الإهداءات | |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
ظـــاهرة الـــدروس الخصـــوصية ... الى متى ظـــاهرة الـــدروس الخصـــوصية ... الى متى الحديث عن الدروس الخصوصية يعتريه الكثير من الشجون والأسى مع بداية العام الدراسي , المترافقة مع تركيز شديد على ضرورة اتباع الطلبة لدورات تقوية مترافقة مع الكثير من الدروس الخصوصية اللازمة لضمان نجاح الطالب وتفوقه, وتستند الى الدروس الخصوصية ضمانة حصول الطالب على الاختصاص المطلوب بعد نهاية المرحلة الثانوية أو دخول التعليم العام , والفوز بالنجاة من براثن التعليم الصناعي والمهني في حال لم تف درجات النجاح بالقدر والحد المطلوبين لضمان الولوج إلى ميدان التعليم العام. والأمر اللافت في موضوع الدروس الخصوصية أنها لم تعد تعتبر مشكلة بذاتها , ولاينظر إليها الأهلون او المشرفون على العملية التعليمية بأنها مرض بحد ذاته ,كما لاتبدو دلالات تشير الى احتمالات مناقشتها من قبل القائمين على ادارة التعليم .. ويبدو أن الجميع يتعامل معها كأمر واقع إضافة الى أنها الضرورة اللازمة للنجاح والتفوق. والغريب أن هذه الظاهرة لم تكن تحظى بأي اهتمام قبل أكثر من عقدين , إذ كان المعلمون يركزون عصارة عطاءاتهم في قاعات الدرس , كما ان الطلبة يدركون بأن الدروس تعطى وتشرح لمرة واحدة في القاعات ذاتها , وربما لجأ المعلمون أحيانا لإعطاء دروس إضافية خارج أوقات الدوام , كان الهدف منها استدراك الدروس التي لم يسمح الوقت المخصص بشرحها. أما واقع الحال الراهن فيشير الى استشراء هذه الظاهرة حتى غدا بعض الطلبة يطالبون أهليهم ببعض الدروس الخصوصية منذ بداية العام وقبل الشروع في دراسة أي مادة بحجج واهية , بعضها أن المعلمين لايستطيعون إيصال المعلومة الصحيحة الكاملة الى جميع الطلبة , والغريب هنا أن المعلم نفسه يكون الشخص الذي يعيد نفس المعلومات على مسامع بعض طلابه, ولكن في بيوتهم . وتبدو فداحة المشكلة النائمة في تحويل شكل وهدف التعليم بحد ذاته عن فلسفته الطبيعية والمنطقية. وتحويل المعلمين باتجاه التركيز على الدروس الخصوصية خارج البنى المؤسسية وصرفهم بالتالي عن مهماتهم الأساسية , المنصبة أصلا على التعليم المنظم في المؤسسات التربوية والتعليمية القائمة , وهنا أصل المشكلة التي توصف بالجنوح في بعض المجتمعات والدول الأخرى التي تمنع على معلميها إعطاء دروس خاصة مأجورة لطلابهم , إذ إن ذلك يدخل في إطار التقصير الوظيفي الذي يستوجب العقوبة , وبالفعل تعاقب المؤسسات التربوية المعلمين المخالفين الذي يعطون دروساً خصوصية وتصل الى حد طردهم من التعليم الرسمي . ولعلمي باستحالة الانتهاء من هذه الآفة بسهولة, أراني اقترح على وزارتي التربية والتعليم إيلاء هذه المشكلة ما تستحق من اهتمام, والتركيز على العطاء المتكافئ للمعلمين وتشجيعهم على المضي قدما في هذا الاتجاه , بعد تأمين احتياجاتهم المعاشية التي دفعت سابقا إلى انتشار تلك الظاهرة.. انتظر بصماتكم المصدر: منتدى همسات الغلا /JJJhivm hgJJJ]v,s hgowJJJ,wdm >>> hgn ljn ljn hgd hgowJJJ,wdm hgJJJ]v,s زيارتكم لمدونتي ........يشرفني انتظر بصما تكم.......وتشجيعكم دمتم http://health-healng.blogspot.com/ |
05-11-2014, 08:56 PM | #2 |
| ابو لؤئي بيض الله وجهك طرحك مميز وهذي مشكله كبيره والله يعين تسلم الايادي لاهنت |
|
06-11-2014, 07:27 AM | #3 |
| الدروس الخصوصيه لن تنتهي ابد مادام التعليم كل ماله ينزل وينزل مستوى الطلب للاسفل شكرا لك عدد بلا مدد دمت لنا ودام عطاءك |
|
06-11-2014, 09:01 PM | #4 |
| السؤال الذى يدور فى ذهنى ودوما يتردد هل الطالب فى الدول المتقدمة يأخذ دروسا خصوصية ؟ بالتأكيد لا – إذا وجب على أصحاب القرار معرفة السبب فى عدم انتشار الظاهرة فى الدول المتقدمة وتطبيقه في بلادنا |
|
14-11-2014, 12:11 AM | #5 |
| يوووه الى الحين فيه دروس خصوصيه اذكرها وانا صغير وكانت محرمه دوليا كل المخالفات تدووم هههههههههههه دمت بخير تايقر مر من هنا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
... , متى , الي , الخصـــوصية , الـــدروس , ظـــاهرة |
|
|
كاتب الموضوع | ابولؤي | مشاركات | 4 | المشاهدات | 107 | | | | انشر الموضوع |
| |