02-11-2014, 04:59 PM
|
|
مذكرات أمراءة ..! أغلَقتُ قَلبي .. وَ .. طويتْ كتابِي
ردائي..!
.
أسوداً كَاللَّيلِ أراهُ في يَدي
لَملَمْتُ حَقائبي وَخَبَّأتُ أسمِّي
كلِماتِ أصبحتْ بَقايا جروحٍ
وَقَرَرْتُ أن أمضي لبقايا غــــــدٍ
وَألقلبُ تَحَجَرْ
ما تَبَقّى لِي مِن حَكايَةِ مَعَهُ:
سوىَ صورةٍ حَولَ جِدار صَمتِ
يقولُ.. لي.. بدمٍ بارِدٍ
عُرسُكِ لَمْ يَكتَمِلْ
وَفُؤادكِ لغِيري يَهذي :
.
أشربْ ?
؟
سَقِيم ألحّيرةَ وألظنِ وَألعذابِ
"كُلُّ كلمةَ حبٍ قلتها لك
أنتهت هنا مَعي
و
أنا باقِياً وَعَرشِ مِنَ زمُردِي"
ألمّ تَعلمْ أنَ قِنادِيلي ِدَلِيلِي
حِينَما تَوغَلتْ بُعداً في دَمي
كَتمتُ بينَ أَهٍ كلماتِ أُطفِأَتْ نارَ شوقي
وَعلِّقَتُ عَلىّ جَبِينِي أَجراسُ ِذَنبِي
نُوديا لِلصَّلاةِ بِجامعٍ من قربِ
فيهِ أنا جائعةٌ قالوا أدرِكوهُا قدْ جُنتْ
زَيِّنوا بِحرفِ مَوائدٌ لِلذِّئابِ
وَأقتبَسوا كلِماتِ من بعدِ تَحرِيفٍ
عَلقوها عَلى أَبوابِ ألمنتدياتِ
فُرجاً لِكُلِّ عابِر سَبيلٍ قسماً
أنصهرتْ بِعينِي دَمعَةً
وَأصبحتُ اسماً مَشاعاً
يَنفِجر ألـــهَـــمَ في فُؤادي
يُحرَقُ من وَرائي خِيوط ٍ
نَسَجتُها مِن ثَوبِ أُمّي
* * *
صَفَّقَتْ لِي يوماً وَغابتْ عَني
رُحماكَ ربِ رُحماكْ
لاتذقني نارً مِن دُخانِ
رغم حيرتي وعذابي غابَ عني
تارِكاً يَقتلني ألسُؤالِ
أنظرُ لِوجهي بِلمَرايا
أجدهُ عارِياً
ألتفت خَلفي
ومِن أَمامي
لاشيء سوا ريحٍ صَرصَرٌ
وَتَكاثَرَتْ عَلى جراحي ألضباعي
يا من أحببتهُ يوماً ما أَعطَيتِني إلاّ رَحيلاً
ومَركِبً ، وَغُصَّةً في ألفؤادي
يا زماني
ما أَعطَيتِني إلاّ سمً لِدَمائِي
وَأراكَ مِن خَلفي
ومِن أَمامي
صوتً
وَقلبي الوحيدْ يَهذي:
لا شيءٍ
..
لا لا لما أنا بلذاتِ
كُلَّما أَشعَلتُ قَلبي مِن شَظايا نَجمَةٍ
تَكَسَّرَتْ فوقَ ضُلوعي
أَطفَأتني طفلةٍ
وَغَمَّسَتْ أَحلامَها،
وَعنوةً تسحق ماتبقى لي من حياةِ
دمعي دَليلُ الرُّوحِ فَوقَ السماءِ
أنتهيتْ وأني الأن أدون جراحاتي
وَالأَرضُ تَنأى عَن بروجٍ لمواساتي
أُكتفي لسُؤالي فَوقَ بحرَ دمي
عَبثاً .. عبثا
تتحقق أمنياتي
آمورٌ.. أُخرى ..مُربكاتي
وَجُرحي شَقَّ لذاكرة ألنِّسيانِ
نقضتَ عهداً
وبانت ملامحك كلغصن ألداني
وَمن يديك أسقيتني
وَانا وَردَةٍ مُدللةَ
لم أكن أعلم أنك ذئبٌ بشري
جملتني وأغريتني كانت كلماتك
عفيفة..والأن اتجرع نار صبري
وَبينَ نسرٍ غائرٍ وَزَهرَةٍ بَيضاءَ
أنااااا ..حُبلى
آهٍ..من ألحياة
مَرَّةٍ معي وألفً ضدي
هذا سُؤالي وَالصَّدى
فقط
ترنم إِلى نَحيبِ قَلبي
غباءٌ حينَ استَويتُ فَوقَ عَرشي
لاأريدك ان تمشي في جنازتي
حَيثُ اهلي مازالو يبكون هُناكَ فَوقَ قَبري
بَينَ رَّمادِ زَهرَةً تَبكي رَحيلي
أذكرني
ندماً يصغي إِلى أَوجاعِ قَلبي
أشتَهيني صَّحراءَ مِنَ غير الماءِ
أنثر مِلحٌ مِن دَمعي عَلى جُدرانِ همسي
أستظل ما ظَلَّ مِنْ عُمري وَراءَ البابِ مَكسورً
آتٍ المَوتX لمِن بَعدي
ظِلاًّ أنا أَمامَ الدّارِ مَزروعاً كَبقايا روحٍ
يُغريني بِزَهرِ اللّوزِ كَي أَغفو عَلى مَهلٍ
كَجمرٍ قُدَّ مِن دَمعٍ وَخشبْ
أَنا المذنبة لا كَذِبْ
هذه قصتي مع ظلالي العَتيقةْ
وَبينَ ذئبٍ غائرٍ وَزَهرَةٍ بَيضاءَ
حُبلى
بَينَ موتِ وَالحياة
أُلقي سُؤالي
وَتَهرُبُ الاجابةَ مِنّي
كُلُّ ما تركتُ خَلفي سائرٌ إِلى زَوالْ
وَالدُّودُ يَأكُلُ لحمي
وأنت أَمسَيتْ مِن دُخانْ
دونتك هنا في أرضٍ غير أرضي
خلفي مِنْ أَمامي ماعاد يهمني
ألضباع تَكاثَرَتْ عَلى جِراحي
وَحدي أُنادي مُثقَلتاً بِالمَوتِ
وَحدي
أبكي
مذنبة أنا لا كَذِبْ
أَنا
حبلى
لا كَذِبْ
وَحدكَ أَنت ألسبب
أنا
وَأنت
يوم ألحشر
مُثقَلين
بِكُلِّ ما نزفت من دمعي
أ
ك
ر
ه
ك
..
..
كل مادون هنا وكتب بخط يدي أنما
هو يحكي مأساة أمراءة.طلبت مني أن
أدون قصتها على شكل خاطرة..
أقتمصت ألكثير من الاحداث
وأخيرا أصبحت على هذه
ألشاكلة..!
.....
...
بقلم ألكاتب
فهد ألجبوري
2014
حصرياً لهمسات الغلا |
|
l`;vhj Hlvhxm >>! Hlvhxm آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! آخر تعديل مرسال ألشوق يوم
02-11-2014 في 05:21 PM. |