ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات




إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24-10-2014, 08:21 PM
عِطرِ آلجَنُوبَ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
وسام العضو المشارك في مسابقة غرائب وعجائب 
لوني المفضل Lemonchiffon
 رقم العضوية : 4266
 تاريخ التسجيل : 13 - 12 - 2013
 فترة الأقامة : 4052 يوم
 أخر زيارة : 23-05-2015 (01:35 AM)
 الإقامة : جدهـ
 المشاركات : 9,183 [ + ]
 التقييم : 492828
 معدل التقييم : عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز عِطرِ آلجَنُوبَ يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى




تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا
ولم أسد فقرك )
رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وحسنهالترمذي وصححه
الألباني
.

معاني المفردات
تفرغ لعبادتي :
تفرغ من مهماتك وأشغالك الدنيوية لطاعتي والتقرب إلي بأنواع القرب .
أملأ صدرك : أي قلبك .


عز العبودية
عبادة الله هي المهمة العظيمة التي من أجلها خُلق الخلق ، وهي بمفهومها الشامل لا تقتصر على أداء الشعائر
التعبدية - من صلاة وصيام وحج وذكر وغير ذلك - فحسب ، ولكنها تمتد لتنتظم حياة الإنسان كلها بشتى
جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع
ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة :

{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
} (الأنعام: 162) .
ولا يبلغ الإنسان ذروة الكمال البشري في العزّة والشرف والحرية حتى يحقق هذه الغاية ، وقد وصل إلى
هذا الكمال أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وفي مقدمتهم
نبيّنا محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - ،
الذي خاطبه ربُّه جل وعلا في أعلى مقاماته - مقامِ تلقي الوحي ومقامِ الإسراء - بوصف العبودية ،
باعتبارها أرقى وأعظم وأشرف منزلة يرقى إليها الإنسان ، فقال سبحانه :
{
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
} (الكهف: 1) ،
وقال في مقام آخر : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا
} (الإسراء: 1) ،
وكلما ازداد العبد تحقيقاً لهذه العبودية كلما ازداد كماله وعلت درجته .
وكل من تعلّق قلبه بمخلوق وأحبَّه ، وعلق عليه نفعه وضرَّه فقد وقع في ربقة الرقّ والعبودية له ، شاء
أم أبى ، إذ الرقّ والعبودية في الحقيقة ، هو رقُّ القلب وعبوديته ، ولهذا يُقال: " العبد حرٌّ ما قنع ،
والحرُّ عبدٌ ما طمع " ، وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه في قضاء حاجاته ، كلما

قويت عبوديته وحريته عمَّا سواه ، كما قيل : " احتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت
تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره
" .

حقيقة الغنى
ولهذا فإن حقيقة الغنى إنما هي في القلب ، وهي القناعة التي يقذفها الله في قلوب من شاء من عباده ،
فيرضون معها بما قسم الله ، ولا يتطلعون إلى مطامع الدنيا أو يلهثون وراءها لهث الحريص عليها
المستكثر منها ، وقد بين ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله :

( ليس الغنى عن كثرة العرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )
كما في البخاري، وقاللأبي ذر :
( أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه
فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه
شحها )
رواه ابن حبان وصححهالألباني
.
وكم من غني عنده ما يكفيه وأهله عشرات السنين ، ومع ذلك لا يزال حريصاً على الدنيا ، يخاطر بدينه
وصحته ، ويضحي بوقته وجهده ، وكم من فقير يرى أنه أغنى الناس ، مع أنه قد لا يجد قوت غده ،
فالقضية إذاً متعلقة بالقلوب وليست بما في الأيدي .

يقولعمر
رضي الله عنه :
" إن الطمع فقر ، وإن اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه " ،
وسئل
أبو حازم
فقيل له : ما مالُك ؟ قال : لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة بالله ، واليأس مما
في أيدي الناس " ، وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟ قال : " قلة تمَنِّيك ، ورضاك بما يكفيك " ،

وقد أحسن من قال :
ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر

بين همَّيْن
وهذا الحديث العظيم يضع للعبد علاجاً عظيماً للهموم والغموم التي يتعرض لها في حياته الدنيا ، هذا
العلاج هو الاشتغال بما خلق له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله
همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد
من كل الأشغال والصوارف ، يقول - صلى الله عليه وسلم - :

( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا
لم يبال الله في أي أوديتها هلك )
رواهابن ماجة
وغيره بسند حسن .
وفي حديث
الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت
الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )
صححه الألباني
.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : "
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه
حوائجه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن
أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه .....
" .
فعلى العبد أن يقنع بما قسم الله له ، وأن يثق بوعد الله وحسن تدبيره له ، وألا يكون شديد الاضطراب
والخوف مما يستقبل ، فالمستقبل بيد الله ، وأن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا ، وليستعن على
ذلك بقصر الأمل واليقين بأن الرزق الذي قُدِّر له لا بد وأن يأتيه وإن لم يشتد حرصه ، فليست شدة
الحرص هي السبب لوصول الأرزاق .


تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك




jtv~Qy gufh]jd HlgH w]v; ykn lNlN gufh]jd jtv~Qy w]v; uk]





رد مع اقتباس
قديم 24-10-2014, 08:22 PM   #2


عبد الرب حزنبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5458
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2014
 أخر زيارة : 08-06-2015 (01:25 PM)
 المشاركات : 504 [ + ]
 التقييم :  10070
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



روعه بارك الله فيك على جهودك


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 01:47 AM   #3


همس الكلام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4588
 تاريخ التسجيل :  11 - 3 - 2014
 العمر : 40
 أخر زيارة : 13-06-2019 (04:18 AM)
 المشاركات : 7,321 [ + ]
 التقييم :  6995169
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
تــــرى حــنــا بــشــر مـابـيـدنـا حـيـلــه عــلــى الأقــــدار
انا مابي من الأقـدار سـوى انهـا فيـك تجمعنـي
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي



يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
فلآ تح ــرمنآ من جديد تميزك
لروح ــك بآقآت من الجوري


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 02:00 AM   #4


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (08:22 PM)
 المشاركات : 3,325,234 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



سلمت يمناك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك الشيق
تحياتي لسمو شخصك الكريم


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 04:06 AM   #5


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,072,269 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 04:17 AM   #6


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,059 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



جزاك الله خير
وبارك الله فيك في ميزان
أعمالك يارب


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2014, 10:23 AM   #7


мℓєєτ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5216
 تاريخ التسجيل :  6 - 8 - 2014
 أخر زيارة : 24-11-2016 (10:16 AM)
 المشاركات : 46,392 [ + ]
 التقييم :  755491968
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
زلات واجد تجي بالمزح والهذره
لا تحتفظ بالصغاير ياقفص صدري
إن ماعرف قدري اللي منتظر عذره؟
يكفيني اني كبيره وعارفٍه قدري
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



طرح قيم
بارك الله فيك
والله يجزاك خير
لا حرمك الاجر ان شاء الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مآمآ , لعبادتي , تفرَّغ , صدرك , عند


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010