بقلمي// مثل الدنيا كمثل مطر أعجب الزراع نباته !!!

نفتقد كثيراً للبساطه بالناس وتعاملاتهم

لدرجة أن التكلف والتصنع

أصبح سمه من سمات مجتمعاتنا !!

انغمسنا بالماديات و المظاهر والقشور على حساب سعادتنا

ذبلت في أرواحنا معاني الألفه والموده الجميله

أصبحنا مفككين فااارغين ....

أجسااد تجتمع و قلوب متنافره !!

نعيش بغربة فكر و معنى و روح

نلهث وراء الدنيا !!!!

متناسين حقيقتها وحقيقة مافيها

قال عز وجل : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)

مثل الدنيا كمثل مطر أعجب الزراع نباته

ثم يهيج هذا النبات فييبس فتراه مصفرا بعد خضرته

ثم يكون فتاتا يابسا متهشما

وماحياتنا الدنيا لمن عمل لها ناسياً الآخره الا متااع الغرور !!

بعد هذا كله السنا بحاجه لإعادة النظر مراراً وتكراراً

في تعاملنا معها ومع اهلها