الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
ذات الوشاح .... من روائع يزيد بن معاوية ( قتيل العشق والهوى ) قصيدة ذات الوشاح او اراك طروبا ....من روائع الشاعر يزيد بن معاويةالتي ابدع في نسجها وكلماتها وخيالها وبصراحه جعل فيها من صيغة المبالغه الشي الغير طبيعي ومن شدة اعجابي الشديد بها احببت ان اطرحها لكم ... واتمنى ان تنال اعجاب الجميع وخاصة من لم يسمعها من قبل ومن متذوقي الشعر العربي ( علما بأنها قد نشرت من قبل ولكن حذفت منها ابيات لما فيها من المبالغة في الوصف.. وقد بحثت عنها كثيرا لعدم توفرها كاملة والحمد لله تمكنت من ايجاد القصيده الاصليه كاملة ) وهذه هي كاملة لكم .... اراك طروبا والهاً كالمتيمِ تطوف باكناف السقاف المخيمِ اصابك سهم ام بليت بنظرتاً فما هذه الا سجيه مغرمِِ على شاطي الوادي نظرت حمامة فطالت علي حسرتي وتندمِ فان كنت مشتاق الي ايمن الحمى وتهوى بسكان الخيامي فانعمِ اشير اليها بالبناني كانما اشيرالى البيت العتيق المعظمِ خذو بدمي منها فاني قتيلها ولا مقصدي الا تجود وتنعمِ ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي وقولو لها يامنيت النفس انني قتيل الهواء والعشق لو كنتي تعلمي ولاتحسبو اني قتلت بصارمٍ ولكن رمتني من رباها بأسهمِ مهذبت الالفاظ مكية الحشى حجازيه العينين طائية الفمِ منعمة الاعطاف يجري وشاحها على كشح مرتجّ الروادف اهضمِ وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها بثغر كأن الدرّ فيه منظّمِ لها حكم لقمان وصورة يوسفِ ونغمة داود وعفة مريمِ ولي حزن يعقوب ووحشة يونسِ والآم ايوب وحسرة ادمِ اغار عليها من ابيها وامها ومن خطوت المسواك ان دار في الفمِ اغار على اعطافها من ثيابها اذا البستها فوق جسم منعمِ واحسد اقداح تقبل ثغرها اذا اوضعتها موضع اللثم في الفمِ والله لو الله والخوف والرجاء لاعانقتها بين الحطيم وزمزمِ ولما تلاقينا وجدت بنانها مخضبت تحكي عصارة عندمِ فقلت خضبت الكف بعدي اهكذا يكون جزاء المستهام المتيّمِ فقالت وابدت في الحشا حرق الجوى مقالة من في القول لم يتبرمِ وعيشك ما هذا خضابا عرفته فلا تك بالبهتان والزور متهمِ ولكنني لما رأيتك نائيا وقد كنت لي كفّي وزندي ومعصمِ بكيت دما يوم النوى فمسحته بكفّي وهذا الاثر من ذلك الدمِ فوسدتها زندي وقبلت ثغرها فكانت حلال لي ولوكنت محرمِ فقبلتها تسعة وتسعين قبلتً مفرقة في الخد والكف والفمِ ولو قبل مبكاها بكيت صبابتً فكنت شفيت النفس قبل التندمِ ولكن بكت قبلي فهيجني البكاء بكاها فقلت الفضل للمتقدمِ بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثلا بعربي واعجمِ اشارت برمش العين خيفت اهلها اشارت محزون ولم تتكلمِ وايقنت ان الطرف قد قال مرحبا فاهلا وسهلا بالحبيب المتيمِ الا تسقيني كأسة خمراً وغن لي بذكراسماء والربادي وزمزمِ واخر قولي مثلما قلت اولاً اراك طروبا والهاً كالمتيمِ ( عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ ) منقول راقت لي المصدر: منتدى همسات الغلا `hj hg,ahp >>>> lk v,hzu d.d] fk luh,dm ( rjdg hguar ,hgi,n ) lN HwhfQ;Q fHsilA vEldjQ uarR آخر تعديل انت هيامي يوم
26-08-2014 في 02:15 PM. |
26-08-2014, 02:52 PM | #2 |
. | يآآآه حقاً من أجمل ما قرأت؛ رائع جدا جداً ربي يسعدك ع الاختيآر الاكثر من رائع؛ دمت بخير Like |
. |
30-08-2014, 09:59 PM | #5 |
| صح لسـآان شآعرهآوإعتلى شـآاان نآقلهآ أبيآات في قمة الجمآاال رآااق لي مـآتم طرحهـ بين السطوور دوم على القووهـ يـآاارب وودي..:" |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
04-09-2014, 07:15 PM | #6 |
| اجواء مترفه بالجمال الباذخ نسجتها تلك القصيده نقلتنا على بساط الحلم لا عدمنا ذوقك الراقي صحيت كلك سابين |
مرر الماوس اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب. |
04-09-2014, 08:03 PM | #7 |
| يعطيك العافيه على رووعه انتقَائك ويسلم لنا هالذووق الرفيع.. ننتظر جديدك بشووق.. لك ودي. |
لا اله إلا الله سبحانك اني كنت من الظالمين |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مآ , أصابَكَ , بأسهمِ , رُميتَ , عشقٌ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ | مواجع | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 68 | 09-04-2014 08:34 PM |