الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
avava inova إحدى أجمل الأغنيات المصنَّفة ضمن التراث الإنسانِي avava inova أسطورة بربرية/أمازيغية ملخّصها كفاح و تضحية فتاة اسمها "غريبا" نحو والدها العجوز "إينوفا" و إخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها و لأسرتها في بقعة من بقاع الأرض. هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/بربرية يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية ساندريلا المغاربية .. الفتاة الأمازيغية/البربرية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه تسمّيه الأسطورة وحش الغابة فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي. تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط .. تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي".. فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّة العجوز. هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه هو : الشيّخ متلفّع في بُرْنُسِهِ منعزلاً .. يتدفّأ وابنه المهموم بلقمة العيش يعيد في ذاكرته صباحات الأمس والعجوز ناسجة خلف مندالها دون توقّف .. تحيك الخيطان والأطفال حولها يتلقنون ذكريات أيام زمان هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه هو : الثلج رابض خلف الباب و " الإيحلولين " يسخن في القِدْرِ والأعيان تحلم منذ الآن بالربيع المقبل و القمر .. و النجوم .. مازالوا مختفون و حَطَبة البلّوط تحلّ محلّ حصيرة الصفصاف العائلة مجتمعة تستمع بشغف لحكايا زمان هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه المصدر: منتدى همسات الغلا avava inova كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
19-07-2014, 07:30 PM | #3 |
| تسلم الأيادي الذهبيه على الطرح الرآئع تحية عطرة لِ روحكَ النقية شكراً لكَ من القلب على هذآ العطاء لكَ ارقى الود و أجزلْ الشكرْ دمتَ بِحفظ الله ورعآيتـه .. ♥ ميوره ♥ كانت هنـآآآآ |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
19-07-2014, 08:30 PM | #4 |
| سلمت يدآك على روعة الطرح وسلم لنآ عطاؤك وجمال إبداعك .. لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. لروحك الياسمين |
|
19-07-2014, 09:35 PM | #5 |
| يعطيك آلعافيه ع هذآ آلجلب وسلمت آناملك لروحك عبق الياسمين ,,~ |
|
19-07-2014, 11:38 PM | #6 |
حُـلْـمٌ آثِــم | يسلموووو جميعا ع المرور لا هنتم |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
20-07-2014, 04:07 AM | #7 |
| يعطيك آلعآفيـه على الطرح القيم , وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لك أشهى الود و أجزلْ الشكرْ , طبت ب حُب وسَلآم .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
avava , inova |
| |