ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-07-2014, 11:02 AM
حُـلْـمٌ آثِــم
سمو الأمير جرح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Burlywood
 رقم العضوية : 5101
 تاريخ التسجيل : 30 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3833 يوم
 أخر زيارة : 13-09-2014 (09:05 AM)
 العمر : 44
 المشاركات : 507 [ + ]
 التقييم : 21446
 معدل التقييم : سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute سمو الأمير جرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
014 حواديث ماقبل النوم



مرحبا بكم أحبّتي
لكلّ السّاهرين الرّاغبين في النّوم مجموعة حواديث طريفة وظريفة
حدّوثة حواديث ماقبل النوم
حولاء وعوراء تختصمان على ذميم

لم تكن الحاجة ميمونة ذات الستّين شتاء راضية على كنتها منصورة التي تسهر حتىّ وقت متأخر من الليل تشاهد الأفلام الهندية والمسلسلات التركية،
وتستيقظ بعد الضّحى ، لتجلس أمام مرآتها ساعتين كاملتين وهي تغيــر أثوابها ، وتغير تسريحات شعرها ،فقد كان لها مزاج غريب، وذوق مختلف فللصّحو لباس ، وللغيم لباس، وللصباح تسريحة ، وللمساء تسريحة وكانت الخلافات بينهما لاتنقطع والصّراعات لاتتوقف .
ذات جمعة من جمع الله نشب صراع عنيف بينهما تجاوز ماقبله في عدّته وعتاده وتصريحاته وتهديداته.
كانت السّاعة عند العاشرة صباحا وقد أكملت الجدّة غسل ثيابهاونشرتها على حبل مطل على الشارع يراه المارّون من أصحاب الخيال الواسع ، والنـّـقد الرّومنسي فيعرفون دون عناء كم هي سمينة وقصيرة، ثم عادت إلى المطبخ تفكّـر فيما ستعدّه للغداء ، وقد كانت تتأوّه كثيرا بسبب آلام في ظهرها ،في حين كانت الكنّة الشابّة تغادر فراشها ، وتقصد مرآتها لتنظر إلى وجهها وتتأكد من تجدّد إشراقه ونضارته ،وهي تدندن بأغانٍ تحفظها على ظهر قلب، غير أنّ صوتها لم يكن يحلو لسامع مرهفٍ ، أو ذوّاق رقيق وبلغت دندنتها مسامع الحماة الصّارمة فلم تطق دلالها وغنجها المبالغ فيه ، فنادت عليها وحاجباها مقطبان وفمها يتحرّك يمينا وشمالا:ألن تأتي ياأميرة ابني؟
قالت الكنة : حاضر ياحماتي دقائق وأكون بقربك.
قال الحماة: الله يرحم نساء زمان!!!!!!
الكنة: نساء زمان عشن حياة جحيم ، ولم يعرفن نعمة ولانعيم، لذلك يحسدن نساء اليوم على التقدم والتحضر .
الحماة: التحضّر والتقدّم عند الشّعوب الرّاقية يبدأ من الرأس حيث العقل والفكر،وينزل حتى القدمين فتمشي باستقامة إلى الخير والعمل.
أما التقدّم عندنا فيبدأ من الوسط فيهتزّ اهتزازا ، فيرجّ العقل ويشوشّه ويفقد الرجلين التوازن ..
الكنة (وهي تضحك بصوت عال) : أضحكتني أضحك الله سنّك ، نساء
اليوم ولدن في الحضارة والرقيّ بين الأثواب بمختلف أشكال تفصيلها على الموضة ، وبين أرقى أنواع العطور، وأصناف أدوات التّجميل والزّينة
الحماة: ونسيت أبشع أنواع الوقاحة وقلة الاحتشام والمسخ الحديث!!!!!!!!؟
الكنة : لاتقولي هذا ياحماتي ..ولاتحسبي التحضّر وقاحة والتبرّج مسخا.
ثم لاتدَعِـي غيرتك وحسدك يفسدان عقلك وذوقك .
الحماة: اطوي علينا هذه الصفحة وقومي لتحضّري غداء زوجك سيعود قبل الظهر من سفره .
الكنّة: سأتصل به، وأطلب منه أن يحضر لنا معه طعاما ، فأنا متعبة واحتاج لراحة..
الحماة ( وقد بدأ دمها يسخن وضغطها يرتفع): لقد أفسدك ابني بتدليله وغلّب حكمك على حكمه
الكنّة: إنه يحبّني ومغرم بي وينفّذ كل طلباتي دون ترددّ..
الحماة: أنا التي أنجبته وربّيته وكبّرته وسلّمته لك بجماله وجاهه وراتبه
الكنّة:هذه سنة الله في خلقه ياحماتي .فلاتكوني جاحدة نعمة وحاسدة.
الحماة : وفّـري حكمتك لنفسك وادّخري نصائحك لوقت الحاجة
الكنّة:أنت حماة غير ديمقراطية وتفكيرك رجعيّ أمبرياليّ ..
الحماة: وأنت كنّة متمرّدة تنكرين حقّي على ابني وتكفرين بالعدالة والاشتراكية.
الكنّة : لماذا لاتلتزمين الصمت أفضل لي ولك؟؟!!!
الحماة: أنا في بيتي ولاأحد يفرض عليّ سلطته.
الكنّة: النقاش معك عقيم والحوار غير مجدٍ حالك كحال كلّ الحكام العرب يقمعون كلّ من يعبّـر عن رأيه.
الحماة: ومنذ متى كان لك رأي ياخاطفة الابن من أمّه؟؟
الكنّة: اشكري الله أنني قبلت به ورضيت بنصيبي معه ولا أظن امرأة غيري تقبل به .
الحماة: ابني أمير جيله وسلطان أترابه.
الكنة (وهي تنفجر ضاحكة): هل تسمّين هذا الذّميم أميرا وهذا المسخ سلطانا؟؟؟
الحماة (وقد نفذ صبرها): ألن تسكتي أيتها الحولاء المغرورة والزّنديقة المغمورة
الكنّة : وإن لم أسكت ؟؟؟
الحماة: سألقّـنك درسا في الأدب واحترام الكبير .
الكنّة (وقد تجهّزت للحرب): تعالي ياعوراء وجرّبي حظّك أو حاولي الاقتراب من مقرّ سلطتي..
الحماة: أستحقّ مايحدث لي فأنا التي خطبتك ووثقت بك أيتها المستذئبة..
الكنّة (يجُنّ جنونها وتبدأ في لطم وجهها وشقّ جيوبها) : هل تريدين أن تخرجيني من عقلي؟
الحماة : ومنذ متى كان لك عقل أصلا ؟ انظري إلى نفسك أيتها الحولاء وأنت تشبهين مروّجي الكوكايين ومدمني المهلوسات...أنظري إلى عينيك عين في الرّباط وعين في صنعاء!!!!!!!!!
الكنّة: أوْلى بك أن تنظري إلى نفسك ياأقرب خلق الله إلى الأرض يامتساوية الطول والعرض....انظري إلى عينيك عين حمراء تشبه نار المجوس وعين أذهب الله نورها..
الحماة (وهي تضرب كفا بكف وكأنها في لحظات الإحماء): الله الله على القوام الرّشيق وصوتك الرّحيق ، أيتها الناقة المهزولة والنعامة المعلولة ،فوالله والله لو اغتسلت في دجلة أوالفرات لمات أهل العراق من التلوث..
ولو شربت من نهر برَدَى لتسمّم أهل الشام ،ولو مررت على النّيل لاانقطع نسل أهل مصر ولما وجدنا من يملأ ميادين التحرير...
الكنّة: الله الله عليك يانفح الطيب وصوت العندليب ،ووالله والله لو عرف حاكمنا أنّك من رعيته لترك الحكم دون ثورة ،ولو رفعت صوتك بالغناء في نواقشوط لصعق أهل اليمامة ...
الحماة: ياسلام ياشجرة الدرّ والعسل الصافي الحرّ، لو اطلع الشّعراء على أنك من بنات حوّاء لاا نقطع الغزل ولسار الأدباء جميعا في جنازة الأنوثة ...
الكنّة: وأنت ياعجوز النكبة لو رآك المعرّي لتغطـّـى وشكر الله على العمى حتى لا يراك...ولو رأك الحطيئة لاكتفى بهجائك وترك أعراض المسلمين ....
الحماة : بسم الله وماشاء الله ياعروس البحر ، فلو سلّطك الله على القذافي لخرج من جحره كالجرذ المذعور ، ولو رآك عبد الله صالح لفضل اللّجوء إلى مفاعل فوكوشيما.....
وبدأت المسافة بين الحماة والكنّة الهائجتين تتقلّص وتتقلّص حتىّ انعدمت وبدأت المعركة ،وبدأ الضرب واللطم والركل والرفس وشدّ الشعر والسبّ والبصاق..واستعملت الأنياب والمخالب واختلطت كلّ أنواع الرياضيات القتالية ، واستمرّ القتال ساعتين كاملتين حتى سقطت المرأتان مجهدتين بلاحراك .........
فُتح الباب ودخل سيّد البيت فهربت المرأتان واختفتا كلّ واحدة تحت سرير فقد كشفت الحرب أكثر جسديهما،
فنادى الرّجل على زوجته فقالت : أنا هنا تحت السرير ياحبيبي أتعرّض للقصف...
ونادى على أمّه فقالت : أنا ايضا أختبئ تحت سرير وقد زحفت عليّ زوجتك المرتزقة ..
ثم خرجتا وقد استترتا بأغطية وأفرشة.
فلما رآهما الرجل وهما في حالتيهما تلك تعجب واستعاذ بالله.....ثم انفجر ضاحكا وأخذ يتمرّغ بطنا على ظهر...
ثم انفجرت المرأتان ضاحكتين ورجع الهدوء إلى البيت ،
ولكنّه الهدوء الذي يسبق العواصف.................حواديث ماقبل النوم



p,h]de lhrfg hgk,l lhrjg hgk,l p,h]de




 توقيع : سمو الأمير جرح





كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ،
ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين !
عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع !

رد مع اقتباس
قديم 16-07-2014, 12:29 AM   #2


الصورة الرمزية المها
المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,907 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



تسْلَم يَمينكْ
يّعطٌيّك ألعٱفُيّة .. على ألطٌرحً ألرٱٱٱئع
مٱنٌنٌحًرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز
بّآقَآتُ ـٱلشّكر وِـآألتُقَدُيّر ـٱإقَدُمهآ لك


 
 توقيع : المها



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماقتل , النوم , حواديث


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مع بدء المدارس: نقص النوم يقلل من القدرة النـور (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) 30 30-03-2015 05:06 PM
شعرعن النوم يازين النوم ههههه الوفي (همســــات شعر وشعراء) منقول 8 30-07-2014 04:01 PM
أسباب التحدث اثناء النوم.. جووري (همســـات الصحه والطب) 11 15-10-2013 09:24 AM
ماهي الاحلام وبعض المعلومات عنها هدهد الشرق (همسات تطوير الذات ) 14 22-02-2013 06:39 PM
أسباب الأرق وتدابيره العلاجية.. غربة مشاعر (همســـات الصحه والطب) 10 18-02-2013 09:04 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010