الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
إِغْفَـاءَةٌ على سَاعِدِ خَيْبَتِــي! :: مثلما هي عادة الحزن أن يأتي بغير موعد البكـــاء .. فقد أتـــى متسربلا بـ [لا رحمـــة . . ] عازفا على عود الأســــى ومدجّجـــا بنبضة ونصف . . وطلقتين من عيار ...[ خيانـــة] متكئ ٌهو ذاك الهوى على وسادةٍ بأضلعي. . مبتهج أن لا أحد يختلس الودّ معه.. فقط ....هي من تختلجُنــــي ...وتبتدع بي نبضها المختلف...بسرعة [أكثر من شوق]. . كنّا نسير على سورالقمر ..ونسير ...غير آبِهيْنِ بظلمة أو نــــور . . أصابعنا المتشابكات تسري بهما الدماء تباعا.. وريدا لوريد . . على بُعد فرحتين. . انفرجت أسارير الأســـى . . .لكأنّـــها شلّال حزن! مقهورةٌ بي كل لعنة... تحاول من شجني اصطياد آيات الوجع.. وضائعة منّي كل خطى الحنيـن التي بــي سارت ذات غفلة نحو درب المستحيل. أتُرانـي ...يمكنني تراجعا نحو الأمام . . حيث شريان أمان....بها/بـي! على جدار لوعتى...ومحطة احتضاري لافتة [بعيدة هي المسافات دونك! ] على مقعد صدفة ....جالس بشطر قلب... ونظرات العابرين من حولي حطام شفقةٍ على ملامحـــي المنهكــة . . صوت فيروزيٌّ خافت يتمادى... لكأنّه . .السحر... يتمادى .. [ ..أنا صار لازم ودعكن.. ] سيجارة تحرق كلّـــي من أدنى القصيد إلى أقصى الوريد...! وهل أنا غير قصيد ينزف...و وريد ....على وجعي يعزف! [ودايمن بالآخر,,, في آخر ,,, في وقت فراق.. ] مبتعدا... ... أسمعها هكذا.. ترثيني المصدر: منتدى همسات الغلا YAyXtQJhxQmR ugn sQhuA]A oQdXfQjAJJd! sQhuA]A ugn كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 05:56 AM | #2 |
حُـلْـمٌ آثِــم | بذات الذات... مازلت سائرا بلا أنتِ. . وبذات الدرب الذي أضاعني مع إشراقة فجره الأخير...لم أزل كما عهدتِني...أسير ....! فمن يخلّصُــني منِّـــــي . . ! . . ؟ أرتدي نفس وجهـــــي . . ونفس حزنــــي يرتديني! تسألني الأماكن عنكِ . . وعن زرقة عينيكِ الضاربتين في الوجع , , والموغلتينِ في استنزاف شجوني . . ! أجيبُ ولا رادع لي... غير أنتِ ... "أننــي نحرتُ حبهما...قربانا...لشطر آخر من الفؤاد . . ينتظرني على غابة من جمر الحب!" |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 05:57 AM | #3 |
حُـلْـمٌ آثِــم | بنبضتين من شوق... استيقظتُ ذات نصف ليل . . . . .وجدتُها كما...ي! واستأسدت رغبتي بالبوح... كأنَّما عُدْتُني من جديد بأوردتي تسارعت الدماء...وبمقلتي تعثَّرتْ دمعة بلا هويَّة... وأنا المصلوب بكُلِّــي بين دمعة ونبض ... وبين لهفة... وذكـــرى ..موقن بأنَّ ما ينتابني ليس سوى إغفاءة على ساعد خيبتي .. جاءت متأخرة بأكثر من طعنتيــن. . . ومُتعِبَةً حدَّ الإنشطار. . ولكنَّني أشتهي نزفي من يديها الغاليتين . . ... أستعذب جرحـــي... لأنها .. تطعنُني ... بأصابعي! |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 05:57 AM | #4 |
حُـلْـمٌ آثِــم | وقفٌ عن النبض . . إلا بمقدار ما يجعلني أتنفسُّك متوقفٌ عن الرَّكضِ . . . إلا بمضمار عينيك السّاحرتين أسألُنــي: [ أيّ لعنة تنتابُني كلما قلتُ أحبُّك؟] سأحذف من أبجديَّتي حرف [الحاء] وحرف [الباء] !! وأرميهما .. من أقرب منحدرٍ يصادفني... أو أصادفه! سؤالٌ يسألُني... أما زلت قريبا لتمنَحَني يدك؟ جواب يذبحُني ... [حتّى يدي. . يدٌ مستعارة!] |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 05:58 AM | #5 |
حُـلْـمٌ آثِــم | مساءٌ للكآبــة ليس إلا... كما مرَّ بي من مساءات . . أو ربما ...كما مساءات مررتُ بها . . أستعذبُ منها العذاب... ولا أُنكر! بفارغ الدهشة أعشقها . . ولست أدري [أتعشقُنـي . . .؟] ولكنها تأبى أن تتأخر ولو بمقدار أمسيتين عن موعدها على رصيف من ضجر . . تعانقني الأمنيات وأطياف الحبيبة . . وجدائل شعرها ’ ’ قهقهاتها بالعشيَّاتِ الحالمة رنّة هاتفها . . حزنُها ’ ’ حضنُها ’ ’ براءة الأسى بعينيها نعومة خدِّها تعانقني كما مسافر لا يأمل الرجوع! يا أنثاي الغالية ’ ’ الغالية ’ ’ كما أنا . . أنا ... على ذات الرصيف بانتظار .. [إغفاءة على ساعد حبيبتي] |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 05:59 AM | #6 |
حُـلْـمٌ آثِــم | يا مُتَوَّجَـة على صدر أحزاني [سُمُوَّ أشجانٍ] بامتياز . . امنحينــي نصف وعْدٍ كاذبٍ أتدثَّرُ به ... أو أتعثَّرُ به!! |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
11-07-2014, 06:00 AM | #7 |
حُـلْـمٌ آثِــم | الساعـة/ منتصف الألم ونصف خيبة بتوقيت حزنها. المكـان/ على قارعة النسيان. تقف على بابه [النسيان]... متوسلة له بي... مشفوعا بألف دمعة ’ ’ تدرك أن لا بديل آخر يمكن أن يحتوي ما بها غيره . . استرسلت بالبكاء . . لقد أدركتْ أخيرا .. أنَّــها مثلما قالها يوما لها . . [ أنتِ.. أنا]. |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خَيْبَتِــي! , سَاعِدِ , على , إِغْفَـاءَةٌ |
| |