#1
| ||||||||||
| ||||||||||
أختي دمعه حزن سيَّدةُ السُّكونْ تُوقفُني تلكَ السُّكون عند حَدِّي.. فأتأرجحُ مُعلقًا على آخرِ السَّطر.. هذهِ السُّكون التي تُشبه ثَغرها حين تَضمُّه غَضبًا أو خَجلاً وكثيرًا تَضمُّه إمتِعاضًا .. تُشبه عُيونها حينَ تهمُّ بالهُجومِ.! ولأنِّي صُعلوكٌ فَاشِلٌ، رَسمتُ لها صُورةً على جدَارِ خَيالي بألوانٍ مَغشوشةٍ.. رسمتُها مَائلةً في دَلالٍ كما برُج بيزا، على كَتفيها وشَاحًا برائِحةِ التُّفاح وثَوبُها الطَويلُ لا يَكُفّ عن تَقبِيْل مُحتَواه كَما فَتيات المايَا.. أقدامُها الصَّغيرةُ مُتمرِّدة لا تَقبلَ أيّ حِذاء، تَسيرُ حَافيَة .. كلُّ خطوةٍ بأثرِ قُبلة على الأرْضِ ..! الريِّحُ صَديقتها، وسَنابلُ القَمحِ أوْلادها، والنَّوارسُ كِبَار عَائلتها..! ها أنتِ ، تَتسَللينَ بينَ الجُموعِ وتَرمُقينَني من بعيدٍ.. أظنُّكِ اشْتقتِ البَحثَ عنْ مَكانٍ بيْ ثم رَّكْلي كَما دومًا تَفعلينْ! تبًا لكِ .. مُذ وضَعتِ على بَابِ كَوْخي الفَقيْرِ قَليل من طعامٍ وأنا أشُم فيْكِ رائِحة أُمِّي.. اتسعَ صَدري لكلِّ حَماقاتكِ ومَاتتْ فيْ إمكانيَّة الغَضبِ منكِ.. لو تَأتين اللحظَّة تَأخُذينني وتَصعَدين بيْ إلى المَقصَلةِ .. سأذهبُ معكِ على أطرافِ سَعادَتي وقَبل أن تَسْحبي الحَبل .. سَأمنحُكِ غمزةً وهمسةً وقُبْلة على جَناحِ الهَواء. تبًا لكِ أُخْرَى! المصدر: منتدى همسات الغلا Hojd ]lui p.k ]lui كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
08-07-2014, 11:47 AM | #2 |
| رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه اخي على أجنحة الشوق تسافر بى الحروف نحوك. نحو إبداع ممتزج بالرومانسية الحالمة وأرخى سمعي لعزفك المنفرد على أوتار العذوبة مرورى على أحرفك يجعلنى أصل الى قمة الإستمتاع قراءة ناصعة الأناقة منك و ثناء يحملنى للسحاب الحالمون يصعب عليهم الرضوخ تحت أشد الأضواء سطوعاً تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردى روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها فى سماء الواقع سهل على القلوب هضمها و على الأرواح تشربها تألفها المشاعر بسهولة و يستسيغها وجداننا كالشهد كذاك كان موضوعك سيدى لكـ خالص إحترامى |
|
08-07-2014, 11:54 AM | #3 |
حُـلْـمٌ آثِــم | أَيَّتُهَا الْجَمِيْلَة يَا أَجْمَل إِشْرَاقَات هَذَا الْعَام وَكُل الْأَعْوَام تَمْضِي شُهُور وَأَيَّام وَتَتَبَدَّل أَحْوَال و فُصُوْل وتَبْقي أَنْتِ كَمَا أَنْتِ حَدَثَاً فَوْق الْمَعْقُوْل .! يَذْهَب صَيْف .. يَحِل رَبِيْع يَقُوْم خَرِيْف .. يَأْتِي شِتَاء وَلَا تَزْدَادِي إِلَا حَسَنَا وَبَهَاء جَمِيْلَتِي ذَهَب الْصَّيْف ذَهَبَت عَوَاصِفُه وَرِمَالِه ، وَأَوْجَاعُه وَآَلَامَه ذَهَبَت حَرَارَتِه وَعَنَاءَه رُبّمَا كَانَت أَصْعَب أَيَّامُك رُبَّمَا أَغْضَب أَحْلَامَك وَلَكِنَّه فِى الْنِهَايَة قَد ذَهَب وَبَقِيْتَّى أَغْلَى مِن الْذَّهَب جَمِيْلَتِي حَل شِتَاء فَصْل جَدِيْد عُمَر مَدِيْد بِلَا عَوَاصِف بِلَا مَخَاوِف فَامَسْحَى عَنْك دُمُوْع الْصَّيْف وَهَات يَدَك ، لِنَلْهُو سَوِيا تَحْت أَمْطَار الْشِّتَاء وَنَغْفُو عَلَى وَجْنَة الْسَّمَاء |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
09-07-2014, 05:14 PM | #4 |
| تسْلَم يَمينكْ يّعطٌيّك ألعٱفُيّة .. على ألطٌرحً ألرٱٱٱئع مٱنٌنٌحًرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز بّآقَآتُ ـٱلشّكر وِـآألتُقَدُيّر ـٱإقَدُمهآ لك |
|
10-07-2014, 10:23 AM | #5 |
حُـلْـمٌ آثِــم | تلكَ الأنثى في زاوية المكان تقرأني كل مساء سرًّا وعلانيَّة ، تضع يمناها على شقها الأيسر ، وتدعو الله أنْ يُسعد قلبِي .. أسعِدها يا الله شكرا علي مرورك |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
30-07-2014, 01:28 PM | #6 |
| حروف لؤلؤيه سلمت الأنآمل المتألقه على روعة جلبها وانتقائها الراقي بإنتظار روائعك القادمه بشووق لك البيلسان سابين |
مرر الماوس اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أختي , دمعه , حزن |
| |