الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
بضمير تصفحوا الموضوع وإنما الاعمال بالنيات ؟؟؟؟؟ صغيرة والخوف يقتلني و إنما الاعمال بالنيات كنت صغيرة جدا ومازلت في سن المراهقة أحتاج إلى رعاية واهتمام من أسرتي . ولكن قدر الله وما شاء فعل حسبي الله ونعم الوكيل . خرجت من البيت من غير علم والدي وأخوتي ولكن أمي تعرف أنني أدرس مع زميلتي أذا خرجت وتضع لي عذرا أذا سأل عن والدي . وفجئه حسيت بتعب وإرهاق ولم أجد سوى الموبايل في يدي وأنا على الرصيف وحقيبتي الصغيرة على كتفي وعطري الفواح الساحر . ولم أتحمل التعب ، وتحركت يدي كي أدق على هذا الرقم وفجئه يرد ويقول الو الو وأنا ساكتة لا أتكلم ويقول الو الو وزادة جرأتي على غير عادتي حتى قلت أنا الو وقال نعم من .... سميرة . فقلت نعم أنها سميرة . فقال أين أنتي . فقلت أنا في الشارع واقفة على الرصيف . فقال هل آتيتي إلي . فقلت لكن أنا لم أخبر أحد عن خروجي . فقال ولماذا أنا لن أطول معك أكثر من ربع ساعة فحاولي أن تختصري الوقت و تأتين بسرعة كي نخلص بسرعة . فقلت هاه لا ادري أنا خائفة ، حتى أقنعني واقتنعت بكلامه . وحينها أدركت أن الخوف نصف الطريق وأنا ارتجف ومتعبة في نفس الوقت حتى وقف لي سائق تاكسي ودق بمنبه السيارة وهي واقفة بجانبي ونظرة إلية من نافذة السيارة . وقلت لسائق وأنا أرتجف ولأول مرة في حياتي ....... أريد أن ذهب إلى شارع الستين هل وصلتني . وقال نعم بكل سرور لن أتأخر ، هيا اركبي , وأنا خائفة جدا ولا أدري كيف يكون الموقف وأنا بهذه الصورة حتى وجدة نفسي في السيارة وهو يلف بي من شارع إلى شارع ، ونفسي مترددة من هذا المشوار وخائفة وأريد أن أقول لسائق أرجع بي إلى مكاني ويرتبط لساني . وفجئه قال لي هذا شارع الستين أين تريدين النزول فقلت بصوت خافت هناك بجانب الكابينة ووقف حيث قلت له وعند الحساب أريد أن أعطيه خمسة عشر ريال فقد أعطية خمسون ريال وقال الباقي فقلت لا باقي وذهب في طريقة . وحيث أنا ماشية في طريقي بجانب الرصيف والموبايل في يدي وحقيبتي على كتفي أرتجف وأنا خائفة وفجئه يدق الموبايل وانظر إلى الرقم أنه رقم أخي ولم أرد عليه بسبب توتري وعدم وجودي في البيت وبعدها أقفلت الموبايل وتابعت سيري حتى وصلت إلى ما كنت أريد . ووقفت أمام البناية التي يسكن فيها ذلك الشخص وأنا متعبه ومرهقه وخائفة ينتفض جسمي وينهار العرق من جسمي لا أريد أن أطلع ، ووقفت أفكر في أمي وأبي وأخوتي كيف ولو علموا عن هذا العمل وما موقفي وما العذر أذا في ما بعد هذه الربع الساعة وهل ينتهي في ربع ساعة أما ماذا ، أنا لم أفعل ذلك من قبل ولم أفكر في يوما أن أخرج في هذا الوقت بدون علم أهلي عن مشواري . وريثما أنا سارحة مع أفكاري وجدة نفسي أمام ذلك الباب الذي وصفه لي وفي تلك اللحظة تمنيت أن أقف أمام باب منزلنا ويخرج هذا الرعب من جسدي أو تنشق الأرض وتبتلعني ولا أسمح لنفسي أن أنجرح ولو لحظة في حياتي ورغم هذه المنازعات والتوتر والتعب عبرت الباب حيث كان مفتوحً لأجلي . ووقفت أريد البكاء ولكن لا دموع مع الخوف وأنا أفكر في صغر عمري وهل ينتهي هذا الموقف بسلام كما شرح لي أو أنه كاذب و مخادع ، آه ألا ليتني لم أتصل به آه ألا ليتني لم أخرج وأحرج وأقف هنا في هذا المكان الفاضح الجارح ، وفجئه يخرج من دورة المياه ذلك الرجل الوسيم الذي تمنيته أن يكون دواء لجروحي وآلامي حيث أني قد تورطت ويداي ترتعش والخوف يدفعني إلى الأرض بقوة ألا ليتني لم أصل عسى أن أرجعني ذالك السائق ،وفجئه صوت يدخل إلى أذني من لا أصدق سميرة معقول قد ظننتك لن تحضرين إلي وأنا واقفة كالبكماء لا أتكلم ورأسي في الأرض خائفة مرعوبة من هذا الموقف . وقال لي تعالي لا تخافي أدخلي في هذه الحجرة وقلت بصوت مرتعش لا لا لن أدخل أنا خائفة وقال لما الخوف والأمر بسيط جدا ولا يحتاج إلى قوة . وبكيت حين فقدت الأمل في الخروج فصوتي مبحوح لو أصرخ ورجلي ترتجف لو هربت فأين المفر ألا ليتني لم أخرج آه يا آماه . وقال لما أنتي منزعجة هكذا صدقيني لقد أتيني صبايا أصغر منك سنا ولم يحسن بشي ، ما هي ألا مجرد نكشه بسيطة لا تأخذ وقتا ولن تتضايقين مني أبدا وترتاحين بعدها كل العمر ولو أردتي أن تأتين ألي مرة أخرى لن أرفض لك طلب فأنا تحت أمرك ، فهل تفضلتي إلى الحجرة . فقلت ولكن أنا مترددة جدا فالأمر صعب وتعب في نفس الوقت لا أقدر أن أتخيله . فقال أدخلي وسوف نتناقش فالداخل لأن الوقت يسرقنا وعقارب الساعة تدور وأمسك كفي اليسار بيمينه ويتحرك بلطف من غير عنف وحينها بدأ يتصادم تيار الخوف وتيار العزيمة داخلي وتحركت معه حتى دخلت في الحجرة الواسعة وأنا مرتبكة خائفة من كل شي وفجئه قفل الباب من غير مفتاح والتكيف هايل ولطيف . وفجئه قال لي أذهبي إلى السرير حينها أدركت أني قد تورطت وأدرك أني قد وافقت ، فلا محالة من خروجي من هنا . فقلت له لا أنا خائفة جدا ولم أفعل ذلك من قبل فكيف أن أسمع كلامك وأرضى عما تريد فعله . فقال صدقيني الموقف لا يستأهل هذا الخوف والتردد والوقت ليس من صالحنا جميعا أنتي تريدين الذهاب إلى منزلكم وإنا خلفي أمورا كثيرة فتعالي ولا تقلقي ، هيا يا سميرة ، فكي حذاءك وأطلعي على السرير واتركي الأمر لي كلها ربع ساعة لن تطول . وقلت ولكن أنا صغيرة لن أقدر أن أتحمل ذلك فعمري لم يتجاوز ستة عشر عاما ، فأخاف أن يكون مؤلم وجارح وهل يمكن أن نفعل كل شي في خمسة عشر دقيقه ومن غير قوة . قال لو طلعتي من الممكن أن انتهينا وكلا ذهب في سبيله ، ولكن هيا يا سميرة لا تضيعي الوقت وضعي حذاءك وأرخي ظهرك على السرير بينما أنا استعد ، وتحركت رجلي وخلعت الحذاء وهو ينظر إلي وأنا أرتجف . فقال هيا يا سميرة أنا لم أرى صبية مثلك متوترة أبدا ، وأدرت وجهي نحوه ورفعت رأسي ووضعت يدي على السرير حتى جلست ببطء وخوف ورعشة وعرق يتساقط كالمطر الدافئ ، فقرب مني ولم يكن بيني وبينه سوى ذراع وقال لي لماذا أنتي جالسه ولما لم ترخين ظهرك وتمدين رجليك كي أفعل لك ما تريدين . وقلت ها أنا أتجهز حتى أرخيت رأسي ومددت رجلي ورفعت وجهي إلى أعلى ، وفجئه قرب مني وقال لي ما بك يا سميرة ألا تريدين أن ترتاحي من تعبك وهمك وما تحسين به من التهاب . فقلت هاه لا أدري ولكن أفعل ما تراه يريحني ولا يتعبني فأنا ألان أمام الأمر الواقع ولكن أمانه لا تعورني أو تجرحني وبأقل وقت ممكن . فقال حاضر يا سميرة ، وكانت طرحتي على وجهي وأتى بجاني ورفعها عن وجهي حتى أشرق وجهي الجميل وتبسم قائلا لما الخوف أذا ، وقلت لا أدري ووضع يده على خدي بلطف ورقة وعطف وحينها لقد ارتحت له كثيرا ويحرك شفتي ويلمس خدي ويقول لي في تلك اللحظة المرعبة وأنا بين يديه هل أنتي مستعدة يا سميرة ، فقلت كيف يكون الاستعداد وأنا لم أفعل ذلك من قبل ولكن أفعل ما تراه مناسب لي فقال حسنا ، أرخي جسمك ولا تشدينه وإذا طلبت منك شي أفعليه حتى لا أعورك وقلت حاضر ولكن بشويش ، ونظر لي وأنا بين يده يريد أن يفعل كل شي ببساطه وارتحت إلى شغله كثيرا وهو يعاملني بلطف . وقلت له متى ندخل بالجد وقال أنتي مستعجلة فقلت نعم فقال أنا في طريقي إليه هل هو ملتهب كثير فقلت نعم فلو كان غير ذلك لم أتي إليك فقال هل تحسين بيدي فقلت نعم أنها كالبلسم فوقه عندما تحركها برفق فقال أنا أريد أن أتأكد من حالتك حتى تذهبين مرتاحة البال فقلت شكرا على تعاملك الجميل معايه فقال أريد أن ابدأ بالشغل ولكن أرجوك أن تتحمليني أذا عورتك رغم أني لا أجرح ولكن تحركاتك هي اللي تجرحك فقلت أنا موافقة ولكن ابدأ وريحني من الالتهاب وقال وأنا بين يديه أفتحي قليلا وفتحت وأنا خائفة وقال هل تحسين بش فقلت شي لا يذكر، وقال والآن يا سميرة وقلت آه أنه شي قاسي فقال لا تخافي أنه ملتهب جدا ولكن حاولي أن تفتحي أكثر كي أتمكن من الوصول إلى الداخل ، وفتحت وأنا أتألم من قسوة آه آه يعورني أمانه بالراحة تكفي ، حاول توسع له بشويش أصله يعورني ، خلاص يكفي اللي سويت ، فقال كلها ثواني وننتهي جميعا بس أفتحي ولا تصكين حتى ما أعورك فقلت وأنا نظر إليه ويحركه ويهزه بقوة رغم ألامه وتألمت كثيرا حيث رأيت الدم يتناثر يميننا وشمالا آه آه بشويش عورتني خلاص أنا ما تحمله فقال هانت باقي قد الشعرة ثم أطلعه بس تحملي وفجئه هزه داخلي بقوه وصرخت بصوت منخفض عورتني وحسيت بعدها بالراحة بعد أن كان ملتهب يوما كاملا وصكيت عليه من شدة الألم وفرحتي براحتي فقال وهو ينظر إلي مبتسم أفتحي يا سميرة حتى أطلعه وأمسح عنك الدم ورفضت وأنا أهز برأسي لا أريد فأنا مازلت دائخة منه فدعني قليلا أصكت عليه وقال لكن الوقت لا يسمح لي فأنا مستعجل جدا والوقت سريع ، بالله عليك يا سميرة أفتحي وسوف أخرجه وأحطه في يدك والعبي فيه حيث شئتي ولكن أريد أن أمسح الدم حتى لا يتخثر ويجف ويتلوث أرجوك وفعلا فتحت قليلا وسحبه قليلا وفتحت قليلا وسحبه حتى أني رأيته بعيني والدم من حوله يتساقط ورفع يديه عني ونهض نفسه وأعتدل ثم وضعه في كفي وهو يبتسم وقال هل رأيتي أنه سهل للغاية وقمت أنا ورفعت ظهري من فوق سريرة ولملمت بقاياي وتغطيت ولبست حذائي وقدمت له شكري وودعته لأنه أطفئ لهيبي وداوى جروحي فلن أنسى موقفه معايه ما حييت فقال لا شكر على واجب وذهبت من عنده إلى البيت مسرعة ولما دخلت البيت وجدة أهلي متوترين وخائفين على فقلت لهم لا تخافوا فأنا بخير ولله الحمد فقالوا أخبرينا ماذا أحل بك فقلت بكل بساطه هل تذكرون لماذا أنا غائبة عن المدرسة يوم أمس قالوا نعم فقالت الحمد لله لقد ارتحت منه هذا اليوم وخلعته عند طبيب الأسنان الذي بشارع الستين وقالوا ما أسمه فقلت أنه طبيب الأسنان المشهور أيمن أكرم أحمد أبن عمتي وأخوي من الرضاعة فهو طبيب مشهور جدا وإذا ما تصدقوني اتصلوا فيه وأسالوه عني ، وأكبر دليل هذا ضرسي بالمنديل لسى بدمه وأفتح لكم فمي وتشوفون أنه مخلوع مع تحيات المتألق حنين آنثى متمرده المصدر: منتدى همسات الغلا fqldv jwtp,h hgl,q,u ,Yklh hghulhg fhgkdhj ????? hghulhg fhgkdhj jwtp,h fqldv ,Yklh آخر تعديل حنين آنثى متمرده يوم
07-07-2014 في 06:16 AM. |
07-07-2014, 10:45 AM | #2 |
حُـلْـمٌ آثِــم | يحلم بمقعدٍ يريح جسده النحيل.. بكف امرأة تستقر فوق جبهته كما الغيمة تماماً.. بأطفالٍ يقذفونه بالكرة بين الحين والآخر بدلاً عن الحجارة.. أزهار تنبت ليطمئن أن أحداً في العالم سـ يتذكره إن سقط يوماً بضربة منجل ! تقبلوا مروري من هنا |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
07-07-2014, 12:43 PM | #3 |
| حنين آنثى تسلم يمناكِ على هذا الجلب الطيب يعطيكِ ربي الف عافيه على هذا المجهود الطيب والراقي دمتي ودام عطائكِ لـ همسات الغلا ودي وتقديري |
|
07-07-2014, 06:23 PM | #4 |
| تسلم الأيادي على الطرح الرآئع شكراً لك من القلب على هذآ العطاء تقديري لك |
|
07-07-2014, 10:22 PM | #5 |
| يع ــطيك الع ــآفية ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق فلآ تح ــرمنآ من جديد تميزك لروح ــك بآقآت من الجوري |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
11-07-2014, 05:47 AM | #7 |
حُـلْـمٌ آثِــم | أحب حريتي حتى لو .. إشتَعَلتُ بوحاً حد .. إحتراقي . . لاملح بحرٍ عانقكِ ياحلاوة السكر والغانيات قانيات .. وهذه ليلة التنكر وحفلة " التمظهر " أخرجي يا خطيئة يوم الحنين من خنصر الحياة .. مدي لسانكِ وابتلعيكِ .. ليس لِقمر الدين سوى اعتصار ظَلاَل المطففين .. وأنا منهم وليس لبائعة المطايا سوى انتعال الأرض .. ( سيري وعين الله تحرسك ) لا نعاس سـ يستل الليل من حدقتي الموبؤة ولاغفوة تكفن أحداقي في باطنها . هذه الليلة .. أنا في خلوتها مستقر تماماً ...وهي ليلة لاتأتي إلا في سبـ/ ـتمـ / ـبر ..من كل غرام . |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموضوع , الاعمال , بالنيات , تصفحوا , بضمير , وإنما , ؟؟؟؟؟ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
تغطية خاصه لغرب اسيا والخليج وباقي البطولات في انحاء العالم | فارس الهيلا | ( همســـات الرياضه) | 898 | 29-04-2014 12:41 AM |