الإهداءات | |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
كوستاريكا تصفع العالم مجدّداً و تعطي إيطاليا درساً في الاحترام المجموعة الرابعة كوستاريكا تصفع العالم مجدّداً وتعطي إيطاليا درساً في الاحترام اجتهادات كوستاريكا تجبر إيطاليا والعالم على صياغة عناوين جديدة لمفهوم احترام الخصم من بوابة هذا المونديال فاجأ المنتخب الكوستاريكي كافة متابعي كرة القدم في العالم عقب تغلّبه المستحق على العريق الإيطالي بهدف نظيف اليوم الجمعة لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في مونديال البرازيل. وفي موقعة "أرينا بيرنامبوكو" في ريسيفي، وقّع صانع الألعاب وقائد المنتخب الكوستاريكي برايان رويز الهدف الوحيد للقاء في الدقيقة 44. وبهذه النتيجة ضمنت كوستاريكا رسمياً بطاقة عبورها إلى الدور الثاني حيث أنّها تتصدّر حالياً مجموعتها برصيد 6 نقاط، وتليها ثانية إيطاليا بـ3 نقاط وهو ذات رصيد الأوروغواي الثالثة، هذين المنتخبين الذين سيشكّلان قمّة نارية على خطف البطاقة الثانية عن هذه المجموعة. أما المنتخب الإنكليزي فقد تأكّد بدوره عقب نتيجة مباراة اليوم من حزم حقائبه والعودة إلى لندن منذ الدور الأول، وهو "المُصاب الجلل" الذي لم يحدث لكرة الإنكليز في جميع النسخ التي تلت مونديال البرازيل عام 1950 زملاء كامبل ودرس للتاريخ لم يستفق العالم بعد من الصدمة الذي عاشها عقب فوز كوستاريكا الذي يعتبر منتخباً في حكم "النّكرة" مقارنة بجهابذة اللعبة، على "العريق" الأوروغواي في الجولة الافتتاحية بنتيجة (3-1)، ويبدو أنّ سفراء الـ"كالتشيو" بدورهم لم يستسيغوا جيّداً المفاجأة الكوستاريكية، وقد يكون للنتيجة المبشّرة التي حقّقها أبناء المدرب تشيزاري برانديلي أمام الإنكليز (2-1) دخلٌ كبير في حالة الاستخفاف التي دخلوا بها المباراة الذين كانوا يحملون فيها لواء المرشّح بامتياز. استهلال موقعة ريسيفي جاء مفنّداً لجميع الإطراءات التي نعم بها لاعبو "الأزوري" طيلة الأيام الماضية التي أعقبت مواجهة "الأسود الثلاثة"، إذ لم يصعب على زملاء بوفون الدخول في أجواء اللقاء فحسب، بل لم يستلموا زمام المبادرة أصلاً، وتركوها بالنيابة للواعد الكوستاريكي الذي التفح بوشاح الشجاعة والجرأة وكان الأكثر حضوراً في ربع الساعة الأول، لا سيما بعد ركنيتين من تنفيذ الخبير كريستيان بولانوس صاحب الـ30 ربيعاً، الأولى كان فيها المدافع سيلسو بورغس قريباً جداً من وضع الكرة في العرين الإيطالي واستثمار خطأ في الخروج من "كبير اليوفي" غير أنّ كرته علت العارضة (6)، أما الثانية فتدخّل بوفون لإنقاذها بعسر بالغ (16) إيطاليا تستفيق من سباتها لم يكن المردود الإيطالي طيلة أكثر من النصف الأول لهذا الشوط مقنعاً أو حتى مقبولاً لمنتخب كبير سجّل بداية مثالية في النسخة الحالية ويحمل وراءه تاريخاً زاخراً بالأمجاد بتتويجه بأربعة ألقاب عالمية آخرها كان على الأراضي الألمانية في 2006، هذه المعطيات السالف ذكرها دفعت بنجوم الـ"سيري أ" لكي يهبّوا لنجدة صورتهم ويثأروا من الاستفزاز الكوستاريكي في الدقائق التي مضت، ممّا جعل وقائع المباراة تتأرجح رويداً رويداً لتجسّد أفضلية إيطالية بل وضغطاً متواصلاً أفرز مجموعة من الفرص الخطيرة والتي كانت قريبة جداً من عرين الحارس، كيلور نافاس، والتي استهلّها تياغو موتا بتسديدة أولى ضعيفة وغير مثمرة بعد تلقّيه تمريرة خلفية من ماريو بالوتيلي (26). استمرّت الضغوط الإيطالية منتظمة على مرمى نافاس، الذي أصبح مهدّداً بنسبة قوية بعد عمل هجومي منسّق قاده المايسترو المبدع أندريا بيرلو، الذي أهدى كرة بينية ساحرة وضعت بالوتيلي في مواجهة مباشرة مع الحارس الكوستاريكي، ولكّن "سوبر ماريو" رفض وضع منتخب بلاده في المقدّمة بعدما رفع كرة غير متقنة بالحارس ما جعلها تبتعد عن المرمى (31). الثورة الإيطالية في منتصف هذا الشوط كانت مرتكزة أساساً على أمرين أساسيين الأول، تحرّكات عقل الوسط المدبّر بيرلو، الذي أصبح يصنع كرات بالجملة لخط المقدمة والثاني الانكماش الدفاعي الكوستاريكي وخصوصاً تلك النقطة المتعلقة بتمركز خماسي الدفاع المتكوّن من (غونزاليس – أومانا – دوارتي – دياز - غامبوا) على خط واحد مستقيم، وهو ما خلق بعض الارتباك الذي سمح مجدّداً لبيرلو بضرب هذا الخط وتمكين بالوتيلي من فرصة جديدة لزيارة الشباك، ولكن ماريو مجدّداً يسمح للحارس نافاس باحتكار عناوين التميّز في هذا الشوط ويفشل في مغالطته (33) عدالة السماء تعاقب أوسيس عقب هيمنة إيطالية في منتصف هذا الشوط، عاد الكوستاريكيون ليؤكّدوا أنّ الجبن والخوف ليسا من طباعهم وعادوا للأخذ بيد المبادرة مجدّداً ولكن بأكثر تحرّراً وخطورة وتحفّزاً، وهو ما كان واضحاً طيلة الدقائق التي تلت، فالبداية كانت مع أحد أبرز الوجوه الفاعلة في هذا الشوط والحديث عن بولانوس، الذي عاد ليزعج بوفون ويقلق راحته التي لم ينعم بها أصلاً، من تسديدة غاية في الإتقان استدعت من حارس "السيدة العجوز" الاستنجاد بأفضل ما يكتنزه من خبرات لإنقاذ الموقف والتصدّي (37). لم يكتفِ، المنتخب المثير للإعجاب والعاطفة، وثاني المتأهلين عن منطقة الكونكاكاف لموعد البرازيل خلف المتصدّر الأمريكي، بهذا القدر من إذلال كبار المونديال، فواصل عطاءه الغزير واندفاعه الشجاع تجاه مناطق الطليان، الذين كادوا أن يتكبّدوا هدف الافتتاح من محاولة أوسكار دوارتي الذي جانبت رأسيته الحظ والدقة لتبتعد بسنتيمترات قليلة عن عرين بوفون (42). كان من غير المنصف ألاّ تكافأ كوستاريكا "النظيفة كروياً" بكرتها السلسة والجميلة، بهدف على مجمل أعمالها هذا الشوط لا سيما بعد أن رفض الحكم التشيلي إنريكي أوسيس منح ركلة جزاء بدت أوضح من شمس ريسيفي الحارة، إذ رآها كلّ من في العالم عدا السيد أوسيس، الذي ارتأى أن يقف في صف العراقة نابذاً نخبة طموحة اسمها كوستاريكا، ومتناسياً أنّ العدالة تكون في السماء قبل الأرض. عدالة السماء التي تغاضى عنها أوسيس سرعان ما وقّعت بصمتها وأنصفت فريقاً مجتهداً وأسعفته لتجاوز ظلمه، فانطلق الجناح الكوستاريكي الطائر جونيور دياز كالسهم من الجهة اليمنى للدفاع الإيطالي مرسلاً عرضية على المقاس، اعترضها في القائم الثاني القائد برايان رويز برأسية احتضنتها العارضة قبل أن تنزل برداً وسلاماً خلف الخط النهائي لمرمى الإيطاليين معلنة تقدّماً كوستاريكياً في وقت قاتل مع نهاية هذا الشوط، جسّد العدالة الإلاهية وأعطى درساً للعقم الإيطالي برانديلي يستنجد بالدكّة أملاً في تغيير الوجه الشاحب الذي ظهر به منتخبه، حاول تشيزاري برانديلي تقليب دكّة احتياطه وإقحام عدد من الأوراق التي تحظى بثقته "قبل دخول معمعة كوستاريكا"، فزجّ مع بداية الشوط بالمخضرم أنتونيو كاسانو مهاجم بارما بديلاً لمتوسط ميدان باريس سان جيرمان الفرنسي تياغو موتا، طمعاً في أن يضفي الأخير بلمسته المحنّكة شيئاً على واقع النتيجة التي تضع إيطاليا -حتى حينها- رهينة بسيناريوهات معقّدة بعد أن كانت مؤهلة فوق الجميع. تحوير برانديلي لم يعطِ الشيء الكثير، ولكنّ الدقائق الأولى من النصف الثاني للحوار الأوروبي الأمريكي أثمر تهديدين خطيرين بصم على الأول الظهير الحيوي ماتيو دارميان، الذي سدّد كرة صاروخية ولكنّ الحارس الكوستاريكي واصل عناده للرغبة الإيطالية الجامحة في تعديل كفّة اللقاء (51). من جانبه لم يفلح سلاح أندريا بيرلو عبر تسديداته البعيدة والقاتلة في فعل أيّ شيء مع عطش نافاس للإبداع خصوصاً أمام عمالقة العالم، الذي يبقى إيطاليا أحدهم، وهو ما كان مآل الركلة الحرة المباشرة للمايسترو الذي وقف أمامها نافاس سدّاً منيعاً في نسخة كاربونية أعيدت كثيراً طيلة ردهات المواجهة (53) كبير بلا حلول و"متمرّد" أبى الانصياع عاد برانديلي مجدّداً من خلال قراءاته التكتيكية في أحوال بدلائه متمنّياً إيجاد الحلّ الشافي القادر على فكّ "طلامس" الدفاع الكوستاريكي الذي قلب الأدوار في هذه المواجهة بتطبيقه أسلوب الـ"كاتيناتشي" كما لم يفعل أحد من قبل، ولو كان مخترع هذا الأسلوب الشهير هيلينو هيريرا شاهداً على هذا اليوم لأسند معلّقة الشرف الدائم لـ"صغار" كوستاريكا.. عذراً أقصد "كبار" كوستاريكا. تمّ الدفع من الجانب الإيطالي بلورينزو إينسينييه بديلاً عن أنتونيو كاندريفا (57) وأليسيو تشيرشي بديلاً عن كلاوديو ماركيزيو (69)، في حين أقحم مدرب كوستاريكا، الكولومبي، خورخي لويس بينتو، بعض التغييرات التي كانت تندرج ضمن محاولة إعطاء بعض الروح لخطي الوسط والهجوم، استهدافاً لهدف ثانٍ من هجمة معاكسة قاتلة، فدخل جوسيه كوبيرو بديلاً عن يلتسين تيخيدا (68) وماركوس أورينيا مكان جويل كامبل (74) وراندال برينيس مكان بريان رويز (81). رغم عاصفة التغييرات من الجانبين، لم تطرأ التحويرات على نتيجة اللقاء، ولم ترتقِ المحاولات الإيطالية إلى درجة الخطورة اللازمة التي كانت تؤشّر إلى ترقّب أهداف قادمة، بل على العكس، فقد كانت الأرجحية كوستاريكية في مناسبات عدّة، وكانوا قريبين جداً من تدوين الأهداف لولا سوء الحظ و"أشياء أخرى"، ولعلّ ما يمكن التعقيب عليه طوال هذه الفترة الثانية هي تلك التسديدة التي عانقت المثالية للوافد راندال برينيس (90+2) الذي كاد يطلق رصاصة الرحمة على الطليان قبل صافرة التشيلي أوسيس. هذا ولم يشفع لإيطاليا استعادتها لمذاق الانتصارات على الصعيد المونديالي بفضل ماركيزيو وبالوتيلي اللذين وقّعا هدفي المباراة الأولى أمام إنكلترا، واللذين أهديا أيضاً فوزاً غاب منذ تاريخ 4 تمّوز/يوليو 2006 وذلك عندما تغلّبت على ألمانيا (2-0) بعد التمديد في الدور نصف النهائي قبل أن تحرز اللقب على حساب فرنسا بركلات الترجيح لاحقاً آمال سقطت في الماء كان المنتخب الإيطالي يأمل في الكثير أمام كوستاريكا الذي كان يعتبرها فأل خير عليه، كما كانت الحال عام 1994 عندما التقاها ودياً قبل ستة أيام على انطلاق المونديال وفاز عليها (1-0)، ثم استهلّ بعدها مشواره الناجح في تلك النسخة التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يسقط في النهائي بركلات الترجيح أمام البرازيل، لكنّ لعنة الإخفاق أتت مبكّراً هذه المرّة. بالمقابل، تمكنت كوستاريكا بقيادة جويل كامبل من وضع حدّ لمسلسل هزائمها في المونديال منذ المباراة الماضية أمام الأوروغواي عند أربع مباريات وسجّلت للمرة الأولى ثلاثة أهداف في مباراة واحدة لحساب العرس الكروي العالمي، ولكن يبدو أّنّه ما زال في جعبتها الكثير من المفاجآت في هذا المونديال، وهو ما أكّده اللاعب المخضرم والمساعد الحالي للمدرب باولو سيزار وانشوب، أحد النجوم التاريخيين في الكرة الكوستاريكية. كما أصبحت كوستاريكا بعد إطاحتها بإيطاليا أكثر ثقة وأملاً في تكرار السيناريو التاريخي لمونديال 1990، عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى والأخيرة في تاريخها وذلك بقيادة مدربها السابق الصربي الفذ بورا ميلوتينوفيتش، إثر حلولها وقتها، في ثوب الوصافة ضمن منافسات المجموعة الثالثة خلف البرازيل وأمام اسكتلندا والسويد التشكيلة الأساسية للمنتخبين منتخب إيطاليا : حراسة المرمى: جيانلويجي بوفون (1) "القائد. خط الدفاع: جيورجيو كيليني (3) - أندريا بارزالي (15) – ماتيو دارميان (4) – إغناسيو أباتي (7). خط الوسط: تياغو موتا (5) [عوّضه أنتونيو كاسانو(10) دق 46] – أنتونيو كاندريفا (6) [عوّضه لورينزو إينسينييه (22) دق 57] – كلاوديو ماركيزيو (8) [عوّضه أليسيو تشيرشي (11) دق 69] – دانييلي دي روسي (16) – أندريا بيرلو (21). خط الهجوم: ماريو بالوتيلي (9) منتخب كوستاريكا: حراسة المرمى: كيلور نافاس (1). خط الدفاع: جيانكارلو غونزاليس (3) – مايكل أومانا (4) – أوسكار دوارتي (6) – جونيو دياز (15) – كريستيان غامبوا (16). خط الوسط: يلتسين تيخيدا (17) [عوّضه جوسيه كوبيرو (22) دق 68] – سيلسو بورخيس (5) – كريستيان بولانوس (7) – برايان رويز (10) "القائد" [عوّضه راندال برينيس (14) دق 81]. خط الهجوم: جويل كامبل (9) [عوّضه ماركوس أورينيا (21) دق 74]. طاقم التحكيم: تشيلي الهوية. حكم الساحة: إنريكي أوسيس. الحكمان المساعدان: كارلوس أستروزا وسيرخيو رومان. الحكم الرابع : الكاميروني أليوم نيوم المصدر: منتدى همسات الغلا ;,sjhvd;h jwtu hguhgl l[]~]hW , ju'd Yd'hgdh ]vshW td hghpjvhl hgl[l,um hgvhfum hgl[l,um hghpjvhl hgvhfum hguhgl jwtu ju'd ]vshW td Yd'hgdh |
21-06-2014, 10:36 AM | #2 |
| نايف يعطيييك العااافيه لا عدمنا هالتميييز والابدااع ,, بأنتظااار جديدك الجذاب والمميز.. فشكـــــرآ لك على هـــــذا آلطـــــــرح آلجميـل .. تقــــديري وآحتــرآمي |
|
22-06-2014, 11:56 AM | #3 |
| تغطيه اكثر من راائع يالغالي سلمت الايااادي لجمال الطرح ننتظرجديدك القاادم بكل شووق لروحك الجوري |
|
22-06-2014, 01:13 PM | #5 |
| الله يعطيك الف عاافيه سنبقى نترقب دومآ جديدك الغني بالمتعه تقديري واحترامي لشخصك الكريم |
|
22-06-2014, 01:34 PM | #6 |
| أجــمل و أرق باقات ورودي لردكم الـجميل و مروركم العطر دمتــــم بحفظ الله و رعايتــه |
|
23-06-2014, 02:42 AM | #7 |
| يعطيك العافيه يالغلا لا حرمنا من ابداعك تحياتي العطرة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجدّداً , المجموعة , الاحترام , الرابعة , العالم , تصفع , تعطي , درساً , في , إيطاليا , كوستاريكا |
|
|
كاتب الموضوع | نايفـ . | مشاركات | 7 | المشاهدات | 160 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أي الشخصيات الستة عشر أنت ؟؟ نظرية mbti | هايم | (همسات تطوير الذات ) | 14 | 16-06-2014 02:02 AM |
معركة القرين .. المعركة التي اشرقت على أعتابها شمس التحرير | غلا الكويت | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 22 | 10-06-2014 02:39 AM |
تاريخ بطولات كأس العالم | معاند الجرح الحويطي | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | 9 | 24-05-2014 01:09 AM |
جديد أخبار كأس العالم لكرة القدم 2014 البرازيل | نايفـ . | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | 13 | 18-05-2014 08:44 AM |
تغطية قرعة مونديال البرازيل 2014 وسط أجواء رياضيه مُبهرة | نايفـ . | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | 31 | 29-04-2014 11:06 PM |