13-06-2014, 08:27 PM
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 4854 | تاريخ التسجيل : 5 - 5 - 2014 | أخر زيارة : 26-10-2015 (02:17 PM) | المشاركات : 9,489 [
+
] | التقييم : 21020115 | الدولهـ | الجنس ~ | | لوني المفضل : Aliceblue | شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
| الجزء الثاني .... انتهى اليوم الدراسي وكانت سوسن مستبشره جدا وخائفه ماذا لو أمها التي لا تحب المسلمين رأت معها الكتاب قالت في نفسها سوف أجتهد حتى لا تراه كي لا تقع الطامة الكبرى لأن وداد باشا كما يحلو لسوسن مناداة امها لن تتورع بذبحها لو رأت هذا الكتاب . وصلت سوسن وعواطف لمفترق الطريق فبيتها بالشارع الخلفي |
لبيت صديقتها كان عصام أخو عواطف يقف على الجاده كعادته بأنتظار اخته والصحيح إنتظار سوسن ويدخن سيكارته متكئا على حائط سوسن * مرحبا وتكاد عيونها تلتهم الفتى الذي تراه وسيما وطيبا وعلاوه على كل ذلك هو اخ لعواطف عصام * .. هلا وغلا مضت مسرعه كانها لا تريد لعينيها التعلق به ولا لفؤادها المكوث عند رغبة في محبته ضمت حقيبتها لصدرها بغنج ويقينها أن عيني الفتى لا تبرح قفاها حتى تغيب , وكما اخبرتها عواطف أنه معجب بطولها وعينيها الشهلاوين. وداد باشا صرخت سوسن *.. وهي تفتح باب المطبخ الذي لا يكاد يغلق إلا ليلا وداد * هلا ماما اخبارك وشلون يومك يالله بسرعه روحي غيري وتعالي تغدي اليوم تمن وفاصوليا تلوق لهل الحلك لما تمهل سوسن حتى تجيب أسرعت سوسن لغرفتها فتحت حقيبتها مسرعه أخرجت كتاب التربيه الأسلاميه وبدون وعي قبلته وكان فرحها به كفرح مراهقه بكتاب شعر غزل لنزار قباني وضعته في دولابها أحكمت غلق الدولاب ونزلت للمطبخ بجلبتها المعهوده سوسن * وداد باشا صبيلي جوعانه موت لم تكن تريد لوالدتها ان تشعر بشي ورغم هذا شرد ذهنها بين الكتاب وبين نظرات عصام وشغفها به ولم تدري هل أحبت الأسلام لأجله أم أن نداءا داخليا كان يدعوها كي تستبين الحق .
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة حمامة الغار ; 13-06-2014 الساعة 09:06 PM |