بقلمي// الي شخصية نادرة

اليوم راح اكتب عن شخصية عظيمة

انة رجل عظيم لقد صنع العظمة ولم تصنعة

بناء عظمتة من خلال ثقتة وثباتة على مبداة

وتكون شخصيتة فيها الاخلاق الحسنة

والمعاملة المستقيمة سوء مع العدو او الصديق

ومن صفاتة التواضع واليسر والسهولة

بعيداً عن التعقيد والتصنع والتكلف

كان صادقاً مع نفسة قبل ان يكون صادق مع غيرة

وكانت اهدافة محددة ورؤيتة واضحة وسليمة

لقد نشر مبادئة النبيلة التي يجهلها كثير ممن يعادية او ينتقصة

ولقد ازهر بدراً أنار العالم وفجر ينبوعاً اعادة الحياة

لبشرية اماتها الجهل والانانية

اترككم مع الخاطرة الاخيرة لي لانني سوف اتوقف عن الكتابة

لفترة ربما تكون قصيرة او طويلة والعلم يكون عند مولنا عز وجل

واتمني لهذا المنتدي ان يصل الى اعلى القمم واشوفكم على خير يارب

يا نبي آخر الزمان مدحك لا يفارق اللسان

أتيت بالذكر الحكيم .. بالخير والإحسان ...

كسراج نور يسري في القلوب وفي العروق

بددت ظلمة الجهل كشمس عند الشروق

رجل وأيما رجل يشع من مقلتيك الإيمان

بالعزيمة والإصرار تسعى.. خلقك القرآن

يقينك بالله بلغ كماله يا صادقاً وأميناً

إذا ما عزمت وتوكلت ما التفت يساراً ولا يميناً

يوم فتح مكة قلت للكفار اذهبوا فأنتم الطلقاء

فقلبك رقيق رحيم يشهد لك المساكين والضعفاء

أوذيت منذ جئت بالحق فهنا افتراء وهناك استهزاء

منهم من حاول قتلك

وغيره رماك بالأقذار فأضحك السفهاء

صبرك على الأذى ماله مثيل يا أواه يا حليم

عفوك لخير دليل أنك ذو صدر سليم

شيمتك الشجاعة والإقدام عند الحوادث والنكبات

ثابت أمام المغريات ... صلب وجلد في الغزوات ...

تاجك الحياء والتواضع

كرهت أن تكون عن صحبك مميزا

فرفعك الله وأحبتك القلوب وعشت معززاً

ستلقاك يوم تصفى الحسابات

وترد الحقوق إلى أصحابها

ونعاتب على أي تقصير في الواجبات

في هذه اللحظات هتفت وبصوت رقيق ..يا رسولي

فتعجبت نفسي من صنيعي

ونظرت إلي بعين الاستغراب

فقلت : إنها همسة من أعماق قلبي سرت على لساني

عبارة .. كلمة .. سمها كيفما شئت

إنها ملكة هيمنت على مشاعري

وتربعت على عرش عقلي

فتملكت فكري فصرت لا أفكر إلا بها

ظلالها تلاحقني في كل مكان ولا مجال للهرب

يا حبيبا اختارك المنان

يا من بعثت رحمة بعد ضلال وعصيان

فأنرت الطريق بمشعل الإيمان

انسلت من خواطر نفسي كلمات توحي بالغموض

قالت : وماذا بك ؟ ما الخطب ؟

قلت : إني أتحسر على عمر مضى

وضاع سدى ولم أنصر فيه نبي الورى

قالت لي : هون عليك .. رفقاً بفؤادك

قلت : لا تحقنيني بمخدر

لا فائدة من وراء الأماني والكذب

وماذا لو أدركني هادم اللذات

وصرت أمام مصيري يوم الحساب

إنني وأمتي مقصرون وأيما تقصير في حق نبينا

وربنا وإسلامنا وديننا وأنفسنا

لكن ..لا يجب أن نيأس ونحبط

أدرك تماماً أننا نقشنا بتهورنا على صفحات التاريخ حروفاً

تحمل في طياتها ألما وأسى وأسفاً وحسرة

لكن لن ينفع الندم ولا البكاء على الأطلال

ولا الإصرار على الضلال

لدينا نجوم ساطعة في سمائنا

وإنها بهدي الحبيب تنير الظلمة فتصيرها ضياءا

مناجم الأمة تزخر بجواهر غالية

تبعث في الروح الأمل والتفاؤل

ما الفائدة إن حزنا على ماضينا وعذبنا أنفسنا ؟؟

المهم أن نخطو خطوة نحو الأمام ، ونشد الهمم

حتى نبلغ القمم و نصير خير الأمم

لا نريد كللاً ولا مللاً ؛ بل نريد أملاً وعملا

لا نريد كلاماً بل نريد همة وزماماً

لا نريد شباباً أصابه الفتور

بل نريد شبابا يطمح لمعالي الأمور

يا رسولنا وحبيبنا وقرة أعيننا

سنسعى وسلاحنا في حربنا مع عدوك

وعدونا إيمان وعلم وإحسان وعمل دؤوب

يا من كنت قرآنا يمشي ..إننا نعدك والله الموفق

بقلمي// اســـــــــــيــــــــــر عـــــــيـــــــونـــــــــــــك