23-05-2014, 10:49 PM | #2 |
| هناكَ سُلطةٌ باره فيما ولاها الله من زِمام النساء .. وهُناكَ سُلطةٌ أشبهَ بــ ( إخوةِ يوسُفْ ) ... ومابينهُما ( حواء ) تجوعُ الأنفراجَ ليلاً .. وتُطعمُ صباحها فرصةً أخرى للنُعاس ... في فراشٍ وثيرٍ بالوأد ... عُلقتْ بنحرها جميعُ الخطايا .. وإن كانت في طُهر .. ووضعتْ لها السُلطه خلف مزلاجِ البابِ ظِلالاً لصفةِ العُهرْ ... وإن كانت تحلمُ بصلاةٍ جامعه في حشدِ نساء ... فتلكَ السُلطةُ مهزومه .. قبلَ أن تُمارسَ فنَ ( السياط ) .. لكِ ياحواءُ رفاهيةُ الألم .. فلما الأنقلابُ على السُلطة ..؟؟ لتصبحَ كومةَ أشياءٍ كالكحلِ تسيلُ على هدبٍ أدمع .. سُلطةٌ قد تحُثُها على الزواجِ بــ ( نِكرة ) لتُنجبَ لهُ جيلاً من النكرات ... حتى لو كانت ( أل التعريف ) أحقُ بها ... فهي تخوضُ حرباً للمقامرةِ بإبتسامتها ... نقشتْ بأظافر صرختِها سفالةَ الحجر ... والحجرُ ضميرٌ مرئيٌ مقززٌ للسُلطه .. يُبقرُ بطنُ الحُرة بإثمٍ لقيط ... حتى يهولُها رعباً إنجابُ العصافير .. ينصرفُ إبليسُ متبختراً .. لايخشى إتمامَ عمله ... فهناكَ سُلطةٌ أقدرُ بالدور منه ... في المُدنْ الساحلية في وطني ... تموتُ الأنثى غرقاً أو إختناقاً على اليابسه بسبب نُدرةِ الهواء ... ومتانةِ القيدِ والعويلْ .. حـــــــــــورااء ... أقراكِ فأبحثُ لعيني عن قطنٍ يخفف عني كدماتِ الدهشه ... فما بينَ مجيئي وإحجامي .. مارستُ التردد .. واتحللُ من أذرعتي والقلب .. ليكونَ العقلُ شاهداً على حرفٍ فاخر .. ثم فجأةً وجدتُني أخلعُني .. وأبقى .. ثم لا أستفيدُ مني فأغادر ... ولم تُسعفني الذاكرةُ في حملِ قُبعةٍ أسقطتُها هُنا إجلالاً . |
التعديل الأخير تم بواسطة ليتك وهم ; 23-05-2014 الساعة 11:48 PM |
23-05-2014, 10:56 PM | #3 |
| يعــطيك العــآفية على روعة طرحك ولآ عــدمنآ تميز انآملك الذهبية ودآم بحــر عطآئك القيم مآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز |
|
23-05-2014, 11:14 PM | #4 |
| الله يعطيكك ألف عآفيه ع طرحكك مفيد وجميل .. دمتي ودآم تألقكك وإبداعكك مستمر .. بإنتظآر المزيد من العطآء .. ودي لكك |
سلام ياكاسب غلا كل مغليك يامالك زمان المراجل بيمانك الطيب ساسك والعرب عزها فيك لا ضاعت علوم الرجاجيل تنصاك ربعك تفاخر وتفتخر بطاريك لاهان ذاك اللي على الطيب رباك |
23-05-2014, 11:52 PM | #5 |
النائية .. أميرة السلام | المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتك وهم هناكَ سُلطةٌ باره فيما ولاها الله من زِمام النساء .. وهُناكَ سُلطةٌ أشبهَ بــ ( إخوةِ يوسُفْ ) ... ومابينهُما ( حواء ) تجوعُ الأنفراجَ ليلاً .. وتُطعمُ صباحها فرصةً أخرى للنُعاس ... في فراشٍ وثيرٍ بالوأد ... عُلقتْ بنحرها جميعُ الخطايا .. وإن كانت في طُهر .. ووضعتْ لها السُلطه خلف مزلاجِ البابِ ظلالاً لصفةِ العُهرْ ... وإن كانت تحلمُ بصلاةٍ جامعه في حشدِ نساء ... فتلكَ السُلطةُ مهزومه .. قبلَ أن تُمارسَ فنَ ( السياط ) .. لكِ ياحواءُ رفاهيةُ الألم .. فلما الأنقلابُ على السُلطة ..؟؟ لتصبحَ كومةَ أشياءٍ كالكحلِ تسيلُ على هدبٍ أدمع .. سُلطةٌ قد تحُثُها على الزواجِ بــ ( نِكرة ) لتُنجبَ لهُ جيلاً من النكرات ... حتى لو كانت ( أل التعريف ) أحقُ بها ... فهي تخوضُ حرباً للمقامرةِ بإبتسامتها ... نقشتْ بأظافر صرختِها سفالةَ الحجر ... والحجرُ ضميرٌ مرئيٌ مقززٌ للسُلطه .. يُبقرُ بطنُ الحُرة بإثمٍ لقيط ... حتى يهولُها رعباً إنجابُ العصافير .. ينصرفُ إبليسُ متبختراً .. لايخشى إتمامَ عمله ... فهناكَ سُلطةٌ أقدرُ بالدور منه ... في المُدنْ الساحلية في وطني ... تموتُ الأنثى غرقاً أو إختناقاً على اليابسه بسبب نُدرةِ الهواء ... ومتانةِ القيدِ والعويلْ .. حـــــــــــورااء ... أقراكِ فأبحثُ لعيني عن قطنٍ يخفف عني كدماتِ الدهشه ... فما بينَ مجيئي وإحجامي .. مارستُ التردد .. واتحللُ من أذرعتي والقلب .. ليكونَ العقلُ شاهداً على حرفٍ فاخر .. ثم فجأةً وجدتُني أخلعُني .. وأبقى .. ثم لا أستفيدُ مني فأغادر ... ولم تُسعفني الذاكرةُ في حملِ قُبعةٍ أسقطتُها هُنا إجلالاً . هي حياتنا وذا مجتمعنا سلطة قامعه وتمرد بحيلة وتقيه خلف الأبواب ترهب الخيزران خيزرانه تستشيط غضبا وتضمر الأذعان للسلطة مفجع لان العقول استوجبت أمر من امرين الكسر أو الشفاء والتهرب منها وممارسة الحرية سرا جريمه تسقط العفه في هوة الشك والريبه , العتدال محمود في كل شئ فلا ظلم ينسيها أنسانيتها ولا حرية تذهب بها فتغدو عفوا كالبهيمه لا يهمها سوى رضا جسدها دوما اتعلم من حرفك الكثير وأستمد منه مايجعلني شعاع بين الدهشه والإعجاب به شكرا لك وأكثر ياكريم الفكر والورد . |
|
24-05-2014, 12:11 AM | #7 |
| طرح في قمة الجمآل والآبداع بروعه حضوركِ وتميزآنتقآؤكِ للآبداع حدود وانتي قد تجآوزتي تلك الحـدود~ الله يسعدكٍـ ويحقق لكي منآك ودي لقلبكـ ســــــــــــــــآآره الطنــــآآيا |
حتى النجوم العاليه تنوح من غاب.. من اعتلاها في السما كالسحابه.. الورد ذبل والمطر دمع سكاب.. والصبح يعلن ايابه؟؟ يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب.. يالله تحفظ من ذبحنا غيابه.. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رجل , سلطة |
| |