18-04-2014, 02:42 PM
|
|
انصحني ولا تفضحني طوبى لمن اهدى اليّ عيوبي •♥•.♡ هناك اساليب يجب ان يلمّ بها من يقوم بنصح الآخرين بغية الوصول للهدف المنشود أولهـــــــــــــا ♥´¯`• .¸¸.✿ الكــــلمة الطيبـــــة : للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة...فكلمة لينة رقيقة وإبتسامة ساحرة هي خير ❀ ثانيهــــــــــــا ♥´¯`• .¸¸.✿ إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة : الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ثالثهــــــــــــا ♥´¯`• .¸¸.✿ إنتقــــــاء الأســــــلوب : الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والثناء الشرعي بما فيه...ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة رابعهـــــــــا ♥´¯`• .¸¸.✿ النصيــحــــــــة بالســــر : فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة لهذا يحاول الدفاع عن نفسه...ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر " المؤمن يستر والفاجر يهتك " لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء...وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين خامسهــــــا ♥´¯`• .¸¸.✿ التلميح دون تصريح : أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح...أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر...فهذا أدعى للقبول آداب النصيحة في الإسلام
قال تعالى واصفاً أثر الكلمة وقيمتها وذلك في وصف إلهي بديع : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء . تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }
سورة إبراهيم: 24-26.
ولقد دعانا الله تعالى إلى الطيب والحسن من القول فقال : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }. وقال : { وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً }
سورة البقرة : 83.
وقال : {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا}
سورة الإسراء : 53.
فالكلم الحسن الطيب هو الذي يصعد إلى الله تعالى قال عز من قائل : {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }.
سورة فاطر : 10.
وحسن الجواب وطيب الرد من صفات المسلم الحق , فالمؤمن لا يعرف الطعن ولا اللعن في الكلام . وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : \" ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء \"
حسنه الترمذي .
فهو يعرف أنه سوف يحاسب على كل ما يتلفظ به , ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أمثلة رائعة في حسن الخلق وقوة المنطق وبيان الحجة والإقناع والجواب الطيب فحينما جاءه شاب يستأذنه في الزنا يقول: يا رسول الله ائذن لي في الزنا، فدعاه النبي وقال: ((يا هذا، أترضى بالزنا لأمك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لأمهاتهم، أترضاه لزوجتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لزوجاتهم، أترضاه لابنتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لبناتهم، أترضاه لعمتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لعماتهم، أترضاه لخالتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لخالاتهم))، ثم إنه ضرب صدره وقال: ((اللهم أعفه وحصنه وطهر قلبه))، قال رضي الله عنه: فما هممت بفاحشة بعد ذلك \".
|
|
hkwpkd ,gh jtqpkd jtqpkd |