ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-04-2014, 11:08 PM
سراج العز غير متواجد حالياً
    Male
الاوسمة
وسام العضو المميز 
لوني المفضل Chartreuse
 رقم العضوية : 4631
 تاريخ التسجيل : 19 - 3 - 2014
 فترة الأقامة : 3949 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2014 (04:15 PM)
 المشاركات : 7,254 [ + ]
 التقييم : 5197
 معدل التقييم : سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute سراج العز has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثمار التوبة**المغفرة والرحمة



ثمار التوبة**المغفرة والرحمة

قال تعالى في (سورة الزمر، الآية 53): (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "قال الله: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثمّ استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة".
خلق الله تعالى الإنسان ضعيفاً، ومن لوازم ضعفه أنّه ينسى ويسهو، يغفل ويغفو، يضعف ويقصر، ويغلبه الشيطان فيعصي. ولهذا شرع الله عزّ وجلّ التوبة وجعلها مفتاحاً لباب المغفرة حتى يلج العبد التائب في رحمة ربه متى ما تاب وأناب.
عن أهمية التوبة وأثرها في محو ذنوب العبد التائب، والواجب على التائب بعد توبته، تتحدث في هذا الموضوع السيدة إيمان إسماعيل، المديرة التنفيذية لجمعية المرأة الثقافية العالمية في دبي.
وتستهل حديثها بأنّ الحمدلله رب العالمين، غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل، وينادي، هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفِر فأغفر له؟
من فضل الله عزّ وجلّ على الإنسان أن فتح له باب الرحمة والمغفرة، وجعل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وحذَّر ابن آدم من أن يكون ممن يؤخرون التوبة ويطول بهم الأمل حتى يرجعوا إلى الآخرة بغير عمل.
وحتى تكون توبة العبد مقبولة، فهناك أعمال واجبة مصاحبة للتوبة وجَّهنا نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) نحو التقيد والالتزام بها، حتى لا تصبح التوبة مجرد قول باللسان.
فبعد أن تكتمل شروط التوبة من إقلاع عن المعصية وندم على فعلها وعزم على عدم العودة لها أبداً، يصبح على التائب أن يجتهد في درء الحسنة بالسيئة، ويكون ذلك باللسان والقلب والجوارح. فهو يجدُّ في التفكير عن ذنبه بالاستغفار والتضرع إلى الله تعالى سائلاً العفو والمغفرة. والاستغفار يكون بالقلب واللسان معاً وليس باللسان فقط، قال بعض السلف: الاستغفار باللسان توبة الكذابين.
لكن إذا ما أضيف إلى استغفار اللسان تضرع القلب وابتهاله إلى الله تعالى في سؤال المغفرة، عن صدق وإرادة وخلوص نية ورغبة، فهذه حسنة تصلح لأن تدفع السيئة. قال (صلى الله عليه وسلم): "ما أصرَّ من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرّة"، وقال أحد السلف: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة. فقيل: وما هي؟ قال الاستغفار".
وعلى التائب أن يوطِّن نفسه على الأعمال والخصال الصالحة المكفرة للذنوب، ومن هذه الخصال مسامحة الناس والعفو عن زلاتهم، قال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف/ 199)، وكذلك أن يضمر في قلبه الخيرات للمسلمين ويعزم على التزام الطاعات والعبادات، فيشغل جوارحه بعمل الطاعات والصدقات وأنواع العبادات، ويعمد إلى بدنه فيصرف طاقته في طاعة الله وتحري الحلال. وبالجملة فعليه أن يحاسب نفسه كل يوم ويتذكر جمع سيئاته الماضية، ويجتهد في دفعها بالحسنات.


- عبادات تكفر الذنوب:
على التائب أن يُكثر من العبادة تقرباً لله عزّ وجلّ، ومن ألوان العبادات التي أخبرنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أنها مكفرة للذنوب:
الوضوء: قال (صلى الله عليه وسلم): "من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره".
المشي إلى المسجد: قال (صلى الله عليه وسلم): "من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة، ذاهباً وراجعاً".
الصلوات الخمس: قال (صلى الله عليه وسلم): "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه – أي من وسخه – شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: "فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا".
صلاة الليل: قال (صلى الله عليه وسلم): "عليكم بقيام الليل، فإنّه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى ربكم وكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد".
الصدقة النافلة: وهي من الطاعات المكفرة للذنوب، وهي ما كانت غير الفريضة، قال تعالى: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة/ 271).


- من ثمرات التوبة:
عندما تصدُق توبة العبد وتتكامل أركانها، فإنّها تثمر رحمات ومغفرة وأجراً عظيماً من الله عزّ وجلّ. فمن ثمارالتوبة تكفير السيئات حتى يصير كمن لا ذنب له، قال (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
ومن ثمارها تبديل السيئات حسنات، قال تعالى: (يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ) (الفرقان/ 70)، جاء رجل هرم إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال: أرأيت، رجل يعمل الذنوب كلها فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلّا أتاها، فهل لذلك من توبة؟ فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "فهل أسلمت؟". قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله. فقال (صلى الله عليه وسلم): "تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهنّ الله لك خيرات كلهنّ" قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال (صلى الله عليه وسلم): "نعم".
وتثمر التوبة النصوح حُبَّ الله سبحانه وتعالى لعبده التائب، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وفرح الله تعالى بتوبة عبده، قال (صلى الله عليه وسلم): "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فآيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد آيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثمّ قال من شدة الفرح: اللّهمّ أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح".
وإنّ الملائكة يدعون للتائبين، قال تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (غافر/ 7). وهذه واحدة من أرجى الآيات في كتاب الله، قال فيها أحد السلف: إن مَلَكاً واحداً لو سأل الله تعالى أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم، كيف وجميع الملائكة، وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين؟ وقال خلف بن هشام: كنت أقرأ على سليم بن عيسى، فلما بلغت هذه الآية (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)، بكى ثمّ قال: يا خلف ما أكرم المؤمن على الله، نائماً على فراشه، والملائكة يستغفرون له.
ومع ما ذكرنا فعلى المسلم أن يضع في ذهنه أن لا يجزم بقبول التوبة فيركن إلى نفسه ويطلق لها العنان فتغويه وتحمله على ارتكاب ما يغضب الله تعالى، بل يجب عليه أن يكون في حفاظ مستمر على توبته وخشية مستمرة عليها من النقض.




elhv hgj,fm**hglytvm ,hgvplm elhv






آخر تعديل سراج العز يوم 15-04-2014 في 11:12 PM.
رد مع اقتباس
قديم 15-04-2014, 11:25 PM   #2


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,599 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
دمت بود


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 01:00 AM   #3


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي




جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
وجعله الله في ميزان حسناتكم




 

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 08:19 AM   #4


العنود الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4465
 تاريخ التسجيل :  10 - 2 - 2014
 العمر : 27
 أخر زيارة : 10-08-2014 (03:02 AM)
 المشاركات : 2,209 [ + ]
 التقييم :  21382
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lawngreen
افتراضي



معلومة قيمه ومفيده ياغلا

بارك الله فيك

ورحم والدينك بالدارين

جزاك الله خير واسكنك جنة الفردوس

لاخلا ولاعدم منك ومن روائع جديدك
الحجااااااازيه مرت من هنا




 

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 12:03 PM   #5


فجر الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4152
 تاريخ التسجيل :  10 - 11 - 2013
 أخر زيارة : 16-06-2014 (06:18 PM)
 المشاركات : 546 [ + ]
 التقييم :  8160
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
افتراضي



يعطيك العافيه ع الطرح الروووعه
تحياتي واحتراامي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 01:45 PM   #6


هدوء الدرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4529
 تاريخ التسجيل :  27 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 09-09-2014 (12:20 AM)
 المشاركات : 13,488 [ + ]
 التقييم :  922131
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
صفآء قلب نقي من الأغﻵل والأحقآد ﻵ أعرف للكره محل فيه ،
لوني المفضل : Blue
افتراضي








جزيتم الجنآن على هالطرح القيم


جعله الله في ميزآن حسنآتكم


بوركتم ،


 

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:27 PM   #7


ساره الطنايا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4622
 تاريخ التسجيل :  17 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 03-05-2023 (11:29 PM)
 المشاركات : 62,424 [ + ]
 التقييم :  1748383127
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ
واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب
وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك
دمت فى حفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التوبة**المغفرة , ثمار , والرحمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010