الإهداءات | |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
قصه مشاركه - أم العروس بأسرع من لمح الوميض وسرعة الصوت شعرتُ بما هو أثقل من الجبال نزل على كاهلي. شيء تسبب في انحنائي قليلا , ولكن لم ألبث أن عُدتُ منصوبة الهامه مجددا ساريةً بعروقي دماء الثبات , ثبات الأقدام وثبات الإقدام. خطوه تحمل بين طياتها حب الخير للغير مع اثبات الذات بلا ميعاد. تعتبر من اللحظات العجيبه والممتعه لي في نفس الوقت , والتي لم تخطر لي على البال. لحظات مشرقه ببداية مشروع , إنجاز لم أحلم به. فبين لحظة وضحاها أصبحتُ أمَ العروسه. نعم أم العروسه..!! هي ابنة عمتي والوحيده لها بين عدة أبناء أولاد , واعتبرها اختي الكبيره بالنسبه لي , حيث تكبرني بـ 3 سنوات. لا نفترق عن بعضنا أبدا بحمد الله , ولا يمكن أن يمر يوم دون رؤيتها أو محادثتها , صله دائمه بدون انقطاع. كل قريباتي لهن نفس هذه الصله والترابط والعلاقه المتينه ولكن ابنة عمتي هذه بزياده , كونها تشعر أنها وحيده بعد وفاة والدتها ( عمتي ) رحمها الله , هي التي تصارحني بشعورها هذا دائما. مع العلم أنها محاطه بآخر درجات الاهتمام من والدها وإخوانها وكل قريباتها , ولكن كما هو معروف تبقى الأم التي لا يصل لدرجة مكانتها مخلوق مهما بلغ الجميع من عناية ورعايه وحضن حنون. وانخطبتْ الحلوه. وكلنا تهللنا فرحا لهذا الخبر السار وخاصةً والدها وخالاتها إلي هن عماتي , واعتبرنا هذا الحدث بداية لعودة الأفراح والمسرات لقلبها الصغير بعد فقدان والدتها رحمها الله. من لحظة خطبتها إلى يوم عرسها وكلنا حريصين على جعل أجواءها وأوقاتها ولحظاتها مليئه بالهناء وخاليه من أي كدر , كنا نجهزها لتكون عروسا مبتهجه , مقبله على حياتها الزوجيه بروح سعيده ومغلفه بالفرح. وبدأتْ مراسم الإستعداد لليلة الكبيرة في حياة كل عروس قبلها بشهرين كامله , فديت عمرها فاجأتني بأنها خصتني بمرافقتها بكل مشاوير وخطوات وتفاصيل تجهيز نفسها للعرس , بل تعداها إلى اعتمادها على رأيي بكل اختياراتها. حتى وَصَلْتْ إلى مرحلة شعرت معها أن هالعروس مسؤوليتي , يا عمري كانت بحاجه إلى وجودي بجانبها , ومن هنا تقمَصْتْ دور أم العروسه من أجل إسعادها وعدم تكدير خاطرها. ألم أقل لكم أنه مشروع وإنجاز وثقل كما الجبال؟! كنت أرتب وأنظِّم أدق تفاصيل المناسبه مع المختصات , وأشيِّك على كل صغيرة وكبيرة من أجل عرس راقي ومشرِّف. يالها من مسؤوليه كبيرة ومرهقه , ولكن بين طياتها كنت استطعم نكهة الإمتاع. وحانت اللحظه الحاسمه التي تبرز هذا الدور , والتي تعتبر كإطار مميز يحدد ملامح الصورة الرائعه ويؤكد جمالها. ويلفت كل الأنظار تجاهها. إنه يوم العرس. في يوم العرس كانت المزينِّات عندنا من بعد صلاة الظهر لمباشرة تجهيز العروس وتجهيزي أنا يا أمها ههههه, وكانت كل الأمور تسير على ما يرام , كلهن كخلية نحلٍ حولها حرصا على إبرازها كملكه , وأنا أتابع المشهد بعين مليئة بالفرح وبقلب يدعي لها بالتوفيق والسعاده. وما جات الساعة 1\2 9 مساءً إلا والعروس وأنا جاهزات. وفعلاً لأني أم العروس لأول مره بحياتي كنت متواجده بقاعة الأفراح الساعة 10 مساءً , سقى الله أيام ما كنت بأي عرس معزومه قبل 12 صباحا مستحيل أكون متواجده. نزلْتْ القاعه ووقتها المعازيم ما هلَّوا , وسلمت على كم الوحده إلي كانن موجودات , ومن ثم بدأت المعزومات بالوفود وكنت بإستقبالهن مع باقي عماتي وقريباتي وعلى رأسهم أمي الحبيبه , أما العروس فكانت تُكمِلْ باقي لبسها وتجهيزها بجناحها المخصص , ومن ثم إلتقاط الصور مع المعرس. وبدأت الحفله وكانت ليله راااااائعه , والكل فرِحْ ومسرور ومستانس. كان العرس شديد الترتيب وبرقي عالي بشهادة الجميع , وهذا من فضل رب العالمين فالحمد والشكر له. وبوسط هالزخم لم يغب عن البعض لا شارده ولا وارده , أثارن استغرابي ما شاء الله عليهن , حيث خبَّرنِّي صديقاتي أنهن كانن مراقبه لصيقه لي ولكل حركاتي وسكناتي طول العرس ( يا كافي ههههه ) , وأثبتْتْ إني أم العروس بكل إقتدار. وزفينا عروسنا. كانت أجواء فاخره , وتخيلوا أنتم الباقي . المهم الحمد لله تمم الله العرس على خير , وأنا خلاص عشان تشرَّبت الدور كان خاطري أوصلها للفندق إلي هم حاجزين فيه. بس محد طاوعني. صدق حاشني قلق أم العروس ههههه ويوم سابعهم كانوا مسافرين , أقمنا عزيمه شملت كل الأقارب , وعاد هالمره رحت معها للمطار وودعتها لقضاء شهر العسل ( أم العروس لآخر لحظه هههه ). هنا كنت بآخر درجات الراحه , وشعرت إني متطمنه عليها. الحين ما شاء الله هي أم لطفله عمرها سنه واحده ( يا قلبوووو ). تهقون إني بمقام جدتها؟ ههههه علما إني الحين وبهذه اللحظات عمري 17 سنه فقط ( فديتني الجده الصغيره ههههه ). عادي .. الأهم العروس إلي تبدلت نفسيتها من بدت تعد نفسها لدخول القفص الذهبي , وهي الآن بشخصيه رائعه. أم العروسه من سنتين .. هالدور لا يمكن أنساه , اعتز فيه وافخر به , واعتبره من المفارقات الهامه والنادره إلي حصلت لي بحياتي . مهمه سابقه لأوانها بمليون سنه ضوئيه. بقلمي : سابين المصدر: منتدى همسات الغلا rwi lahv;i - Hl hguv,s lN lahv;i hguv,s rwi مرر الماوس اللهم أدخل عبدك عبد الله بن عبد العزيز الجنه بدون حساب. آخر تعديل سابين يوم
31-03-2014 في 06:45 PM. |
31-03-2014, 06:52 PM | #2 |
| وجدت هنا موضوع وطرح شيق ورائع اعجبني ورآق لي شكراً جزيلاً لك . وبالتوفيق الدائم. تقييمي |
|
01-04-2014, 02:13 AM | #3 |
| يعطيك العافيه يالغلا مشاركه رااائعه لا حرمنا من ابداعك لروحك الجوري |
|
01-04-2014, 04:59 PM | #4 |
| تَسلٍـم ألآيآدي ع أإلطرح مميز الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه مآ ننح’ـرم منگ يآرب بآنتظـآر ج’ـديدگ |
|
01-04-2014, 05:25 PM | #5 |
| هدهد الشرق حياك ربي متصفحي المتواضع شع نورا بإشراق شمس حضورك دام ساطعا ما انحرم سابين |
|
02-04-2014, 08:52 PM | #6 |
| فاتنة الجمال حياك ربي متصفحي المتواضع شع نورا بإشراق شمس حضورك دام ساطعا ما انحرم سابين |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مآ , مشاركه , العروس , قصه |
|
|
كاتب الموضوع | سابين | مشاركات | 18 | المشاهدات | 325 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باقة العروس | ورود | (همسات العروس و الازياء والموضة ) | 18 | 25-04-2014 05:14 PM |
والد العروس يقتل شقيق العريس فى حفل زفاف بتبوك | الصياد | ( همسات الاخبار العاجله ) | 9 | 07-01-2014 06:01 AM |
والمليون مشاركه .. والقادم أجمل | همسات حبك | ( همسات الترقيات الألفيات و التهاني والتبريكات ) | 30 | 18-11-2013 01:48 AM |
زواجات زمان: الرجال في أقرب «برحة» و«النساء» في بيت أهل العروس | عيون الكون | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 10 | 01-10-2013 11:57 AM |