مشاركتي .. غُرباء .. بقلمي

طوباء لارواح النقيه

السلام عليكم

دايماً نحن البشر نتعرض لمواقف تجبرنا لــ"الانتكاسه " سوا معنوي او حسي ..

واعظم تلك الانتكاسات مايتعلق بطبيعتنا المعنويه ....
لما انها تجبرنا على الانحدار من الهدوء الى الفوضى بمشاعرنا ...

دايماً نحن نرغب بالكمال ..
والبعض منا يجتهد ويثابر حتى يصل لمرحلة مرضيه عن ذاته ..
وتلك الاجتهادات لم تكن لرضا البشر ..
وانما لـ رضا نفسه ..

يحاولون تفسير اخطاء الغير انها " زله " ويبدون بمسحها تدريجياً
حتى ينتهي من ذاكرتهم .فقط لاجل ان يعيشوا بسلام

يعلمون جيداً ان لكل " مخزون " وان امتلاء فاض ..
كذالك ارواحهم ان امتلاة / حقد , كره , انتقام , حسد , ثار , ..
ستنفجر اكوام من السواد تغطي قلوبهم واعينهم
لا يرون الا الحزن , الاكتئاب , والسواد فقط
اذا / هم المُتاثرين بالدرجه الاولى من غيرهم ..

هناك نوعيه من البشر تملك ارواح " الغُرباء " النقيه ..
ما ان تنصدم بارواح البشر حتى تعود منكسره ..
لتجبر كسرها ثما تعود للطيران من جديد ..
قد يكون للبعض القدره عل جبر ارواحها ..
والبعض تبقى تنزف حتى الموت .
او ان تعيش بغربتها حتى الفناء ..

غُرباء الارواح / عهدت كما خُلقت ....
لم تتدنس بمُغريات النفس الشحيحه ..انانية الهواء ..
تصنع " النسيان " حتى تعيش ..

نعم تنصدم بــ " المُخطيئين " المتعمدين لكسرها ..
يسطنعون " الفوضى " لاتفة الاسباب لصنع ثقب حتى لو كان بسيط
فقط ليتلذذوا بنزف دمائهم ..

وبعض المُخطيئين غير مُبالي ... فقد سار مسار انانيته ..

كفاكم قسوه .. فإن خطاياكم لم تزدهم الا "اصراراً "
وربما
"يتغربون" عنكم

وليدة اللحظه / حلم

المصدر: منتدى همسات الغلا