اين يكون الملتقا

فمتي واين يكون الملتقا

َمّرتْ بقربي يوماً حبيبهَ عمري

ترتدي معطفا ابيضا

َفحدثتُ نفسي اينَ الهوا

يا من رئيتك في خاطري متي المُلتقا

يفوحً منكِ العطرَ مترجلاً

ويخرجُ الكلام ُمن شفتيكي شهداَ

قد جمعتي كل جمال النساء كلما

اسرعتي الخُطا فاين المهرباَ

انتي اجملُ فاتناتِ الكونِ قاطبهُ

فنور وجهك الوضاح انار الكوكباَ

قدْ قيل في جّمال النساءُ بحور شعراَ

فلكي انتي ولا لغيركُ الطيورُ تغرداَ

مذْ رئيتكِ والربيعُ يلُفني بينما َ

وكانيني بين الِجنان ُمحلقاَ

قد قيلَ عن حُسنِ النساءً طهارهََ

فنور وجهُكِ يفكُّ حبل المشنقاَ

وضعتْ شالهاَ الابيضُ علي رئسِها وامتشقت قوامها َ

َتمشي مُختاله سُبحانَ منْ صورها َ

فصمْتي علي هذا الغرامُ يحِرقني

فلكي منْ شعوري حباَ صادقا َ

يشفي الفؤادَ ويطهر انفساَ

ما عدُّتُ علي ِفراقكِ صابراَ

ُكلما لاح لي طيفُ وجهكِ دوما َ

انتي بدُُُُر يضيءُ لي عتمتي

فمتي واينَ يكونُ الملتقا َ