داءُ المحبةِ كالفيروسِ مَهلكةٌ

#1 20-03-2014, 05:08 AM

داءُ المحبةِ كالفيروسِ مَهلكةٌ

داءُ المحبةِ كالفيروسِ مَهلكةٌ
عزّ اللقاحُ و غابَ الطبُّ و المَشفى

أُلطفْ بنفسكَ قبل الفوْتِ مُعتبرًا
بمثل ( قيسٍ) أضاع العقلَ و الإلفا

فلمْ تُصَبْ بأذًى ( لَيْلاه) أَو نَصَبٍ
و ضاع مسكينُنا، و الصبْر ما وفّا

فلا تدعْ رَوضةً مِنْ أجْلِ هاجرةٍ
لا ماءَ فيها و لا أشجارَ أَوْ سقْفا

يعذّبُ الله مَنْ يَهْوى.. بعاشقةٍ
لو لمْ يكنْ حبُّه في ربّه وَقْفا

قلوبُنا بين أيدي اللهِ قلّبها
و هْو الأحقُّ بما يبُدى و ما يخفى
فانكثْ سريعًا إذا أبصرتَ ناكثةً
فعذرُها هَو حَفرٌ يسْبقُ الحتْفا

و لا تكنْ دائمًا قربانَ تضْحيةٍ
جزّارها هي عند الذبْحِ ما عَفّا

مع العشيرِ ترى النكرانَ شيمتَها
حاشا يكونُ افْترى مَنْ أطْلق الوصْفا

قبلَ الفواتِ تخيّرْ ديْنها فإذا
خلا ، فدعها ، و لو أن تصْحبَ الكهْفا

يبلى الجمالُ و يبقى للتُّقى قُشُبٌ
هي اللباسُ ..عزيزٌ مثلُه صَنْفا

و ليس يومًا إذا عدّدْتَ مِنْ حَرَجٍ
شَرطَ المساواةِ بالأفعال كالأكْفا
المصدر: منتدى همسات الغلا

]hxE hglpfmA ;hgtdv,sA lQig;mR hglpfmA [hgs