#1
| ||||||||||
| ||||||||||
الأمرآض كفّــآرآت ..! بسم الله الرحمن الرحيم نعمة العافية من أجل نعم الله تعالى على عبده , والتي ينبغي عليه أن يشكر ربه عليها وأن يسأله دائما دوامها وتمامها , عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ ، قَالَ : فَمَاذَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. أخرجه أحمد 3/119(12224) و\"أبو داود\" 521 والتِّرْمِذِيّ\" 212 . وعَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ:أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ.أخرجه أحمد 3/127(12316) و\"البُخَارِي\" ، في (الأدب المفرد) 637 و\"ابن ماجة\" 3848 والتِّرْمِذِيّ\" 3512 والمؤمن – وحده - هو الذي يرى أن المرض : 1- سبب لتكفير السيئات : الأمراض كفارات وأول ما تكفر الخطايا والسيئات , قال تعالى : \" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) سورة الشورى . وعَنْ أَبي هُرَيْرَة ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:مَا يُصِيبُ الْمسلِمَ مِنْ نَصَب ، وَلاَ وَصَب ، وَلاَ هَمِّ ، وَلاَ حَزن ، وَلاَ أَذىً ، وَلاَ غَمّ ، حَتى الشوْكَةِ يُشَاكُهَا ، إِلا كَفَّرَ اللهِ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. أخرجه أحمد 2/303(8014) و\"البُخَارِي\" 7/148و\"مسلم\" 8/16(6660). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة.أخرجه أحمد 2/287(7846) و\"البُخاري\" في الأدب المفرد (494) و\"التِّرمِذي\" 2399 . وعَنْ عَبْداللهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ ، وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، وَقُلْتُ : إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، قُلْتُ : إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، مَامِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى ، إِلاَّ حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ. أخرجه أحمد 1/381 (3618) والبُخاري 7/149(5647) و\"مسلم\" 8/14(6651). وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ ، أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ - أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ - تُزَفْزِفِينَ ؟ قَالَتِ : الْحُمَّى ، لاَ بَارَكَ اللهُ فِيهَا ، فَقَالَ : لاَ تَسُبِّي الْحُمَّى ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ، كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.أخرجه البُخَارِي ، في (الأدب االمفرد) 516 و\"مسلم\" 8/16(6662) و\"النَّسائي\" ، في \"عمل اليوم والليلة\" 1063. عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أعرابي يَعُودُهُ - قَالَ - وَكَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ قُلْتَ طَهُورٌ ، كَلاَّ بَلْ هي حُمَّى تَفُورُ - أَوْ تَثُورُ - عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم فَنَعَمْ إِذًا. أخرجه البخاري 4/246(3616) و\"النَّسائي\" 7457 ، وفي عمل اليوم والليلة 1039. أخرج الدينوري في المجالسة عن وهيب بن الورد يقول الله تعالى إني لا أخرج أحدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى أوفيه بكل خطيئة كان عملها سقما في جسده ومصيبة في أهله وضيقا في معاشه وإقتارا في رزقه حتى أبلغ منه مثاقيل الذر فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت حتى يفضي إلي كيوم ولدته أمه وعزتي لا أخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أعذبه حتى أوفيه بكل حسنة عملها صحة في جسده وسعة في رزقه ورغدا في عيشه وأمنا في سربه حتى أبلغ منه مثاقيل الذر فإن بقي له شيء هونت عليه الموت حتى يفضي إلي وليس له حسنة يتقي بها النار. السيوطي: شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور 36. 2- سبب لرفع الدرجات : والمرض يكون سبباً في تكثير الحسنات وفي رفع الدرجات, وذلك إذا قابله المرء بالصبر والرضا وترك التسخط والشكايات , قال تعالى :\" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) سورة الأنبياء . عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى الْمَنْزِلَةُ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ ، فَمَا يَزَالُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يُبْلِغَُهُ إِيَّاهَا.أخرجه أبو يعلى في \" مسنده \" ( 4 / 1447 ) و عنه أخرجه ابن حبان ( 693 )و الحاكم ( 1 / 344 )الألباني( حسن ) انظر حديث رقم : 1625 في صحيح الجامع . قال مُطرِّف بن عبدالله الشخير: أتيت عمران بن حصين يوماً، فقلت له: إني لأدع إتيانك لما أراك فيه، ولما أراك تلقى. قال: فلا تفعل، فو الله إن أحبه إليّ أحبه إلى الله .وكان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه، فبقي ملقى على ظهره ثلاثين سنة، لا يقوم ولا يقعد، قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته.فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء، فجعل يبكي لما يراه من حاله فقال: لم تبكي؟ قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة. قال: لا تبك فإن أحبه إلى الله تعالى، أحبه إلي. ثم قال: أحدثك حديثاً لعل الله أن ينفع به، واكتم علي حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها، وتسلم علي فأسمع تسليمها، فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة، إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة، فمن يشاهد هذا في بلائه، كيف لا يكون راضياً به؟!( إحياء علوم الدين 4/349). 3- سبب لقرب العبد من ربه : كما أن المرض يقرب العبد من ربه ويكون سبباً لنزول الصلوات والرحمات , قال تعالى : \"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) سورة البقرة . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي.أخرجه البخاري في \"الأدب المفرد\" 517. و\"مسلم\" 6648 و\"ابن حِبَّان\" 269 . جاء في بعض الآثار : يا ابن آدم، البلاء يجمع بيني وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك. 4- سبب لحصول المسرة والسعادة : كذا فإن الأمراض تكون سبباً قي حصول السعادة والمسرات , قال تعالى : \" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) سورة البقرة. وقال : \"فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) سورة النساء. وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاَءِ الثَّوَابَ ، لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بالْمَقَارِيضِ.أخرجه التِّرْمِذِي (2402) الألباني في \" السلسلة الصحيحة \" 5 / 240 . وعَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ ، أًنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ ، قال الله ، لِمَلاَئِكَتِهِ : قَبَضْتُم وَلَدَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ . فَيَقُولُ : قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ؟ فَيَقُولَونَ : نعَمْ . فَيَقُولُ : مَاذَا قال عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاستَرْجَعَ . فَيَقُولُ الله : ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ.أخرجه أحمد 4/415 الألباني في \" السلسلة الصحيحة \" 3 / 398 . عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ.أخرجه ابن ماجة (4031) والتِّرْمِذِيّ\" 2396. قال القرطبي في : ( تفسيره 3/35 ) قال الحسن: لا تكرهوا الملمات الواقعة، فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك، ولرب أم تحبه فيه عطبك، وأنشد أبو سعيد الضرير: رب أمر تتقيه * * * جر أمرا ترتضيه خفي المحبوب منه * * * وبدا المكروه فيه 5- يخرج الكبر والعجب من قلب العبد: والمرض يخرج الكبر والعجب من قلب من يطلب مرضاة رب البريات , يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: \"لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء . زاد المعاد 4/173. قال مالك بن دينار قال قال موسى عليه السلام يا رب اين أبغيك قال ابغني عند المنكسرة قلوبهم . حلية الأولياء 2/364. عندما مرض هارون الرشيد ونام على فراش الموت فنظر إلى جاهه وماله وقال: ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه !!ثم قال: أريد أن أرى قبري الذي سأدفن فيه !!فحملوه إلى قبره، فنظر هارون إلى القبر وبكى ونظر إلى السماء وقال: يا من لا يزول ملكه. .. ارحم من قد زال ملكه. قال ابن الجوزي في \" بحر الدموع ص 12 \" ويروى عن المزني، قال: دخلت على الشافعي رضي الله عنه في علته التي مات منها، فقلت له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت في الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولكأس المنيّة شاربا، ولسوء عملي ملاقيا، وعلى الله واردا، فلا أدري: أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها؟ ثم بكى وأنشأ يقول: 6- انتظار المريض للفرج : ومن فوائد المرض أن المريض ينتظر الفرج وفتح أبواب الرحمات , قال تعالى : \" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) سورة يوسف . وعَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَبِي رَبِيعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ بِبَلاَءٍ فِي جَسَدِهِ ، قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، فَإِنْ شَفَاهُ ، غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ ، غَفَرَ لَهُ ، وَرَحِمَهُ. - وفي رواية : مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلاَهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ ، إِلاَّ كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ ، مَا كَانَ مَرِيضًا ، فَإِنْ عَافَاهُ ، أُرَاهُ قَالَ : عَسَلَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ ، غَفَرَ لَهُ. أخرجه أحمد 3/148(12531) و\"البُخَارِي\" ، في (الأدب المفرد) 501. عَنْ عَبْداللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ : انْتِظَارُ الْفَرَجِ.أخرجه الترمذي (3571) الألباني :ضعيف ، الضعيفة ( 492 ). كان صخر بن الشّريد أخو الخنساء خرج في غزوةٍ فقاتل فيها قتالاً شديداً فأصابه جرحٌ رغيبٌ ،فمرض فطال مرضه وعاده قومه، فقال عائدٌ من عوّاده يوماً لامرأته سلمى: كيف أصبح صخرٌ اليوم؟ قالت: لا حيّا فيرجى ولا ميتاً فينسى. فسمع صخرٌ كلامها فشقّ عليه، وقال لها: أنت القائلة كذا وكذا؟ قالت: نعم غير معتذرةٍ إليك. ثم قال عائدٌ آخر لأمّه: كيف أصبح صخرٌ اليوم؟ فقالت: أصبح بحمد اللّه صالحاً ولا يزال بحمد اللّه بخيرٍ ما رأينا سواده بيننا. فقال صخر: .. اللهم إني أسألك إيمانا دائما وقلبا خاشعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك علما وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية وأسألك تمام العافية وأسألك دوام العافية وأسألك الشكر على العافية وأسألك الغنى عن الناس .. د. بدر عبد الحميد هميسه م/ن المصدر: منتدى همسات الغلا hgHlvNq ;t~JJNvNj >>! hgHlvNq |
05-03-2014, 07:21 PM | #3 |
| جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنور الايمان أحترآمي لــ/سموك |
|
06-03-2014, 12:43 AM | #6 |
| جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم |
|
06-03-2014, 12:58 AM | #7 |
| جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكـَ الله فيكـِ عَلى طــرحك القــيم .. آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـِ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـِ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , الأمرآض , كفّــآرآت |
| |