|
#1
18-02-2014, 03:28 AM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
 الاميرة وبائع الورد كان يا ما كان في حكاية من حكايات هذا الزمان يُحكى أنَ كان هنالك اميرة صغيرة لم تبلغ من العمر عتيا تحب أن تركض كل يوم في مروجها الخضراء وتداعب الفراشات وتسقط هي وتنهض وتواصل الركض بلا ملّل وكلما شبت وزان عودها أصبحت حياتها في ريعان شبابها كل مساء يمر أبن بائع الورد ليهديها وردة حمراء تزين خصلات شعرها البني اللون الغامق وتفرح كثيراً بها وتطير وفي ذات يوم لم يأتي ذلك الأبن وباتت تنتظره بشغف ولكن فات الميعاد وبقينا بعاد !! لهثت أنفاسها أغلقت والدتها النوافذ والأبواب وحل وقت النوم وتلك الفتاة لم يهدأ بال لها ولم يقفل لها جفن فتفكيرها ينسج خيوط المؤمرات ليحدث شغباً بداخل قلبها الصغير ساعات الليل طويلة ولكن لديها صبر يفوق صبر مئات الجنيات أشرقت الشمس ونهضت لتفتح النوافذ والنسيم يتلاعب بحمرة وجنتيها برغم ذلك الشحوب الذي يغلف بقايا ملامح وجهها البريء أنتظرت مرور بائع الورد وأبنه ولكن ( وخاب ظنى مابقى بالعمر شى واحتريتك ما هو انا بس حبيبى الاماكن كلها مشتاقة لك ) هكذا حال لسانها يردد .. فقط البائع للورد هو من تشاهدة وأبنه الغائب عن أعينها الحاضر بقلبها لا تراه ولا تشاهدة بل أصيبت بخيبة أمل كبيرة جرى ذلك الغياب المقيت لترمي بنفسها فوق الأرض وتبكي شوقاً أختلطت به دموعها مع ذلك الخوف وليأتي المساء كالعادة وهي تنحب الحظ العاثر وباب منزلها ذلك الكوخ الخشبي عليه طرق يتلوه طرق باهت بالكاد يسمع لتأتي والدتها وتفتح الباب ويأل المفأجاة أبن بائع الورد يحمل وردة كالعادة ووجهه شاحب لتناديها والدتها وتقفز مسرعة عندما علمت بأن الطارق ذلك الشاب لتقابله بإبتسامة ممتلئة بالوله والخوف في آن معاً وتشاهد تلك الوردة وهو يقدمها .. ولكن !!!! ليست وردة حمراء كالعادة ؟؟ بل وردة صفراء أشبة ما يكون الذبول عنوانها .. تسأله بخوف لماذا لم تأتي بوردة حمراء ليجيبها بكل هدوء .. لقد ذبلت أنا وذبلت ورود حديقتي ولم يبقى إلا تلك الوردة ولم أجد أغلى منها لأهديها لك !! لقد كانت وردة ذات سبعة اللوآن وعندما مرضت بدأت تتناقص تلك اللوآن ولم يبقى إلى لون واحد أن احتفظتي بها واسكنتيها في احضانك لعلها تنمو واعود نظر الوجه من جديد .. أغرورقت عيناها بالدموع واحتضنت ذلك الشاب لتضمه إلى صدرها وهي تبكي وتنحب وتمسك بتلك الوردة . ( أكتفي بهذا القدر ولنا غداً بمشيئة الله تكملة لباقي تلك القصة ) اذا أعجبتكم سنكمل الجزء الثاني غدا أن شاءالله يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع المصدر: منتدى همسات الغلا hghldvm ,fhzu hg,v] hg,v]  |
|
18-02-2014, 03:40 AM
| #2 | |
  
 | قصه جميله يعطيـك العافيـة على طرحك الجميل كل الشـكر والتقديـر لروحك زهرة اليآسميين بانتظار جديدك بكل شوق ولهفه | |
| |
|
18-02-2014, 04:22 AM
| #4 | |
 
| ,/ قصه جمييييله وتحمست لها وايد سلمت يمناك خيي ويعطيك ربي العافيه بأنتظار الجزء الثاني من القصه تحياتي | |
 غلبني البُعد عن عينك.. كسر قلبي يمين الله..! يابري حالي💔 |
|
18-02-2014, 05:49 PM
| #5 | |
   
| الله يعطيك الف عافية على القصة الرائعة واننتظر باقي القصة | |
| وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته  |
|
19-02-2014, 02:00 AM
| #6 | |
|  قصه رائعه ومميزه الله يعطيك العافيه جمميل الشكر لك ولابداعك المتواصل امنياتي لك بدوام الابداع والتالق تحياتي العطرة  | |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاميرة , الورد , وبائع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| بائعة الورد | ميارا | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 52 | 07-06-2014 07:58 PM |
| الى من يريد الورد | أنثى برائحة الورد | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 33 | 16-05-2014 12:59 PM |
| فوائد ماء الورد للبشرة | ابولؤي | ( همسات عالم حواء) | 13 | 25-04-2014 07:59 PM |
| عندما يرقص الورد | هارت | ( همســـــات العام ) | 14 | 13-06-2013 09:20 PM |
العرض العادي
