2:- أو الإسراع في إمساك ذراع شخص كفيف أو الكرسي المتحرك لشخص لا يستطيع الحركة . والأصح في ذلك كله ، إذا وجدت شخصآ يعانى من صعوبة عليك بسؤاله بطريقة تأدبية حول إمكانية تقديم المساعدة وما الذى يريده بالضبط.
3:- لا تعلق بأية ملاحظات شخصية .
4:- لا تحاول توجيه أسئلة شخصية تمس الشخص الذي يتأثر بإعاقة ما .
5:- إذا أراد الشخص المعاق أن يتحدث عن حالته والظروف التى يمر بها فمن حقه هذا , لكن لا تحاول سؤاله عن أى شئ يتعلق بأحواله الصحية مطلقآ فهو يبذل قصارى جهده من أجل النسيان .
* كيف تتعامل مع الشخص الأصم أو الذى يعانى من ضعف في السمع ؟
* توجد درجات عديدة للصمم من صمم جزئى في أذن واحدة إلي صمم كلى في كلا الأذنين
1- في حالة الصمم في أذن واحدة
1:ينبغى الجلوس بجانب الأذن السليمة حتى يستطيع سماعك ، و عدم الجلوس أمام الشخص أى وجهآ لوجه .
2- في حالة الصمم الكامل
1:الطريقة الوحيدة للاتصال هى الاتصال المرئي من خلال قراءة الشفاه أو لغة الإشارة . مع ملاحظة التالي:
*عندما تتحدث ينبغى أن يكون ذلك ببطء وبوضوح ، لا تبالغ في حركة الشفاه لأنها قد تربك الشخص الذي تعلم أن يقرأ حركة الشفاه الطبيعية .
* لا ترفع الصوت لجذب الانتباه , فهذا لا يجدى لأن الشخص ليس بوسعه سماعك مهما رفعت من نبرة صوتك ، كما أن الصوت المرتفع يشوش علي أجهزة المساعدة السمعية والتى لا تعمل بكفاءة إلا مع نبرات الصوت الطبيعية .
* كن صبورآ عندما تتحدث أو عندما تكرر الكلمات أو تعيد صياغتها مرة أخرى.
* إذا كان لديك قريب أو صديق يعانى من ضعف في السمع ، عليك بتوجيههه إلي استخدام وسائل المساعدة السمعية .
* شجعهم علي المشاركة مع العائلة في جميع نشاطاتهم الاجتماعية لأن الشخص الذي يعانى من إعاقة هو بطبيعته انطوائي .
* حاول أن تكون مستشعرآ بردود أفعالهم في المواقف ، لأن الضغط الزائد علي الشخص ممن يحيطون به يؤدى إلي النتائج العكسية .
* اجعلهم يشاركون في الحديث والمناقشات كأنه فرد طبيعى .
كيف تتصرف مع الشخص الذي يعانى من إعاقة بصرية ؟
قد تجد نفسك في بعض الأحيان تتحدث مع الشخص الفاقد لبصره بصوت مرتفع ، ولا تعرف كيف تتصرف بشكل طبيعى معه .
*عليك أن تضع في اعتبارك أن هذا الشخص هو فرد عادى وطبيعى مثلك تمامآ . وأن جميع حواسه الأخرى تعمل بكفاءة بالغة بل أكثر من الشخص الطبيعى لتعويض الخلل الذى يوجد لديه .
* عندما تتحدث ينبغى وأن يكون ذلك بالنبرة العادية .
* لا تتجنب استخدام كلمة ( يرى ) ، لأن الشخص الفاقد لبصره يستخدمها مثل أى شخص آخر .
* إذا كنت ستجلس في حجرة معه ، فمن الذوق أن تصف الحجرة بمكوناتها والأشخاص الموجودين فيها .
* من اللائق أن تسأل الشخص الكفيف إذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع لكن لا تمسك بذراعه أو تفرض عليه
المساعدة بدون سؤاله أولآ عما إذا كان سيوافق علي ذلك أم لا .
* إذا سألك عن المساعده اتركه هو من يقوم الإمساك بذراعك لا تمسك أنت به .
* عندما تسير معه عليك بتنبيهه إلي أية عقبات توجد أمامه من درجة سلم علي سبيل المثال ، أو الانعطاف حول زاوية ( ملف ) .
* إذا كان بصحبته كلب لا تحاول اللعب معه أو مضايقته بأى طريقة من الطرق ، لأن أمان الشخص الكفيف يعتمد كلية في هذه الحالة علي الكلب الذي برفقته . ..
أولاً/ ما يتوجب عمله عند التقائك أو استقبالك لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة:
1. حاول ان تبادر التعارف وخاصة اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء او كمد يديك لطمأنته واكسابه شعورا بالامن.
2. إسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظاً على ابتسامتك. فإن كان لا يعرف اسمه انتظر الرد من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حييه باسمه بصوت هادئ (أهلا يا محمود. كيف حالك؟
3.ان كان لديك اطفال اطلب منهم ان يبادروا كما فعلت وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس المعاق وأعماقه. كما وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل.
4. ان الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل فنبرة الصوت الهادئة وسرعة الكلام البطيئة من شأنها ان تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة.
5. لا تنسى التواصل الجسدي مع هذه الفئة فانحناء الجسم للامام والذي يرافقه التواصل البصري يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بان ما يقوله مهم مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.
6. قد يسيء هؤلاء الاطفال تفسير المواقف الاجتماعية وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة حيث يكون النمو الاجتماعي لتلك الفئة ضعيفاً ويظهر ذلك في المواقف الاجتماعية، فعلى من يتعامل معهم ان يحاول تفهم ذلك وتداركه بشدهم للمشاركة وخاصة ان كانوا يحاولون التنحي والانسحاب، فهم بحاجة ماسة للتشجيع على الدمج.
7. من المهم مكافأة أو تعزيز هؤلاء الأطفال لتشجيع التواصل والاتصال لديهم.
ثانياً/ عند محاولة الحديث والمشاركة مع هذه الفئات في المواقف الاجتماعية المختلفة، وعند محاولة الطفل التعبير عن ذاته يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:• استمع له إذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثاً فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلام. فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم الطفل. فمن اللائق في هذا الحال إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارته والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات. فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي كان فهو يحاول جاهداً أن يقول لك ما يشعر به، بل ولربما يريد أن يعبر لك عن مدى سعادته. لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير عن نفسه حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف.
• أشعره باهتمامك فيما يقول:
أعط الطفل اهتمامك وأصغ اليه حتى لو لم تفهم كل ما يخبرك به. وإياك أن تشعره باللامبالاة فيما يقول . فإن حسن استماعك للطفل وعدم مقاطعتك لتعبيراته تشجعه على تطوير مهارة التعبير عن الذات والإنتاج اللفظي.
• تعديل السلوك: إن أخطأ الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إياك وأن تعاقبه بقسوة جارحة ولا أن تفرط في دلاله بتجاوزك لأخطائه. فالقسوة الجارحة ستتبعها نظرات شفقة تشعره بالحزن والانتقاص وخاصة إن حصل هذا أمام الناس. كما ويجب عدم تجاوز الأخطاء إن صدرت في مواقف معينة، بل كأي طفل سوي علينا تعديل سلوكه بالعقاب إن أخطأ وتعزيزه بالثواب إن أصاب. ولا يكون العقاب أمام جمع من الناس إلا عقاباً لفظياً لا يجرح. فالهدف من العقاب تنبيهه لعدم قبول السلوك الخاطئ. بذلك يتنبه الطفل لأخطائه فيتجنبها ويشعر بالمراقبة المستمرة والتي من شأنها تعويد الطفل على السيطرة على أخطاءه وتجنبها. ومن جهة أخرى إن أخطأ الطفل فلا يجب أن نحل مشاكله بعزله عن العالم لإراحة نفسنا، بل علينا أن ندفعه للتواصل الاجتماعي ودمجه مع الآخرين. فإن من أهم الجوانب التي يجب أن نركز عليها ونأخذها بمحمل الجد هي الجوانب الاجتماعية والتواصلية للطفل المعاق.
ومن هنا يجب أن نتذكر دوماً أن طفلنا يحتاج لعطفنا واهتمامنا. والعطف والاهتمام لا يعني أبداً الإفراط في دلاله وتجاوز أخطائه، بل اهتمامنا ينعكس في تنشئتنا له وتقويته للاندماج في المجتمع وهذه أبسط حقوقه. فعلينا جاهدين أن نجنب أبناءنا المعاقين الانسحاب اجتماعيا لان حاجاتهم النفسية بنفس المستوى من الأهمية لحاجات الأفراد الآخرين. ويجب أن نراعي أنه من اقل حقوق الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هو السماح له بالتفاعلات الروتينية لإعطائه الفرصة بالشعور بالأمن والثقة. وهذا كله يعتمد على من يتعامل مع الأطفال. فالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم كمثل الطبقات الأخرى والناس عامة، لهم كما لغيرهم ايتيكيت وفن في التعامل. فالذوق الرفيع لا ينحصر مع فئة معينة من الناس، بل هو طبيعة في الشخص تنبع منه وتعكس نجاحه في حياته ومع من حوله. آملين التعاون والاندماج مع هذه الفئات وإعطائها أبسط حقوقها في الحياة والتفاعل مع الناس.
تلتقين بالعديد من الأشخاص المختلفين، إن لجهة التفكير، أو العادات، أو القدرات...وقد يكون هؤلاء من ذوي الاحتياجات الخاصّة. تذكّري وأنت تتعاملين معهم، على إتباع القواعد التالية: 1 عند رؤية الشّخص الذي يُعاني من عاهةٍ ما، تجنّبي ردّة الفعل القويّة، كالاستغراب أو التحديق تجنّباً لإحراجه. 2 لا تأخذي زمام المبادرة بالمساعدة إلا بعد سؤاله، وليكن تصرّفك بعيداً عن الشّفقة. 3 كوني إيجابيّة بالحديث معه، وابتعدي عن التذمّر من مشكلاتك الخاصّة. 4 تجنّبي استعمال المصطلحات أو الأمثال الشّائعة التي قد تكون مؤذية لهم. 5 إذا كان الشّخص من ذوي العاهات السّمعية، ربّتي على كتفه للفت انتباهه، وتكلّمي معه بطريقة واضحة وبتمهّل، وتجنّبي وضع يدك على فمك. 6 واذا كان الشّخص مُقعداً، فلكن حديثك معه وأنت جالسة لتكوني في نفس مستوى نظره. 7 في حال كان الشّخص فاقداً بصره، ألمسي يده ليعرف أنك تتوجهين له بالحديث، وتعمّدي وصف المكان، وأذكري أسماء الموجودين برفقتك. 8 إذا كان أبكم، تحلّي بالصّبر واتركيه يكمل عبارته، واكتفي بالإجابات المُقتضبة. وأخيراً، لا تنسي رسم البسمة الدّائمة على وجهك، فهي مفتاح القبول عند الجميع!