الرشح والإنفلونزا.. ضيفان ثقيلان

#1 09-01-2014, 02:55 PM

الرشح والإنفلونزا.. ضيفان ثقيلان

لا يوجد لقاح فعال %100 يمنع الضيفين الثقيلين الرشح والانفلونزا من زيارة مئات الملايين كل عام.. ولا يوجد عقار يمكن أن يمنع الوصول إلى الحالة المزرية التي يمثلها أنف متدفق الإنتاج وحلق يخال صاحبه أن كل أشواك العالم قد نبتت فيه وصداع لا نهاية له ولا حدود.
صحيح أن هناك بعض العقاقير الفعالة التي تخفف آثار الإصابة لكنها لا تمنعها، ولو أن هذه المسألة تحتاج الى كثير من التوضيح لأن الحقيقة غالباً ما تضيع بين المفاهيم القديمة وبعض الدراسات الحديثة، فتختلط الأمور على المرء بين المفيد والضار، ولا يعود يعرف أين الصح من الخطأ خاصة أن غالبية هذه المفاهيم تعود إلى مئات خلت من السنين.
الطب الحديث يؤكد وجود أكثر من مائتي نوع من الفيروسات المسببة للرشح والانفلونزا، وبإمكان هذه الفيروسات حين تجتمع أن تسبب أكثر من ألف وخمسمائة نوع ومستوى من الرشح كما تقول الدكتورة جينيفر كولينز اختصاصية أمراض الجهاز المناعي في نيويورك.
تضيف أنه يكفي وصول عدد قليل من الفيروسات المنتشرة في الأجواء إلى الشعب الهوائية لتوجيه ضربة قوية للجهاز المناعي، لأن الشعب الهوائية أضعف الخطوط الدفاعية في الجسم فتجعله أكثر قابلية وأكثر سهولة للإصابة بالمرض.. وفي هذه الحالة فمجرد لمس شيء ملوث أو الاقتراب من شخص مريض كفيل بانتقال العدوى لأن المرء حتماً سيضع يده على وجهه أو على فمه.
قد يتصور البعض أن في الإمكان تجنب الإصابة بالابتعاد عن المصابين بالرشح أو الانفلونزا وتجنب المناطق الملوثة والحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون، لكن هل يعرف هؤلاء أن للميكروبات قدرة عجيبة على التسلل إلى أجسامنا؟

ممارسة الرياضة
في دراسة نشرت نتائجها عام 2010 تبين أن احتمالات إصابة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بالرشح أو الانفلونزا أقل من احتمالات إصابة غيرهم.
وقال باحثون من جامعة «أبالانشيان» الأميركية الحكومية إنهم تابعوا أحوال أكثر من ألف شخص بالغ خلال فصلي الخريف والشتاء.. وشملت المتابعة معرفة إن كانوا يمارسون الرياضة أم لا، وما معدلات هذه الممارسة.
تبين في النهاية أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة بمعدل خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع أقل من غيرهم إصابة بالرشح أو الانفلونزا، وإذا أصيبوا كانت معاناتهم أقصر وأخف كما يقول الدكتور ديفيد نيمان.
أضاف هذا الطبيب المتخصص أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقتصر على المشي السريع الذي يعمل على حشد الخلايا المناعية ووضعها في حالة تأهب قصوى لصد كل مسببات الأمراض.

مفاتيح الكمبيوتر
قد تستغرب حين تعلم أن العديد من الدراسات أثبتت أن في الإمكان انتقال عدوى الانفلونزا من لوحة مفاتيح الكمبيوتر أكثر وأسرع من احتمال انتقالها من استخدام مناديل مستعملة، فلوحة المفاتيح تعتبر ملاذاً آمناً للجراثيم والميكروبات مثلها مثل الهاتف النقال والريموت كونترول ومفاتيح الكهرباء.
فالأجواء الرطبة التي تغلف هذه الأغراض تتيح للجراثيم فرصة الانتشار في كل الاتجاهات.
وتشير الدراسات إلى أن الجراثيم المسببة للرشح أو الانفلونزا تظل حية لمدة تصل إلى ثماني عشرة ساعة، أي إذا لمسها شخص مريض فالجراثيم يمكن أن تنتقل إلى أي شخص يلمسها خلال هذه الفترة كما تقول الدكتورة كولينز.
تضيف أن دراسة موسعة أظهرت أن %60 من الأشخاص الأصحاء الذين لمسوا أغراضاً أو أشياء ملوثة بميكروبات الرشح أو الانفلونزا انتقلت إليهم العدوى خلال ساعة واحدة، في حين أن %30 وصلتهم العدوى خلال 18 ساعة.

حضانة المرض
بعد ظهور أعراض الرشح بفترة تتراوح بين يومين وأربعة أيام يصبح المصاب مؤهلاً لنقل العدوى إلى غيره كما تقول الدكتورة كولينز.
تضيف أن السعال والعطس والمناديل التي لا تفارق اليد هي الطريقة الطبيعية للإعلان للأصحاء عن الإصابة كي يتخذوا احتياطاتهم حتى لا تنتقل إليهم العدوى.
أما الانفلونزا فقد تنتقل عدواها وتنتشر قبل يوم من ظهور أعراضها على المصاب، وتستمر لمدة سبعة أيام بعد ظهور هذه الأعراض.
هذا يعني أن المصاب قد لا يعرف أنه صار قادراً على نقل العدوى لغيره إلا بعد 24 ساعة على ظهور أول أعراض الانفلونزا عليه.

الحليب
من الاعتقادات الشائعة في الشرق والغرب أن على المصاب بالرشح أو الانفلونزا تجنب شرب الحليب أثناء مرضه، لأن الحليب حسب ما يقوله الكثيرون، يمنع الجهاز التنفسي من إفراز المخاط من الأنف أو البلغم من الحلق.
يقول الخبراء إن فيتامين «دي» في الحليب يعزز طاقة الجسم على محاربة مسببات المرض، كما أن الحليب نفسه يبعد شبح الجفاف عن الأنسجة.
ليس هذا فقط ففيتامين «دي» يشجع على نمو الخلايا ويساعد الجهاز المناعي على العمل بصورة أفضل مما يعني منع الإصابة بالمرض.
بإمكان أعداء الحليب الحصول على حاجتهم من فيتامين «دي» من مصادر أخرى كالأسماك على اختلاف أنواعها ومن عصير البرتقال المعزز بهذا الفيتامين ومن رقائق الدقيق (سيريال).

الزنجبيل
يحتل الزنجبيل مكانة متقدمة بين العلاجات القديمة التي أثبتت الأيام فعاليتها في محاربة الرشح والتقليل من أعراضه وذلك بغليه بالماء وشربه كما الشاي.

الكشمش
من العلاجات القديمة للرشح والانفلونزا ولا تزال معروفة ومتبعة في العديد من دول شمال أوروبا عصير الكشمش (الزبيب)، يعصرونه ويغلونه مثل الشاي.
يقولون إن هذا العصير الساخن يخفف سيلان الأنف ويهدئ الجهاز التنفسي.

علاجات تقليدية

عصير البرتقال أو الليمون الحامض.. الشاي أو غيره من المشروبات الساخنة؟
قد يستغرب الكثيرون حين يعرفون أنه لا يوجد حتى اليوم أي دليل علمي موثق يؤكد أن أياً منها يحارب الرشح بفعالية أو يمكن أن يساعد في الشفاء منه.
العلاج المفيد والوحيد المؤكد علمياً هو العسل، ففي دراسة حديثة نشرت نتائجها أواخر العام الماضي تبين أن للعسل قدرات علاجية وذلك بوقف أو تقليل نوبات السعال الليلي لدى المصابين بالرشح أو الانفلونزا إذ ان العسل يساعد على النوم المريح.
لكن من المهم جداً الإشارة إلى تحذيرات الأطباء بعدم إعطاء العسل للأطفال الذين لم يكملوا عامهم الأول، فالعسل قد يحتوي على بكتيريا تسبب التسمم الغذائي للرضع.

المصدر: منتدى همسات الغلا

hgvap ,hgYktg,k.h>> qdthk erdghk hgvQp erdghk ,hgYktg,k.h>> qdthk

09-01-2014, 03:21 PM

يسسسسسسسلمو ع هالمعلومات المفيدة

تتسلم الايادي

10-01-2014, 11:38 AM

تسلم يمينك ع الطرح الرائع
الله يعطيك الف عاآفية
كل الشـــكر لك على هذا الطرح
في إنتظآر جديدك المميز
ودّي ووردي

10-01-2014, 10:09 PM

جزاك الله خير على المعلومات

10-01-2014, 11:17 PM

مشكووووووره
والله يعطيك الف عافيه
طرح بغاية الروعه
المعلومات القيمة
التي أنارت سماء منتدنا الغالي ,
وزادتنا فائدة
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودامت لنا روعه مواضيعك
تحيآتي