#1
| ||||||||
| ||||||||
الطعن في الانساب الطعن في الانساب بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ( أربع بقين في أمتي من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيها : الفخر بالأحساب ، و الطعن في الأنساب ، و الأستسقاء بالنجوم ، و النياحة على الميت ، و إن النائحة إذا لم تتب قبل الموت ، جاءت يوم القيامة عليها سربال من قطران و درع من لهب النار) رواه أحمد و الطبراني و الحاكم و صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 888 باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع :- قال تعالى : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مبينا) الأحزاب : 58. 1578- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت) رواه مسلم في صحيحه . معنى الكفر في الطعن في الأنساب والنياحة على الميت :- س5 : ما هو شرح حديث اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ، وما معنى الكفر في هذا الحديث؟ جـ5 : هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، والطعن في النسب هو التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم ، أما إن كان من باب الخبر فلان من بني تميم ، ومن أوصافهم كذا . . أو من قحطان أو من قريش أو من بني هاشم . . يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم . فذلك ليس من الطعن في الأنساب ، وأما النياحة فمعناها رفع الصوت بالبكاء على الميت وهي محرمة . والمراد بالكفر هنا كفر دون كفر . وليس هو الكفر المطلق المعرف بأداة التعريف ، كقوله عليه الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " خرجه مسلم في صحيحه وهذا هو الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء . وقد ذكر العلماء أن الكفر كفران ، والظلم ظلمان والفسق فسقان ، وهكذا الشرك شركان : أكبر وأصغر . فالشرك الأكبر مثل دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للأصنام والأشجار والأحجار والكواكب . والشرك الأصغر مثل لولا الله وفلان ، وما شاء الله وشاء فلان ، والواجب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم شاء فلان . ( مــوقع ابن باز ) حــكم التفاخر بالأنساب :- السؤال: يرى البعض أن التفاخر بالأنساب شيء محمود ويستدلون لذلك بقوله تعالى: [ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ] (سورة الأنعام، الآية: 165) وقوله عليه السلام (( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ))؟ فما رأيكم في ذلك؟ أفتونا مأجورين. الجواب: هذا ليس بصحيح على الإطلاق فإن الفخر بمجرد النسب لا يجوز، وقد ورد في الحديث قول النبي عليه السلام : ((كلكم بنو آدم و آدم خلق من تراب لينتهين قوم يفتخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان)) فالفخر بالأحساب من أمور الجاهلية وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالأباء، إنما هو مؤمن تقي، أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم وآدم من التراب )) وقال النبي عليه السلام : (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الطعن في الأنساب، والفخر بالأحساب، والاستسقاء بالنجوم والنياحة )) وهذا ذم للفخر بالأحساب وذلك أن الإنسان إنما يشرف بأفعاله ولاينفعه شرف آبائه وأجداده، وقال الشـــــاعر:- إذا افتخرت بأقوامٍ لهم شرف *** قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) وأما الآية الكريمة فالمراد بالدرجات الفضائل الظاهرة كالعلم والزهد والعبادة والجود والشجاعة وما أشبهها فإن الله يرفع أهلها في الدنيا وفي الآخرة لقول الله تعالى: [ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ] (سورة المجادلة، الآية: 11) . وأما الحديث : فالمراد أن نبينا محمداًعليه السلام اصطفاه الله من أشرف العرب وأشهرهم، حتى يكون أقوى لمعنويته وأقرب إلى تصديقه واتباعه إذا عرف أنه من قبيلة لها شهرة ولها مكانة مرموقة، فإن ذلك أقرب إلى أن يكون محل صدق وأمانة، ومع ذلك فإن هذا الشرف لم ينفع بقية قبيلته كأعمامه الذين حرموا من متابعته ومنهم عمه أبو لهب الذي قال الله فيه: [ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ] (سورة المسد، الآية: 1) وفيه يقول الشاعر:- لعمرك ما الإنــسان إلا بدينه * فلا تترك التقوى اتكالاً على النسـب فقد رفع الإسلام سلمان فارس * وقد وضع الشرك الشقي أبا لهب . قال الشنقيطي : - ومن نظر إلى الناس بقلبٍ مليء بالاحتقار، ولو عاملهم معاملة حسنة في الظاهر؛ فإن الله لا يزكيه، ولا يعطيه السؤدد، ولا يبارك له فيما أعطاه في الناس، ومن صحب الناس سليم القلب نقي السريرة ولو كان من أوضع الناس منزلة فإن الله يورثه من المحبة والتقدير ما لم يخطر له على بال؛ ولذلك تجد بعض الناس لا يعرف بيته، ولا تعرف قبيلته، ولا جماعته، ولا يعرف نسبه، ولكن ما إن يدخل على إخوانه وأصحابه وزملائه وعلى الناس؛ إلا وجدت المحبة والتقدير والأنس به والرضا به، شيءٌ لا يملكه وإنما هو من الله عز وجل. وتجد الآخر الذي يتعالى على الناس ويفتخر على الناس مع أنه معروف البيت ومعروف المكانة؛ ومع ذلك نسأل الله السلامة والعافية! تمله النفوس وتكرهه القلوب، ولا يرتاح أحدٌ لمجالسته، وإن جامله في الظاهر، فإنه لا يرتاح له في الباطن المصدر: منتدى همسات الغلا hg'uk td hghkshf hg'uk |
20-11-2013, 11:49 AM | #4 |
| *..جزـآك ـآلله خير ـ وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ ..* |
|
20-11-2013, 08:29 PM | #6 |
| غآآليًَِتْيٌ جَزَآْك رَبِّيْ خَيْرَ الْجَزَآْءْ ~ وَ جَعَلَهُ فِيْ مَوَآْزِيْنِ حَسَنَآْتِك ~ وَ بَآْرَك فِيْك وَ أَثَآْبَك الْجَنَّةْ بِ غَيْرِ حِسَآْبْ ~ لَآْ حُرِمْنَآْك ~ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الانساب , الطعن , في |
| |