ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) لـ روائع الاطروحات الادبيه وبنودها

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-10-2013, 12:47 PM
شاعرقلوب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 3605
 تاريخ التسجيل : 21 - 4 - 2013
 فترة الأقامة : 4268 يوم
 أخر زيارة : 07-08-2021 (04:28 PM)
 العمر : 45
 المشاركات : 641 [ + ]
 التقييم : 246848
 معدل التقييم : شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز شاعرقلوب يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Icon30 أُمك أُمك أُمك












بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احبتي في الله سنقف واياكم مع من مع القلب الرحيم والصدر الحنون، مع القلب المجبولٌ على الشفقة، مع القلب الذي خلِق يوم خُلِق فركّبت فيه الرحمة مع القلب الذي، يحِبَّ وإن لم يُحَبّ، ويحنو وإن أغلِظ عليه.

هل عرفتموه انه قلب الام
أُمك أُمك أُمك
نتكلم عن الام يوم جعل اعداء الله لها يوا واحدا وسموه عيد الام وهذا ليس من الاسلام في شيء , فالاسلام امر ببرها في كل العام
انها الام عباد الله
المخلوق الذي قدّم وضحّى ولم يزل

أمك ياعبد الله
كم حزنت لتفرح، وجاعت لتشبع، وبكت لتضحك،وسهرت لتنام، وتحمّلت الصعاب في سبيل راحتك، إذا فرحت فرحت، وإن حزنتَ حزنت لزحنك، إذا دَاهمك الهمّ فحياتهافي غمّ، أملها أن تحيى سعيدًا رضيًّا راضيا مرضيًا،
الام المخلوق الضعيف الذي يعطي ولا يطلب أجرًا، ويبذل ولا يأمل شكرًا، هل سمعتَ عن مخلوق يحبّك أكثر من ماله؟ لا، بل أكثر من دنياه، لا، بل أكثر من نفسه التي بين جنبيه، نعم يحبّك أكثر من نفسه، إنها الأم، الأم وكفى، رمز الحنان.

تأمّل ـ أخي الحبيب ـ
حالَ صغرك، تذكّر ضعف طفولتك، فقد حملتك أمك في بطنها تسعةَ أشهر وهنًا على وهن، حملتك كرهًا ووضعتك كرهًا، تزيدها بنموّك ضعفًا، وتحملها فوق طاقتها عناءً، وهي ضعيفة الجسم واهنة القوى، وعند الوضع رأت الموتَ بعينها، زفرات وأنين، غصص وآلام، ولكنها تتصبّر، تتصبّر، تتصبّر، وعندما أبصرتك بجانبها وضمتك إلى صدرها واستنشقت ريحك وتحسست أنفاسك تتردّد نسيت آلامها وتناست أوجاعها، رأتك فعلّقت فيك آمالها ورأت فيك بهجة الحياة وزينتها، ثم انصرفت إلى خدمتك ليلها ونهارها، تغذيك بصحتها، وتنميك بهزالها، وتقوّيك بضعفها، فطعامك درّها وبيتك حجرها، ومركبك يداها، تحيطك وترعاك، تجوع لتشبع، وتنهر لتنام،
أُمك أُمك أُمك
فهي بك رحيمة، وعليك شفيقة، إن غابت عنك دعوتَها، وإذا أعرضت عنك ناجيتها، وإذا أصابك مكروه استغثتَ بها، تحسب الخير كلَّه عندها، وتظنّ الشرّ لا يصل إليك إذا ضمّتك إلى صدرها أو لاحظتك بعينها، فلما تم فصالك في عامين وبدأت بالمشي، أخذت تحيطك بعنايتها وتتبعك نظراتها وتسعى وراءك خوفًا عليك، ثم كبرت وأخذت منك السنين، فأخذ منها الشوق والحنين، صورتك أبهى عندها من البدر إذا استتمّ، صوتك أبدى على مسمعها من تغريد البلابل وغناء الأطيار، ريحك أروع عندها من الأطياب والأزهار، سعادتك أغلى من الدنيا لو سيقت إليها بحذافيرها، يرخص عندها كلّ شيء في سبيل راحتك، حتى ترخص عندها نفسها التي بين جنبيها، فتؤثر الموت لتعيش أنت سالمًا معافى.


أمك يا عبد الله
إسمع ياعبد الله وأعلم ان المحروم الضائع الخائب في الدنيا والاخرى من ضيَع حقوق الوالدين وخاصة الام
روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم، قال: ((ارجع فبرها))، ثم أتيته من الجانب الآخر،فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟))قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((فارجع إليها فبرها))، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه اللهَ والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة)). إنها الجنة وربّ الكعبة: ((الزم رجلها فثمّ الجنة)).
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتي رجل رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال: يا رسول الله، إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، ولقد أتيت وإن والدي ليبكيان، قال: ((فارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
عن أنس بن نضر الأشجعي قال: استقت أم ابن مسعود رضي الله عنها ماءً في بعض الليالي، فجاءها بالماء فوجدها قد ذهب بها النوم، فثبت عند رأسها حتى أصبح، ولما قدم أبو موسى الأشعري وأبو عامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه وأسلما،قال لهم عليه الصلاة والسلام: ((ما فعلت امرأة منكم تدعى كذا وكذا؟)) قالوا:تركناها في أهلها، قال: ((فإنه قد غفِر لها)) قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((ببرها والدتها))قال: ((كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير: إن العدوّ يريد أن يغير عليكم، فجعلت تحمل أمها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألزقت بطنها ببعض أمها وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت)) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه.

إنها الأم، يا من تريد النجاة، الزم رجليها، فثمّ الجنة، قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجل: (أتخاف النار أن تدخلها، وتحب الجنة أن تدخلها؟) قال: نعم، قال: (برّ أمك، فوالله لئن ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات)، يعني: الموبقات.

إن البر دأب الصالحين وسيرة العارفين، أراد ابن الحسن التميمي قتلَ عقرب فدخلت في جحر، فأدخلها أصابعه خلفها فلدغته، فقيل له في ذلك، قال: "خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي وتلدغها".


قال محمد بن سيرين:"بلغت النخلة على عهد عثمان رضي الله عنه ألف درهم، فعمد أسامة بن زيد رضي الله عنهما إلى نخلة فاشتراها، فنقرها وأخرج جمّارها، فأطعمها أمه، فقالوا له: ما يحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟!قال: إن أمي سألتني ولا تسألني شيئًا أقدر عليه إلا أعطيتها".
عبد الله بن عون نادته أمه فعلا صوته صوتها، فأعتق رقبتين، وزين العابدين كان أبر الناس بأمه، وكان لا يأكل معها في صحفة واحدة، فقيل له: إنك أبرّ الناس ولسنا نراك تأكل معها في صحفة واحدة؟! فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها، ولقد مضى بين أيدينا أقوام لا يعلو أحدهم بيته وأمه أسفله".
إنها الجنة، يا طالب الجنة، الزم قدميها فثمّ الجنة.
روى الترمذي وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه)).
وفي صحيح الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضا الرب من رضا الوالد، وسخطه الرب من سخط الوالد)).
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبًا إلا فتح الله بابين ـ يعني من الجنة ـ وإن كان واحدًا فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرضى الله عنه حتى يرضى عنه)،قيل: وإن ظلما؟ قال: (وإن ظلما).

لأمـك حق لو علمـتَ كبيـر

======== كثيرك يا هـذا لديـه يسـير
فكم ليلة باتت بثقلك تشتكـي

======== لها من جـواها آنـّة وزفيـر
وفي الوضع لا تدري عليها مشقة

======== فمن غصص منها الفـؤاد يطير
وكم غسّلت عنك الأذى بيمينها

======= وما حجرها إلا لديك سريـر
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها

======== حنوا وإشفاقًا وأنـت صغيـر
فضيعتهـا لمـا أسئت جهالـة

======== وطال عليك الأمر وهو قصير
فآهالذي عقـل ويتبـع الهوى

======== وآهًا لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائها

======== فأنت لما تدعـو إليـه فقـير


رأى ابن عمر رضي الله عنهما رجلاً يمانيًا يطوف بالبيت حمل أمه وراءه على ظهره، يقول: إني لها بعيرها المدلَّل، إن أذعِرت ركابها لم أذعر، الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟! قال ابن عمر: (لا، ولا بزفرة واحدة).

الى الذين يفضلون ازواجهم على امهاتهم
الى الذين يعطون ازواجهم ويمنعون امهاتهم



فلا تطـع زوجةً في قطـع والـدة

عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيـف تنكـر أمًا ثقلَك احتملت

وقد تمرغت في أحشائهـا عسرا
وعالجت بك أوجـاع النفاس وكم

سرت لما ولدت مولـودها ذكرا
وأرضعتـك إلى الحوليـن مكملـة

في حجرها تستقي من ثديه الدررا
ومنك ينجسهـا ما أنت راضعـه

منها ولا تشتكـي نتنـا ولا قذرا
و"قل هـو الله" بالآلاف تقرؤهـا

خوفًا عليك وترخي دونك السُتُرا
وعاملتـك بإحسـان وتربية حتى

استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضـل عليهـا زوجـة أبدًا

ولا تدع قلبها بالقهر منكسـرًا
والوالـد الأصل لا تنكـر لتربية

واحفظه لا سيما إن أدرك الكبرا
فمـا تؤدي له حقـا عليك ولـو

على عيونك حج البيت واعتمرا


معاشر المؤمنين، كم ساعات قضى فيها المسلم للوالدين حاجات، غفر الله عز وجل بها الذنوب والزلات، وخرج بها الهموم والكربات، كم ولد بار أو فتاة بارة قاما من عند والديهما بعد سلام أو طيب كلام أو هدية متواضعة وقد فتحت أبواب السماء بدعوات مستجابات لهما من والديهما الضعيفين الكبيرين.
فاتقوا الله في الوالدين، سيما إذا بلغا من الكبر والسنّ ما بلغا، ووهن العظم منهما واشتعل الرأس شيبًا، إذا بلغت بهما الحال ما بلغت وأصبحا ينظران إليك نظر الذي ينتظر لقمة هنية أو أعطية جزية.

َ(وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )الإسراء23
حَدّث أحد الضباط العاملين في جهاز الدفاع المدني فقال: إنهم وصلوا إلى بيت قد اشتعلت فيه النيران وفي البيت أم وأطفال لها ثلاثة، بدأ الحريق في إحدى الغرف، فحاولت الأم الخروج من الأبواب فإذا هي مقفلة، صعدت سريعا مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لتخرج من بابه فألقته مغلقًا كذلك، حاولت فما استطاعت، كررت فأعياها التكرار، تعالى الدخان في المنزل، وبدأ النفس يصعب، احتضنت صغارها، ضمتهم إلى صدرها، وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانق إليهم، والأم الرؤوف تستنشقه هي، لما وصلت فرق الإنقاذ إلى سطح المنزل وجدوها ملقاة على بطنها، رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات، كأنها طير يحنو على أفراخه يجنبهم الخطر، تدافع عنهم من عدوّ كاسر، وجدوا أطراف أصابع يدها مهشّمة وأظافرها مقطوعة إذ كانت تحاول فتح الباب مرّة، ثم نرجع إلى أولادها لتحميهم من لهيب النار وخنق الدخان مرة أخرى، حتى قضت وقضوا.
في صورة تجسّد روعة التضحية، في لوحة مصونة بألوان الحنان منقوشة بريشة العطف والرحمة.

ومع كلّ هذه التضحية والتفاني في الحفظ والرعاية التي تقدمها الأم لوليدها وفلذة كبدها، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في بيان عظم حقها مع الوالد: ((لا جزي ولد والده إلا أن يجده مملوكًا فتشتريه فيعتقه)) رواه مسلم.

مع هذا الحب الفياض والعطف الرؤوف والحنان المتدفق نسمع ونرى من صور العقوق ونكران الجميل والقسوة العجيبة والغلظة الرهيبة وإساءة العمل وسوء التعامل ما لايتحمله عقل ولا قلب.

رسالة مكتوبة بالدموع




هاهي رسالة تكتبها ام بدموعها
رسالة تبعَثها أم مكلومة إلى وليدها وريحانة فؤادها،



قالت الأم المسكينة:
"يا بني، منذ خمسة وعشرين عامًا كان يومًا مشرقًا في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل، والأمهات ـ يا بني ـ يعرفن معنى هذه الكلمة جدًّا، فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسدية، وبعد هذه البشرى حملتك ـ يا بني ـ تسعة أشهر في بطني فرحة جذلة، أقوم متثاقلة، وأنام بصعوبة، وآكلُ مرغمة، وأتنفّس بألم، ولكن كل ذلك لم ينقص من محبتي لك وفرحي بك، بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك. حملتك ـ يا بني ـ وهنًا على وهن وألمًا على ألم، بيد أني كنت أفرح وأفرح كلما شعرت بحركتك داخل جوفي، وأسرّ بزيادة وزنك، مع أنه حمل ثقيل علي، إنها معاناة طويلة، أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدّث عنه اللسان، ورأيت بأمي عيني ـ والله يا بني ـ الموت مرات عدّة حتى خرجت إلى الدنيا، فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي. يا بني، مرّت سنوات من عمري وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشًا، وصدري لك غذاء، أسهرت ليلي لتنام، وأتعبت نهاري لتسعد، أمنيتي أن أرى


أُمك أُمك أُمك
ابتسامتك، وسروري كلّ لحظة أن تطلب مني شيئًا أصنعُه لك، فتلك منتهى سعادتي. ومرت الأيام والليالي وأنا على تلك الحال، خادمة لم نقصّر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تفتر، حتى اشتدّ عودك واستقام شبابك، وبدأت تظهر عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري يمينا ويسارًا لأبحث لك عن المرأة التي طلبت، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي فرحة بحياتك السعيدة الجديدة وحزنا على فراقك، ومرّت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي عرفت، لقد أنكرتني وتناسيت حقي، تمرّ الأيام لا أراك، ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت لك خير قيام، يا بني، لا أطلب إلا القليل اجعلني من أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم خطوة لديك.
اجعلني ـ يا بني ـ إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق.


يا بني،



أحدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام، لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك، لو أكرمك شخص يومًا لأثنيت على حسن صنعه وجميله، وأمك ـ يا رعاك ربي ـ أحسنت إليك إحسانًا لا تراه ومعروفًا لا تجازيه، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات، فأين الجزاء والوفاء؟! إلى هذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!

يا بني،



كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري، ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي، وأتساءل: أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل عني؟! لن أرفع شكواك، ولن أبثّ الحزن لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء أصاب شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة، لا، لن أفعل، لا تزال ـ يا بني ـ فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجة دنياي.
أُمك أُمك أُمك


أفق يا بني،



بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أبا شيخً
ا، والجزاء من جنس العمل وستكتب رسائل لابنك بدموع مثل ما كتبت لك، وعند الله تجتمع الخصوم.


يا بني.


اتق الله في أمك، كفكِف دمعها، وخفف حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزّق رسالتها، واعلم أنه من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها."(من خطبة لمازن التويجري بتصرف)
أما بعد: فعن زيد قال: قلت للحسن البصري: ما دعاء الوالدين للولد؟قال: نجاة، قال: فقلت: فعليه؟ قال: استئصاله، يعني الهلاك.

حق أمك عليك


إن حق الأم على الولد عظيم، وشانها كبير، فلا يدعُها باسمها، بل نادها بما تحبّ من اسم أو كنية، لا تجلس قبلها، ولا تمشي أمامها، قابلها بوجه طلق، قبل رأسها، والثم يدها، إذا نصحتها فبالمعروف من دون إساءة، أجب دعوتها إذا دعتك من دون ضجر أو كراهية، تكلم معها باللين، أطعمها إذا جاعت، أو اشتهت صنفًا وإن تأنيت في ذلك، أهدها قبل أن تسأل شيئًا، تحسَّس ما تحبّ فاجلبه لها، كان خادمًا مطيعًا لها، أطعها في غير معصية، لا تسبقها بأكل أو شرب، أبهجها بالدعاء لها آناء الليل وأطراف النهار بالرحمة والمغفرة، غضّ الطرف عن أخطائها وزلاتها، لا تتأسّف أو تحدّث أحدًا عن سبيل الشكاية أو النكاية، وقرها واحترمها، لا تتكبّر عليها فقد كنت في أحشائها وبين يديها، أدخل السرور عليها، صاحبها بالمعروف، اطلب الدعاء منها فله تفتح أبواب السماء.

أمك بعد موتها


أخي الحبيب إعلم رحمك الله ـ أن بر الوالدين لا ينتهي بموتهما، فعن أبي أسيد الساعدي قال: فيما نحن عند رسول إذ جاءه رجل من بني سلِمة فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويّ شيء أبرّهما بعد موتهما؟ قال: ((نعم، الصلاةُ عليهما والاستغفارُ لهما وانفاذُ عهدهما من بعدهما وصلة الرحِم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما)).

وبر الوالدين يستمرّ في ذرية الإنسان وعقبِه من بعده، عن ابن عمر قال رسول الله : ((بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعِفّوا تعِف نساؤكم)). كذلك بر الوالدين يزيد في العمر، عن سهل بن معاذ أن رسول قال: ((من بر والديه طوبى له، زاد الله في عمره)).

أسأل الله أن يعينني وأياكم على بر الوالدين وطاعتهم والاحسان اليهم أحياء واموات وأن لا يميتنا وأياكم إلا وهو راضٍ عنا وصلى اللهم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه وسلم



HEl;





رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 01:00 PM   #2


الصورة الرمزية تحطيم أحلامي
تحطيم أحلامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2733
 تاريخ التسجيل :  27 - 9 - 2011
 العمر : 36
 أخر زيارة : 24-07-2015 (01:27 PM)
 المشاركات : 10,179 [ + ]
 التقييم :  3173
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



موضوع جدآرائع وفي غاية الأهمية
صحيح الأم مهما قلنا ومهما فعلنا لها
مانوفي حقهاتحملت تسعة في بطنها
والجنة تحت أقدام الأمهات

شكرًا جزاك الله خير


 
التعديل الأخير تم بواسطة تحطيم أحلامي ; 19-10-2013 الساعة 04:28 PM

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 01:25 PM   #3


الصورة الرمزية المها
المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,907 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



مهما نقول ونكتب مانوفيها حق من حقوقها
الله يعطيه طوله العمر يارب
ويحفظ جميع أمهاتنا وآمهات مسلمين

يعطيك الف عافيه ع هالموضوع
الرائع

آجمل تقيييييم


 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 01:37 PM   #4


الصورة الرمزية النـور
النـور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3291
 تاريخ التسجيل :  21 - 10 - 2012
 العمر : 25
 أخر زيارة : 15-11-2024 (05:05 AM)
 المشاركات : 133,284 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Hotpink
افتراضي




أي والله ,, الام اهم شي في الدنيآ
بس الانسسآن مايعرف قدرهآ
الا لمـآ يخسسرهآ
ياااااربي اجعلني بآرا لها ولوالدي
واحفظهم لي ي الله
موضوع رآق لي كثيييييرا
ومن جد كلما نكتب ونفعل اشياء لامي مانوفي حقها وتعبها علينآ
الله يعطيك الف الف عافيه
لاتحرمنآ من جديدكك ي الغلآ
تقييمي يسبق ردي ،~






 
 توقيع : النـور





رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 03:03 PM   #5


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



الأم مهما قلنا ومهما فعلنا لها
مانوفي حقها منها والأم كنز كبير لـ كل أبن وأبنه
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وصنا على الام أكثر من مره


شاعر قلوب
تسلم ي الغلا
على الطرح الجميل والراقي والمميز
جوريه تعانق رووحك الطااهره
دمت ودامَ عطائكْ لـ همسات الغلا
ودي وتقديري
تقيمي


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 04:35 PM   #6


الصورة الرمزية غلا الكويت
غلا الكويت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4013
 تاريخ التسجيل :  15 - 9 - 2013
 العمر : 65
 أخر زيارة : 02-10-2015 (12:51 PM)
 المشاركات : 25,933 [ + ]
 التقييم :  185963
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



الأم أغلى ما في الوجود

حافظوا على أمهاتكم في كنز في الدنيــا

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعــراق

سلمت أناملك الذهبية التي طرحت لنا هذه الدرر الشيقة

بإنتظااار عنان قلمك الفذ وما سيجود به عنان قلمك الفذ

دمت بخير وبسعادة

تقبل مني أرق وأعطر تحيه ورديه مشرقه جوريـــــه


 
 توقيع : غلا الكويت











أستودعكم الله
مسافــــــــــــرة


رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 08:12 PM   #7


الصورة الرمزية meme
meme غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3770
 تاريخ التسجيل :  16 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 04-11-2022 (06:26 PM)
 المشاركات : 4,176 [ + ]
 التقييم :  61599
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أمي!!
في لًحظـﮧ تشّعُرينَ أنك شَخّص
في هذآإ العآلم .. بينمآ هُناك شخص
يشّعُر أنك العآلم بأسرهـﮧ }
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



يالسلام عليك
تسلم يمناك يالغلا
وربي وحشتيني يايمه جعل مثواك الفردوووس


 
 توقيع : meme




عاشق الغاليه عسى هاليدين ماتمسها النااار


لاخلا ولاعدم يسلم الذوق والايادي(عاشق الغاليه)






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسمك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010