14-10-2013, 10:47 PM
|
| | لوني المفضل Crimson | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010 | فترة الأقامة : 5434 يوم | أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM) | الإقامة : الكويت الغاليه | المشاركات :
901,389 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
أسعد الناس في الحج .. بسم الله الرحمن الرحيم الحج رحلة شاقة وصعبة تضيق فيها النفوس وينفذ فيها الصبر إذ تأتي وفود الحجيج من القارات الخمس على اختلاف لغاتهم وألوانهم وأحوالهم فيركبون البحار حينا ويقطعون القفار حينا آخر ويتجشموا الأخطار ويتعرضون للمخاوف مخلفين ورائهم مشاغل الدنيا وما يتبع ذلك من فراق الأهل والأوطان وتحمل التزامات الإحرام ومحظوراته وكلهم يجمعهم شعار واحد (فإلهكم اله واحد فله اسلموا )
ويهتفون بأصوات خاشعة ( لبيك اللهم لبيك )
فتؤكد هذه الوفود ما يجب على الناس جميعا لله سبحانه من طاعة مطلقة وانقياد تام وذكر وشكر وتوحيد وتمجيد في الحج فقال سبحانه ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لكن لماذا حذرنا الله من هذه الأمور لأن الحج جهاد وسفر شاق ينتقل الحاج فيه من طور إلى طور ومن مكان إلى مكان ومن حال إلى حال ومن نسك إلى نسك ومن عبادة إلى عبادة تتنوع في المعاملات وتكثر فيه التنقلات فكان سفرا شاقاً والسفر يسفر عن أخلاق الرجال ومن هنا لما سال عمر عن رجل فزكاه رجلا وأثنى عليه فقال هل سافرت معه قال لا قال هل جاورته قال لا قال هل عاملته بالدينار والدرهم فقال لا فقال أنت ما تعرفه ولذلك حذرنا الله من الجدال لان الحج فيه نزول وارتحال ومكث وانتقال وعقد ونكث فالحاج يتقلب بين مكة ومنى وعرفات ومزدلفة ثم يرجع إلى منى ومكة فيقيم ويرحل ويمكث ويتنقل ويخيم ويقلع إنما هو طوع الإشارة ورهن الأمر فليس له ارادة ولا حكم ينزل منى فلا يلبث إلا يؤمر بالذهاب إلى عرفات فيشتعل بالدعاء والعبادة فما أن تغرب الشمس حتى يؤمر بالذهاب إلى مزدلفة فهو بين نزول وارتحال ومكث وانتقال ووصل وهجر وحل وعقد وهذه التنقلات تأتي بالجدال والخصومات والنزاعات ولذلك قال الله (( ولا جدال في الحج))
إما الفسوق فنتيجة اختلاط الرجال بالنساء والعكس في المطاف والمسعى وفي المشاعر حتى تورط البعض في المعاصي ولاشك أن الزحام والأعداد الكبيرة التي في المشاعر يجعل ضعاف الإيمان يتورطون في الأخلاق السيئة وإما الرفث فالرجل قد يقع على أهله عندما يكثر النظر الحرام يمنة ويسرة في المشاعر فقد يفسد حجه وأعلى الرفث الجماع ) نحن جئنا من أماكن بعيده نبتغي فضلا من الله ورضوانا ونريد أن نري الله من أنفسنا خيرا فنتعرض لنفحاته ونبتغي فضله ورضوانه فمن أعظم جوائز الحج:-
(1) الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (2) انه سبب لمغفرة الذنوب (3) الحج سبب للعتق من النار (4) سبب لنفي الفقر والذنوب فإذا تبين لنا هذا فما هي دلائل الحج المبرور تسعة أمور :- 1- صلاح العقيدة:- لان من كانت عقيدته فاسدة فحجه مردود عليه فضلا عن أن يغفر الله له . 2- المحافظة على الصلاة:- لأن من الحجاج من لا يصلي أصلا ومعلوم للجميع أن تارك الصلاة كافر 3- الإخلاص في الحج:- لان الحج يدخل فيه الرياء والسمعة بشكل عجيب 4- ترسم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحج :- ففي الحديث ( خذوا عني مناسككم) فنتعلم صفة حجة ونحرص على تطبيق سنتة حتى في يسير الأمور 5- الصبر:- فما من عمل صالح إلا كان دونه ابتلاءات وامتحانات فمن أراد الحج والعمرة فعليه أن يوطن نفسه على طاعة الله والحج يحتاج إلى صبر 6-النفقة الحلال :-لان الله طيبا لا يقبل إلا طيبا 7- الحرص على حسن الخلق لمن تصاحب والحرص على تفريج كربات الناس ومساعدة الضعفاء والتائهين وحسن الخلق نعمة منها ما هو رزق من الله ومنها من ما هو مكتسب والخلق هو كف الاذى واحتمال الاذى وبذل الندى وحسن الخلق نعمه عظيمة توجب دخول الجنة سأل رسول الله عن اكثر شيء يدخل الجنة فقال ( تقوى الله وحسن الخلق ) رواه البخاري واعظم الاسباب المعينة على حسن الخلق الدعاء ( اللهم اهدني لاحسن الاخلاق ) ومنها قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم 8- الحرص على التوبة النصوح والكف عن المظالم وعفة الجوارح عن أذية المسلمين :- فلا يؤذي احد ففي الحديث ( هذا يوم من ملك سمعه وبصره غفر له ) لان الرحمة يحال بين العبد وبينها بسبب الذنوب كيف يرحم الله عبدا وهو عاق لوالديه او قاطع ارحام او او مضيعا لحقوق العمال او الخدم.. 9- استشعار أين هو وكيف حاله :- فقد جمع الله في الحج حرمة المكان والزمان فأما المكان ( إنما أمرت أن اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها ) فأما الدينية فهي سبعة:-
1- رؤية بيت الله الحرام فهو قبلة المسلمين والنظر إليه عباده 2- التشرف بالطواف به وهو عبادة مستقلة يجوز الطواف به في غير عمرة ولا الحج كما انه لا يجوز الطواف بغير البيت الحرام 3- الصلاة في المسجد الحرام وفضلها مشهور 4- الحج والعمرة 5- انه هدى للعالمين والمراد بالهدي علم وعمل وهما سبب لزيادة الإيمان 6- من دخل البيت الحرام كان أمنا فلا يسفك فيه دم ولا يعضد شجره ولا ينفر صيده ولا تلتقط لقيطته ومن العجائب أن بعض الحجاج فقد بعض متاعه فقال معاتبا لربه أين الأمن يا رب وهذا جهل منه لان الله سبحانه جعل ايضا عضد الشجر وقتل الحمامة ولقطة الحرم حرام فلو خالف الناس لكان الخلل منهم وعليه فالامن هنا معناه الأمن الشرعي وليس امنا كونيا لايمكن مخالفته 7- ومنها وجود زمزم أفضل ماء على وجه الأرض وهو طعام طعم وشفاء سقم ومن خصائصه أن المنافقين لا يتضلعون منه ويقولون عنه انه مالح ولا يصلح للشرب
أما المنافع الدنيوية:- فهي التجارة والتعارف الذي يحصل بين الحجاج إلى غير ذلك
|
|
|
Hsu] hgkhs td hgp[ >> Hsu] hgd] hgkhs آخر تعديل الاداره يوم
14-10-2013 في 11:00 PM. |