ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات الحج والعمره)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-10-2013, 02:20 PM
الاداره متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010
 فترة الأقامة : 5442 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : الاداره تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
Eslamy يوم عرفه , فضله , مكانته , كيفيته















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالـى

{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }

سورة الحَجّ 22/




عرفه فضله مكانته كيفيته

يــوم عــرفـة

إذا ذكر يوم عرفة، فقد ذكر أفضل الأيام وأبركها، فليس ثمة يوم طلعت فيه الشمس،
أو غربت، هو خير من يوم عرفة أبدا، فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين
وقد ورد أنه ما رئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.
وقد صح أيضا: أن هذا اليوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له.

وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير و هو على
كل شيء قدير. وأخرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس
السلمي أن أباه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة
فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب
إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما
أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال:
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: تبسم فقال أبو بكر وعمر:
بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك،
أضحك الله سنك؟ قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب
دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور،
فأضحكني ما رأيت من جزعه

وأخرج أيضا عن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة
وإنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هـؤلاء؟.
لا شك أن ما أوردناه من هذه الأحاديث كاف في الدلالة على فضل هذا اليوم العظيم.
والغرض من ذلك أن يعظم أخي الحاج هذا اليوم، وأن يكبره لأنه من شعائر الله،
والله تعالى يقول: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
وتعظيم هذا اليوم كما يكون بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات،
يكون باجتناب الإثم والفواحش، والضلالات والمنكرات.


حكم وأسرار الوقوف بعرفة

والمبيت بالمزدلفة، والحلق والرمي والإقامة بمنى أيام التشريق.
من غير المشكوك فيه أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت بأمر الله تعالى طلب إليه أن
يؤذن في الناس بالحج وأذن في الناس بالحج الآية، فأذن، وأسمع الحق جل وعلا
نداءه من شاء من خلقه، فكان على إبراهيم النداء، وعلى الله تعالى البلاغ.
فما أشبه الحج بدعوة رسمية وجهها أحد الملوك إلى خدمه وعبيده بواسطة أحد خواصه
والمقربين إليه ليزوروا بيته وليحظوا منه بالنوال والعطاء.
ونظرا لتفاوت استعداد المدعوين، واختلاف مساكنهم قربا وبعدا، جعل مدة هذه الزيارة
شهرين وعشر ليال من شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ليتسنى الحضور في
هذه المدة لكل المدعوين مهما تناءت ديارهم، وبعدت أقطارهم، وأخذ المدعوون يتوافدون،
ومن كل حدب وصوب يتقاطرون وينسلون، حتي تكامل الوفد، ووجب الرفد،
حدد لهم موعدا، وخصص لهم مشهدا. ألا وهو:



عرفه فضله مكانته كيفيته

يوم عرفة: ليتجلى لهم فيه، ويمنحهم بحسب إخلاصهم في خدمته جوائز إحسانه،
وعطايا إفضاله، فحسن أن يخرجوا يوم التروية في ملابسهم الرسمية التي دخلوا بها
حرم مولاهم، وحمى من دعاهم فينزلوا بمنى استعدادا، حتى إذا طلعت شمس يوم
الموعد المحدد، كانوا على أتم الاستعداد لحضور ذلك المشهد، فينزلوا بنمرة أول النهار
، وما أن تزول الشمس وتدنو ساعة الحضور، وقد طعموا وشربوا، وتطهروا، ونزلوا
المصلى فصلوا فرضيهم معا جمعا وقصرا كل ذلك تفرغا منهم للمناجاة، واستعدادا
للملاقاة، واندفعوا متدفقين على ذلك الميدان الرحب الفسيح (الموقف) فوقفوا
-وكلهم رجاء- باكين خاشعين، سائلين متضرعين، ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى
لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم، فيكرم المحسنين منهم، ويعفو عن المسيئين،
وقد باهى بهم ملأ السماء، وأشهدهم على ما منحهم وأعطى.
ولما تنقضي تلك الساعات التي تزن الدهور بغروب شمس ذلك اليوم الذي فضل العصور
، يأذن لهم مولاهم بالانصراف،


عرفه فضله مكانته كيفيته


وقد أرشدهم إلى محل النزول:
مزدلفة ليبيتوا ليلتهم في بهجة وفرحة حتى إذا أصبحوا وقفوا بالمشعر الحرام، ذاكرين
لمولاهم رفده وإحسانه، شاكرين له إفضاله وإنعامه.
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم
وقبل أن يسفروا يخفون عائدين إلى بيت مولاهم، ومكان تجمعهم ولقياهم وفي طريقهم
يشفون صدورهم ويذهبون غيظ قلوبهم من عدوهم فيرمونه بالحصى، وحق أن يرموه
بالشهب والنيران، لأنه حرمهم الأنس بربهم ومجاورة مولاهم عندما غزا أمهم وأباهم
فأخرجهم من رياض الجنان، وفراديس الخلة والإنعام،
فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه فهم لذلك ومن تلك الساعة
في حيرة فكر، ووحشة نفس قد لا تزولان إلا بالرجوع إلى الوطن الذي هو
حضرة القدس، ومكان الأنس، ويرحم الله ابن القيم إذ يقول:
‎ ولكننــا سبـي العــدو فهل تــرى نعــود إلـى أوطاننــا ونسلـــم
ولذا رأيتهم لما عاشوا ساعات في ذلك الأنس، تذكروا من حرمهم المكان المقدس،
فعرضوا له في طريقهم يلعنونه بالأفعال ويهينونه بالأ قوال.
وهناك بمنى وقبل زيارة بيت مولاهم يلقون تفثهم، ويوفون نذورهم، فيذبحون
وينحرون، فرحين مكبرين مهللين.


ويحلقون، أو يقصرون إلقاء للتفث، وإزالة للشعث، ثم يقبلون على البيت زائرين،
ولإنعام مولاهم شاكرين، فيطوفون ببيته، ويسجدون بحمده، وبذا يكونون قد أشهدوا
على أنهم حضروا الحفل المشهود، ونالوا الرفد الموعود، وها هم أولاء قد عادوا
ليسجلوا أسماءهم في سجل الحضور، وليعلنوا أنهم من أكرم الزور


عرفه فضله مكانته كيفيته

ومعلوم أنه ما تم لهم حضور المشهد المفضل الذي شهدوا، ولا تمكنوا من إجابة الدعوة التي أجابوا إلا بعد جهد جهيد، وعناء وتعب شديد، لبعد ديارهم ولخروجهم عما اعتادوا من ملبس ومسكن، ومأكل ومشرب، فما أحوجهم والحال هذه إلى أيام راحة واستجمام في مكان هادئ ومنزل طيب مريح وفسيح، حتى إذا استراحوا واستردوا من قواهم ما فقدوا، ودعوا بيت مولاهم وانصرفوا.
وما أكرم مولاهم، وما أعظم حفاوته بهم ! إذ أعد لهم فجاج منى الفسيحة ورحابها الطيبة الفريحة، وعزمهم لإقامة ثلاثة أيام، ومن تعجل في يومين فلا يلام، فيقضونها في متع كثيرة بين ترويح للروح، وغذاء للبدن، فيأكلون ويشربون ويهللون ويكبرون، حتى إذا قضوا أيامهم وأراحوا أرواحهم وأجسامهم، عادوا إلى البيت فودعوا وانصرفوا، والكل يضرب في طريق بلاده، عائدا إلى وطنه وموضع ميلاده.
فيا رب ردهم سالمين، وسلام عليهم في العالمين.


مكانةَ يوم عرفة
لقد فضل الله بعض الأيّام والشهور على بعض، فقيل أنّ خير الأيّام عند اللّه يومُ النحر
، وهو يومُ الحج الأكبر كما في (السنن) عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال:
«أَفْضَلُ الأيَّامِ عِنْدَ اللَهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ القَرِّ» وهو يوم الحادى عشر.
(فمن اليوم الثامن إلى الثالث عشر كلها لها أسماء، فالثامن يوم التروية، والتاسع يوم عرفة،
والعاشر يوم النحر، والحادي عشر يوم القر، والثاني عشر يوم النفر الأول،
والثالث عشر يوم النفر الثاني).

وقيل: يومُ عرفة أفضلُ منه، وهذا هو المعروف عند أصحاب الشافعي، قالوا:
"لأنّه يومُ الحج الأكبر، وصيامُه يكفر سنتين، ومَا مِنْ يَوْمٍ يَعْتِقُ اللَّهُ فِيهِ الرِّقابَ
أَكثَرَ مِنهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ ، ولأنّه سبحانه وتعالى يَدْنُو فِيهِ مِنْ عِبَادِه، ثُمَّ يُبَاهِي
مَلاَئِكَتَه بِأَهْلِ الموقف". والصواب القول الأول ...... وفي (سنن أبي داود)
بأصح إسناد أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «يوم الْحَجِّ الأكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ»
، وكذلك قال أبو هريرة، وجماعةٌ من الصحابة، ويومُ عرفة مقدِّمة ليوم النَّحر بين يديه،
فإنّ فيه يكونُ الوقوفُ، والتضرعُ، والتوبةُ، والابتهالُ، والاستقالةُ، ثم يومَ النَّحر وتكون
الوفادةُ والزيارة، ولهذا سمي طوافُه طوافَ الزيارة، لأنّهم قد طهروا من ذنوبهم يوم عرفة،
ثم أذن لهم ربُّهم يوم النَّحر في زيارته، والدخولِ عليه إلى بيته، ولهذا كان فيه ذبحُ القرابين
، وحلقُ الرؤوس، ورميُ الجمار، ومعظمُ أفعال الحج، وعملُ يوم عرفة كالطهور
والاغتسال بين يدي هذا اليوم .


عرفه فضله مكانته كيفيته


فإن قيل: فأيّهما أفضلُ: يوم الجمعة، أو يوم عرفة؟ فقد روى ابن حبان في صحيحه
من حديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:
«لاَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلاَ تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ» وفيه أيضاً حديث
أوس بن أوس «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس يَوْمُ الجُمْعَةِ»......... والصوابُ أنّ
يوم الجمعة أفضلُ أيّام الأسبوع، ويومَ عرفة ويوم النَّحر أفضلُ أيّام العام، وكذلك
ليلةُ القدر، وليلة الجمعة، ولهذا كان لوقفة الجمعة يومَ عرفة
(يعني لو وافق يوم عرفة يوم جمعة) مزية على سائر الأيّام


عرفه فضله مكانته كيفيته

من وجوه متعدّدة.

الاول: اجتماعُ اليومين اللذين هما أفضلُ الأيّام.

الثاني: أنّه اليومُ الذي فيه ساعة محققة الإِجابة، وأكثر الأقوال أنّها آخر ساعة
بعد العصر وأهل الموقف كلُّهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع.
الثالث: موافقتُه ليوم وقفة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم.
الرَّابع: أنّ فيه اجتماعَ الخلائق مِن أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويُوافق ذلك
اجتماعَ أهل عرفة يومَ عرفة بعرفة، فيحصُل مِن اجتماع المسلمين في مساجدهم
وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصُل في يوم سواه.
الخامس: أنّ يوم الجمعة يومُ عيد، ويومَ عرفة يومُ عيد لأهل عرفة.
السادس: أنّه موافق ليوم إكمال اللّه تعالى دينَه لعباده المؤمنين، وإتمامِ نعمته عليهم،
كما ثبت في (صحيح البخاري) عن طارق بن شهاب قال: جاء يهوديٌ إلى عمرَ
بنِ الخطاب فقال: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِين آيَةٌ تَقْرَؤونَهَا في كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ

نَزَلَتْ وَنَعْلَمُ ذَلِكَ اليَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، لاتَّخَذْنَاهُ عِيداً، قَالَ: أيُ آَيَةٍ؟ قَالَ:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً}
[المائدة:3] فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إِنِّي لأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيه ، وَالمَكَانَ
الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ
، وَنَحْنُ وَاقِفُونَ مَعَهُ بِعَرَفَةَ.

السابع: أنّه موافق ليوم الجمع الأكبر، والموقفِ الأعظم يومِ القيامة، فإنّ القيامة تقومُ
يومَ الجمعة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ
الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ،
وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَاً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»
[ مسلم (كتاب الجمعة) – باب فضل يوم الجمعة].
الثامن: أنّ الطاعةَ الواقِعَة مِن المسلمين يومَ الجُمعة، وليلةَ الجمعة، أكثر منها في
سائر الأيّام، حتى إنّ أكثرَ أهل الفجور يَحترِمون يوم الجمعة وليلته.
التاسع: أنّه موافق ليوم المزيد في الجنّة، وهو اليومُ الذي يُجمَعُ فيه أهلُ الجنّة في وادٍ أَفْيحَ،
ويُنْصَبُ لهم مَنَابِرُ مِن لؤلؤ، ومنابِرُ من ذهب، ومنابرُ من زَبَرْجَدٍ وياقوت على كُثبَانِ
المِسك، فينظرون إلى ربِّهم تبارك وتعالى، ويتجلى لهم، فيرونه عِياناً.

العاشر: أنّه يدنو الرّبُّ تبارك وتعالى عشيةَ يومِ عرفة مِن أهل الموقف، ثم يُباهي
بهم الملائكة فيقول: «مَا أَرَادَ هؤُلاءِ، أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم» وتحصلُ
مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعةُ الإِجابة التي لاَ يَرُدُّ فيها سائل يسأل خيراً فيقربُون

منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرُب منهم تعالى نوعين من القُرب،
أحدهما: قربُ الإِجابة المحققة في تلك الساعة،
والثاني: قربه الخاص من أهل عرفة، ومباهاتُه بهم ملائكته.

فيوم عرفة ولو لم يوافق يوم جمعة فهو من أفضل أيّام الدهر ولو قلنا –
وهو الصحيح – أنّ يوم النحر هو خير الأيّام،
فإنّ الحاج يتقلب فى الخيرين يوم عرفة ويوم النحر.

فيوم عرفة من الأيّام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه
الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيّام قدره، وهو يوم
إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران.... نسأل الله
أن يعتق رقابنا من النّار في هذا اليوم العظيم.






d,l uvti < tqgi l;hkji ;dtdji d,l





رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 02:29 PM   #2


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,907 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
شكراً: 299
تم شكره 71 مرة في 69 مشاركة
افتراضي



جزاك الله الف خير
وتسَلٍَم يديَنَك ع آلطرحُ وآلآنتٍِقـآء ٌآلمتميزٌٍ..
ربيٌٍ يعافُيكٍ وألٌف ِشٌكرُ لكٍّ
دًمتّي بخٌيرٍ وسعٍُـآدِهـ ً.


أجمل تقييييييم


 

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 02:48 PM   #3


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 452 مرة في 312 مشاركة
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
دمت بود


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 03:08 PM   #4


ندى الشمري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3713
 تاريخ التسجيل :  29 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 07-06-2020 (07:05 AM)
 المشاركات : 3,632 [ + ]
 التقييم :  4859173
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
مٍآودي آلنآسْ تَدْرِي وشْ يبَكيني كَرآمةْ آلنفْسْ ورثْ آبوي وآسلافي
لوني المفضل : Deeppink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



اصيلتنا الغاليه
طرح جميل قيم ومتكامل وصور رائعه تبعث فالنفس راحه وانشراح
ولطالما كنا نتوق الى ذالك المكان
فلا تحرمنا يالله
سلمت اناملك لجلب مايروي عقولنا وابصارنا
كوني بخيير يااميرتي


 

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 03:32 PM   #5


مواجع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2912
 تاريخ التسجيل :  18 - 2 - 2012
 أخر زيارة : 31-08-2021 (04:29 AM)
 المشاركات : 31,505 [ + ]
 التقييم :  24680402
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightpink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



الاصيله

جزاك الله خير
ع الطرح القيم

لاهنتي


 
مواضيع : مواجع



رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 05:04 PM   #6


همسات حبك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4045
 تاريخ التسجيل :  26 - 9 - 2013
 أخر زيارة : 23-08-2024 (02:09 AM)
 المشاركات : 15,386 [ + ]
 التقييم :  640331
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gray
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



جزاك الله خيرا
بموازين اعمالك يارب


 

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 08:06 PM   #7


النازف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 617,372 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يسعدني ويشرفني انضامكم
لاسرة منتدى همسات الغلا
واتمنى لكم طيب المقام في
همسات الغلا بين اخوانكم
وخواتكم
لوني المفضل : red
شكراً: 6
تم شكره 60 مرة في 20 مشاركة
افتراضي



الاصيله

جزاك الله خير
طرح متكامل الجوانب
وهام جدا لكل مسلم
بيض الله وجهك
واثابك الله
لاهنتي
اجمل تقييم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانته , يوم , عرفه , فضله , كيفيته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010