الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
البيــــــــــت الكويتـــــــــــــي كان البيت الكويتي بسيطاً في بنائه ومظهره ، لم يكن به حديقه ولا أي جهاز من الأجهزة الحديثة كما أنه لم يكن مُناراً بالكهرباء ولا مكيفا بالمكيفات وفيما يلي نصف أحد البيوت الكويتيــه القديمــة :- الحائط الخارجي مطلي بالجص الأبيض وكان وضعه كلوح ( سبورة ) يخطط بها الأولاد الرسومات والكتابات الهيروغليفية ! أما في أسفل الجدار فيوجد سروال من الأسمنت إرتفاعه حوالي نصف متر عن الأرض لكي يحمي ( الساس ) من التسبخ أو نبش الأولاد الذين يبحثون عن ( الغبابي ) وها هو الباب الخارجي يدعى ( ابو خوخه) والخوخـه هي فتحه صغيرة في وسط ذلك الباب الكبير وتفتح الخوخه للدخول اليومي المعتاد ، أما الباب الكبير فلا يفتح إلا لدخول الأشياء الكبيرة كالعرفج والسعف وأكياس الجراد والحمار الذي يجلب المياه وأحيانا يدخل هو وحماره أما الجمل فيبرك عند الباب ، ولا نستطيع دخول المنزل إلا بعد الإستئذان وليس في الباب الخارجي جرس ولكن يمكننا قرع الباب بواسطة ( المطكاكه ) وهي حلقة من الحديد أو النحاس الأصفر ترفع عروتها بواسطة اليد ويدق بها الباب ، ولا يفتح الباب حتى يتأكد من في البيت من أنت ويسألك من خلف الباب : منهو !؟ وتجيب : " أنا " أو تذكر اسمك أو تقول : صديج أي صديق ! ثم يفتح الباب الذي كان مغلقاً بالمزلاج أبو سكاطة ، أما إذا كنت غريباً عن المنزل كالسقاء أو البناء أو أحد أصحاب الحرف الذي جاء لمهمة ترميم أو نقل متاع فمن الواجب أن يتنحنح قبل أن يندلف المنزل ليأخذ من في البيت إحتياطهم ليخبئوا أنفسهم وعندها تسمع صوتاً لا تعرف مصدره يقول لك ( اكلط ) أي تفضل ، وعندما تدخل يواجهك الدهليز وربما تشاهد ( بيب ) وهو برميل يصب فيه السقاء ماء الشراب . وفي الدهليز أو الدهريز إعتاد بعض الناس وضع ستارة من الخيش أو الشراع لتحجب من في المنزل عن عابري السبيل وخاصة إذا نسي أحدهم إغلاق الباب ، وبعد عبور الدهليز تشاهد ساحة المنزل وتسمى حوش وفي وسط الحوض مرتفع بارز يشبه البرميل من الأسمنت إما إسطواني أو مربع وله غطاء ، أنه رأس البركة أو رقبة البرجه والبركة كما هو معروف - خزان من الأسمنت في باكن الأرض يمتد منه مواسير إلى سطح المنزل . وفي الحوش وخاصة في الزل ستشاهد ( البُرمه ) وفيها ماء للشرب بعضهم يضيف إليه ماء لكاح وتتلفت يمينا وشمالا وترى عدد من الغرف الواحدة بجانب الأخرى ، إحدى هذه الغرف تسمى دار المقعد أي غرفة الجلوس ، والثانية تدعى دار اليَهّال وهي غرفة مخصصة لنوم الأطفال مع جدتهم فيها فرشت الحصران أو قطعة قديمة من السجاد أو مداد نسل وتشاهد عدة فرش مطوية على أرض الغرفة وفي الزاوية دُوّة وفوقها منكاش ( ملقط ) . أما الغرفة الزينة - وهي أجمل الغرف مظهراً 0 فهي غرفة الأم والأب وفيها كرفاية ( سرير خشبي ) وفرشت بقطعة من الزل وفي الحائط تشاهد الرواشن وهي جيوب في الجدار والواحدة تدعى روشنه وفيها صفت لوازم الزينة ، مقص ، مشط ، مبخر ، مرش ، حمره ، وبعض العلب منها ما هو للبخور وغير ذلك للديرم وفي الزاوية يوجد الصندوق المبيّت وفوقه سلال توضع فيها الملابس أما في غرفة اليهال فإن الروشنه تحتوي على غرشة خروع ومسهالة وبعض العقاقير والمقل والحلتيت وسراج وحوله بطل قاز وعلبة كبريت وفي احدى الزوايا نشاهد مسمارين أو ثلاثة من المسامير الكبيرة دقت على الحائط وعلق عليها بعض الملابس وعباءة الجدة التي تستعملها عند تخرج لزيارة الجيران أو عندما تذهب إلى البحر لغسل الملابس وتفركهم في الرمل أو تستعملها حينما تذهب إلى السوق ، لعلها ممن يبيعون في سوق الحريم ! وإذا كانت كذلك فر بد لها من زبيل كبير ستراه ولا شك في إحدى زوايا الغرفه . وننتقل إلى غرفة ثالثة هي دار الجيل وهي مخزن المواد الغذائية وفيها بعض السحاحير والخياش وفيها السكر والرز والبصل والدهن وقوطي قاز وحوله محقان ! وبعض من الحبال والمسامير الكبيرة إذا كان فيها خيمة الكشتة ، ودار الكيل غير مفروشة إلا من بعض البواري ودار الكيل تكون عادة قريبة من المطبخ ، ثم ننتقل إلى المطبخ حيث الجدران سوداء والسقف مظلم وفيه العناكب ويعتبر المطبخ من أحسن الأماكن التي تعيش فيها الغبابي وخاتصة ( الحماري ) وهو من أجود أنواعها لأنه من الغبابي النشطة التي تتحرك بسرعة تلفت انتباه الطيور !! وفي المطبخ نرى المناصب وهي أحجار وضعت على شكل مثلث فوقها قدر أسود من الدخات وهذا السواد يسمى سنون وستلاحظ بعض القدور والملاس والسكاكين ذات نصاب من الخشب وبعض الطياس والبوادي والصحون وفي الجدار علقت السفرة والتاوة والكاشونه وفي المطبخ نرى السعف أو العرفج وفي احدى الزوايا نرى منقاش ومهفه (مروحة يدوية ) وكذلك الهاون وايده ، واذا كان المنزل كبيرا فلا بد من وجود حوش خاص للمطبخ يضم دار الكيل والمطبخ ومخزن الحطب وبالوعة الزاد وتحت كبير صفت فوقه الصحون وبعض الأواني ، وف المطبخ بطل قاز وكبريت وبعض الخرق تقي حامل القدور من الحرارة . وكذلك نرى المنخل والمشخال وعدد من العلب فيها البهارات وخاصة الفلفل والكركم والكزبر والكمون والماش والهيل والدارسين والربيان المجفف والدهن والسمن والخله واللومي الأسود والبصل والثوم واحدى العلب فيها خيوط وابره هذهالخيوط والابر تستعمل لخياطة السمك بعد تحشيته بالبهارات . وهناك حوش الغنم وفيه عدد من الصخول والنعاج المربوطة تربى للإستفادة من لبنها وحول الغنم تناثر الجولان أما السخلة الأخرى فهي تفضل الجت أو القصيل أما التيس فيفضل الشعير البصري لأن الشعير الفارسي تأكله الحمير ! وفي الحوش دلو ماء وبعض الدجاج الذي تسبب في تناثر الجت والجولان يساعدها بذلك حوالي درزن من الفريخات ! . وننتقل الآن إلى الديوانية ولها حوش خاص بها لأن البيت الذي نتحدث عنه من بيوت الطبقة المتوسطة وفي حوش الديوانية ( بركة ) خاصه بها كما أن غطاء بركة الديوانية مزخرف لأن في وسطه يوجد قبعه من الحديث المثقب لكي يطلع ( البواخ ) - بخار الماء - ولا يسبب عفونته كما أن البواخ يؤدي إلى توالد الزهيويه ، وفي الديوانية ليوان سقفه من الجندل وفيه أعشاش الزرازير وتحوم حوله الركيعيه عند الغروب ، وهذا الليوان مخصص لقعدة الصيف وفي آخره توجد غرفة الديوانية وهي غرفة جلوس الرجال الذين اعتادوا التعلل فيها والحديث يجر بعضه بعضاً وفي هذه الغرفه تناثرت بعض المساند وفي زاوية الغرفة يوجد الوجار أو الويار او الوجاغ لم يتفق الحضر ولا البدو ولا القرويون على توحيد اسمه وهو موقد تصنع فيه القهوه والشاي وحول الوجار توجد بعض الرفوف او الجيوب التي حفرت في الجدار وفيها صفت دلال القهوه النحاسية الصفراء وبعضها نحاسي أحمر طليت بالقصدير الأبيض وبعضها سوداء اللون من الدخان ولكل دلة وظيفتها وبالقرب من الوجاق ! زاوية مخصصة لجلوس صاحب الديوانية أو صانع القهوة وهذه المكان يسمى محكمة أو المجلس وعنده المنفاخ والمنقاش والمحماسه والمبخر وبعض العلب فيها بخور وهيل وقهوة وشكر وشاي وزنجبيل وعدد من الفناجيل والاستكانات ، وقد فرشت الديوانية بالزل . وهذا هو الباب الفاصل بين الديوانية وحوش الحريم ( الحرم ) ويسمى مدربان والآن نصعد فوق سطح المنزل بواسطة الدرج ، وقبل أن ننتصب فوق السطح لا بد لنا من باب الأدب والذوق والعرف واحترام الجيران أن نقول بصوت عال : درب درب درب ! خاصة إذا كان سطخح المنزل مكشوفاً لأن حرم الجيران يمكن أن يوخذوا على حين غرة ولا نترك لهم الوقت الكافي لكي يختبئوا من الحوش وينظرون إلينا من خلال شقوق الجدران أو خلف الأبواب ولعل هذه المناسبة تكون من الفرص النادرة التي يشاهدون فيها أبو الفلان ! هذا السطح كبير ممسوح بالأسمنت ولكنه مبطط لأن البناني لم يدر في خلدهم أن هناك قاعدة تسمى التمدد بالحرارة والإنكماش بالبرودة مما أدى إلى إحداث هذه الشقوق التي يخر منها ماء المطر عبر الطين والبواري والباسجيل والجندل ، وبعد نزولنا من السطح يوجد فتحة في الحائط تتسع لمرور إنسان بعد أن ينحني ، انها النكبه وهي نقب في الجدار يصل بيننا وبين جيراتننا وهم أقرباء لنا ولذلك استحدثت تلك النقبة ليسهل الإتصال معهم ليلا ونهارا دون الإضطرار إلى الخروج والدحول عبر السكة . المصدر: منتدى همسات الغلا hgfdJJJJJJJJJJj hg;,djJJJJJJJJJJJJJd |
21-09-2013, 05:04 PM | #2 |
| يروق لي التواجد بصفحتك المشرقة والموشحة بالابداع والتألق بوركت ودام هذا الابداع نترقب جديد المميز لك فائق مودتي |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
21-09-2013, 05:32 PM | #3 |
| سّلِمتِ يًدِآكْ.. عّلِى جميًلِ طرٍحكْ وَحسّن ذآئقتِكْ يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق. لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ... موَدِتِيً |
|
21-09-2013, 05:54 PM | #4 |
| مَوْضُوْع.. رَآآئع.. وَجَ ـمِيْل اسْتَمْتَعْ ـت ..بَيْن.. حُ ـرُوْفِكـ.. الْرَّآآقِيَة اشْكُرُكـ.. عَ ـلَى.. جِ ـمَآآل ..اخْتِيَآآرِكـ مَآنُنَحْ ـرِم.. مِن.. جَ ـدِيِدَكـ ابَدَآآ وِدّي.. وَإحْ ـتِرَآآمِي..لَك |
|
21-09-2013, 06:08 PM | #5 |
| سلمت يمينك ع روعه الطرح ابدعتي عزيزتي لروحك السعاده |
نايــــف تصميم قمه بالذووق والجمال سلمت يالغالي ع الهديه الرااقيه فديتك ميوره ع الهديه يااذووق ربي لايحرمني منك ياااالغاليه |
22-09-2013, 12:31 AM | #7 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
البيــــــــــت , الكويتـــــــــــــي |
| |