#1
| |||||||||||
| |||||||||||
حاميها حراميها سالم شاب يعيش الكسل منذ طفولته، مما جعله أفشل أشقائه وأكثرهم رسوبا بسبب كرهه الشديد للدراسة وعدم التزامه بتأدية الواجبات المدرسية، ما جعله يعيد سنوات الدراسة، إلى أن تركها بعد أن أنهى دراسته المتوسطة بصعوبة جدا، فقد وصل إلى الثامنة عشرة من عمره. أصبح سالم يمضي نهاره في النوم الى فترة ما بعد العصر، ثم يخرج بعد المغرب مع شلة الفساد المنضم اليها، ولا يعود إلى المنزل إلا بعد الفجر. هكذا ظلت حياته لأكثر من ثلاث سنوات، وعجز والده وأشقائه عن إقناعه باستكمال دراسته في الفترة المسائية أو العمل إن كان لا يريد أن يدرس. وأخيرا ضاق والده ذرعا بتصرفاته، فاضطر الى الوقوف معه وقفه جدية صارمة وإجباره على العمل معه في المحلات التجارية التي يملكها ويديرها، وهدده بالامتناع عن الإنفاق عليه أو تزويده بأي مبلغ مالي إلا بعد نزوله للعمل معه وانتظامه فيه واثبات وجوده. قرار والده كان صادما لسالم الذي اعتاد على الكسل والسهر والإنفاق ببذخ وبلا حساب على اصدقائه، وأخذ يفكر جيدا في موقفه أمام أصدقائه الذين ينفق عليهم، ما جعله يتقبل قرار والده على مضض، واعتبر في داخل نفسه أن تلك الفترة التي سينزل فيها إلى العمل مع والده ستكون مؤقتة لمجرد إرضاء والده وعدم الوقوف في وجهه. التزم سالم بالعمل وشارك والده المسؤولية وبذل الجهد لكسب ثقته كي يعتمد عليه ويتركه يلعب ويرتع ويتمكن من اختلاس بعض النقود من وراء ظهره. وبالفعل، وبعد ستة أشهر من العمل الجاد، بدأ الوالد يثق بسالم ويأتمنه على ماله، ويعطيه الإيرادات لإيداعها في البنك ويرسله الى بعض العملاء لتحصيل ما عليهم من مبالغ متأخرة. ابدى سالم أمانته وحرصه في البداية، وبعدها بدأ بتنفيذ مخططه باختلاس بعض النقود من الإيرادات، واستطاع ان يحصل على مفتاح خزنة مكتب والده، التي كانت في عهدة المحاسب. غافله وسرق المفتاح واستغل خروج والده المبكر وفتح الخزنة واستولى على مبلغ كبير، ثم اغلقها واعاد المفتاح بسهولة ومن دون ان يشعر المحاسب. في اليوم التالي اكتشف المحاسب سرقة مبلغ كبير، فأبلغ والد سالم الذي هاتف رجال المباحث والشرطة. واتجهت أصابع الاتهام إلى المحاسب البريء لأن الخزنة فتحت بمفتاحها الأصلي ولم يكن عليها آثار عنف أو كسر. فانهار وهو يبكي ويعلن براءته وإخلاصه في العمل لمدة تزيد عن عشر سنوات. بعد القبض على المحاسب البريء لم يتوقف عمل رجال المباحث، ورفعوا البصمات من على الخزنة، وكانت شكوكهم في محلها. فبعد مراقبة سالم الذي كان ينفق على أصدقائه ببذخ لا يتناسب مع كونه موظفا لدى والده، تم القبض عليه. أنكر السرقة لكن بمواجهته بوجود بصماته على الخزنة انهار واعترف بسرقته. ففوجىء والده بتصرفاته المشينة وسكوته على حبس انسان بريء ومظلوم خلف القضبان. قدم سالم للمحاكمة بتهمة السرقة وخيانة الأمانة، وخرج المحاسب المسكين بعد إثبات براءته. تنازل والد سالم عن القضية ضد ابنه، لكن ظل سالم خلف القضبان لتنفيذ حكم ستة اشهر هي الحق العام. المصدر: منتدى همسات الغلا phldih pvhldih |
21-09-2013, 01:40 AM | #2 |
| ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة شُڳَرًأًٌ لًڳَ بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ |
|
21-09-2013, 03:46 PM | #3 |
| سلمت يمنيك على هذا الابداع إنتقاء مميز وقمة في الجمـــال إبداع متألق ومداد لايجف من قلمك لكل حرف شكر ،،راقت لي سطورك ودي |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
22-09-2013, 01:30 AM | #4 |
| |
|
22-09-2013, 01:31 AM | #5 |
| |
|
22-09-2013, 01:40 PM | #6 |
| سلمت أناملكـ الذهبية ويعطيكـ ألف عافية في أنتظار المزيد من عطائكـ الدائم ومواضيعكـ الرائعة والشيقه ودائما في تألق مستمر حدائق من الجوري لسموكـ |
|
22-09-2013, 10:49 PM | #7 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حاميها , حراميها |
| |