ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-08-2013, 09:33 PM
ميارا غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
SMS ~ [ + ]
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
الاوسمة
وسام المجد 
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012
 فترة الأقامة : 4545 يوم
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 الإقامة : في عالم الأحزان
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 202
تم شكره 446 مرة في 306 مشاركة
Eslamy كيف نتعآمل مع رب العآلمين ..











نتعآمل العآلمين








نتعآمل العآلمين
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كيف نتعامل مع رب العالمين
نتعآمل العآلمين

من محاضرات


نتعآمل العآلمين
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
من الأشياء التي تنافس السلوك الروحي للإنسان وتصادر ممتلكاته المعنوية همُّ الرزق .
كثيرون منا عندما يفكر في همِّ الرزق ومستقبل حياته المادية فهذا التفكير- في كثير من الأوقات - مدعاة للجشع والحرص والقلق واستعجال الرزق وحتى الالتفاف حول الحلال والحرام لكي يرفع رصيده في البنوك .


القرآن الكريم يطرح هذه المشكلة في سورة الجمعة

نتعآمل العآلمين

(( وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ?نفَضُّو?اْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ ?للَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ?للَّهْوِ وَمِنَ ?لتِّجَارَةِ وَ?للَّهُ خَيْرُ ?لرَّازِقِينَ- سورة الجمعة 11 ))


نلاحظ أن الذي صَدَّ الصحابة عن الاستماع لخطبة الرسول (ص) التجارة واللهو .

هذ الموقف عندما نتأمله المكان المسجد النبوي ، الخطيب هو رسول الله الذي لاينطق عن الهوى ، ما هو هذا المستوى المتدني للمسلمين ؟

حيث يُترك رسولُ الله (ص) قائما ولم يبق في المسجد إلا القليل من المسلمين ، والأغلبية انفضوا إلى التجارة واللهو .

معنى ذلك أن اللهو والتجارة نِدٌّ لاستماع خطبة الرسول (ص) وللهدى بشكل عام .

إن سورة الجمعة لا تعرض قضية تاريخية محضة علينا أن نتأمل .

نتعآمل العآلمين

هذه الآيات من سورة الجمعة في مقام بيان صراع بين تجارتين :

تجارة مع الله تعالى وتجارة الأسواق ، وهذا الصراع قائم منذ القدم وإلى يومنا هذا .

ما الذي يَصدُّ عن ذكر الله عزوجل ؟

ما الذي يفرِّغ المساجدَ من المصلين ؟

ما الذي يقلبُ الإنسان رأسا على عقب من شهر رمضان إلى شهر شوال ؟


شهر رمضان شهر القرآن والدعاء إلى شهر شوال هذا الشهر الذي ظلمناه ، تنقلب الموازين تماما بعد شهر رمضان .

الناس يُعَامِلون شهرَ رمضان كما عامل المسلمون النبي (ص) في سورة الجمعة ، فالناس إذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها بعد شهر رمضان ..

من مشاكل الإنسان في طريق الهدى هم الرزق وخطبة اليوم


فقر الإنسان إلى الله :

نتعآمل العآلمين

القرآن يحكم على الإنسان بأنه فقير ، حتى السلطان والأمير والحاكم هؤلاء أخرجهم اللهُ من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا ،

(( وَ?للَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ ?لْسَّمْعَ وَ?لأَبْصَارَ وَ?لأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ – النحل 78))

إذا أراد هذا الطفل الماء والحليب يبكي كما تبكي أيُ دابةٍ من دواب الأرض

(( ي?أَيُّهَا ?لنَّاسُ أَنتُمُ ?لْفُقَرَآءُ إِلَى ?للَّهِ وَ?للَّهُ هُوَ ?لْغَنِيُّ ?لْحَمِيدُ – فاطر 15 ))


هذا هو المبدأ الأول الذي يتوجب علينا الإيمان به

نتعآمل العآلمين

أن الناس كلهم فقراء والله هو الغني ، مع الأسف أنََّ غالبيتنا لا يؤمن بالقرآن في مقام العمل ، هذا الغني ...

هذا الحاكم من أين جاء بما لديه ؟

هل هو من ذاته ؟

لو كان كذلك لبقي عنده إلى أبد الآبدين بل يخرج من الدنيا بكفن رخيص ...

قبل أن يأتي إلى الدنيا يأتي فقيرا وعندما يذهب يذهب فقيرا ،

يقول تعالى :

نتعآمل العآلمين

(( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَ?دَى? كَمَا خَلَقْنَ?كُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَ?كُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ- سورة الأنعام 94 ))

إذا آمنا بهذه الحقيقة هل تبقى ذرة شك في ضرورة الالتجاء لهذا المنبع الأبدي للغنى ، يجب أن نتصل بالغني المطلق الذي

(( أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً – النحل 78 )) ((هَلْ أَتَى? عَلَى ?لإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ ?لدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً - الإنسان 1 ))

أوَ بعد ذلك هل من العقل والمنطق أن يكون الإنسان له هذا الجفاء مع الغني المطلق ؟...

يقول تعالى عن موسى (ع)
في آية أخرى :

نتعآمل العآلمين

((وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ ?لنَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ?مْرَأَتَينِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّى? يُصْدِرَ ?لرِّعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ(23) فَسَقَى? لَهُمَا ٌ ثُمَّ تَوَلَّى? إِلَى ?لظِّلِّ – القصص 24 ))

روي عن علي (ع) في شأن موسى (ع) :

نتعآمل العآلمين

( ما طلب إلا خبزا يأكله ) موسى (ع) كليم الله عندما يحتاج إلى خبز يقول : ((رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ - القصص24 ))

يبدي افتقاره لرب العالمين ، ونحن في أمورنا العادية وكأننا لا نحتاج لرب العالمين ، رغم أن الأدب مع رب العالمين
يقتضي أن نطلب منه كل شيء ،

فقد ورد في الروايات:


( يا موسي، سلنى كلّ ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك و ملح عجينك) .


شكر النعمة :

يقول تعالى :

نتعآمل العآلمين


(( كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَ?شْكُرُواْ لَهُ – سبأ 15 ))

الله سبحانه وتعالى لم يحرم الرزق علينا ، ولولا قدرة الله في الخلق لم نأكل هذه الأنواع المختلفة من الطيبات ،

يقول عزوجل :

نتعآمل العآلمين


((ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ ?لزَّارِعُونَ – الواقعة 64 ))

هو الذي زرع ...

هو الذي أنبت ...

هو الذي أخرج النبات من ماء واحد وتربة واحدة ...

كل ذلك متاعا لكم ...


ولكن اشكروا له .

(( ي?أَيُّهَا ?لرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ?لطَّيِّبَاتِ وَ?عْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ – المؤمنون 51 ))
الله لم يحرم الرزق ...
وليس من الانصاف أن تأكل رزق رب
العالمين
ولا تعمل صالحا .
إن الرزق الحلال مباح ولكن يجب أن يحول إلى طاقة لشكر الله .

نتعآمل العآلمين



الرزق بيد الله :

نتعآمل العآلمين

من صفات الله عزوجل أنه رزَّاق

((إِنَّ ?للَّهَ هُوَ ?لرَّزَّاقُ ذُو ?لْقُوَّةِ ?لْمَتِينُ – الذاريات 58 )) :

وهي صيغة من صيغ المبالغة ، أي أن الله يبالغ في رزقه ، ذو القوة المتين :

هو صاحب القوة هو مسبب الأسباب ، كما وردت جملة من الآيات القرآنية في الرزق ،


يقول تعالى :

نتعآمل العآلمين

((وَمَن يَتَّقِ ?للَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً- الطلاق 2 ))...


ويقول في آية أخرى :

نتعآمل العآلمين


((وَأُفَوِّضُ أَمْرِي? إِلَى ?للَّهِ إِنَّ ?للَّهَ بَصِيرٌ بِ?لْعِبَادِ - غافر 44 ))


هذه الآية تدعو للتفكر ، لماذا قال تعالى بصيربالعباد ولم يقل إن الله بصير بي ؟ ...


لعله – والله العالم

– أراد عزوجل أن يلفت الأنظار إلى نقطة جوهرية أن الرزق يأتي عن طريق العباد وهو رب العباد والله بصير بالعباد ، فالكل متساوٍ في العبودية له وهو ربهم ، والرزق من عنده هو لجميع العباد ،


ويقول تعالى :

نتعآمل العآلمين


((وَإِن يَمْسَسْكَ ?للَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ?لْغَفُورُ ?لرَّحِيمُ – يونس 107 ))


إذا أراد الله أن يعطيك مالا..


ذرية صالحة...


معافاة وأهل الأرض يجتمعون على خلاف ذلك ألا يعد من الكفر بأن نقول أنهم يغلبون الله عزوجل في قراره فالله

(( فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ – البروج 16))


وفعال صيغة مبالغة

(( إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ – يس 82 ))

(( مَّا يَفْتَحِ ?للَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ ?لْعَزِيزُ ?لْحَكِيمُ – فاطر 2 ))

(( قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ?للَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ ?للَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ ?للَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّـلُ ?لْمُتَوَكِّلُونَ – الزمر 38 ))

لو تأملنا في مضمون هذه الآيات ، هل يبقى عند الإنسان قلقٌ في ميدان الرزق .


من صفات الله تعالى أنه رزَّاقٌ مقتدرٌ جبارٌ قاهرٌ فعَّال لما يريد

نتعآمل العآلمين

(( لاَ يَسْبِقُونَهُ بِ?لْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ – الأنبياء 27 ))

(وَلِلَّهِ
خَزَآئِنُ ?لسَّمَ?وَ?تِ وَ?لأَرْضِ وَلَـ?كِنَّ ?لْمُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ – المنافقون 7 ))

(( ?للَّهُ ?لَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ – الروم 40 ))


ما الذي تعنيه هذه الآية المختصرة ؟ ...

أن الذي له الخلق له الرزق ، أنت مسَلِّم لله في الخلق ، فلماذا لا تسلم له في الرزق ؟

هل الخلق من الله والرزق من السلطان والتجار والمترفين في الدنيا ؟!...


هل هذا هو الانصاف ؟!...


عندما كنا في الظلمات الثلاث بين الدماء نسبح الأمر كان لله عزوجل ، ولكن في الدنيا نعيش وكأن الأمر ليس لله إلى أن نموت ، الآية تريد أن تقول أن الذي تولى خلقك هو الذي يتولى رزقك بشكل أولى من الآخرين ، ما دمنا سلمنا له في الأول والأخير في الميلاد وفي الممات فلم لا نسلم له في الوسط ؟!...


الرزق الباقي :

نتعآمل العآلمين


يقول تعالى :

نتعآمل العآلمين


((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِ?لصَّلاَةِ وَ?صْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ?لْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى? – طه 132 ))


ويقول أيضا :

نتعآمل العآلمين


((وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى? مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ?لْحَيَاةِ ?لدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى? – طه 131 ))

فرزق الله عزوجل خير بمعنى أفضل ، وأبقى بمعنى أدوم ، رأيت على أحد القصور عبارة جميلة :

( لو دامت لغيرك ما وصلت إليك )


وقد ورد مصداق ذلك في القرآن الكريم :

نتعآمل العآلمين


((وَتِلْكَ ?لأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ?لنَّاسِ – آل عمران 140 ))

فلنبحث عن الرزق الذي يبقى عندنا إلى أبد الآبدين ، ما هو هذا الرزق ؟...

الذي تاجرته في ليالي القدر ، ركعتين الصلاة بسبع التوحيد ...

هل هذا فنى أم بقي في جدول أعمالك ،بقي ..

و لا يمحى أبدا ، أما أنواع ما أكلته في الإفطار وغيره ذهب وولى ؟

المتع التي تمتعنا بها ماذا بقي منها ؟ ...

المتع التي تمتعنا بها في حياتنا ما الذي بقي منه ...

كلها خيال في خيال ...

ذهب كله .

البعض ذهب للاصطياف في الصيف أين الهواء المنعش ؟

في الصيف الآن يعيش في هذا الهواء القاتل ؟


صليت قبل قليل صلاة الظهر هذا يبقى لا يمحى .

يوم القيامه في ذلك الموقف العصيب يُبعث الإنسان من قبره ، ويخرج معه شاب جميل ، ويقول أنا سأبقى معك ، وكلما مر هول من أهوال يوم القيامة يقول لا تقلق أنا سأقضي حاجتك ، عجبا !!...

(( يَوْمَ يَفِرُّ ?لْمَرْءُ مِنْ أَخِيه . ِوَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَ?حِبَتِهِ وَبَنِيهِ – عبس 34 / 36 ))


يفر من زوجته ، ومن أخيه حتى لا يطالبه بشيء فيتوارى عنه ، من هو هذا الشاب في هذا اليوم العصيب ؟!...

يسأله من أنت يقول له أتعلم من أنا ؟...

أنا السرور الذي أدخلته إلى قلب أخيك المؤمن ، هذا عمل واحد ، سرور واحد، فكيف يإحياء صلاة الليل والحج والعمرة وإحياء ليالي القدر.... ؟...

فلعله يسند بقبيلة من الأنصار والأعوان حينها ، وما هي في حقيقتها إلا أعماله التي عملها .

(( وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى? مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ?لْحَيَاةِ ?لدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى? – طه 131 ))

لم يقل الله لنكرمهم لنسعدهم بل قال لنفتنهم ، الذي يبنى أكثر من حاجته لعله يطوق على رقبته يوم القيامه ، لعله يتمنى أن لم يكن من أصحاب العمارات ، وكان من الشاكرين على نعمة الكفاف .


يوم القيامة (( خافضة رافعة – الواقعة 3 ))

المترفون يتمنون لو كانوا من أفقر عباد الله ...


بل يتمنى الكافر أن يكون ترابا (( وَيَقُولُ ?لْكَافِرُ ي?لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً - النبأ 40 ))

ولم تكن له هذه العاقبة ،


ثم يقول سبحانه وتعالى :

نتعآمل العآلمين


(( لَخَلْقُ ?لسَّمَ?وَ?تِ وَ?لأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ?لنَّاسِ –غافر 57 ))



والذي

نتعآمل العآلمين


(( خَلَقَ ?لسَّمَ?وَ?تِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا – لقمان 10))


غير قادر على أن يرزقك ، عندك دين ...


اطلب من رب العالمين
أن يقضي حاجتك

نتعآمل العآلمين


((وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ – الحجر 21 )) .



ختام الآيات :

نتعآمل العآلمين

الله لطيف بعباده ...


كم يتحبب إلى هذا الظلوم الجهول ...


وما الداعي ؟


هل يحتاج الله لعباده ليتحبب إليهم ؟


لا ، هو الغني عن عباده ولكن لطفا بهم ورفقا (وَفِي ?لسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ – الذاريات 22 )


ابن آدم لا يكتفي بهذا الوعد ، المزيد من الرزق في قوله تعالى :

نتعآمل العآلمين


((فَوَرَبِّ ?لسَّمَآءِ وَ?لأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ – الذاريات 23 )

هل تشك أيها الإنسان برزقي ، يقسم الله بنفسه .


لماذا لا تعطل المحل يوم الجمعة لتحضر الصلاة مع المؤمنين أتخاف من الرزق ؟


في أيام محرم تتشبث بالتجارة أكثر ...

أو إنسان يفتح محلا لجوارك يبد أ العزاء و تبدأ المصيبة ، خوفا من الافلاس ، أين الاطمئنان بوعده سبحانه و تعالى ؟

ما أنصفنا ربنا تبارك وتعالى لا في عبادته ولا في التوكل عليه ولا في الاستعانة به

( وَمَن يَتَّقِ ?للَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2)

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ – الطلاق 3 ) .

هل يتوقع الإنسان أن يجد تحت جدار كنزا ؟

ما قيمة الجدار ؟

ولكن الله تعالى يقول :

نتعآمل العآلمين

(وَأَمَّا ?لْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي ?لْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَاوَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا – الكهف 82
)

الله جعل تحت الجدار كنزا ليكون ذلك ثروة للغلامين اليتيمين في المدينة ، هذا هو الرَّزَّاق ذو القوة المتين .


الخلاصة :

نتعآمل العآلمين


1-
لا بد أن نؤمن بمبدأ الغني المطلق .

2-
أن نؤمن بالفقر المطلق .

3-
أن نؤمن بأن الأسباب كلها بيد الله .

4-
أن نعلم بأن الرزق ليس محصورا بهذا الرزق المادي ، هناك رزق أوسع ، هناك رزق أبقى : الذرية الطيبة الزوجة الصالحة التوفيق في العبادة كلها من أنواع الرزق .

5-
أن صاحب الخلق هو صاحب الرزق ، الذي خلق الذهب من العدم ألا يستطيع إن شاء أن يسوق إليك ما يشاء من ثروة ومال.














;dt kjuNlg lu vf hguNgldk >> lu hguNgldk vf kjuNlg




مواضيع : ميارا


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2013, 09:36 PM   #2


النازف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 617,375 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يسعدني ويشرفني انضامكم
لاسرة منتدى همسات الغلا
واتمنى لكم طيب المقام في
همسات الغلا بين اخوانكم
وخواتكم
لوني المفضل : red
شكراً: 6
تم شكره 60 مرة في 20 مشاركة
افتراضي



ميارا

جزاك الله خير
وفي ميزان اعمالك يارب
لاهنتي
واصلي ابداعاتك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2013, 09:38 PM   #3


مـــطنوخه البدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3857
 تاريخ التسجيل :  17 - 7 - 2013
 أخر زيارة : 11-08-2014 (09:47 AM)
 المشاركات : 667 [ + ]
 التقييم :  1018
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Fuchsia
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



بارك الله فيك

والله يجزاك كل خير ...


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2013, 09:40 PM   #4


اميرة الحزن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3905
 تاريخ التسجيل :  9 - 8 - 2013
 أخر زيارة : 02-12-2013 (01:13 PM)
 المشاركات : 11,183 [ + ]
 التقييم :  7451
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



بارك الله فيك

غاليتي

ربي يرزقك الجنه


 

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 12:15 AM   #5


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 446 مرة في 306 مشاركة
افتراضي



تعودت منكم هذا التواجد المميز
فحضوركم يكفي ان يعطي
لكلماتي جمال من نوع خاص
دمتم بهذا الشعور الجميل
ورقة حضوركم


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 05:13 AM   #6


♥ тяƒ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3620
 تاريخ التسجيل :  25 - 4 - 2013
 أخر زيارة : 06-12-2013 (02:33 AM)
 المشاركات : 3,463 [ + ]
 التقييم :  12038
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Firebrick
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



رآآق لــي ما طرحتي
يعطيج ربي الف عافيه
يسلمو على الطرح


 

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 11:55 AM   #7


روحـ تحبك ـي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3794
 تاريخ التسجيل :  22 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 13-02-2021 (01:29 PM)
 المشاركات : 9,125 [ + ]
 التقييم :  22611457
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Fuchsia
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



جزاك الله خيرجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.. , مع , العآلمين , رب , نتعآمل , كيف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطفــآت من إعجــــآز كلآم ربّ العآلمين ميارا (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 29 15-05-2014 08:17 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010