إرتويت مْن الضمى ،

لو كنت ألمح هَـ الفرح ضمن الألوان


........... ماشفـتـني [ باهت ] بْـوجه الآمـآنـيْ



ما آخترت أكون إنسان ، في هيئة إنسان


............ وما آخترت أكون الحلم لـ إنسان ثآني





!







أول ضمى .. !




الوقت ماعلّم خطاوينا


............ إن المسافة تبي [ تفارق ]



قربك وتلويحة أمانينا


............ وأحلامنا والموعد الفارق !



طارت ! بجنحان ماضينآ


............ وما بلّلت [ غصني الوارق ]




ماغرست الحلم في صدر الغيابْ



............... لو غرستك داخل ضْلوعي حنين




( إرتويت مْن الضمى ) وأنتي سراب




............. لو طردته / مات شَكي ، بالـيقين




رحت أدور في غيابك عن جوآب




............. للسؤال اللي ذخرته ، للسنين .. !




صاحبك جاء لك ، وبيدينه عتاب




............. وراح منّك ، مامعه [ غير اليدين ]




مادرى بـ إنْ العتاب يفج باب




................ آخر ضلوعك ويفرجني حزين .. !




وين آروح ؟؟ وكل مابي إغتراب




................ وين أدورني ؟؟ بعد ماترحلين .. !




ليلنا خـآوي / وينهشه العذآب




............... وصبحنا ، شباك ذكرى دمعتين .. !




لو لبسنآ ، من أمانينا ثياب !




................. ماتعرّى صدر أمانينا / أنيــن .. !


،




باقيْ ضمى ،



رحلت / وإحسـاس التعبْ ماتجرّد



............. باقي صدى ذكرى / وتلويح راجـع .. !



ماشفت بـ أغصان الغلا صوت غرّد



........... لو كان / صوت البُعد بالصدر ساجع .. !



هربت من [ حضن الليالي ] تمرّد



............ لقيت ، [ حضن الصبح ] برد المضآجع



مآ زلتْ من وآقع حياتي مُشـرّد

............ [ مرمي ] ، على تربة حنين و مواجع .. !


لـ جميع من تواجد [ إرتويت مْن الضمى ، ]