الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


لذة الطاعة .. ( فريق معا على طاعة الله )

( همســـــات الإسلامي )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-07-2013, 04:20 AM
مهره الروقي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
وسام الابداع 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 3792
 تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2013
 فترة الأقامة : 4194 يوم
 أخر زيارة : 18-12-2013 (03:59 PM)
 الإقامة : في قلب أمي
 المشاركات : 438 [ + ]
 التقييم : 2497
 معدل التقييم : مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute مهره الروقي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لذة الطاعة .. ( فريق معا على طاعة الله )




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمن الناس من يظن اللذة بشرب شيء مما حرمه الله -تعالى-! وقد يجد لذة ساعة، لكن سرعان ما تنقضي اللذة... ويعقبها الندم.
وقد يظنها البعض بالنظر الحرام! ولكن سرعان أيضًا ما يتوه في لذته الحرام فيفقدها ويرى حقيقتها عارية ليعود أيضًا بالندم.
ومن الناس من يظن اللذة بكثرة المباحات والعبّ منها، وبعضهم يظن اللذة في بعض متاع الدنيا كالأكل مثلاً، وهذه كلها لذات زائلة... منتهية، ولكن هناك صنف من الناس يجد اللذة عند فهم القرآن وتلاوته، عند الوضوء بتأني وإسباغ، ثم الصلاة في روحانية وخشوع... عند قيام الليل، والإتيان بالذكر، ومساعدة الغير، والبر بالوالدين، وصلة الأرحام، لذة العبادات ليس فيها ندم، ليس فيها باطل، لذة العبادات تأتي من الله وتستمر.
وعليك إذا أردت الوصول لهذه اللذة أن تبدأ صفحه جديدة مع الله بالتوبة، وأن تخشع في عبادتك وتخلص فيها لله -تعالى-؛ لتتنعم بجمال العبادات.
لذات الدنيا منقطعة، أما لذات الآخرة فهي مستمرة -بفضل الله تعالى-.
لذات الدنيا يمل الإنسان منها، أما لذات الآخرة فلا يمل الشخص ولا يكل.
لذات الدنيا كثيرًا ما تفوت لذات الآخرة، أما لذات الأعمال الخيرة فلا تفوت لذات المباحات من الدنيا، بل تزيدها بهاء.
فلذات الدنيا فيها منغصات ومكدرات بعكس لذات الآخرة فليس فيها أي من هذا، بل إنها سعادة للمؤمن؛ قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ . قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:57-58).
وهذه الموعظة التي جاءتنا من ربنا هي كتاب الله، وما تضمنه من أخبار صادقة نافعة وأحكام عادلة، مصلحة للخلق ليس في دينهم فحسب، ولكن في دينهم ودنياهم، إنه موعظة يتعظ بها العبد، فيستقيم على أمر الله، ويسير على نهجه وشريعته، إنه شفاء لما في الصدور، وهي القلوب.
شفاء لها من مرض الشك والجحود، والاستكبار عن الحق أو على الخلق، إنه شفاء لما في الصدور من الرياء، والنفاق، والحسد، والغل، والحقد، والبغضاء، والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم، والغم، والقلق، فلا عيش أطيب من عيش المتعظين بهذا القرآن، المهتدين به، ولا نعيم أتم من نعيمهم!!
يقول عثمان بن عفان -رضي الله عنه-: "لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله -عز وجل-"؛ فلا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوهم فهو لذة قلوبهم، وغاية مطلوبهم, والصديقون إذا قرأ عليهم القرآن اشتاقت قلوبهم إلى الآخرة، وتفكروا في طاعتهم لربهم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191).
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "والإنسان في الدنيا يجد في قلبه بذكر الله وذكر محامده وآلائه وعباداته من اللذة ما لا يجده في شيء آخر"، ولقد سميت مجالس الذكر برياض الجنة للذة الحاصلة فيها إذا عمرت بذكر الله -عز وجل-.
فقد قال -صلى الله عليه وسلم- مبينـًا الفرق بين جميع الملاذ ولذة الصلاة: (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ) (رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني)، فهذه الصلاة إنما تكون لذيذة ممتعة إذا وقف الشخص بين يدي ربه خاشعًا ذليلاً، وأيضًا محبًا راغبًا، فمن كان حاله هكذا انصرف منها متألمًا؛ لأنها كانت له نشاطـًا، وراحة وروحًا؛ فلا يتمنى أن يخرج منها فهي قرة عينه، ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فما يزال في ضيق حتى يدخل فيها، قال ثابت البناني: "اللهم إن كنت قد أعطيت أحدًا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري"، فلا يريدون أن ينقطعوا عن هذه اللذة حتى بعد الموت.
أما قيام الليل فقد كان له عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة:
- يقول ابن المنكدر -رحمه الله-: "ما بقي في الدنيا من اللذات إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الأخوان، والصلاة في جماعة".
- كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته.
ومن فضائل صلاة الجماعة والتبكير إليها:
(مَنْ صَلَّى ِللهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)، كما قال -صلى الله عليه وسلم-.
إدراك دعاء الملك واستغفاره لك.
لا تفوتك صلاة جماعة مع تبكيرك للمسجد أبدًا.
صلاة الجماعة سبب لتعلق القلب في المساجد.
أنه يكتب لك الأجر منذ جلوسك حتى خروجك، فطول الجلوس والتبكير له فوائد متعددة.
التبكير سبب للمحافظة على السنن الرواتب، وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ) (رواه مسلم).
أما الإنفاق فكان عندهم من الأمور المهمة؛ فقد كان بعض السلف يتصدق بطعامه ويترك نفسه بلا طعام! يرجون بذلك الأجر من الله -عز وجل-.
وكانت فرحتهم كبيرة إذا رأوا الفقير قد أكل وسد جوعته، وإذا نظروا إلى اليتيم قد أخذ هديته، وإذا رأوا العاري قد اكتسى مما أعطي له!
وأما الزكاة فهي الركن الذي قرن الله دائمًا بينه وبين الصلاة، وهي حق من حقوق الفقراء فما جاع الفقراء إلا بتقصير الأغنياء؛ فالزكاة من أعظم القربات والبر، فإن الله -تعالى- قال لرسوله -صلى الله عليه وسلم-: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة).
فهي تطهر نفسك من البخل، وتطهر الفقير من الحقد، والحسد، وتطهر المال من المحرمات فيجد المرء متعة ولذة بإخراجها، وبالنظر إلى أثرها في الناس، وأعرف رجلاً وجد سعادته الحقيقية في مساعدته للناس بماله؛ فلا يقر له قرار ولا يهنأ له بال إلا بالصدقة، ومتابعتها لإيصالها إلى مستحقيها، وهكذا فقل في جميع العبادات والطاعات، سيجد لذة وراحة، وطمأنينة وسكينة في أدائها والاستمتاع بها.
بل يجد أيضًا متعة أخرى، وحلاوة يذوقها بالامتناع عن المحرمات.
قال -تعالى-: (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا) (النساء:31).



g`m hg'hum >> ( tvdr luh ugn 'hum hggi ) g`m luh hggi hg'hum ugn tvdr





رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 07:39 AM   #2


صايدالمها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3861
 تاريخ التسجيل :  18 - 7 - 2013
 العمر : 32
 أخر زيارة : 19-07-2013 (07:50 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

لوني المفضل : Cadetblue

افتراضي



جزاك الله خير
مهره وجعل لك قصرفي الجنه


 


رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 08:01 AM   #3


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 952,545 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : طالبه

 الاوسمة
وسام المجد 
لوني المفضل : Crimson

افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
دمت بود


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 02:21 PM   #4


غلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3732
 تاريخ التسجيل :  6 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 19-02-2014 (08:33 AM)
 المشاركات : 14,023 [ + ]
 التقييم :  85232
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : طالبه

 الاوسمة
وسام المركز الثاني في قسم النقاش 
لوني المفضل : Crimson

افتراضي



*..جزـآك ـآلله خير ـ
وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك
وً بآرك الله فيك على طرحك القيم
دمت بخير وًسعآآآدهـ ..*


 


رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 02:35 PM   #5


مـــطنوخه البدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3857
 تاريخ التسجيل :  17 - 7 - 2013
 أخر زيارة : 11-08-2014 (09:47 AM)
 المشاركات : 688 [ + ]
 التقييم :  1018
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام التميز 
لوني المفضل : Fuchsia

افتراضي



سلمت أنآملك على الطرح..
الله يعطيك العافيه

وبارك الله فيك


 


رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 03:28 PM   #6


عبدالرحمن حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 618,085 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  : موظف

 الاوسمة
انجازات ضخمه 
لوني المفضل : red

افتراضي



مهرة الروقي

جزاك الله خير
وفي ميزان اعمالك ي رب
وتسلم الايادي
لاهنتي


 


رد مع اقتباس
قديم 19-07-2013, 11:49 PM   #7


♥ тяƒ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3620
 تاريخ التسجيل :  25 - 4 - 2013
 أخر زيارة : 06-12-2013 (02:33 AM)
 المشاركات : 3,465 [ + ]
 التقييم :  12038
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام الابداع 
لوني المفضل : Firebrick

افتراضي



سلمت يمينكك على هذاالابداع
أبدعت بهذا الطرح وإبداعكك تعدى الحدود ..
كلي شوووق وولهه لجديدكك ..
لروحكك تتدلى عناقيد الورد الجوري ..,‘


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.. , لذة , معا , الله , الطاعة , على , فريق , طاعة

جديد منتدى ( همســـــات الإسلامي )
كاتب الموضوع مهره الروقي مشاركات 12 المشاهدات 497  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة لإيقاظ النائمين الغافلين عهود ( همســـــات الإسلامي ) 18 12-02-2014 12:29 AM
ماهو الصبر؟ هـدووء ♥! ( همســـــات الإسلامي ) 18 12-03-2013 10:32 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010