13-07-2013, 09:17 PM
|
|
SMS ~
[
+
] | | | لوني المفضل Crimson | رقم العضوية : 3158 | تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012 | فترة الأقامة : 4556 يوم | أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM) | الإقامة : في عالم الأحزان | المشاركات :
944,599 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
عوآئق في رمضآن هناك عدة عوائق ، ولن أذكر جميع العوائق ؛ لأن المجتمعات تختلف ، وأحوال البيوت تختلف ، ولكل إنسان له أن يتصور من العوائق غير ما أذكر ، لكنني سأذكر عوائق تجمعنا ، وتكون فهي عوائق عامة ربما هي قاسم مشترك بين الجميع .. أولى هذي العوائق : وسأقف مع هذا العائق ، أقول كثيرا ما نغفل أن نجعل اتكالنا كله ، على الله جل في علاه ، وأن نطلب من الله جل وعلا السداد والتوفيق والتيسير لهذه العبادات ، لو سألتكم أيها المشتاقون إلى رمضان ، وأيتها المشتاقات إلى رمضان ، لو سألتكم وقلت لكم كم مرة دعوت الله جل وعلا وقلت : يا رب وفقني لهذا العمل الصالح ، يا رب يسر لي هذا العمل الصالح ، يا رب أجعلني ممن يجتهد في هذا العمل الصالح ، لوجدت أن هذا الدعاء قليل وقليل في حياتنا .. لماذا ؟ ألا تعلم أن هذا من الركائز الأساسية في التوفيق للطاعة ، تأمل بارك الله فيك : - وانقل لك موقفين لمعاذ - رضي الله عنه - الموقف الأول : معاذ بن جبل- رضي الله عنه - قال : يا رسول الله أخبرني بعمل يقربني من الجنة ، ويباعدني من النار ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ، يا معاذ : إنه لعظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه ". إنه لعظيم : أي أن الذي سألت عنه عظيم . الله أكبر .. إذن هو يسير لكن على من يسره الله عليه ، فسأل الله تعالى التيسير أسأل الله عز وجل أن يجعلك من القائمين ، من المسبحين ، من الذين يسبحون في وقت السحر ، ألست تقوم في وقت السحر وتأكل لقيمات ، أليس رمضان فرصة لك لأن تكون من المستغفرين في الأسحار ، وسيأتي ذكر هذا في المحور الأخير ، وهو المحور الثامن ، هذا هو الموقف الأول . الموقف الثاني: لمعاذ - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم (( يامعاذ ، والله إني لأحبك ، والله أني لأحبك)) فقآل : أوصيك يامعاذ لاتدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك، وحسن عبادتك ))رواه أبو داود . ..الله أكبر .. انظروا إلى الموقف ، وانظروا إلى شد الانتباه ،وانظروا إلى الوصية ، هذا الموقف جمع أخبارا كثيرة ، معاذ - رضي الله عنه - من علماء الصحابة ، فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الوصية لأنه يعرف أن معاذ - رضي الله عنه - ممن يحمل هذه الوصية ويبلغها ، ومعاذ من المحبوبين للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه وصية ثمينة ، وانظر للأمر الثالث: أن الوصية لا تكون إلا لشيء مهم للغاية ، ثم قدم مقدمة : إني لأحبك في الله ، ثم قال له ، وربطها بفريضة وهذا أمر رابع : ربطها بفريضة ، فريضة ليست تعمل مرة واحدة في السنة ، أو مرة واحدة في الأسبوع ، أو مرة واحدة في اليوم ، لا ، تعمل خمس مرات في اليوم ، أن يقول هذا الدعاء ، ولك أن تتصور أهميته ؛ حتى تعلم أننا محتاجون إلى أن نقول : اللهم أعني على ذكرك ، اللهم اعني على شكرك ، اللهم اعني على حسن عبادتك ، اللهم اعني على قيام الليل ، اللهم اعني على لذة وحلاوة الصيام ، اللهم اعني على ترك المعاصي وترك القنوات الفضائية ، اللهم اعني على ألا تشغلني تلك الشبكة العنكبوتية ، اللهم اعني على ألا يشغلني أهل بيتي ، ولا يشغلني مجتمعي ، اللهم اعني على أن أقوم في الأسحار متضرعا ، متخشعا مقبلا عليك يا الله ، اللهم اعني لأن أكون من عتقائك ، من النار يا إلهي ، يارب العالمين ، وقل مثل ذلك في أدعية كثيرة . كثير من الناس من يقول أهلي يشغلونني ، أو من النساء من تقول : أنني اشتغل في المطبخ كثيرا ، و غير ذلك ..لا يا أختي المباركة انتظري والله إنها ليست بأعذار. .. واعلمي أنك حين تطبخين ، وتنظفين ، وتغسلين ونحو ذلك من الأمور اعلمي أنك في طاعة ، أنك تهيئي الطعام للصائمين ، وأنك تخدمي أهل بيتك ، وأنك تبتغين رضا الأب ورضا الأم ، ورضا الوالدين ، وهذا من أعظم الطاعات ، احتسبي هذه المعاني حتى تعيشي هذه المواطن في لذة ، وفي طاعة وتتقلبي في هذا الأمر ولكن لا تغفلي عن أمرين : الأمر الأول: احتساب الأجر ، يعني محتسبة . الأمر الثاني : إحسان النية ، ولك أن تجعلي شيئا يذكرك قبل أن تدخلي في أن تحسني النية وتحتسبي في عملك ، فتتقلبي في طاعة ، كل هذه طاعات .. ثم أيضا يا أختي المباركة : حتى لو شغلتي بهذه الأمور هل أنت أعظم شغلا من النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمته ، ومع ذلك ضرب لنا أروع الأمثلة ، ومثله الصحابة - رضي الله عنهم - وكذلك السلف كانوا يتحملون من الأشغال الشيء الكثير ومع ذا لهم مواقف عظيمة مع العبادة، وأنت أيها الأخ المبارك أيضا ، أيها المشتاق لا تقول أنا مشغول بحاجيات الأهل وأمورهم ، أو في وظيفتك ولا تجعل للشيطان مدخلا ، ولا تقل أن هذه شواغل لا ، لا والله ليست بشواغل ، احتسب هذه الأمور وحول المباحات إلى طاعات ، واستغل أوقات الفراغ وتدبر أنك لست أعظم شغلا من النبي - صلى الله عليه وسلم - أبدا ، لست أكثر شغلا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا صحابته، ولذا لا تجعلوا مثل هذه الأمور عوائق بينكم ، وفرقوا بين الحاجات الأساسية وغيرها ، فرقوا بين خروجكم للمهم وغير المهم من بيوتكم.. لاسيما أنت أيتها الأخت المباركة لا تنشغلي بالأسواق في كل ليال رمضان ، وحتى يكون أعظم انشغالك في العشر الأواخر من رمضان ، مع شديد الأسف والحجة ماذا اشتري للعيد ، وأتجهز للعيد ، وهذا مطلوب ومشروع أيضا ،لبس الجديد للعيد ، ولكن كوني ذكية كوني فطنة لماذا لا تشتري أمور العيد في هذه الليالي ، وهذه الأيام ، وإن غلبتي وقلتي بأن البضاعة لا تترل إلا في شهر رمضان ، أقول لا تدخل عليك العشر الأواخر إلا وقد خرجتِ وأخذتِ ما تريدين من السوق ورجعتِ بعد ذلك ، لاتنشغلي كل لياليك اليوم تذهبين من أجلك ، وغدا ترجعين البضاعة ، وبعد الغد تذهبين من أجل فلانة ، وبعد الغد تصاحبي فلانة وهكذا، انتبهي أيتها الأخت المباركة ، فإنما هي أيام وليالي قلائل .. تقدم معنا قبل قليل كيف كانوا يفرون من مجالس الحديث ومجالسة العلماء لما هو أفضل ، ونحن اليوم ربما قضينا الليالي بسهر ومجالسة البطالين ، حتى أصبحنا ننظر أننا أحسن منهم ، وأننا أفضل منهم، وإلى غير ذلك من الأمور ،لا ..لا فليس هؤلاء مثالا يحتذى ، أو قوة تقارنين وتقارن أنت أيها المبارك نفسك بهم ، لا ، فإن هؤلاء غفلوا وبعدوا وأنت بعيد أيضا ، لا تقل فلانا أنا أحسن منه ، ولكن قل هم بعيدون وأنا بعيد لكنهم أبعد مني ، وكلنا في إطار البعد ، هذا هو المعيار الصحيح ، وهذا هو التشخيص الصحيح ، فلا ننشغل بكثرة الإرتباطات ، والجلوس وإلى غير ذلك لا ، ولتكن هذه إنما هي ترويح واقلبوها إلى طاعة ، وكونوا دعاة في تلك المواطن ، انشروا الخير كل بحسبه كل بما يستطيع . عوائق الهدف كثيرة ، وليس هذا موطن بسطها ، ولكن لتجعلوا لكم هدفا في رمضان على سبيل المثال : عندي من الأهداف أن أقرأ كذا وكذا من القرآن ، وأقرأ كذا وكذا من التفسير ، وأقوم قبل وقت السحر لأتضرع وأدعو الله - جل وعلا - واعلموا أن القيام ليس فقط إذا قيل قيام لا ينقدح في ذهنك أنه الصلاة فقط لا ، القيام كل طاعة في وقت الليل ، إذا كنت مما يجلس ويقرأ القرآن ويسبح ، ويكبر ويذكر الله جل وعلا ، هذا كله قيام ، إذا خرجت من المسجد وصليت مع الإمام التراويح ، ورجعت لا تقل أنه انتهى القيام لا ، حتى عندما تقوم في وقت الأسحار ليكن وقتك حينئذ أن تصلي ركعتين لا بأس في ذلك من التطوع المطلق ، ونوع في عبادتك من قراءة القرآن ، ودعاء ، وذكر وتسبيح واستغفار في الأسحار ونحو ذلك ، كل هذا يعد من قيام الليل ، وضع هدفا من الأهداف أن تقوم في آخر الليل ، مثلا من الأهداف أنني لم أكن أصلي سنة الضحى فسوف أحافظ في رمضان على سنة الضحى ، كنت أحافظ على ركعتين ، فسوف أحافظ في رمضان على أربع ركعات وأتخرج من رمضان بأربع ركعات ، كنت - على سبيل المثال - لا أفطر ولا أطعم أحدا.. انظر لأحد من المساكين وأتفق مع أخي ، أو مع أبي ، أو مع أخواني الصغار ونحو ذلك ، وأقول لهم انظروا لي أحد العمالة ، أو انظروا لي أحد المساكين من جيراننا ونحو ذلك ، أنا أريد أن أتكفل في كل يوم أن أجهز طعاما وأطعم هذا المسكين ، إما أن أفطره ، أو أطعمه في وقت العشاء أو نحو ذلك ، هذا هدف من الأهداف ، أريد أن أحفظ وأراجع كذا وكذا من المقدار ، وأقول لكم حينما تضعون لكم الأهداف فلا تضعوها لشهر رمضان كامل ، حتى نعرف أنفسنا، ولانضع الأهداف في حماس بدون أساس ، لا ، ضعوها في أسبوع واحد ، في هذا الأسبوع الأول من شهر رمضان أريد أن أفعل كذا وكذا وكذا ، وجاهد في أن تحقق هذه الأهداف .. ثم بعد الأسبوع وقد رجعت نفسك وذهب ذلك الحماس واستطعت أن تضع تلك الأهداف بعين بصيرة وانتباه جيد ، وتضعها في محلها ، حينئذ لا تتقاعس ما السر في أن نتقاعس في نصف شهر رمضان ، لأننا نضع أحيان أهدافا أكبر مما نستطيع ونطيق ، ضع لكل أسبوع هدف ، ماذا تريد أن تفعل في هذا الأسبوع ، وهكذا ، ولا يعني أنك لا تضع هدف عام في رمضان ، ضع هدفا عاما لكن ليكن اهتمامك للأهداف المجزئة. وهذا من الأشياء التي تضيع علينا كثيرا وكثيرا من فضائل رمضان ، كثيرا نحن نجاري الناس في حياتهم ، سمعت قبل قليل من اعتزل المجالس في رمضان ، فما المانع في أن تعتزل بعض المجالس ، لتخفف من مجاراة الناس ، لا تنظر إلى الناس في استراحاتمم وجلساتهم وأمورهم التي انشغلوا بها ، لا ، لا شهر رمضان ليس بهذا الشهر الذي يفوت هكذا ، وإنما استغله بأن لا تنظر إلى الناس ؛ لأن أكثر الناس انشغلوا في كثير من الشهوات ، فأنت إن جعلتهم معيارا واكبتهم وجاريتهم وكنت مثلهم وربما حسبت نفسك أنك أفضل منهم ، ولكن ليس هذا معيار كما تقدم قبل قليل .. وأقول دائما نكرر في نهاية شهر رمضان لقد فات رمضان ولم نستغل رمضان ، ولم ننقاد إلى طاعات كثيرة ، وأقول لا يفوت عليك شهر رمضان واعرف أن أعمارك تمضي ، وأنك إن كنت ممن دخل في شهر رمضان وأدرك رمضان فغيرك لم يدرك شهر رمضان ، الماضي وأنت خير مما لم يدرك رمضانات كثيرة وكثيرة ، هم تحت الثرى يتمنون والله أن يرجعوا ويدركوا ليلة واحدة من ليالي رمضان وسوف يأتي يوم من الأيام أن تكون أنت الميت ، اليوم تخبر عن فلان وفلان أنهم أموات وسوف يأتي يوم من الأيام أنت الخبر.. بينما يرى الإنسان فيها مخبرا ... فإذا به خبر من الأخبار |
|
|
|
u,Nzr td vlqNk u,Nzr |