27-06-2013, 02:50 PM
|
|
SMS ~
[
+
] | | | لوني المفضل Crimson | رقم العضوية : 3158 | تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012 | فترة الأقامة : 4560 يوم | أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM) | الإقامة : في عالم الأحزان | المشاركات :
944,599 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
الواجب7 لهلموا لشهر الخيرات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله أحبتي في قافلة السير إلى الله وكل أخت وكل أخ يريد اللحاق بركبنا المبارك ..لقد مرت أيام من شعبان فكيف أنتم مع الواجبات هل أنتم في جهاد واجتهاد أم تراني وحدي أنادي؟ لكن أغلب ظني أني لست وحدي فالسلعة غالية وأكيد أن الطالبون لها كُثر والله أسأل أن يعين وأن يوفقك كل صادق في طلبه. أحبتي في الله كثيرات هن النساء اللواتي يجهزن لرمضان ماديا فترينها تشتري أواني جديدة لرمضان كل عام بالرغم من أنه لديها ما تستعمله وترينها تجتهد في تخزين أصناف من الخضر والفواكه وتجدينها مشمرة في مطبخها في رمضان تطبخ من كل الأصناف وتشتهي كل المأكولات وعند الإفطار تزين مائدتها بكل ما لذّ وطاب وقد لا تأكل هي وأسرتها إلا القليل مع كل ذلك التعب الكبير الذي بذلته ..لكن يا ترى هل فكرنا ونحن على طاولة الإفطار وأمامنا كل تلك الخيرات أن هناك من الفقراء و المساكين من قد يفطر على قهوة وخبر فقط قد تستغربين لكنها الحقيقة . .فقد تكونين بعيدة عن هذه الفئة ولا تعلمين عنهم شيئا.. أرامل ويتامى لا يعلم حالهم إلا الله ..فقراء لا يقدرن على غلاء المعيشة في رمضان وقد أثقل الهم كاهلهم ومن كثرة الهم لا ينشغل بالعبادة في رمضان فتجده يكّد ويتعب ويمشي هنا وهناك ليجمع قوت يومه وبالليل يسقط كالميت من التعب فلما لا نحس بهذه الفئة ونسعى جاهدين لمساعدتهم ونزيح عنهم الهم ..قال الله تعالى:" ولتسئلن يومئذ عن النعيم" ستسألين فيما صرفت المال وكل نعيم أكرمك الله به فلما التبذير وغيرنا في حاجة لما لا تتكفل كل أسرة بقدر استطاعتها بأرملة أو فقير محتاج خاصة وأن رمضان على الأبواب وتأكدي أن كل ما تنفقينه سيخلفه الله لك ويضاعفه لك قال الله تعالى: "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " وستجدينه هناك يوم القيامة يوم لا ينفعك مالك الذي صرفتيه على نفسك وشهوتك ولا حتى أولادك "يوم لا ينفع مال ولا بنون " كوني ذكية واستثمري مالك للآخرة الباقية"وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وقال أيضا سبحانه وتعالى :"وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" نريد وجه الله .. نريد القرب ومرضاته ..نريد الجنة ونعيمهما فهناك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال ..ولهذا جمعتكن اليوم بتقدير من الله في هذا الواجب قبل دخول رمضان فمثلما أننا نجهز لأنفسنا نفكر في المحتاجين ولو بالقليل وندخل السرور على قلوبهم ونخفف عنهم حملهم وما أعظم أن تسعدي قلب امرئ مسلم يقول صلى الله عليه و سلم :"أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا..." حسنه الالباني .. أرأيت كل هذا الخير أحبتي في الله فهل أنت في غنى عنه لا والله ,فكل شيء فان ولا يبقى إلا العمل الصالح ..تأملوا كلام الحبيب صلى الله عليه و سلم :" يَقُولُ الْعَبْدُ : مَالِي مَالِي ، إِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلاَثٌ : مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ». إذن فما تعطينه هو الباقي وهو الذي ينفعك يوم القيامة فلا تترددوا ولنتعاون على البر والتقوى أخواني وأحبتي في الله وتأكدوا أن الله يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات وتحضرني قصة رجل صالح على فراش الموت "وهو يقول يا ليته كان جديدا ,يا ليته كان بعيدا ,يا لتيه كان كاملا " ثم يغفو في سكرات الموت فلما أفاق سئل ماذا كان يقول فقال رأيت قصرا في الجنة قيل لي أنه لك بصنيعك وكنت قد تصدقت بثوب قديم فقلت يا ليته كان جديدا فأكيد أن القصر سيكون أجمل ورأيت ذات يوم مُقعدا بالطريق إلى المسجد فحملته إليه فقلت يا ليت المسجد كان بعيدا لكان الأجر عظيم وكنت أحمل ذات يوم رغيف خبر فرأيت مسكينا فأعطيته نصفه فلما رأيت ذلك القصر قلت يا ليت الرغيف كان كاملا.... لنكثف جهودنا أخواني وننشر الخير في المجتمع ونساهم في إطعام المساكين في رمضان هذا العام فيكون لنا أجر صيامهم وأجر إدخال السرور على قلوبهم وتفريج كربة لهم . .أحبتي مشروعنا وواجبنا العملي هذا قد طبقناه على أرض الواقع بفضل الله مع جماعة من الأخوات في الله كما نطبق باقي الواجبات ونريد أن نشرككم فيه ليعم الخير والثواب بإذن الله وأنتم بدوركم أحبتي في الله انشروه وحاولوا أن تطبقوه مع باقي الواجبات مع أخوانك في الله ومعارفك ليكون لكم أجرهم فالدال على الخير كفاعله فما عليكم الا جمع المال وشراء شنط لرمضان هذا لمن كان بإمكانه تجميع المال ممن حوله من المعارف ولكن إن تعذر عليك هذا الأمر فما عليك إلا تشتري شنطه واحدة تتصدقين بها تنوين بها إطعام أسرة في رمضان ولك أجر كل من استفاد منها ومن كانت في الغربة فلها أن تكلف أحد أقاربها هنا بشراء السلعة وتوزيعها ولما تعود تسدد له الثمن الدي صرفه وله الأجر هو أيضا لمشاركته في عمل الخير والله الموفق والمستعان الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون هل من فضل بعد هذا الفضل لا خوف عليك ولا أنت تحزنين يوم القيامة بصدقتك في الدنيا وتعالوا معي أحبتي في الله لتعلموا فضل الصدقة لتتحمسوا أكثر بإذن الله: *حب الله لكم لأنكم تدخلون السرور على قلب مؤمن وتفرجون كربتهم *يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه " إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم *تدفع عنك البلايا والكروب: لقوله صلى الله عليه و سلم:" صنائع المعروف تقي مصارع السوء" صححه الألباني *الصدقة تحفظ بدنك وتدفع عنك البلايا والأمراض، لقوله صلى الله عليه و سلم: "داووا مرضاكم بالصدقة" حسنه الألباني *تطفأ الخطايا وتكفر الذنوب قال صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" صححه الألباني *تبارك لك الرزق وتحفظه : "ما نقص مال من صدقة" *الصدقة تفتح لك الخير وتيسر لك العمل صالح : قال تعالى :"فأما من أعطــى واتقـــى . وصــدق بالحسنى . فسنيسره لليسرى" *تأخدين أجر " الصائم": قال صلى الله عليه و سلم :"من فطَّر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء" *تنالون دعوة من المحتاجين قد تكون مستجابة فشمروا على ساعد الجد ليفرح بك رب العالمين وأدخلوا السرور على قلوب المحتاجين قبل أن تُرفع أعمالك إلى الله |
|
|
hg,h[f7 gigl,h gaiv hgodvhj> Haiv gigl,h hgodvhj> hg,h[f7 |