الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
هــذه هــي الحيــاة بـكل زخـارفــــها لكل أمة أجل .. نعم .. وللنجوم آجال .. ؟! فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول إلى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة. والغريب إن هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى : ( فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان ) كم من المذهل حقا" سعة هذا الكون المترامي الاطراف..؟! الذي قال عنه القرآن الكريم : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا" حقيرا" ضائعا" في هذا الوجود اللامحدود .. والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين .. فماهو ياترى حجم الإنسان في هذا الكون الواسع ..؟! .. ومع ذلك .. هذا الإنسان الذي هو مهين ولايكاد يبين ... هو وحده من يعصي الله .. في هذا الكون الشاســـــــع ..؟! أليس هو المقلب لكل شيئ..؟! ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون، قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون، ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) إن الليل والنهار يبليان كل جديد .. حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة من البحار والبراري حول محور الشمس .. فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار ، فهل يعجـــزه ذلك... ؟؟؟ كرة ملتهبة بين السماء والأرض .. من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وماعليها ..؟! ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ماعليها إلى جليد لاحياة فيه ..؟! جماد يسبح من خيفة ربه ..؟! هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه أن يخطف بالأبصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ) ولكن أين هو بنى آدم من هذه الخيفة ..؟! إنه ينظر إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها ..؟! إن البرق مظهر من مظاهر القوة الألهية ، التي لو حلت على أي شيئ حولته إلى رماد داكن ..؟! فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها على وجه الارض لقلبتها إلى جحيم ..؟! وما عسى أن يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الأطراف ..؟! فمامثلها إلاكشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة أشعلناها .. ولكن لنتخيل لحظات: ماهي حجم النار التي أشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما أظهرناها بمظهر جميل ..؟! هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , إلى الجيفة النتنة في القبور .. وكم تمر سريعة وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم .. ولكن مع ذلك .. نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى الهدف والغاية من وجودنا..؟! ( صنع اللـه الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) المصدر: منتدى همسات الغلا iJJ`i iJJd hgpdJJhm fJ;g .oJhvtJJJJih fJ;g .oJhvtJJJJih iJJ`i |
26-06-2013, 11:54 PM | #3 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك تحيــآآتي دمت بود |
|
27-06-2013, 01:17 AM | #5 |
| جزاك الله الف خير وتسَلٍَم يديَنَك ع آلطرحُ وآلآنتٍِقـآء ٌآلمتميزٌٍ.. ربيٌٍ يعافُيكٍ وألٌف ِشٌكرُ لكٍّ دًمتّي بخٌيرٍ وسعٍُـآدِهـ ً. |
|
27-06-2013, 07:49 AM | #7 |
| كآن لحضوركم هنآ جمالا .. واشراقا .. سُعدت بوجودكم الرآقي .. ودمتم بقلمكم حسا وذوقا .. يكفي متصفحي فخراً ل تنآثر احرفكم.. شاكرة لكم عطر حضوركم وعبير كلماتكم.. ل روحكم انفآس الكآدي .. تحيتي وتقديري.. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحيــاة , بـكل , زخـارفــــها , هــذه , هــي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكمـتـيـن احفظهم فـي هــذه الـحيـاه | تحطيم أحلامي | ( همســـــات العام ) | 11 | 22-06-2013 01:46 AM |
نـور القـلـوب وروح الحيــاة | رعشة خفوق | همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا | 8 | 22-04-2013 12:27 PM |
لاتحسبوني في الحجــاب رهينة .. إن الحجاب مشرع لحرائري | مواجع | (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) | 12 | 09-04-2013 04:03 PM |
(( انهــض وكــن علــى قيــد الحيــاة )) | ميارا | (همسات تطوير الذات ) | 8 | 14-03-2013 02:55 PM |