الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
سِنْفُونِيّة طُفُولَتِي النَاقِصَة .. **************** طِفلةٌ كنتُ .. بــِ ذِكريات ماضِيها البعيد إلى مستقبَلِها اللا مُتناهي لففتُ ولففتُ خيوط ذِكرياتي المحطّمة .. بقعُةٌ من الألم تلألاُت على بُعدِ مسافةٍ من هنا .. تلكَ هي سِنْفونيـتِها الناقِصة .. التي لم تُكتَمل .. سَمعتُ صوتكَ وهو يزدادُ غلاظةً .. إذا كان المجرِمون بـِ إمكانِهم الخلاص بينما من فَقدوا أحبابَهم لا يَجدون شيئا فما هي العدَالة ؟؟ كلُ ذنوبهم ومعاناتِهم مستقرة داخِلي الآن !! لِذا يجب أن تتحوّلي إلى العَدم !! عيْناي تمّ حجبُهما بواسطة تصْميمكَ السَئيم هذا أليسَت عدالتك َ مُعيبة .. عدالة من دونِ حُب ليست بـِ عدالة أولئك الذين لا يُمكنهم الغُفران لا يختِلفون عن الظّلام إلى الجانِب الآخر فأنا لا أُمانع أن أموتَ على يَديك لأن المُقاومَة سَتجعَلُ الأمرَ مؤْلِماً ************ مع غُموض تِلك الموسيقى عن التقاطُعات المُظلمة يزْدادُ الظلامُ حلاكةً ويبقى ماضِيّ مجهولٌ بالنسبة لي لكن يجب عليّ تحمل قدرِي الغير مرْغوب لِعدالة أُولئِك الذين يَفتَقرون للحُب ولأن محاولة التصّدي سيّحول كلِ شيءٍ إلى رَماد لَـطالما اسْتمررَتُ بـِ ذرف دموعي الدافِئة هنا مع ترنِيماتِي البَريئة التي تخلْخَلَت من بين شَهقاتي القاتِمة أصبحتُ مثل الزهرة أرتَجف من الألم نظرتُ بِعيناي إلى تِلك السماء بعد أن احمّرتا من البُكاء إلهي .. الرّغبة بِالخلاص تهمِس لي بإغراء أليسَت هُنالك [ أُمٌّ ] تحتضِن طِفلتها .. لماذا كلّما حاولتُ اتخاذ ملجأ ما سوف يتأذى شخصٌ قد أُصيب بالجِراح ؟؟ حقّاً رُبما فقدتُ البصيرة التي سـَ تُمكّنني من رؤية ما هو ليس كذلك .. [ لَوْ كَانَ بِإمْكَانِ شَخْصٍ مَا أَنْ يُخَفّّفَ النَارِ المُحْتَرِقَة ُالتِي شَعَرْتُ بِهَا فِي ذِرَاعِي آنَذَاك ] لآمنتُ بوجود [عزْفُ براءةٍ ] على [ كَمانِ طِفلة ] .. ولأكمَلتُ سِنْفونيتِي الناقِصة ****************** رائِحة الثلجُ الساقِط أحاطتني بينما يدكَ الدافئة أمسَكت بي علِمتُ أنّكَ سَتأتي لا تبكي يا طِفلتي مشاعركِ تمّس قلبي شعاعٌ وحيد من النور وَجد طريق العودة بِوسط الظّلام الغير مُمكن الهروب منه شْعرتُ بخِفّةٍ في قلبي ليس بسبب أننِي أُشاهد مُعجزة ولكن بسبب أننِي أًسمع صَوت أغنيةُ حنينٍ تذّكرتها للتو أتسائل لماذا أنت موجود ٌهُنا ؟؟ أَتذكرين.. بالأجنجةِ التي لم تستطيعي التحليق بها تركتِ وراءك ظّل ضوءِ النجوم .. خِلال تِلك النجوم الشُجاعة والذكريات بحثتُ عن خَطواتكِ لــِ نمشي معاً على أوتارِ الليل بينما نعزِف على تِلك القِطع القُرمزية لِــ أحتضِنك ِكما تحتضِن الشمسُ القمر لـِ َنُصغي معاً لِعزف الأرواح وهي تحّلق إلى السماء ولن نضطّر حينها لِلشعور باِلخَوف لأ ننا غيرُ مضطَّرين لذلك مِيم : لا أُريد أن أسلّمكِ لأي شخص سَتتساقط الجبال بالبحر يوماً حينها سَتعرفي و سَيعرفون بأننا وُجدنا من أجل أن لا نفتَرق أبداً لن أدعَ يدكِ تُفلت مني أبداً سـَ نعبُر بين التِلال .. سَـ نسيرُ يداً بيد أتعلم .. أيقضتَ في أعماقي ذِكرى لُعبتي أخشى .. أن أُهملها يوماً فأنسى أُريد البقاء معكَ للأبد لأن طفُولتي ..هكذا كانت يجب أن تكون لكنك َ الآن مجرّد [ قََضْمَة حُلْم ] وكُنتَ ضعيفاً وعابراً جِداً ********* بوح قلمِي .. المصدر: منتدى همسات الغلا sAkXtE,kAd~m 'EtE,gQjAd hgkQhrAwQm >> hgkQhrAwQm sAkXtE,kAd~m |
14-06-2013, 03:33 AM | #2 |
| بـوح رآقي ومميز كلمإت في غايه الروعه تسلم إناملكـ لإعدمنأ بوحكـ ، |
|
14-06-2013, 03:39 AM | #3 |
| هنا بووووح خاااص لا ينبع الا من رغد الحربي يسلم لنا قليبك اللي هدانا هالجمال كله يا رغوووووووودة |
|
14-06-2013, 06:06 AM | #4 |
| ماشاء الله مقطوعات رائعة جدا صح لسانك وسلم بنانك في انتظار جديدك دمتي بود وسعاده |
|
14-06-2013, 09:44 AM | #6 |
| سلمت أناملك على جمال طرحك كلآم رآقني جدآ معآنيه كم أنآ متشوقة لرؤية جديدك فلآ تحرمينآ منه لكـ،ـي جنائن الورد وأصدق الود دمتـ،ـي بعطاء وتميز تقيمي مع النشر |
التعديل الأخير تم بواسطة ميارا ; 14-06-2013 الساعة 12:55 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , النَاقِصَة , سِنْفُونِيّة , طُفُولَتِي |
|
|
كاتب الموضوع | رغد الحربي | مشاركات | 28 | المشاهدات | 871 | | | | انشر الموضوع |
| |