02-05-2013, 12:54 AM
|
| | | لوني المفضل Gray | رقم العضوية : 3557 | تاريخ التسجيل : 1 - 4 - 2013 | فترة الأقامة : 4284 يوم | أخر زيارة : 15-03-2016 (02:20 AM) | المشاركات :
8,866 [
+
] | التقييم :
838794 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
فتاة تغازل شيخ الاسلام* الاسلام , تغازل , شيخ , عجيبه , فتاة , قصه بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
فتاة تغازل شيخ الاسلام (قصة من اعجب القصص )
رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا والشيخ ( ابراهيم ) يغط في سبات عميق لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج
فتح الشيخ (ابراهيم ) عينيه ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة
بجواره فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل! !
!
لقد كان الشيخ ( ابراهيم ) ينتظر مكالمة مهمة من خارج المملكة السعودية وحين رن الهاتف في
هذا الوقت المتأخر ظن أنها هي المكالمة المقصودة فنهض على الفور عن فراشه
ورفع سماعة الهاتف وبادر بالكلام وحوار كالتالي ابراهيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فسمع على الطرف الآخر صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت هل من الممكن أن
نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف!
فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين! من أنتِ؟!
فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي (شادية ) وأرغب في التعرف عليك وأن
نكون أصدقاء وزملاء فهل عندك مانع؟
أدرك الشيخ ( ابراهيم ) أن هذه فتاة تائهة حائرة لم يأتها النوم بالليل لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية
فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف
فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟
فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟! وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟! إن الليل هو نهار العاشقين!
فرد عليها ببرود شديد أرجوكي إذا أردتِي أن نستمر في الحديث فابتعدي عن الضحكات
المجلجلة والأصوات المتكسرة فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات؟
تلعثمت الفتاة قليلا ثم قالت أنا آسفة لم أكن أقصد
فقال لها الشيخ ( ابراهيم ) ساخرا ومن سعيد الحظ الذي وقعتِ في عشقه وغرامه!
فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع !
فقال مستغربا أنا؟ وكيف تعلقتِ بي وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟
فقالت له لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الجامعة وقرأت لك بعض كتب دينية
فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق والأذن تعشق قبل العين أحيانا !
قال لها الشيخ (ابراهيم ) إذن أخبريني بصراحة كيف تقضين الليل؟ فقالت له: أنا بليل أكلم ثلاثة
أو أربعة شباب أنتقل من رقم إلى رقم ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف أعاكس هذا
وأضحك مع هذا وأمنّي هذا وأعد هذا وأكذب على هذا وأسمع قصائد الغزل من هذا
وأستمع إلى أغنية من هذا وهكذا حتى قرب الفجر وأردت الليلة أن
أتصل عليك لأرى هل أنت مثلهم! أم أنك تختلف عنهم؟
فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟
سكتت قليلا ثم قالت بصراحة كنت أتحدث مع ( سامر ) إنه عشيق جديد وشاب وسيم أنيق
رمى لي الرقم اليوم في السوق فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة الساعة فقال لها الشيخ ( ابراهيم ) على الفور: ثم ماذا؟ هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟
فقالت بنبرة جادة حزينة بكل أسف لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم
عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه
ما أبحث عنه سكتت قليلا ثم تابعت إنهم جميعا شباب مراهقون كذابين
مشاعرهم مصطنعة وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها تخرج من طرف اللسان لا من
القلب ألفاظهم أحلى من العسل
وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة
هدف كل واحد منهم يلعب بي ثم يرميني كما يرمي الحذاء البالي
كلهم تهمهم أنفسهم فقط
ولم أجد فيهم إلى الآن على كثرة من
هاتفت من الشباب من يهتم بي ويحبني بصدق ويهتم بمشاعري كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري ولا يريدون زوجة لهم سواي وأنا أعلم أنهم في داخلهم يقولون هذه لا تصلح زوجة ويشتمونني كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات ثم بعد أن يضعوا السماعة يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات إن حياتي معهم حياة خداع ووهم كل منا يخادع الآخر ويوهمه بأنه يحبه وهنا قال لها الشيخ ( ابراهيم ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند
أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟ أنا ليس عندي كلمات غرام ولا عبارات هيام ولا أشعار غزل ولا رسائل معطرة انا بخاف ربي
فقاطعته قائلة: بالعكس أشعر ومثلي كثير من الفتيات أن ما نبحث عنه هو موجود
لدى الصالحين أمثالك؟ إننا نبحث عن العطاء والوفاء نبحث عن الأمان نطلب الدفء
والحنان نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا
دون أن يقصد من وراء ذلك
اي غرض نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما وأبا حنونا وزوجا صالحا!
إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا
نبحث عن معنى الراحة النفسية
نبحث عن الصفاءعن الوفاء عن البذل والعطاء فقال لها الشيخ ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة يبدو
أنكِ تعانين أزمة نفسية وفراغا روحيّا وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا وحيرة وتيها
وتخبطا وتواجهين مأساة عائلية وتفككا أسريّا!. فقالت له أنت أول شخص يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي! فقال لها: إذن
حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا لتتضح الصورة عندي أكثر
فقالت الفتاة أنا أبلغ من العمر19 عاما وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي
وأمي و2 إخوة و5 أخوات وإخوتي وأخواتي جميعهم متزوجين إلا أنا وحيدة لم اتزوج وأنا أدرس في جامعة
فقال لها وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟
فقالت أبي رجل غني مقتدر ماليّا أكثر وقته مشغول عنا بأعماله التجارية وهو يخرج
من الصباح ولا أراه إلاساعة في المساء ويجلس معنا قليلا والبيت عنده مجرد أكل
وشرب ونوم فقط
ومنذ أن بلغت لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا أو أنه زارني في غرفتي مع أنني
في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه آه كم أتمنى أن أجلس في حضنه
وأرتمي على صدره ثم أبكي وأبكي وأبكي لتستريح نفسي ويهدأ قلبي
وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء ولم يملك الشيخ( ابراهيم ) نفسه فشاركها بدموعه الحزينة.
بعد أن هدأت الفتاة واصلت حديثها قائلة:
لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا ولكنه كان يبتعد عني بل إنني في ذات مرة جلست بجواره واقتربت منه
ليضمني إلى صدره
وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي فلا تتركني أضيع
فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا! فأنتِ لديك أحسن أكل
وشرب ولباس وأرقى وسائل الترفيه الحديثة فما الذي ينقصك؟
سكتُّ قليلا وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة أبي أنا لا أريد منك طعاما ولا
شرابا ولا لباسا ولا ترفا ولا ترفيها إنني أريد منك حنانا أريد منك أمانا أريد صدرا حنونا
أريد قلبا رحيما
فلا تضيعني يا أبي ولما أفقت من تخيلاتي وجدت أبي قد قام عني وذهب لتناول طعام الغداء
وهنا قال لها الشيخ ( ابراهيم ) هوّني عليك فلعل أباكِ نشأ منذ صغره محروما من الحنان
والعواطف الرقيقة وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه! ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها
حنونة رحيمة
فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس
قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا ولكنها بكل أسف تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط لا يعجبها شيء من تصرفاتي وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة
والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا عندي لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة
وليت الأمر وقف عند هذا بل إنها لا يكاد يرضيها شيء ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران الناجحات في دراستهن أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت
وأغلب وقتها تقضيه في النوم أو زيارة الجيران وبعض الأقارب أو مشاهدة التلفاز والانترنيت ولا أذكر منذ سنين أنها ضمتني مرة إلى صدرها أو فتحت لي قلبها قال لها الشيخ ( ابراهيم ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟
فقالت الفتاة أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر وكل منهما يعيش في عالم مختلف
وكأن بيتنا مجرد فندق
نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط
حاول الشيخ (ابراهيم ) أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال هي أمك التي ربتك ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك فانعكس ذلك على تعاملها معك
فالتمسي لهاالعذرولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك تمربأزمة داخلية نفسية ؟
فقالت الفتاة مستغربة أنا أفتح لها صدري وهل فتحت هي لي قلبها؟ إنها هي الأم ولست أنا
إنها بكل أسف قد جعلت بيني وبينها بمعاملتها السيئة لي جدارا وحاجزا
لا يمكن اختراقه فقال لها الشيخ (ابراهيم ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي إلى تحطيم ذلك الجدار؟ لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة
لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟ !!.. .. ..
فقالت لقد حاولت ذلك واقتربت منها ذات مرة وارتميت في حضنها وأخذت أبكي
وأبكي وهي تنظر إلي باستغراب! وقلت لها أماه أنا محطمة من داخلي إنني أنزف من أعماقي قفي معي
ولا تتركيني وحدي
إنني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى لكن ماستفدت شيئ ولم تكن معي وفعلا اصبحت فتاة وشيخ اصدقاء و هو ينصحها وهي تعمل واصبح كاب وام لها
tjhm jyh.g ado hghsghl* juhQg sd] |