يزوروها ملايين السائحين ويُسْلِم فيها الآلاف بالصور أجمل 10 مساجد في العالم

#1 28-03-2013, 08:06 PM

يزوروها ملايين السائحين ويُسْلِم فيها الآلاف بالصور أجمل 10 مساجد في العالم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالصور.. أجمل 10 مساجد في العالم

خالد خليل- سبق: أصبحت مساجد أوربا والعالم مزارات للكثير من السائحين من أنحاء العالم، يشاهدون عبقرية المكان والزمان. وترصد "سبق" أجمل عشرة مساجد في العالم، يؤمها ملايين السائحين للفرجة، وغيرهم للصلاة فيها، ويشهر فيها الآلاف إسلامهم سنوياً.

مسجد روما الكبير في إيطاليا:

أجمل وأروع المساجد في أوربا ويحتل المركز الأول في الجمال والطبيعة.

وهو من أكبر المساجد في أوربا من حيث المساحة، التي تزيد على 32 ألف متر مربع، وهذا ما يجعله يستوعب عشرات الآلاف من المصلين.

يقع في الجزء الشمالي من منطقة البريولي، ويضم المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، ويقدم الخدمات الثقافية والاجتماعية الإسلامية، وهي تتمحور حول إقامة حفلات الزواج ومؤتمرات عديدة وجنازة وتأويل وغيرها، مما يجعل المواطن يشعر بالارتياح اتجاه هذا المسجد العملاق؛ نتيجة الاستفادة منه في تلك الأشياء.

كما أن المسجد به رسومات وكتابات منقوشة بالخارج، مدون عليها أسماء من قاموا بالتصميم والإشراف والابتكار في معالمه.

ومن داخل المسجد تظهر أعمال الديكور والتصميمات الجذابة. فهناك قاعة صلاة مستطيلة الشكل، ضلعها الأكبر موجه باتجاه القبلة، وتضم مرافق الوضوء تحت قاعة الصلاة، وقناة مائية ممتدة على طول ضلع الكتلة الثانية.

وتصل هذه القناة بين بركتين إحداهما في الجهة الشمالية والأخرى في محور المركز.

كما أن هناك الكثير من الطوابق أسفل الأروقة، قسمت إلى عدة أجنحة تضم صفوفاً ومنامات ومكاتب وخزناً ومكتبة ومنامة للإمام وخدمات طبية وأطباء على أعلى المستويات؛ لتقديمهم أفضل الخدمات إلى المصلين في الحالات الطارئة.

وهناك الأعمدة التي تشكل مساحات رمزية للرواق. كل عمود يضم كرزمة أربعة أعمدة التي تتفرع، في الجزء العلوي لنفس العمود، وتنحني خارجياً مُشَكِّلة أربعة فروع منحنية إلى الأعلى كأغصان الشجر. وتشكل هذه الأعمدة العناصر الخارجية والداخلية المميزة للمسجد. ويدخل الضوء الطبيعي للقاعة من سلسلة من الفتحات الموجودة في القبة.

ويوجد بالمسجد مياه البركة العلوية التي تتساقط كشلال في قناة البركة السفلية، بجانب عدد من النافورات، كما أن الأشكال الهندسية المصنوعة من الفسيفساء لها الدور الأكبر في زخرفة المسجد، وتغطي الجزء السفلي للأعمدة ولجدران قاعة الصلاة والمحراب. وهي كتابات ملونة ومحفورة في قوالب من الجص، معظم مميزات التصميم الداخلي معتمدة على تفسيرات واقتباسات رمزية مشتقة من مراجع تاريخية؛ كصورة لشجرة تشرح التنويع المذهبي المتأصل في الإسلام، وغيرها من الرسومات والتصميمات.

مسجد كول شريف في روسيا:
يحل ثانياً كأكبر ثاني مسجد في دول أوربا، وحظي بالاهتمام الجاد في هيكلة مبانيه لإظهاره في أجمل صورة أمام العالم الإسلامي بأجمعه. وتم إدراج المسجد في كشف التراث العالمي لليونسكو، وأعيد بنائه عام 1996م باعتباره استعادة للمسجد الأسطوري في عاصمة إمارة خان قازان الذي لحقه الدمار في عام 1552م؛ بسبب اقتحام قوات إيفان الرهيب مدينة قازان.

ويقع مسجد كول شريف داخل أسوار الكرملين، واختير له موقع مميز داخل الحرم الرئاسي للدولة ليحظى باهتمام الدولة.

وسُمِّي على اسم العالم التتاري المشهور كول شريف، وأيضاً إحياءً لذكرى المسجد الذي حمل هذا الاسم قديماً.

وهو مبني من أحجار الجرانيت والرخام، وتصميماته الداخلية ترجع للإمبراطورية العثمانية. ويسع لثلاثة آلاف مصلٍّ، وبه منارات تصل إلى 55 متراً فأكثر.

وبه ملحقات عديدة، منها مكتبته الضخمة التي ترى البعض يرغب في زيارة هذه المساجد للصلاة فيها وعبادة الله.

المسجد الزجاجي في ألمـانيـا:أما ثالث المساجد في أوربا فهو المسجد الزجاجي بألمانيا، وصمم وفقاً لأحدث الطرز المعمارية.

وجدرانه من الزجاج الشفاف، ومَن بالخارج يرى مَن بالداخل، وهو أمر متعمد في التصميم؛ من أجل إظهار حياة المسلمين لمن سواهم في البلدة؛ بغية تبديد شكوك البعض حول ما يدور داخل المساجد؛ لتحقيق أكبر قدر من الاندماج في المجتمع، وانعكاساً لشفافية المسلمين.

تمّ بناء هذا المسجد الزجاجي على شكل حرف L بالإنجليزي، ووجهاته زجاجية من اللونين الأبيض والأزرق، وعلى مدخله آيات قرآنية مكتوبة باللغة العربية، مع معانيها بالألمانية؛ للتسهيل على المغتربين من بعض الدول.

ويتميز المسجد بعرض شاشات من الخارج تكتب فيها مواعيد الصلوات، وأثناء كل صلاة يكتب تقام الآن صلاة كذا، بجانب لوحات إلكترونية لتوجيه المصلين إلى أماكن الوضوء وغيرها.
ويقع المسجد في بلدة بنسرج بولاية بافاريا الألمانية، ووافق على بنائه بهذا الشكل السلطات المحلية والسكان المقيمون في تلك البلدة.

المسجد الكبير في فرنسا:
رابع أكبر المساجد الأوربية، وأكبر مسجد من حيث المساحة في فرنسا، ويوصف بأنه الأروع في تصميماته الداخلية والخارجية والنقوش الجميلة على جدرانه، ليصبح الصرح الإسلامي العملاق.

وشارك في بنائه عدة جهات مانحة، في مقدمتها المغرب والعديد من الدول الإسلامية ومنها السعودية، ويحظى باهتمام شديد من النظام في فرنسا.

مسجد مالاكا في ماليزيا:
يقع مسجد مضيق مالاكا وسط جزيرة اصطناعية، ويعتبر أحدث المساجد الكبرى بماليزيا، حيث تم بناؤه عام 2006م، وهو في سحره وجماله أشبه باللوحة الفنية المرسومة، وبني بأحجار نادرة، ويتّسع لأكثر من ألفي مصلٍّ.

مسجد الملك فيصل بباكستان:
سادس أجمل المساجد في العالم، وهو من العلامات المميزة لإسلام أباد، وأحد أكبر المساجد في العالم، وتبلغ مساحته خمسة آلاف متر مربع، ويمكنه استيعاب 80 ألف مصلٍّ، وتم بناؤه بهذا الشكل الفريد على شكل الخيمة العربية؛ ولذا ليس له قبة.

وجاء بناؤه بعد زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لباكستان في العام 1969م، حيث أقيمت مسابقة دولية شارك بها مصممون من 17 دولة، وفاز بنتيجتها مهندس تركي، ليتم بناء المسجد في العام 1986م، بتكلفة وصلت لـ130 مليون ريال سعودي، تبرَّع بها الملك فيصل كاملةً، لذا سُمِّي المسجد باسمه، هو والشارع المؤدي له.

المسجد الجامع بالهند:
يحلُّ سابعاً في ترتيب أجمل المساجد في العالم، وهو من أضخم المساجد في أسيا، ويقع في مدينة دلهي، وهو أحد أكبر مساجد أسيا؛ حيث يتّسع لــ25 ألف مصلٍّ.

وبناه الإمبراطور المغولي شاه جهان، الذي بنى تاج محل، واستغرق بناؤه ستة أعوام ليكتمل عام 1656م، وتحول المسجد إلى مركز إسلامي في وسط العاصمة الهندية، وحدثت له العديد من الترميمات والتحسينات، التي أسهمت في جعله واحداً من أبرز المساجد في العالم وأسيا.

مسجد طوكيو باليابان:
ثامن المساجد العالمية جامع طوكيو أو مسجد يويوغي. وقد نال تسمية الجامع لإقامة صلاة الجمعة فيه عادة، وهو من أبرز معالم العاصمة اليابانية.

وأقيم الجامع في نسخته الثانية على الطراز العثماني القديم، مما جعله تحفة يزوره اليابانيون والسائحون كل يوم؛ للاطلاع على الطراز المعماري العثماني والتعرف على الإسلام.

ويحتوي الجامع في جزء من طابقه الأول على عرض للتراث التركي؛ للتعريف بها للزائر الياباني، كذلك يتّسع الجامع لنحو من ألفَيْ مصلٍّ، ويوجد به مكان مخصص لصلاة النساء في الطابق العلوي.

ويمكن لغير المسلمين التجول في الجامع، بالإضافة إلى ذلك يقام في الجامع حلقات ودروس لغير المسلمين.

وأقيم المسجد سنة 1938 ميلادية على يد بعض من المهاجرين إلى طوكيو من مدينة كازان التتارية هرباً بعد قيام الثورة الروسية.

وأعيد بناؤه وترميمه سنة 1998م وافتتح بعد سنتين.

وساعد في بناء المسجد العديد من المهنيين والحرفيين الأتراك الذين تم إرسالهم من تركيا، الأمر الذي أضفى على المسجد الطراز العثماني القديم، جاعلاً إياه حلة وتحفة جميلة في مدينة طوكيو.

مسجد واشنطن الجامع في أمريكا:
يحل تاسعاً في العالم، ويقع بولاية واشنطن في الجزء الشمالي الغربي من الولايات المتحدة، التي تبلغ نسبة السكان العرب فيها 0.25% من إجمالي السكان، وفيها عدد من المساجد والمراكز الإسلامية ومن أشهرها: مسجد الفاروق، ومسجد آل ياسين، ومسجد بلال ومركزه الإسلامي، ومسجد ومركز واشنطن الجامع، وغيرها.

ويعتبر مسجد واشنطن الجامع من أشهر وأجمل المساجد في الولايات المتحدة، ويؤدِّي دوراً اجتماعياً وسياسياً رائداً، حيث يضم مجلس سفراء الدول الإسلامية، ويقوم بتواصل واسع مع أطراف دولية كثيرة ومتنوعة.

ويقع في شارع من أجمل شوارع واشنطن، وهو زاوية شارع بلمونت وماساشوسيتس.
واستغرق أكثر من أربع سنوات لوضع مخططه، في حين امتدت فترة بناء المسجد لأكثر من سبع سنوات في الفترة من 1949م إلى 1957م.

وافتتح في 28/6/1957م، بحضور الرئيس "دوايت إيزنهاور" الذي افتتح الاحتفال بخطاب مناسب، حيَّى فيه مسلمي العالم الإسلامي، وأشار إلى ما كان للحضارة الإسلامية من آثار عميقة في الحضارات المتعاقبة، ولاسيما الغربية.

واستُخدم في بناء المسجد حجارة بيضاء صافية البياض، وتولّى تحديد اتجاه القبلة بشكل فني دقيق أحد أعضاء الجمعية الجغرافية الأمريكية، وقد استقدم عمالاً من مصر والشام للعمل في المسجد، واستُعين أيضاً بعمال من تركيا وإيران والسعودية.

ويتكوَّن المسجد من بيت واسع للصلاة، يقوم سقفه على أعمدة ضخمة من الرخام الأبيض، تحمل فوقها طرازاً جميلاً من العقود المعمارية رائعة الصنع، وفيه- أي بيت الصلاة- أربعة أبواب عجيبة في صنعها، ومدخله واسع تتقدمه أربعة أعمدة رخامية تحمل خمسة عقود على شكل قناطر، ومن فوقها واجهة زُيِّنت على ضخامتها بآيات من القرآن الكريم.

وأمام المدخل المرتفع قليلًا عن الأرض سُلَّم حجري عريض من الرخام الأملس، كما يلاحظ الداخل إلى بيت الصلاة في مسجد واشنطن الجامع المحراب الجميل النفيس، الذي تزينه الرسومات النباتية، والآيات القرآنية، والنقوش الفريدة.

وفي بيت الصلاة أيضًا منبر جميل بديع الصنعة، على طراز منبر جامع محمد علي في القاهرة، وبلغت قطعه التي رُكِّب منها اثنتا عشرة ألف قطعة من الأبنوس، صُنِعت كلها في مصر، ثم رُكِّبت على الهيكل الخشبي.

أما مئذنة مسجد واشنطن فيبلغ ارتفاعها نحو 160 قدمًا، يقصده غير المسلمين للتعرف على أسرار الدين الإسلامي الحنيف، وللتمتع بجمال المسجد وروعة زخرفته الإسلامية يضم مركزًا إسلامياً، ومكتبة عملاقة، ومجلساً لسفراء الدول الإسلامية. ويقصده غير المسلمين ليتمتعوا برونق بنائه.

المسجد الجامع في أوغندا:
آخر المساجد العشرة الأكثر جمالاً في العالم، هو مسجد كمبالا، يعتبر هذا المسجد الذي بني على قمة ربوة عالية، وبمساحة إجمالية تزيد عن 3.5 هكتار، ويتكوَّن من طابقين، ويتَّسع لأكثر 11500 مصلٍّ، وملحق به العديد من المرافق الهامة، منها مركز الصحوة لتحفيظ القرآن الكريم، ومبنى إداري، ومكتبة تضم 20 ألف كتاب، وبيت الصلاة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومكاتب المجلس الإسلامي، وقاعة مؤتمرات تتَّسع لمائتي شخص مجهزة بغرفة للترجمة الفورية، وقاعة اجتماعات، وعدد من صالات الانتظار، ومركز إفريقيا لتقنية الحاسوب، ووحدة التدريب على صيانة الحاسوب، ومبنى لسكن المفتي.

المصدر: منتدى همسات الغلا

d.,v,ih lghddk hgshzpdk ,dEsXgAl tdih hgNght fhgw,v H[lg 10 lsh[] td hguhgl lghddk H[lg l.h[d hgNght hgshzpdk hguhgl fhgw,v d.,v,ih td tdih