♥.. ذَوآتَ الٍـٍ ..28 ζ ــرفـٍـاً..}..♥

؛
؛

أقْرئكُم مٍن ذآتِ الَسٌكْوٌن لكَم آل الَغـٍلآ..
سَلآمٍ مَن الموٌلى عَلّيّكُم ورحمةً مٍنه تغْشآكُم..
عَلى حِيٍن غَفلةٍ منيّ..وَقْبل أسْبوعين من يَومٍنا هَذآ..
كٌنت مٌتْكَئةٌ وَقْت غٌروٌب..آقُلّب بعضً من صفْحآت الجرآئد..
شَد نآظٍري مقآلً بعنوٌآن ..{ حروٌفٍ مٌلّتَهْبه..
آجْهل كآتِبهآ وَخآلٍقي..إلآ آنها إسْتوٌقفنَي كثيّرآ..
رَآقت لي كَثيّراً,,
فـ/أرتأيتَ آن آحَصٌرها وآن آرآها بمنظٌوٌرٍ مغَآيرً لمَآكان قد كٌتٍب..
مٌجآراةٍ لما يدوٌر بعآلمي ومما آقْرأ وآرى وآسْمع..

وإنّ للحَرّفٍ لقُدْسيّةٌ يَسموُ بهآ العَقْلُ ويَرّتقْي,,
فـ/أحْرِص على سموٌكَ كـ/حِرصٍك على المأكَلٍ والمَشْربٍ..

تَنوٌعَت آرآئنَآ..وَتَعدْدت ثَقآفَاتُنآ..
وإنَ أحصْرنا دَآخٍل مٌجْتمعٍ وآحد إلآ آنه لكٌلٍ وآحدٍ منآ خلَفيّتٌه الثقآفيه والآجتمآعيّه
التَي تٌعبر عنه مِن خلآل بعَثرةَ حروٌفٍ ..ينّثُرها هٌنا وهٌنآك..
وكَمآ نعلّمٌ جَميّعاً ،،آن عَلآقآتَنا هُنآ مَبنيه فقط على تلّك الاحَرُف ..
وإن كَآنت آعُدَت وَجُمّعت وَنٌثّرَت إلآ آنها تُعبر عن صآحبها بالمَقآمٍ الاوٌل..
ومِن هَذآ المُنطلّق صَنّفت الآشْخآص كُلً على حَسَبٍ حرّفَه..
ربمآ أخطاتَ وربمآ آصبَت..فنَحْنٌ فٍي نهآيه المَطآف بشرٌ وآرآئُنا تحمل الوجَهتَيّن..
فـ/ أقْرأوٌني بـ/أعيّن عُقوٌلكُم..



..( حَرّفٌ جَآهٍل..
يَدْعِي العَلم والثَقآفَه ،،وهوَ مَغموٌر بالجْهلٍ والجَهآله,,
إنّ تَحدّث نَرى فِي حَرّفه المَعآنِي العِظَآم..وَالترآكيّب الدخَيله ..
جٌرّد مٍن الآحسآس بعْظمة الحَرف..
يقْتبس مِن القُرآن في غَير موٌضعه,, يسْتشعرُ النَثّر..ويَنّثرالشْعر..
له مِن القوٌه مالهُ من ركآكه الاسْلوٌب وضَعفه..
لو آنه يسَمح ببعضً من الهوآء العليَل ينَفْض به غٌبآر عقله
لكآن آنّجى له..



..( حرّفُ قَذْر..
هوٌ ذآك الذي يٌحْرك بوٌآطٍن الغَرآئز،،وَيسْتثَير موٌآطٍن الَشْهوآت..
تَارةً نَرآه يَصف التجّرد والآكْتسآء..والحٌب والآختلآء..
وتآرةً اخرى نرآه يصْف الهمّس واللمّس والغَريّزه والجِنس..
هو مَن تجَرد صآحِبه مَن سمآت الَبشْر وطَغت عليّه تلك الشْهوآت البَهيّميه ..
ذَهبَت به الظُنوٌن آن وصَف كٌل آمرٍ شآعٍري لآيكوٌن الآ بتجريّده من السموٌ وإرَتدآءه
رِدآء الخَطآيا .. فمآ كآن إنحِطآط فكر مَجتمَعٍ إلآ بـ/ دنو تفْكيّره بمآدوٌن السره..
و وَصفه وإنّشْغآلِ القآرئ والمٌتلقي والكَآتِب به,,



..( حَرّفٍ عآثْر..
وآآآ حَسْرتآه عَليّه..فكٌل مايفْعله يَذهب أدَرآج الريّآح..
نقْرأه فلآ نعْلم ..هل نقرأه يمنةً امّ يٌسْرةً ..
نُقْلبه مِن آعلى لآسْفل ولآ نفْقه مِنه شيّئاً..
يضيّع بمتآهآت الحروٌف وَيدعَنا نبحَث له عن مخْرج..
تشآبكَت حروٌفه وتدآخلت معآنيّه ..
مَآ إن تَمّسْك بخيّطٍ لتسْتخلصَ فكره إلآ وقد أوصَدت الابوٌآبُ في وجهَك..
نرآه مٌشْع مزَهو دآئماً تَكسّوه حله الاحمر والآبيض والآصفر..
وكَل ماتعّدد من الألوٌآن التي تسَر العيّن لرؤيتها ويعَبّس العقل حيّن قرآئتهآ..



..( حَرّف سْآخٍط..
مجّلجَلٌ..ثآئر,,لآيطيّق المكوٌث والسَمآع للغَير..لمَ يخُلق مثَله ..
مآ آن يرى منَك هفوةٍ أو زَلةٍ حتى ينَصّب عليَك كبركآنٍ ثآئر..
ويغرقٌك من حمّمه سوآء كٌنت الجآني او المَجني عليّه..
هو أقرب لسوء الظَن..
أنآنٍيٌ الَمّقصد..إن سكَت سخَط..وأن نطَق سَخط,,’
لآيُرَضيه سوى الَتصفيّق والتَهليّل..كلمآ أقْبل وآدبَر..



..( حَرّفٌ ملآئكـٍـي..
هو ذآك التَي وآن طآل بنا لقآءه يظَل محفوٌراً وسَط القلوٌب لفتَنةٍ طٌهرهْ..
ولصّدق مٌبتغآه..
عآلمٌ بخفآيآ الاموٌر كمآ هوٌ حآلمٌ في جلآئلهآ..
مٍن كٌل بحوٌر الآبدآع ينَهل..إن رأينآه عجبنَا مٍن سلآسه مضْمونه..
وعبَقريّه فكْره..
يخَرج الحرّف وله مّذآقه الخآص..
..ولسْآن حَآلنا يقوٌل مآ أقرّبك للكَمآل..

هٍي كٌلّها ( 28 حرفاً ..) مَتى مآ شْعَرنا بقيّمه كٌل حَرفٍ منهَم,,
آفقْنا مٍن غيّبوٌبةٍ آطلنّا الَغَرّق بٍهآ..

منقولـ ..