12-02-2013, 12:35 PM
|
| | | لوني المفضل Blanchedalmond | رقم العضوية : 3167 | تاريخ التسجيل : 25 - 7 - 2012 | فترة الأقامة : 4527 يوم | أخر زيارة : 27-10-2023 (09:16 PM) | العمر : 36 | الإقامة : مقبرة الحياة | المشاركات :
25,888 [
+
] | التقييم :
172235993 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
أبي أمي خنتما الأمانة رسالة... مَحَرَّمٌ تَمَزَّقَت قِيَمُه وَنَزَع رِدَاء شِيَمِه مَا أَتْعَس حَيّاتهآ تِلْك الْأُنْثَى ؛ عِنَدَمّا يَتَحَوَّل مِن يَنْبَغِى أَن يَكُوْن سَنَدِهَا مَصْدَر شَقَاء و تَعَاسَة ، وَبَدَلَاً مِن أَن تَفْرَح بِالْارْتِمَاء فِى أَحْضَانِهِ وَتَسْتَجِيْر بِه تُحَاوِل الْهَرَب مِنْه، حَتَّى لَا يُمَزِّق أُنُوْثَتِهَا وَيَسْتَمِر فِي مُسَلَسَل تَدْمِيْرِهَا وَيَتَطَاوَل كَوْنِه لَايَجِد أَب او أَمَّآ رادَعآ أَبِي ؛ ....... أُمِّي ...................................خُنْتُما الْأَمَانَه ! عِنْوَآن مُؤْلِم ولكَن الأَلمِ أعَمقَ بِدوَآخَلهُنَ وسَأَكْشِف الْسِّتَار عَنْه فَالَقَلْب لَم يَعُد بِه مُتَسَّع
لِلْغيضَ ؛ وَسَأَتَحَدَّث بِكُل شَفَافِيَّة وَجُرْأة عَل رِسَالَتِي تُصَل إِلَى كُل أُب وَأُم غَافِلـ(هـ) ... ضَحِيَّة رَقِم (1) أُغْتَصَبَنِي خَالِي وَلايزَال وَأَنَا ارْفَض الْخَطَّاب وَالْأَبَوَان لَايَعْلَمُوْن سَر ذَلِك خَشْيَة أَن أَوْقَع بِهِم فِي فَضَيِّحُه وَيَكْتَشِف أَمْرِي ! ضَحِيَّة رَقِم (2) أَخِي يُرَاوِدُنِي عَن نَفْسِي وَيَطْلُب مِنِّي غَرضآ أَوْصَلَه حُجْرَتِه بِحُجَّة أَنَّه مُتْعِب وَمَا إِن أَصْل إِلَّا و يَبْدَأ الْشَّيْطَان يَدِب فِي وَرِيْدِه لِيَتَحَرَّش بِي و ...... !! الْآَن أُفَكِّر بِالْهَرَب معِ عَشيُق أَو الانْتِحَار فَهُو الْحَل الْأَمْثَل لَفَعَلَتْه .. ضَحِيَّة رَقِم (3) أُخْت تُسامر أَخِيْهَا كُل مَسَاء وَالْسَّمُوْم تَبُث مِن خَلَف الْشَّاشَات لُعَابُه يَقْطُر وَتَسْتَلِم هِي الْأُخْرَى لِيَفْعَل بِهَا مَايَشَاء وَيَحْصُل الْحَمْل مَع الْأَيَّام حَتَّى افْتُضِح
الْحَال وَفَاح أَمَرَهُمَا وَالِدُهَا شَيْخ كَبِيْر لَه اسْمَه وَسَمِعْتُه مَالَبَث أَن تَهَاوَى فِي فِرَاش الْمَرَضوَأُمَّهَا اصْبَحْت أَكْثَر
قَسْوَه ؛ بَعْد مَاذَا يَاأمي !! تَرَى بِأَي وَجْهَه سَيَكُوْن هَذَا الْطِّفْل عَلَى الْدُّنْيَا و وَالِدِه خَالِه !! أَدْرَكْتُم عُمْق الْأَلَم يـ أَبِي ؛ وَآَهـ يَا أُمَّاه وَقَد كُنْت تُرْدِيْن عَنِّي الْخَطَّاب !! ضَحِيَّة رَقِم (4) أَخِي لَايُصَلِّي وَأَبِي مُنْشَغِل بتُجارَتهِ وأُمِّي لاتُهَتمِ وَيَجْعَلُوْن الْأَخ وْلِيَآ أوَمثَلهَ يٌؤمَن أنَ يبَقَى بَيَنهَنِ !! أَبِي أَلَيْس مِن الْظُّلْم أَن تَأْمَن مِن لَايُصَلِّي أُمِّي أَخِي لَادِيْن وَلَا مَبْدَأ لَه فَقَد أَفْقَدَنِي أَغْلَى مَا
امْلُك وَأَنَا فِي طِفْلَه وَلَازَال مُسَلْسَلُه مُّسْتِمْرآ وَهَا أَنَا
الْيَوْم شَابَه فَمَتَى الْنِّهَايَة !! إِن اقْبَلْت لِأُمِّي شَاكِيَّة لَا تُصَدِّقْنَي وَتَرَاه اتِّهَام مِنِّي
بِحَق ابِنَهَا أَو أَخِيْهَا الْغَالِي وَتَرَاه لِغَايَة فِي نَفْس
يَعْقُوْب وَإِن اقْبَلْت لِأَبِي بِعَظْم جَرَم مَن يَحْمِل اسْمَه مِن بَعْدِه [ سَيَمُوْت مَن هَوْل الْخَبَر ] .. وَان اقْبَلْت لِلْغَيْر سَأَجِد مَن يَفْتَح لِي ابْوَاب قَلَبَة
مِن الْذِّئَاب وَلَكِن هَل يَاتُرَى ستَجُنّو مِنْه هُو الْآَخَر ؟ فَمَن لِي سِوَاك يَاآآآ الله ؟ ضحَآيَآ وَقَفَت عَلَيْهَن مِن وَاقِع الْحَيَاة رَغْم اخْتِصَارِي وَأمَآلُهَنْ كٌثَر ! وَمَع كُل مَاسَبَق أَعْلَاه أَجِد رُدُوْد أُوْلَئِك الْمَحَارِم الْفَسَقَه يَضْحَكُوْن عَلى قَلةً حَيَلهنْ كَوْنُهُن لايَمْلَكّن حَلّآ سِوَى الْصَّمْت تَحْت تَهْدِيْد الِافْتِضَاح او الْضَّرْب الْمُبَرِّح ولِسَان حَالِهِن يَقُوْل آَمَل بَأْن أَتَزَوَّج مِثْل كُل البَنَات بَيْد أَن صَفْعَة مُحآرْمّي عَلَى الْخَد مُؤْلِمَة ؛ وَلاتَغْفّر لِلْفَتَاة وَإِن كَانَت مَظْلُوْمِه مَغْلُوْبَة عَلَى
امْرِهَا بِالْمُقَابِل يَنْجُو مِنْهَا كُل حَقِيْر أَصْبَح يَرَى فِيْه الْحَرَام مُبَاح وَمُبَرِّر لَه آَهَات فَتَآكةَ وبَرآءةٌ ممُزقَه وَقَفَت عَلَيْهَا بَيْن مَحَطَّات بَنِآت جِيْلِي اتَمَنَّى أَن تَكُوْن لِكُل أُم وَأَب عَلَيْهَا وَقْفَه فَوَاللَّه انَّكُم مُحَاسَبُوْن أَمَام الْلَّه عَن فَلاذَتِكُم أَنْتُم لَاتَعْلَمُوْن شَيِئَآ وَلا تُعَيَرُونَنا مُصْطَلَح الْصَّدَاقَه قَبْل الْأُبُوَّة وَالأُمُوْمِه اصْحِبُوْنا كُوْنُوْا أَكْثَر قْرَبآ مِنَّا ؛ نَحْن نَتَأَلَّم وَأَنْتُم لَاتَعْلَمُوْن !!
أَبِي ؛ ....... أُمِّي ...................................خُنْتُما الْأَمَانَه ! نَعَم خُنْتُما الْأَمَانَه دونَ قصَدْ ! ربَيْتُمُوْنا عَلَّمْتُمُونَا وُلازَلْتُما تَّدْفَعُوْن إِلَيْنَا أَغْلَى مَاتُمَلِكَانَه الْبَعْض نَعَم ؛وَالْبَعْض مِنْكُمَا قَد
افْتَرَق لِمُجَرَّد خِلَافَات وَمَن الْضَّحِيَّه نَحْن فَلَذَات أَكْبَادِكُم نَسِيْتُم أَن التَّرْبِيَة حِيْن الْكِبْر أَعْظَم وَأَجَل ؛ نَسِيْتُم انَّنَا لازَلْنا بِحَاجَة إِلَيْكُم نَسِيْتُم كُل مَعَانِي الْتَّرْبِيِّه فَقَط بِمُجَرَّد أَن كِبَرُنا وَخَطَت شَوَارِب ابْنَائُكُم أَخَذْتُكُم مَشَاغِل الْدُّنْيَا عَنَّا الْبَعْض جَعَل يَوْمِه لِجَمْع الْمَال لَايَرَى إِلَّا حِيْن الْمَنَام وَحِيْن
يَسْأَل هَذَا لِأَجْلِكُم ؛ وَأَي مَال نُرِيْدُه يَا أَبِي وَنَحْن نَغْرَق ! سَنَظَل فِي أَعْنَاقِكُم حَتَّى الْزَّوَاج وَإِلَى مَابَعَد الْمَمَات فَنَحْن قِطْعَة مِن أَجْسَادِكُم رِسَالَه عِشْتُم زَمَنَآ غَيْر زَمَانِنَا لَم يَكُن هُنَاك مُغْرِيَات أَوَحَتَّى فَضَائِيَات تُبَث الْسَّمُوْم لِبُيُوتِنَا اصْبَح اغْتِصَاب الْمُحَرَّم لـ مِن تُمَثِّل شَرَفِه أَمَر فِي غَايَة الْسُّهُولَة لِمَن لَايَخَاف الْلَّه فِي
غِيَاب الْأَهْل يُكَرِّر فَعَلْتُه الْمُشِينَه أَصْبَح الْأَخ وَالْخَال وَالْعَم وَحَتَّى بَعْض الْابَاء مُجَرَّد سَفَاحآ نَعْت بِالْمُحْرِم وَهُو لَايَمُت لِلْمُحْرِم
بِأَي صِلَة سِوَى الْاسْم مُّجْرِمُوْن يَشْتَهُوْن لُحُوْم أَعْرَاضِهِم وَيُمَزِّقُون أُنُوْثَة شَرَفِهِن وَتَظَل الْأْنْثَى لَاتَمْلِك سِوَى
الْدُمُوْع وَالتَوَسَلَات لِأُوْلَئِك الْفَسَقَه الَّذِيْن انْتَهَكُوا مَحَارِم الْلَّه تُهَدِّد بِالْضَّرْب أَوَحَتَّى الْقَتْل وَيُعَاشِرْهَا تَحْت تَهْدِيْد سِلَاح بِمُجَرَّد الْبَوْح كُل هَذَا خَشْيَة أَن
لَايَجِد مَايَسُد حَاجَة شَهَوَاتِه الشَّيْطَانِيْه وَقْت مَايَشَاء فَتَيَاتِنَا يُغْرِقنْ وَأَنْتُم لَاتَعْلَمُوْن شَبَابِنَا يَتَطَاوَلُوْن وَأَنْتُم لاتُدْرِكُون أُمِّي أَبِي خُنْتُم الْأَمَانَه وَسَتُسْأَلُوْن عَنْهَا اغْتِصَاب الْمَحَارِم وَاقِع مِن صَرَخَات فَتَيَات يَتَألْمِن دُوْن جَدْوَى أَبِي أُمِّي خُنْتُما الْأَمَانَه (أَلَا كُلُّكُم رَاع وَكُلُّكُم مَسْئُوْل عَن رَعِيَّتِه) . |
|
Hfd Hld okjlh hgHlhkm vshgm>>> ggd ljn hgHlhkm okjlh vshgm>>> [/url] |