(صلع)

#1 20-12-2012, 02:05 AM

- داء يتناثر منه الشعر، صلع في نقطة على الرأس. 2- مرض يصيب الشعر ويؤدي إلى تساقطه. ولا يزال السبب مجهولاً. ويعزى إلى إضطرابات الغدد الصماء، أو إلى وجود بؤر إنتانية، أو اضطرابات نفسية، أو مناعية. وللحاصة أشكال سريرية مختلفة؛ كالحاصة البقعية، والحاصة الثعبانية، وغيرها.
إنها حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة للملايين من الرجال ، أن يصبحوا صلعان . الكبار يفقدون حوالي10،000 شعرة كل يوم من فروة الرأس. و تعيش الشعرة عادة نحو خمس سنوات. الرجال الذين يعانون من صلع الذكور لا يحصلون على استبدال هذه الشعرات دائما ، وتظهر المناطق الصلعاء تدريجيا. يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتا طويلا والعمر الذي يبدأ الشخص فيه في فقدان الشعر لا يوفر بالضرورة أي أدلة عن الوقت الذي سيستمر حتى تقوم بتعريف نفسك كأصلع.
هناك عدد من الأسباب التي تجعل الرجال تبدأ أصلع للذهاب، ولكن إذا بدأت بفقدان الشعر بين حوالي 20 إلى 45 سنة من العمر ، فإن هناك احتمالات بنسبة 95 في المائة على أنك ستعاني من الصعلبة ذكرية الشكل. وكما يوحي المصطلح، نمط فإن الثعلبة ذكرية الشكل تتبع تسلسل نموذجي . ويمكن أن يبدأ فقدان الشعرفي مناطق مختلفة ولكن عادة ما يكون في الصدغين وعلى قمة الرأس. ويتطور في البداية تخفيف الشعر على مدى عدد من السنوات، ويمكن أن يؤدي إلى صلع كامل ،

2- نقص الشعر في الرأس، أو فقده. وقد يكون خلقياً، وهو نادر جداً، أو مكتسباً. يحدث في الكبر، وللرجال أكثر من النساء، ويبدأ غالباً بعد البلوغ في أي وقت، ولكن نه غالباً يظهر بعد سن الأربعينات هناك نوعان أساسيان للصلع عند النساء
النوع الأول :  هو الوراثي، ويصيب قلة من النساء الطبيعيات، نتيجة وجود عامل وراثي قوي يؤدي إلى اضمحلال بصيلات الشعر في المنطقة الأمامية من الرأس، تحت تأثير النسبة الضئيلة من الهرمونات الذكرية وهي الأندروجين الموجودة في أجسام النساء
ولا يصاحب هذا النوع أي أعراض مرضية وتكون نسبة هرمون الأندروجين في دمائهن طبيعية.
أما النوع الثاني : فهو النوع المرضي، ويحدث نتيجة الاضطرابات الهرمونية أو الأمراض التي تسبب زيادة في إفراز الهرمونات الذكرية ، وغالباً ما يصاحب هذا النوع أعراض أخرى مثل ظهور حبوب الشباب في سن متأخرة، وخشونة في الصوت ، وزيادة في إفراز الدهون الجلدية ، وتكون نسبة الأندروجين في الدم مرتفعة في تلك الحالات
الاسباب

الاعراض والعلامات
التشخيص
العلاج
الفسيولوجيا المرضيه
العقاقير
التعايش

الأسباب

داء الثعلبة معدي إما ان يكون مرضا مناعيا ذاتيا او بسبب فطريات ، والعامل النفسي له دور في ظهور الثعلبة  لا تزال الاسباب الحقيقية مجهولة ولكن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوث الثعلبة منها:
1- عوامل جينية - وراثية - عادة تكون هناك قصة عائلية عند مريض الثعلبة بنسبة قد تصل الى 10-40% وفي حالة التوائم لوحظ ان احتمالية اصابة التوأم الثاني قد تصل الى 55% وفي حال كون احد التوأمين مصاب بالثعلبة. وفي حالة مرض المنغوليين - خلل جيني - في الكروموسوم 21 لوحظ ارتفاع نسبة الاصابة بالثعلبة عندهم بنسبة قد تصل الى 9%. 
هناك اعتقاد بأن الثعلبة مرض متعدد الجينات - خلل في اكثر من جين واحد .
2 - عوامل مناعية: لوحظ ترافق الثعلبة مع بعض الامراض المناعية مثل البهاق وامراض الدرق المناعية والذئبة الحمامية والوهن العضلي الوخيم وفقر الدم والسكري وقد تم اثبات وجود خلل مناعي يؤدي الى قيام الجسم بافراز اضداد ذاتية ضد الجريبات الشعرية وما ينتج عن ذلك من ايقاف لنمو الشعر.
3- عوامل انتانية: هناك فرضيات عن اسباب فيروسية للثعلبة وخاصة بعض فيروسات الهربس.
4- عوامل نفسية: الحالة النفسية واثرها السلبي على الجريبات الشعرية.
5 - عوامل عصبية : هناك نواقل عصبية تعمل على تحريض نمو الشعر وقد لوحظ انخفاض مستوى هذه النواقل العصبية ويبقى مرض الثعلبة مرض شائع نسبيا وهو من الامراض المزمنة نسبيا ايضا وقد تصل نسبة الاصابة بالثعلبة على مستوى العالم حوالي 2% اما العمر فغالبا يصيب الاشخاص في العشرينات من العمر وقد تصل نسبة اصابة الاشخاص الذين تقل اعمارهم عن 20 سنة الى 60% ومن حيث الجنس فتكاد تكون متساوية مع احتمالية اكبر لاصابة الذكور بنسبة 2 - 1 بالنسبة للاناث.

كما ان ليس هناك افضلية عرقية فهو يصيب كل الاعراق.

الأعراض والعلامات

تتظاهر الثعلبة بشكل بقعة او اكثر خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا ولا تحدث فيه اية تغيرات كالضمور الجلدي او التندب او الوسوف وتكون فوهات الاجربة الشعرية موجودة وسليمة واحيانا يلاحظ في محيط منطقة الثعلبة بعض الاشعار المتقصفة المتكسرة والتي تأخذ شكلا مميزا نوعا ما حيث تكون سميكة القطر من طرف ورقيقة القطر من الطرف الملامس لفروة الرأس (اشعار علامة التعجب) ويعتبر وجودها دليلا على ان الثعلبة لا تزال في مرحلة النشاط والفعالية وهي احدى العوامل التي تؤشر لسوء سير المرض.
واكثر الاماكن اصابة هي فروة الرأس والحاجب ورموش العين ومنطقة الذقن ومنطقة العانة.
وفي الحالات المتقدمة قد تصاب الاظافر بتغيرات مرافقة لسير المرض وتتظاهر بشكل رئيسي بحدوث حفر صغيرة بشكل نقطي على سطح الظفر وقد تصل نسبة اصابة الاظافر في حالة الثعلبة الى 10% -66% وهي ايضا احدى العوامل التي تؤشر بسوء سير المرض.

التشخيص

 يتم بشكل اساسي بالاعتماد على الفحص السريري ويمكن الاستعانة بالفحوص التالية:
1- فحص دم: للتأكد من عدم وجود امراض اخرى وبخاصة المناعية منها.
2- فحص مجهري لنفي وجود سعفة الرأس.
3- الخزعة.
يجب تفريق الثعلبة عن سعفة الرأس، هوس نتف الأشعار، الصلع الشائع، الذئبة الحمامية (المراحل الاولى).

العلاج

 رغم التطور الكبير الذي حدث في السنوات الاخيرة في طرق علاج الثعلبة الا انه لا يوجد حاليا علاج شاف تماما للثعلبة. ومعظم العلاجات ملطفة وتعمل على تصحيح الخلل المناعي المسبب لهذه الظاهرة. واضافة الى الدعم النفسي فان العلاج يقوم على النحو التالي:
1- علاج موضعي
2- علاج جهازي (فموي)
3- علاج ضوئي: استخدام الاشعة فوق البنفسجية وتعتمد طريقة العلاج بشكل عام حسب شدة الاصابة وعمر المريض ولكل طريقة من هذه الطرق مميزاتها ومحاذيرها.

الفسيولوجيا المرضيه

الصلع على عدة أنواع؛
1- صلع بقعي؛ وفيه تتجرد بقع محددة تجرداً تاماً من الشعر، بحيث تصبح ملساء، وقد تتلاقى هذه البقع وتنتشر حتى تعم الفروة كلها، وأحياناً شعر الجسم بأكمله. ومن أسبابه المرجحة؛ الإجهاد العقلي، والقلق العصبي، وإجهاد واختلال إفراز الغدد الصماء. وعلاجه بعلاج أسبابه وبالمقويات وموضعياً بالمهيجات والأشعة فوق البنفسجية.

2-الصلع الندبي؛ وقد يكون جزئياً، أو تامتاً. وقد ينشأ تلقائياً، أو بسبب مجهول، أو يعقب تندب الفروة بسبب إصابة كالعدوى الجرثومية، التي تحدث قيحاً، أو تلفاً في البصيلات الشعرية، أو المؤثرات الفيزيقية، أو الكيماوية، أو الرضحية، أو بعض الأمراض الجلدية ؛ كالقراع والذئبة الاحمرارية.

3-والصلع الدسمي؛ وهو أكثر الأنواع شيوعاً. ويصيب في البداية قمة الفروة وجانبيها الأماميين، وقد يعزى ذلك إلى ضغط غطاء الرأس، ويقترن هذا النوع بتكاثر القشور في الصغر، ويبدأ في متوسط العمر، وعلاجه موضعي.

4- صلع الزهري؛ ويظهر في دوره الثانوي على هيئة بقع تشبه آكلة العثة، وعلاجه بعلاج السبب.

5- الصلع الثانوي؛ ويحدث تابعاً لمرض حاد، أو مُهَزِل، أو لفقر الدم، أو الذئبة الاحمرارية المنتشرة الحادة، أو في أثناء الرضاع. 6-والصلع الباكر؛ أو الوراثي ويحدث في حولي العشرين من العمر ويصيب الذكور دون الإناث، ويبدأ في مقدمة الفروة وقمتها وعلاجه مستعص.

العقاقير

فيما يلي اثنين من العلاجات الناجحة سريريا لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال بدرجات متفاوتة.
فيناسترايد (Proscar،برسكار، بروبيكيا)
فيناسترايد هو الاسم التجاري للأدوية بروسكار ، وبروبيكيا. فيناسترايد طور أصلا من قبل شركة ميرك الدوائية مثل عقار (Proscar) لعلاج الغدد البروستات.
خلال التجارب على الرجال الذين يعانون من مشاكل في البروستاتا، لاحظ الباحثون الآثار الجانبية للعقار : نمو الشعر.
ويعمل فيناسترايد للشعر الوعي النجاح يرجع إلى قدرته على منع تحديدا 5 ألفا ريدوكتاز ، الانزيم الذي يحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون 1 الاندروجين أكثر قوة .
مينوكسيديل (روغين)
المينوكسيديلوكان أول عقار لعلاج نمط الصلع الذكوري. لسنوات عديدة، كان المينوكسيديل، في شكل حبوب منع الحمل (العلامة التجارية Loniten الاسم)، يستخدم على نطاق واسع لعلاج ارتفاع ضغط الدم. تماما مثل فيناسترايد، اكتشف الباحثون الآثار الجانبية المثيرة للاهتمام لهذا الدواء. الناس الذين تناولوا هذا الدواء لاحظوا نمو الشعر في أماكن غير متوقعة، مثل على وجوههم، والجزء الخلفي من أيديهم.
وكان بعض الباحثين قد غامروا بفكرة استخدام المينوكسيديل موضعيا، مباشرة على الرأس، يمكن ان يحفز نمو الشعر في مناطق الصلع. وقد تم فعلت ذلك، بدرجات متفاوتة تبعا لمدى فقدان الشعر.
في حين تم الإثبات سريريا أن المينوكسيديل يبطئ تطور فقدان الشعر، ويساعد نمو بعض الشعر، يرى معظم الخبراء أنه دواء فعال نسبيا بشكل طفيف في المعركة ضد فقدان الشعر. وحيث أن مينوكسيديل ليس له أي تأثير على العملية الهرمونية لفقدان الشعر، وآثارها الإيجابية هي في أحسن الأحوال مؤقتة، وقد يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال بعض الشيء.
لا يزال يوصي الأطباء المينوكسيديل لفقدان الشعر بالنسبة لأولئك الذين لم يستجبوا للعلاج بفيناسترايد أو لأولئك الذين يرغبون في إضافة منتج آخر لنظامهم.

التعايش

وتعالج الحاصات بالمبيغات موضعياً، أو بمراهم الكورتيزون، أو حقن الكورتيزون داخل الأدمة.
الأعشاب المعالجة :
- البصل ، التفاح
الوصفات العلاجية :
- ادهن فروه الرأس و خصوصاً المنقطة المصابة بالثعلبة بخل التفاح الأصلي 6 مرات يومياً.
- ادلك المنطقة المصابة بالثعلبة بالبصل المهروس 3 مرات يومياً.

المصدر: منتدى همسات الغلا

(wgu)