متى تنهض وتكسر تلك القيود

#1 01-11-2012, 09:19 PM

متى تنهض وتكسر تلك القيود

دائماً ما تستوقفني الحيرة و تكون هي الحاجز
الذي يرهقني و بسببها تنحدر انهار دموعي لتشبه
سيل المطر حتى تحترق الجفون وتجف

و تبقى الحيرة

يرهقني بعد المسير والنظر الى كل شي يحيط بي
حتى وان أردت ان أنظم قوافي العذاب الذي يحتويني
تصيبي الحيرة ولا يكن بستطاعتي البوح بقهري

وتبقى الحيرة

يراودني الف سؤال و سؤال هل انت راضاً بهذا الوضع
متى تنهض وتكسر تلك القيود التى وضعت نفسك بها
لماذا جعلت بينك و بين طريقك عاصفة من الأمواج العاتيه
الى متى سترفض الحياة وتحطم قلبك و كل القلوب التي حولك

وتبقى الحيرة

لماذا جعلت حياتك كلها غيوماً سوداء و جعلت كل أحلامك
سراب وتركتها لمهب الريح و كنت سبباً في أطفاء شموعك
وتحطيم أفراحك و كيانك وتركت الحزن يسلب منك كل ما تحب

وتبقى الحيرة

هل انا اعيش على السراب وانا لا علم لي ام انا عاشقاً
لحنين الماضي أم الأنين او أني ابحث عن السنين أم أنتظر يأخدني
مركب الضياع وقت الغروب الى شأطى الذكريات لأعيش أمل
غير موجود

وتبقى الحيرة

وعلى شاطئ الذكريات وأنا أنظر الى أمواج البحر كنت أنقش
كلماتي التي في قلبي وحبرها دمعي لتروي أرض أحلامي
و تنشط اعواد أزهاري التي ذبُلت ولكن لم أتمكن بسبب
أمواج البحر التي أعتلت على شاطئ ذكرياتي وعصفت به
وبددت كل أمالي فقررت الرحيل حاملاً كل الأمي

نصيحه

ياهذا ياهذه لا تعطي الفرصة الى الألم لتكون أسيراً له
ولا تمكث طويلاً على عتبات الأحزان
فالحياة ليست ملكاً لأحد فهي مستمرة بك و من غيرك
ولكن اجعلها جميلة بصدقك وحبك و أملك و تفاؤئلك

المصدر: منتدى همسات الغلا

ljn jkiq ,j;sv jg; hgrd,] hgrd,] jg; jkiq