كل نفس وما اشتهت

#1 03-09-2012, 02:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم حبايب قلبي أعضاء منتدى همسات الغلا حبيت أقولكم

قصة المثل الشعبي كل نفس وما اشتهت

يقال من القصص القديمة أن رجلا كان بمكان على الطريق دائما وذات يوم قدم إليه غلام مسافر وقد أعطاه والده مبلغ من المال يقارب 300 ريال حتى يتدبر بها شؤنه إثناء سفره وفي الطريق التقى بذالك الرجل الذي يقعد على قارعة الطريق فسأله : الغلام قائلاً
ماذا تعمل هنا ؟
قال الرجل أبيع نصائح
الغلام : وكم عندك من النصائح
الرجل : بقدر ما عندك من الفلوس أعطيك نصائح
الغلام وكم قيمة النصيحة الواحدة .
الرجل : 100 ريال لكل نصيحة .
الغلام : عندي مبلغ 300 ريال فقط لا غير
الرجل : تشتري بها ثلاث نصائح
الغلام : هذه 300 ريال
الرجل : وهذه ثلاث نصائح
1) إذا أتمنك أحد فأحفظ أمانة .
2) إذا وافقك الخير وافقه .
3) كل نفس وما اشتهت .
وبعد ذالك رجع الغلام إلى والده وقال له إنه أشترى بالفلوس نصائح فاستشاط
والده غضبا ثم شتمه وضربه وطرده من المنزل الغلام رحل لا يجد ما يأكل به إلى أرض الله الواسعة ووجد رجل في الصحراء لديه مال كثير وكان هذا الرجل أمير قومه فعرض الأمير على الغلام أن يشتغل عنده
الغلام لا مانع لدي من العمل لدى أمير القوم
الغلام ما نوع شغلتي
الأمير : شغلتك خدمة الضيوف .
الغلام شكر يا سيدي سوف أكون عند حسن ظنك
وفعلا بعد فترة من الزمن أعجب الأمير بالغلام وحسن تصرفه وحسن معاملته للضيوف وإجادتة عمله بكل ثقة فجعله وكيلا لجميع أعماله وذات مرة طلب الأمير من الغلام أن يترأس بدل منه حملة الحج وكان لدى الأمير بنت فطلبت من والدها أن تحج مع الحملة فقال والدها ما عندي مانع وأنا أمنتك معهم الأمير : ينادي الغلام يا غلام بنتي تريد الحج مع الحملة فإنني أمنتك إياها (أي أمانة بعنقك )
الغلام : وأنا قبلت الأمانة أي قبل بالأمانة ثم رحلوا بحملتهم ولكن الحملة كانت على ظهور الجمال وكانوا يأخذون وقتناً طويلا في الطريق إلى الحج وفي أثناء رحلتهم وتوقفهم تعرفت البنت على هذا الغلام وأخذت تمازحه وتقترب منه لكن بطريق مشبوهة الغلام تذكر النصيحة التي أشترها بـ 100 ريال إذا أتنمك أحد فأحفظ الأمانة فقام بنهرها وضربها وبعد ذلك أتخذت منه البنت موقف قوي كيف أنه أجير عند والدها وهي أميرة بنت أمير تهان بهذه الطريقة فحملت له في قلبها بالانتقام ثم مالت إلى أحد مرافقيها في الحملة وأخذت تعمل معه نفس ما عملت مع الغلام رئيس الحملة ولكن الغلام لم عير لها هما وفي أثناء مسرتهم إلى الحج وهم في طريقهم وجدوا قوماً في صحراء قاحلة لا يوجد بها لا ماء ولا كلاء ويملكون المال الكثير والمال هنا يقصد به الثروة الحيوانية فتقد الغلام إليهم وسألهم أعندكم ماء فأجابوه لا يوجد لدينا سوى بئر واحد كلما ورد عليه رجالنا لم يعد منه أحد ونحن هنا هلنا من العطش فقال الغلام بما ذا تكافؤ نني لو ذهبت إلى البئر وجعلتكم تسقون ماشيتكم من هذا البئر وأطلقت رجالكم أن وجدوا ....
القوم : قالوا أنك لن تعود مرة أخرى لأنه ذهب هناك منه أشجع وأقوى منك بنية فماذا تريد ؟
الغلام : أنني أسال ماذا تعطونني من مكافئة لو فعلت ذلك ...
القوم : لك نصف أموالنا أن فعلت ذلك ...
الغلام : توكلت على الله ثم ذهب إلى ذلك البئر فوجده بئر عادي فنزل لروي عطشه فإذا بذالك الصوت يهز بدنه ..... يا غلام ماذا تفعل هنا
الغلام : التفت فإذا بذالك الشيخ الجالس على سطح الماء وبجانبه صبيتان أحداهما سمراء والأخرى بيضاء ...
الغلام : أندهش وتلعثم وانهارت قواها من شدة الخوف
الشيخ : لا تخف أن كنت تريد أن تروي عطشك من هذا البئر وتسقي منه أنت وقومك فما عليك إلا أن تجيب على سؤالي وتعلل لماذا ؟ وإلا سجنتك مع القوم في هذا القفص
الغلام : أعطني سؤالك
الشيخ : أختر أحدى هاتان البنتان
الغلام : أختار السمراء
الشيخ : لماذا ؟
الغلام : كل نفس وما اشتهت
الشيخ : لقد أصبيت الجواب وفزت بالبئر وماؤها
الغلام : شكرا لك يا شيخ أريد أن تطلق القوم من الحبس
الشيخ : ولك ذلك
ثم رجع الغلام ومعه الرجال المحتجزين ومحملين بالماء إلى قومهم ثم أخذ الشرط الذي بينه وبين القوم وهو نصف أموالهم ثم ترك معها راعي حتى رجع من الحج وأخذ أمواله ورجع إلى أمير القبيلة ولكن أثناء رجوهم لا بد من إرسال مرسال إلى الأمير الذي أرسله بالحملة يخبرهم أن الحملة بخير وأنهم على وشك الوصول ولكن الرسالة كانت عن طريق بنت الأمير فاختارت اثنان هما رئيس الحملة الغلام الثاني صديقها في الحملة فكتبت رسالتان الأولى كتبت فيها إعدام حامل هذه الرسالة وسلمتها للغلام رئيس الحملة وثانية لعشيقها وفي أثناء سيرهم إلى أمير القبيلة وجدوا قوما لديهم وليمة طعام فعرضوا عليهم أن يأكلوا معهم من هذه الوليمة فقالوا عندنا رسائل مستعجلة لا بد من إيصالها فتذكر الغلام النصيحة التي تقول (( إذا وافقك الخير وافقه )) فاستجاب لدعوتهم أما الثاني فرفض فقال له الغلام إذن خذا رسالتي لأنها هي الأولى وأعطني رسالتك لأنني سوف أتأخر وأكون ثاني وهو لا يعلم ماذا بداخل الرسالتان فذهب برسالة الأولى وسلمها للأمير فوجد الأمير أمر من بنته بإعدام حاملها فأعدمه أما الغلام فبعد أن أكل وشرب مع القوم ذهب وأعطى رسالته إلى الأمير فإذا بها أكرم صاحب هذا الرسالة فأكرمه فلما وصلت البنت وجدت صديقها مقتولا والغلام مكرم فقلت لأبيها لماذا يا أبي تقتل ذاك وتكرم هذا فقال هذا أمرك لنا في رسالتك وقام الغلام وأخبر الأمير بكل ما حدث له فصدقه وخيره ماذا يريد من مكافئة فقال أريد أن تزوجني أبنتك هذه فقال هي لك وبعد فترة توفي الأمير واستولى الغلام على جميع أموال الأمير وصار أمير القبيلة وأخبر والده بذلك وقال له هذه هي الأموال كلها لي بسبب النصائح التي اشتريتها 300 ريال وطردتني من أجلها

المصدر: منتدى همسات الغلا

;g kts ,lh hajij ,gh kts

03-09-2012, 03:28 AM

يالله قصه مليئه بالعبر والموعظه
ماشاءالله اختيار مميز
رووووعه القصه
تسلم ايدك اخوي عبدالعزيز ع الموضوع القيم
عساك ع القوه

تقييمي للموضوع وصاحبه

03-09-2012, 03:33 AM

الله يقويج أخت فوكسيه الغاليه ومشكوره على تفاعلج

03-09-2012, 06:49 AM

الله يعطيك العافيه على الموضوع الجميل وذلك لما يتناوله من عبر جميله ومفيده

03-09-2012, 05:19 PM

قصة رووووووووووووووووووووووووعه
بس هل هي فعلا حقيقية
وبعدين الشايب الي كان في المويه انسي والا بسم الله من الجن
والسمراء الي اختارها فين راحت

تقييمي للموضوع