بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 3167 | تاريخ التسجيل : 25 - 7 - 2012 | العمر : 36 | أخر زيارة : 27-10-2023 (09:16 PM) | المشاركات : 25,807 [
+
] | التقييم : 172235993 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | | لوني المفضل : Blanchedalmond | | • : ''japan'' هي ( بلاد الشمس المشرقة ) اللغة اليابانية رأس المشاكل في اليابان , ليس فقط للزوار والمقيمين أو الطلبة الوافدين من الخارج , بل لليابانيون أنفسهم . فاللغة الذي يتحدث فيها الموظف الياباني مثلاً مع رئيسه تختلف إختلافاً بيناً عن اللغة التي يتحدث فيها مع زوجته , وتختلف عن اللغة التي يتحدث فيها مع صديقه ووو ... كلها تختلف مع بعضها البعض على حسب معاير معقدة ومتشابكة مثل المكان , المناسبة , مدة العلاقة , الجنس , الوظيفة . المكانة الإجتماعية , الخ . وتكمن صعوبة تعلم اللغة اليابانية للأجانب , في الجزء الصعب منها , ألا وهي الكتابة المستخدم فيها الحروف ( الرسوم ) الصينية الأصل المسماة بالكانجي . والكانجي هذه , عبارة عن رسومات لها معاني وقراءات مختلفة عددها تسعة آلاف رمز , علماً أن المستخدم منها بالفعل حوالي ثلاثة آلاف قد أدخل اليابانيون نظام التعليم بمعناه الحديث في عام 1872م , عندما أنشأت الحكومة اليابانية مدارس إعدادية وثانوية في أنحاء البلاد . وفي عام 1886م كان إلزاماً على كل طفل أن يلتحق بالمدارس لمدة ثلاث سنوات على الأقل . وفي عام 1900م تقرر أن يكون التعليم الإلزامي مجاناً , وفي عام 1908م إمتدت فترة التعليم الإلزامية إلى ست سنوات , ثم إمتدت مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية إلى تسع سنوات لتغطي بذلك مرحلتي الإبتدائية والإعدادية المتوسطة . وقد صيغ الهيكل الأساسي لمباديء النظام التعليمي الحالي , في قانونين صدرا في عام 1947م , وهما القانون الأساسي للتعليم , وقانون التعليم بالمدارس . وهناك مبدأ أساسي ورد في القانون الأساسي للتعليم هو المساواة في الفرص التعليمية للجميع , وحظر التفرقة على أساس العرق , والعقيدة , والجنس , والوضع الإجتماعي , والوضع الإقتصادي أو خلفية الأسرة , ويحظر بصفة خاصة أية صلة بين الأحزاب السياسية أو الدينية وبين التعليم وينقسم نظام التعليم في اليابان بصورة عامة إلى ستة مراحل , رياض الأطفال حضانة من عام إلى ثلاثة أعوام , روضة , المدرسة الإبتدائية ســت سنوات , المرحلة الإعدادية المتوسطة ثلاث سنوات , المرحلة الثانوية ثلاث سنوات , الجامعة وعادة أربع سنوات , بالإضافة إلى وجود كليات عليا تقدم مناهج دراسية لمدة سنتين إلى ثلاثة كما قلنا فإن التعليم الإلزامي في اليابان هو إلى الثالث الإعدادي المتوسط , وهو تعليم مجاني بالنسبة للمدارس الحكومية فقط , والطالب في مرحلة التعليم الإلزامي لا يخشى الرسوب , فهو ينتقل إلى المرحلة التالية بشكل آلي والملفت للنظر هو عملية الإنضباط العالي الذي يمتاز به الطالب الياباني صغيراً وكبيراً . والإحترام العالي لأساتذتهم حتى بالإمكان تشبيه الصف الياباني بفصيل عسكري عالي الضبط وإدارة النظام التعليمي في اليابان هي إدارة لا مركزية , حيث أصبحت دور وزارة التعليم بصفة عامة هو دور المنسق . وفي الأخير نود أن نشير إلى أن معظم المدارس في المراحل الدراسية المختلفة في اليابان يكون نسبة الطلبة إلى المدرسين فيها هي 21 طالب وطالبة لكل أستاذ اشهر إجازة أو مناسبة في اليابان هي إحتفالات رأس السنة الجديدة المسماة بالأوشوجاتسو : ويحتفل في الأوشوجاتسو بإنقضاء عام وقدوم العام التالي بحماس شديد , ففي أول يناير تجتمع العائلات للأكل والشرب , ويمحون فيه بصفة عامة أية ذكريات مريرة متبقية من العام السابق , ويدعون الرب بطول أعمارهم ورخاء معيشتهم , ويزين الناس مداخل بيوتهم بأغصان الصنوبر وحبال القش , التي ترمز إلى منع دخول أي نجس أو روح شريرة , كما يقومون بزيارة المعابد للصلاة من أجل الحظ الحسن , وتحقيق أمانيهم للسنة المقبلة , بالإضافة إلى التزاور بين الأقارب والأصدقاء , يقضي الكثير من الأطفال في الوقت الحاضر منهمكين في الألعاب الإلكترونية , إلا أنه هذا لا يعني أن الألعاب التقليدية قد إختفت , فهناك الكثير منها ما زالت متبقية , ولأنه أكبر إحتفال في التقويم الياباني , تغلق به كل الشركات ومكاتب الحكومة أبوابها في الأيام الثلاثة الأولى من العام الجديد . وهناك في اليابان من الإجازات والمناسبات والأعياد مالا حصر لها ولا عد , تختلف باختلاف المدن والقرى . نذكر من الاعياد Hinamatsuri يوم الهنياماتسيرو يُعقد هذا المهرجان يدعو فيه الناس بنضج فتياتهم وتمنى حياة سعيدة لهن. ويقوم كثير من العائلات بإقامة أكشاك لعرض دميّ ترتدين أزياء البلاط الملكي القديمة، وبجوارهن نبات الخوخ المتفتح – وتقدم فيه العائلات بسكوت الأرز وغيره من الأطعمة للدميّ. يوم الأطفال الاسم المعتاد لهذا اليوم يعرف باسم تانجو نو سيـكو ( مهرجان موسمي )، اعتاد الناس في العصور الغابرة في هذا اليوم، تسخير الإله ايرسيس لطرد الأرواح الشريرة – وجرت العادة علي اعتبار هذا اليوم يوماً يدعى فيه بنضح الغلمان، و لكن من العادات المتبعة في يومنا هذا، هو أن يخصص هذا اليوم للاحتفال بكافة الأطفال، رغم ان العائلات المنجبة للذكور مازالت تتبع طقوساً خاصة، ’يستعرض فيه درع نموذجي وخوذات المحاربين، وتنصب فيه رايات من الشبوط. والشبوط هي : (أنواع من السمك قادرة على السباحة بقوة ضد التيارات العاتية). وتعبر تلك الرايات عن الرغبة في أن يكون الفلاح حليف الغلمان، وأن يصبحوا أقوياء وواثقين في أنفسهم. تانا باتا وتجمع مراسم هذا المهرجان بين المعتقدات اليابانية والأسطورة الصينية، التي تصور نجمين يقعان علي جانبي مجرة درب التبانة، أولهما، نجم الألتير (نجم راعي البقر) ونجم الفيجا (وهو نجم استوائي)، اللذين يلتقيان مرة واحدة في اليوم السابع من يوليو من كل عام. ويكتب الناس أمنياتهم علي قصاصات من الورق تجمع بين خمسة ألوان، ويرفقونها بفروع الخيزران، حيث يتم وضعها في مواقع واضحة، حتى يمكن تحقيق تلك الأمنيات إلى واقع. مهرجان السعادة وهو مهرجان بوذي دوري يعقد إما في الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من يوليو أو في أغسطس. ويهب هذا المهرجان لروح الأجداد، حيث ’يعتقد أن أرواح الأجداد تعود إلى منازلهم في تلك الأيام. ولهذا فإن الناس يشعلون النيران علي بوابات منازلهم حتى تسترشد أرواحهم إليها، كما يشعلون الشموع داخل تلك المنازل، وينظفون المذابح المقامة بها، ويقدمون مختلف قرابين الطعام، ويدعون لأرواح أجدادهم بطيب الرقاد. وفى نهاية الاحتفال، يعاود الناس إشعال النيران علي بوابات بيوتهم لتوديع أرواح أجدادهم، ثم يلقون بقرابين الطعام إلى الأنهار أو البحر. شيتشي جو سان Shichi-Go-San يصطحب الآباء أبناءهم الذكور البالغة أعمارهم ثلاثاً وخمس سنوات، وكذلك بناتهم البالغة أعمارهن ثلاثاً وسبع سنوات إلى المعبد القريب منهم للدعاء. ويستند اختيار سني العمر الفردية إلى الاعتقاد بأنها أرقام تدعو إلى التفاؤل، كما يعطى الأطفال صنفاً من الحلوى يسمى Chitose-ame، يتألف من قطعة خشبية رقيقة تغطيها حلوى حمراء وصفراء موضوعة في كيس مرسوم عليه صورتين لطائرى الكركى والسلحفاة – وتعني عبارة Chitose-ame اتشيتوس آم (آلاف السنين)، كما أن طائر الكركى والسلحفاة يرمزان إلى طول العمر في اليابان. في حين ترمز الحلوى إلى أمنية تمتع الأطفال بالصحة ونضجهم. ليلة رأس السنة تبدأ المعابد المحيطة بالبلاد في قرع أجراسها عندما يقترب منتصف الليل – وكما يعتقد البوذيون، فإن لبني البشر مائة وثماني رغبات من الرغبات الدنيوية، ولذا فإن قرع جرس المعبد مائة وثماني مرات هي طريقة من طرق نبذ تلك الرغبات ناهيك عن عادة تناول رقائق المكرونة المصنوعة من الحنطة السوداء، تضرعاً وأملاً في عمر مديد وصحة جيدة في العام القادم. وسبب تناول تلك المكرونة هو أن طولها وقابليتها للتمدد يرمزان لطول العمر والحياة السعيدة ,، لحد يرد لو سمحتوا ! |
|