الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)


جزء الاخير ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري

(همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21-06-2012, 03:55 AM
اسلوبي دلع غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
SMS ~ [ + ]
الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل Rosybrown
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل : 8 - 6 - 2012
 فترة الأقامة : 4572 يوم
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 العمر : 33
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم : 901
 معدل التقييم : اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
6666 جزء الاخير ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري







`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(14)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
الاخير للغياب اعظم خطاياك ماعاد











»►❤◄ «

عند سلمان إلي دخل بيته وهو متوجه لغرفه نومة
وتفاجئ وهو يشوف غرفه نومة المزينة بشموع .. ورائحة العطور الفواحة إلي داعبت أنفه
غمض عينه وهو يستوعب أنه بغرفته
ودقايق ورن تلفونه

: مرحباً سيدي .. أجل أنا بخير .. موعد رجوعي سيكون بعد 5 شهور فأنا بفترة نقاهة .. هل انتهت المهمة ؟ أجل فالمهمة الأخيرة كانت خطرة جداً و مثل ما وصل لك .. أصبت فيها برصاصتين .. وأصيب فيها " سيجال " برصاصة بكتفه .. أجل أجل أنا في المنزل لوحدي .. طبعاً فأنا لا أفكر بالزواج أبداً .. لا تهتم سيدي .. وداعاً

سكر تلفونه وتنهد بقوة .. وألتفت وتفاجئ فيها واقفة خلفه .. !!

خلود إلي قربت منه وهي بفستان نومها إلي حبت تفاجئ فيه سلمان : من كنت تكلم ..!!
لف وجهه عنها وبحدة : ما لك دخل .. ولا تفكرين تقربين من خصوصياتي ..!!
صدمها .. وكانت صدمتها أكبر وهي تشوفه يطفئ الشموع ويفتح ضوء الأب جوره ويغطي نفسه بداخل السرير ..!!
نزلت أدموعها بدون لا تحس .. وقربت لتخرج من الغرفة وجا لها صوته الحاد
: تعالي ..!!
فتحت الباب وجات لها صرخته : ريتـــــــــــــــاج لا تعانديني ترى و الله تشوفي وجهي الثاني
غمضت عينها بقوة من حدة صوته " يا ربي ليه معصب علي والله ما فهمت حرف من مكالمته "
قربت من السرير وغطت نفسها على طول وهي تحول تخفي شهقاتها وخوفها منه ..!!
قرب منها وهو تعبان على الآخر .. ومو محتاج شي غير حضنها لينام فيه .. ضمها بقوة ووضع رأسه على صدرها وهو مستسلم تماماً للنوم

وهي كانت أدموعها تسيل بكل هدوء " كانت حاطه ببالها أنها تنسى كل إلي صار و تبتدي معه بصفحة جديدة .. لكن سلمان مو قادر يفهم مشاعرها .. يأخذ إلي يبي بدون لا يعطي

حاولت تبتعد عن حضنه بعد ما حست أنه نام .. لكن تفاجئت من يده إلي تمسكها
: على وين ؟ ليكون ببالك تهربين مرة ثانيه..!!
ريتاج بقهر وهي تفك يده الماسكتها : سلمان بعد عني .. ما فيني نوم
سلمان بعناد وهو مغمض عينه : ما أبـــــــــــــــــي بتقصــ بيني ؟
ريتاج بنفس النبرة وهي تمسح أدموعها : أتركني والله ما فيني نوم .. راح يبتدي المسلسل
سلمان وهو مستمتع بتعذيبها " وبالخصوص وهو مقهور من رفضها لقربه "
: والله محد قال لك تسهرين أنا أبيك تنضمين نومك .. لجل تصحيني .. للشغل!!
ريتاج إلي عصبت : لا والله
سلمان بحدة : قصري صوتك أبي أنام .. وهذا واجبك كزوجة
عضت على شفاتها بقهر .. وما لقت غير شعرة لتضع حرتها فيه وشدته
وبهمس كانت تضن أنه ما راح يسمعه : سخيــــف

ضرب كتفها بقوة : سمعتك ..!!
ريتاج إلي تألمت من ضربته : آآآه .. هي أنت على بالك جالس مع شباب .. يا أخي أنا بنت
سلمان بضحكة كتمها : أولا أنا مو أخوك .. وثانياً محد قال لك تشدين شعري

لوت شفاتها وبرجا : سلمـــــان
: وجع يوجع أبليس لا تحنين ..!!
ريتاج إلي نزلت رأسها لخده وباسته : تكفة .. أبي أشوف المسلسل
أشر لها على تلفزيون الغرفة وبهدوء والنوم بدا يداعب جفونه : قصري على الصوت ..!!

أفرحت وبعدته عن حضنها .. وتوجهت للتلفزيون وفتحته وأرجعت للسرير وهي تشوف المسلسل باندماج تام ..!!

ودقايق وما حست إلا بلي يسكر التلفزيون
: لاااااااا

لفت على سلمان لتسأله عن السبب و تفاجئت بأنه مو موجود ..!!
أرجعت لفت وجها ناحيه التلفاز وبصدمة : ليه سكرته

سلمان بقهر وهو يحاول يقلد صوتها : تكفة .. أبي أشوف المسلسل
وكمل بحدة : هذه مسلسلك إلي تبين تشوفينه ؟
هزت رأسها ببرائه و أستغربت وهي تشوفه يقرب منها ويلصق جبهته بجبهتها
: أنتي ناويه على نفسك اليوم ؟
بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسه إلي تلفح وجها " سترك يا رب "
: ما حلا لك غير مهـــــــــند أنا أكره هذه الممثل
ريتاج ببرائه : أسمة الحقيقي Kıvanç Tatlıtuğ
عض على شفاتة وبقهر : وتعرفين أسمة بعد
بعدت عنه ومالت برأسها على كتفة وبمشاعر صادقة : تعجبني رومانسيته .. حنانة .. رقته .. وهذه كله جذب النساء له .. اممممممم أنتو تفتقدون الرومنسيه إلي تبحث عنها كل بنت بزوجها .. لكن شكله مو حلو اممممممم أنت أحلا منه .. امممم بس أعيونه تجنن
كانت تتكلم له عن إلي بداخلها بكل برائة وهي مو حاسة بالغيرة إلي تشتعل بقلبه
سلمان إلي لفها جهته : ما أبيك تشوفين هذه المسلسل ..!!
ما علقت وهي تلتمس نبرة العصبية بصوته .. وكتفت برفع يدها لخده وبنبرة هاديه : طيب حبيبي لا تعصب
شافت ملامحه إلي أرتخت وهي عارفة تأثير لمساتها الدافيه عليه : حبيبي
سلمان بهيام : امممم
وتمددت معه على السرير وو ضعت رأسها على صدره " وهي تحاول تتجنب الجرح لأجل ما يألمه " وبنبرة هاديه وهي حابه تثيره ليعترف لها : ليه متغيـــــــــــر علي ؟
سلمان إلي ذاب على نبرتها إلي تجننه وبضعف وهو يتكلم : لأنك تكرهيني وما تحبيني
أنفتحت أعيونها على الآخر وبمشاعر صادقة : من قال وربي ما عندي أغلا منك .. أنت روحي و أغلا من روحي وربي أحبك
سلمان إلي عقد حاجبينه وحرك رأسه بمعنى لا : لو تحبيني لما فكرتي تسافرين وتتركيني .. أنتي بالأصل ما رجعتي لي إلا بعد ما شفتي الدم يخرج من خاصرتي .. و هذه أكبر دليل أنك ما تحبيبي
مسكت وجهه بيدينها وخصلات شعرها الطولانه تداعب وجهه : لا سلمان .. لا تقول كذا .. أنا أحبك وربي أحبك
شافت أعيونه إلي كانت تدمع " وما عجبها الوضع " لهدرجه سلمان زعلان منها ..!! ما كانت متوقعه أنه هروبها راح يتعب نفسيته لهذه الدرجة
قربت منه أكثر
" وراضته بطريقتها "
" الحـــــــياة طويلة .. وحتى لو ما أعرفت سره اليوم راح تعرفه بعد مدة "
" لكن إلي ببالها ألحين أهو شي واحد وهو رضا سلمان عليها .. مستحيل تزعله ولو أنه كان ببالها أنها تعذبه لحد ما يعترف .. لكن مستحيل تستقل ضعفه كذا راح يكرها أكثر .. راح أنتظرك يا سلمان إلى أن تمل وتعترف بنفسك لي "

»►❤◄ «

في اليوم التالي

»►❤◄ «

الساعة 7 ونصف الصبح

صحا من النوم وهو يحس بصداع قوي برأسه تلفت وهو يدور عليها ومجرد ما أنتبه للغرفة إلي متدهورة بسبب عصبيته " بالأمس "

رجع رأسه للكنب آلي آلم ظهره وسمح أدموعه إلي تسيل " يلاقيها من أبوه ولا من جوان ولا من الدنيا إلي مسكره كل باب بطريقة "

" نزلتي دمعتي يا جوان ودموعي عزيزة علي "

فتح أعيونه بعد ما أنتبه للساعة المعلقة على الجدار " ما صار له حتى نصف ساعة من نام .. معقولة حبي لك وصلني لهذه الحالة الجنونية بالأمس "
" تأخرت على الدوام "
زفر بقوة ووقف وهو يتمايل بمشيه
ودخل " الحمام أكرمكم الله " و أخذ له شاور ..!!

..
ناضر نفسه بالمرآة وهو كاره نفسه ولأول مرة يخرج من الشقة " بدون لا يتعطر .. ولا يلبس ساعته .. وحتى ربطة العنق نساها تعود أنها توضعها حول عنقه .." وكتفا بفتح أول زرين من البدلة الرسمية بإهمال ..!!

..

وصل عند الشركة وصغر عدسة عينه وهو يستوعب أنها مسكرة " ليه اليوم أي يوم ؟ "
تنهد بقوة وهو يضرب الدركسون " يا ربي كيف نسيت أنه اليوم أجازة الأسبوع "
غير اتجاهه من الشقة إلى بيت فهد وهو كاره حياته

»►❤◄ «

الساعة 10

فهد إلي يناظر صفاء ومروة إلي واضعة رأسها بحضن أختها : ومتى تنتهي حفلتكم ؟
حركوا أكتوفهم له بمعنى ما أدري

وحرك رأسه بيأس منهم .. وتوجه للبوابة الرئيسية وهو يسمع صوت الجرس
فتح الباب وباستغراب وهو يشوف شكل بدر " إلي مستحيل يخرج من البيت بدون ما يكون بكامل أناقته "
: هلا ابوفهد تفضل معي المجلس

..

في المجلس

بدر بحدة : وبعديــــــــن ..!!
فهد بهدوء وهو يلمح الحزن والتعب بشكله : متزاعل مع المدام ..!!
ما رد عليه مما أكد لفهد إلي ببالة " والله أنك طحت و محد سمى عليك .. قويه يا بنت أبو سلطان وقدرتي تقلبين كيانه "

وقاطع أفكاره صوت بدر : فهد
: هلا
بدر باستعجال : وين خلود أنا مستعجل
عقد حاجبه : ما صار لك نصف ساعة من دخلت بيتي .. و تبي تطلع .. بكيفك أهو ؟ حتى ما ضيفناك ..!!

بدر إلي تنهد : خيرك سابق .. بس والله مستعجل وأبي أسلم على خلود صار لي مدة ما سألت عنها
وقف فهد وهز له رأسه ..!!

..
بعد دقايق

دخلت خلود وهي حاملة بيدها طفلينها " وبداخلها مستغربة من فهد إلي قالها روحي شوفي أخوك أمبين عليه زعلان "

قربت منه وباست خده : صباح الخير حبيبي أخبارك..!!
بدر بابتسامة باهته وهو يأخذ أحد التوأم من يدها ويبوس خده : صباح النور أخباري حي للحين ما ماتيت
فتحت عينها على الآخر من رده إلي نرفزها .. وجلست بقربة ومسكت يده : بدر فيك شي ؟
حرك رأسه لها بمعنى لا وهو يداعب الطفل إلي بين يديه
خلود إلي تذكرت وضربت جبهتها : نســـــــيت
ناظرها باستغراب وما رد وهي كملت كلامها : نسيت أخبر جوان أنه صفاء عاملة حفلة اليوم .. ممكن تعطيني تلفونك لأكلمها تلفوني بالغرفة

بدر بارتباك ملحوظ : نسيته بالسيارة
وضعت بحضنه طفلها : دقايق حبيبي وراجعة

..
رجعت بعد دقايق وجلست وهي واضعته على لسبيكر
: هلا حبيبي
ألتفت بسرعة لصوت إلي يعرفه مثل ما يعرف أسمة
خلود إلي أضحكت : هلا فيك .. باين عليك نايمة .. أنا خلود مو بدر
جوان إلي عدلت جلستها وهي تستوعب المكان إلي أهي فيه " وخنقتها العبرة "
وبصوت مبحوح : هلا فيك حبيبتي .. أخبارك ..!!
خلود بابتسامة وهي مو منتبهة لبدر إلي يتمنى
أنه يكون مكان أخته : والله تمام .. جوان حبيت أخبرك أنه صفاء عاملة حفلة وطلبت مني أكلمك و أدعيك
بليز لا تقولين لا .. والله من زمان ما تجمعنا

غمضت عينها وهي دافنه رأسها بالوسادة وتستنشق عطر بدر : مره ثانيه أنشاء الله .. تعـــــبـــــــ
خلود برجا : تكفين جوان من مدة ما شفتك .. !!
جوان بعد تردد : طـــيـ ـ ــب

ألتفتت عليه بعد ما أنهت المكالمة وباستغراب وهي تشوف شكله

وقف ومنعته خلود وهي تنتبه له : لا والله ما تروح قبل ما تقول لي شنو فيك

»►❤◄ «


عند سلطان

إلي مو عارف كيف يتصرف مع نوف إلي تبكي
: خلاص حبيبتي .. راح يرجع خالد ..

ودخل بهذه اللحظة خالد " لصغير " وحس بالغيرة وهو يشوفها تبكي بحض أبوه ..!!
قرب من أبوه بدون لا يسلم وجلس بقربه

سلطان إلي كتم ضحكته : ما راح تسلم على بابا ؟
خالد إلي لف وجهه لنوف إلي تبكي وبقهر : هي أنتي لا تصيحين عورتي راسي
سكتت وشدت بيدها على كتف سلطان ومدت ألسانها لخالد إلي عصب : بنيه غبية .. أكرهكم

تفاجئ من كلمات ولده " لا يا ربي ما أبي ولدي يتعقد من صغره بسبب أمة "
مسك يده وبهدوء : لا يا خالد كذا أنا أزعل منك .. هذي بنت عمك أبو خالد .. وعيب تقول لها هذه الكلام !!
قرب من أبوه وضمة : آنه آسف ..!!
ضمهم بيدينه وبابتسامة : أشـــ رأيكم نروح السينما ..!!
هزوا رأسهم برضا

وقطع عليهم حديثهم بعد دقايق صوت الباب
: تفضل ..!!

أم سلطان بابتسامة : صباح الخير
سلطان إلي بعد الأطفال عنه وقرب من أمة وباس رأسها بحترام : صباح النور ..!! تفضلي يا الغالية ..!!

أم سلطان إلي ناظرت الأطفال : ممكن تتركونا أشوي يا حلوين ..!!

..

: آمري يا الغالية ..!!
أم سلطان بابتسامة لولدها : من أشوي كانت عندي جوان .. وهي معزومة على حفلة عند صديقتها .. و أبيك تأخذها لها إذا ما عليك أمر

هز رأسه وباستغراب : بدر وينه ؟
أم سلطان بهدوء : أنا حاسة أنهم متزاعلين مع بعض ومثل ما تعرف جوان رأسها يابس ومستحيل تقول لي إلي صار .. نفسيتها تعبانه وعيونها مورمة من البكاء باين أنها ما نامت
سلطان إلي هز رأسه : مو مشكلة راح آخذها ..!!

أم سلطان بابتسامة وهي تمسك يد ولدها : مو هذا الموضوع إلي جيت لك على شانه ..!! أنا جايه أخذ رأيك وأسألك " صج يا ولدي تبي تتزوج "

مارد عليها وحس بضيقة تكتم صدره
أم سلطان إلي شافت تردده وكررت له سؤالها
وهو أكتفا بهز رأسه

أم سلطان إلي أمسكت يد ولدها : راح أكلف جوان تدور لك أحسن البنات .. و أنت تعرف أختك مو أي بنت تدخل مزاجها .. !!

ما رد عليها بالأصل تفاجئ بالموضوع إلي ما طرى على باله " وبالأصح نساه تماماَ "


»►❤◄ «


نرجع لخلود

:ما قال لي شي .. والله نرفزني ..!!
فهد إلي باس خدها : حبيبتي هذه مشاكل خاصة بينه وبين زوجته وما يصير نتدخل ..
خلود بضيق : بس أنا أخته وأخاف عليه
فهد إلي شبك يده بيدها .. وبسؤال فاجئها : ترضين يتدخل أحد بيني وبينك لي تزاعلت معك ؟
حركت رأسها له بمعنى لا وهو مسح على كتفها بحنان : بدر كتوم يا خلود .. ويحب يحل كل مشاكله لوحده .. بدون تدخل أحد .. وأنا وأنتي لا زم نحترم قراراته!!

»►❤◄ «

أما عند بدر

إلي خرج من بيت فهد " بشتات " ماله غيرها .. وحدها إلي ملت عليه زوايا فراغه
وقف عند بوابه بيتهم " وبداخلة "
" راح ترجعين معي اليوم يا جوان "

انفتحت له البوابة ودخل القصر

..
بعد دقايق

أم سلطان بابتسامة " وبداخلها ربي يصلح بينكم " : تلاقيها بغرفتها .. !!

..

فتح الباب ودخل وسكر الباب بهدوء تام .. قرب منها وهو يشوفها واقفة بقرب النافذة المطلة على غرفته وتناظرها بسرحان ..!!
حوط خصرها ولزقها بصدره وبهمس : اشتقت لك ..!!
سمع صوت شهقتها " وشافها تبعد عنه وترجع بخطواتها للخلف "
جوان بعصبيه مالها مبرر : نعم
مارد عيها وهو مثبت نضرة لجسمها البارز بقميص نومها المغري
وبهدوء : راح ترجعين معي وبدون أي نقاش
جوان بعصبيه : تحلــــــم
قرب منها ومسك خصرها وقربها منه وعدسته الرمادية مثبته لعينها : لا تقسين علي .. ما أقدر أعيش بدونك ..!!

جوان والعبرة خانقتها : بعـ ـــ د عـ ـ ـني
بدر بقهر : جـــــوان
غمضت عينها بقوة من حدة صوته : لا تــ ـ ـصرخ
حاول يضمها لكنها أدفعته بكامل قوتها :
قولي ليه محتفظ بصورهم معك .. قولي ليه أنت تحب تنرفزني و تضايقني ..
بدر بضيق وهو يرجع شعرة للخلف وبتبرير : وربي إني مو محتفظ بشي .. لكن هذه الـــCd أنا كنت واضعة بين " cd " أفلامي .. ونسيت موضوعه

نزلت أدموعها ودارت ظهرها له بعد ما تنهدت بقوة : بدر أنا تـ ـ ـعبانه ممكن اتــ ـ ـ ـركني أرتــــاح

ضغط على قبضه يده بقوة وبنبرة غريبة : ما راح أسامحك لو يصير فيني أي شي .. أنتي السبب ولا تفكرين تعاتبيني
وخرج بعد ما سكر باب الغرفة بقوة


»►❤◄ «



[.x hghodv g ggydhf hgd i, hu/l o'hdh; lhuh] Hps fad ydv Hpjqhvd lhuh] Hpjqhvd gds hghodv hgd hu/l fad [sl o'hdh; ydv




 توقيع : اسلوبي دلع


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 03:56 AM   #2


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «

في أسبانيا

نزل من درج الطائرة مع مرافقة إلي أصر أنه يكون معه
وهم متجهين لعند " فيصل "

..
بعد دقايق

: هذه أهي العمارة إلي كلفتنا بمراقبتها من سنه " لمدة أسبوع فقط "
خالد إلي كان يناظر العمارة " الرديئة " وهو واضع يدينه بجيبه
وشاف رجل عجوز الأسباني يخرج من العمارة وقرب منه :
buenos dias
ألتفت له الرجل العجوز الأسباني وبابتسامة :
buenos dias " صباح الخير "
خالد إلي صافحة وبتساؤل : por favor " من فضلك "
Sabes dónde está el apartamento, David " هل تعلم أين شقة ديفيد "
الرجل العجوز : Quiso decir el joven que vivía con la niña cerca de la puerta de mi habitación con velo
" هل تقصد الشاب الذي يسكن مع الفتاة المحجبة بقرب باب غرفتي "
هز له رأسه وبداخلة " أكيد أهي المتحجبة ما في غيرها "
الرجل الأسباني بكلام فاجئه : Salí de la arquitectura de esta mañana de hoy con las chicas con velo
" لقد خرج من العمارة صباح هذه اليوم مع الفتاة المحجبة "

ضغط على قبضة يده بقوة " وين بتروح مني يا فيصل "

..

أبتعد الرجل العجوز بعد ما أشكره خالد ..!!
و توجه للسيارة ..!!
وستغرب من مرافقة إلي لا زال واقف ..!!

..
قرب منه مرافقة و مد له ورقه
: حصلتها عند العمارة يمكن تفيدنا
أخذها منه وفتحها بعدم أهتمام
" وبانت صدمته وهو يقرأ المكتوب "
..

" سيليفيا متبنينها وما تكون أخت فيصل ..!!
" لا مستحيل ..!!
رجع شعرة للخلف بتوتر " معقولة بيخون ثقتي و بيسوي إلي في بالي .. أنا لا زم ألاقيها ما راح أتنازل عنها بهذه السهولة لك يا فيصل .. حطيتك ببالي وراح تكونين لي ولو كان في الموضوع دمـــــــــي .!!


..

أما عند فيصل في بيت أمة ..!!


سيليفيا بصدمة : فيصل أنت صاحي ..!! أنا أختك كيف تبيني أتزوجك
فيصل إلي شبك يدينه ببعض ورفع رأسه لها : راح أفهمك كل شي بعدين .. بس قولي لي أنتي موافقة
سيليفيا بانهيار وهي تضغط على رأسها إلي بألم : أطلع و اتركني أنت مو صاحي
قرب منها وبصرخة أرجفتها : راح تتزوجيني قصبن عليك .. و ألحين فاهمة ..!!


..



»►❤◄ «

عند سلمان

بعد عنها بعد ما تأكد أنه غطاها .. وخرج من الغرفة بهدوء تام
" ليلته بالأمس كانت حلوة جداً .. كان الفرح غامرة وهي تبادله مشاعرها و أحاسيسها .. وهي متناسيه تماماً كل أسألتها "

" الحمد الله يا رب "

سكر البوابة الرئيسية .. وتوجه لسيارته وعلى طول أتصل عليه
ودقايق و جات له نبرته الحادة : بغيت شي ؟
تنهد وهز رأسه بيأس " وأنا من أكلمك تكون معصب " : تعال لي بكوفي الــــ" .. "


..

بدر وأعصابه تلفانه على الآخر ضرب الطاولة وهو بكامل عصبيته : قلت لك ما أبي شي من الشركة ..!!
سلمان ببرود وهو مو مهتم لنظرات الناس إلي تشوفهم بفضول : أنا ما طلبت رأيك .. أنا حاب أقول لك أنه شركة أبوك تنهار " لأنها مو لا قيه إلي يديرها "

و أنت لازم ترجع تديرها " قبل لا تزيد الخساير " بالأمس أستغال فوق 11 موظف لأنهم ما حصلوا على رواتبهم
بدر بعدم أهتمام وهو يوقف : قلت لك من قبل أنه ما يهمني .. خل يستحمل نتايج قراراته .. ســـــــــــــــــــــــــــلام ..!!
بعد عنه وتركة متفاجئ " مو بدر إلي يتنازل بهذه السهولة "


»►❤◄ «


الساعة 8 مسائاً

وضعت آخر لمساتها على " الميك أب " الناعم .. بلونه الرمادي الممزوج بالقليل من الأسود إلي يذكرها بلون عين بدر البراق !!
و أرتدت لها الحلق اللؤلئي مرصع بالذهب ..وضعت لها عطر " دهن العود الثقيل " خلف أذنها وحول عنقها .. و بخت على فستانها من عطرها الهادي إلي بنكهة الفراولة
و ناظرت فستانها الأبيض" إلي يوصل لتحت الركبة برضا " إلي برز جسمها بشكل مرضي وأنيق ..!!

وبعد دقايق

: تفضل
دخل سلطان وهو ماسك يدين نوف وخالد إلي ماسكين بيدهم الثانية كيس الألعاب إلي أشتراها لهم سلطان بعد ما أدخلهم لسينما ..!!
: مساء الخير
جوان بابتسامة باهته وهي تقرب من الخزانة وتخرج عبايتها .. و ترتديها : مساء النور
سلطان إلي لاحظ حزنها : أنا أنتظرك بالسيارة
و أشر بيده على خالد " وهو حاب يطلب منه يتوجه لغرفته لينام .. وسكت وهو يشوفه " يمسح بقايا الكاكاو إلي بخد نوف : أنتي غبية ليش وسختي وجهك
نوف إلي بعدت يده ولوت شفاتها وهي مو مهتمة لكلامه : بعد عني ما حبك
عصب منها وشد شعرها الطويل النازل لخصرها
سلطان بعصبيه : خالد
ما لرد عليه وقرب من جوان وتخبئ خلفها : أنا بعد ما أحبها .. خل تروح عند خالد
نزل سلطان لمستواها وضمها : خلاص حبيبتي أهو ما يقصد
نوف إلي رمت كيس الألعاب وهي كاتمة أدموعها : أتصل لبابا .. قولة تأخرت وايد .. أنا أشتقت له ..
سلطان بحنان وهو مو عارف كيف يتصرف : راح يرجع قريب ..
وساعدته جوان إلي قربت منها : نونو حبيبتي .. تبين تروحين معي لعند صديقتي
تركت سلطان وقربت من جوان
و ببرائه : أهم حلوين نفسك ؟
أبتسمت على طفولها وبداخلها " ليتني أرجع طفلة "
قربت من أذنها وبهمس : في أكثير ..!!
ردت لها الأبتسامه وهزت رأسها : موافقة

وقطع حديثهم صوت خالد إلي قرب من عمته : أنا بعد با روح معك ..!!
سلطان بحدة : على غرفتك بسرعة " روح نام "
انكسر خاطرة ونزل رأسه بانكسار واضح وخرج من الغرفة وهو متوجه لغرفته

دخل الغرفة ورمى نفسه على السرير وصار يبكي .. رفع رأسه بعد مدة و التقت عينه بصورة أمة
قرب من الصورة ومسك البرواز و أدموعه تنزل بكل هدوء .. مسح على خد أمة بلطف وهو يبتسم وسط أدموعه
" حتى ولو أنها خانت أبوه .. لكنها كانت تحبه بجنون وبعمرها ما قصرت عليه بشي وتبقى أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه "
دقايق وما حس بغير الشخص إلي يمسح دموعه
" ألتفت لها وتفاجئ وهو يشوفها تمسح دموعه بأطراف أصبعها .. وأول ما أنتهت قربت منه وباست خده
: أنا ما راح أروح .. راح أجـ ـ ـلس معك .. لا تزعل .. عــــاد
ضل يناظرها وهو مستغرب من معاملتها له .. ودقايق وأبتسم ووضع يده مكان البوسة


..

كان يناظر المشهد بصمت تام " كان رايح ليراضيه .. لكن منظرة وهو يمسح على خد أصايل بصورة نزل دمعته إلي كان واعد نفسه أنه ما ينزلها من جديد
" حسبي الله و نعم الوكيل "

مسح دمعته وأخذ نفس طويل وفتح الباب ومد يدينه للطفلين إلي ملو عليه حياته من فترة سفرة لأجل علاجه .. " كانوا يهتمون حتى بوقت أدويته .. "

قربوا منه وضموه وهو باس رأسهم وبابتسامة يخفي فيها حزنه : جوان تنتظركم بالسيارة

..

بعد دقايق وبالتحديد عند بوابة بيت فهد
" مو هذه أهي الدكتورة صفاء ؟ مو كأنها سمنانه شوي ؟
وفتح عينه على الآخر وهو يشوف شبيهتها " توأم ؟ معقولة "

وصحا من سرحانة على صوت جوان : مع السلامة
سلطان بهدوء وهو يتنفس بعمق : أتصلي لي أول ما تنتهين
هزت له رأسها وفتحت الباب الخلفي للأطفال

وودعته

..

أما بالداخل

ضمتها بقوة : وربي أشتقت لك
جوان بابتسامة : و أنا أكثر ..!!
ناظرت خلود الطفلين الماسكين بيد بعض وبابتسامة وهي تنزل لمستواهم وتبوس خدهم : يا حياتي أنتو .. عرفوني على نفسكم

خالد ونوف بوقت واحد : " نوف " خالد "
ودقايق وما حسوا بغير الشخص إلي يحملهم

..
بعد نصف ساعة

: هذه مستقبل كل بنت تفكر بزواج .. والله أنها تكون تعيسة
ضحكوا البنات على تعليقاتهم على شكل جوان إلي باين أنها متضايقة
أسحبتها صفاء من يدها وقربتها من المرآة لكبيرة إلي بوسط الصالة
: شوفي نفسك كأنك داخله عزاء .. أبتسمي و أبعدي الهم عنك .. أنتي جايه لتنبسطين

..
أما عند خلود إلي أتصل فيها فهد إلي كان جالس بالجناح
: حبيبي أنا مع البنات والله ما أقدر ..!!
فهد : قلت لك تعالي أبي أشوفك ..!!
خلود بدلع : وبعدين معك
عض على شفاته وبنبرة متلهفة : تعرفين لو ما جيتي لي ألحين .. !!
راح تلاقيني نازل وما أخذك منهم

ضربتها مروة إلي كانت جالسه بقربها وسمعت حديثهم وخجلت : فهد ترى المكان ممتلي من العوانس .. خذ زوجتك معك لا ننحرف
ضحك فهد إلي سمعها وضربتها خلود على كتفها بإحراج
..
توجهت لجناحها وصارت تنزل فستانها الواصل لنص الفخذ وهي حاسة أنها راح تلاقي زفة محترمة

فتحت ضوء الغرفة : احـــم
ألتفت للصوت و انفتحت عينه على الآخر ..
قرب منها وبنبرة حادة : خلود ..!!
كانت عارفة أنه راح يعصب .. وبدون تردد حوطت عنقه وباست شفاتة و ابتعدت وهي متوجهة للباب
: أشوفك بعدين

تركته متفاجئ من البوسة إلي أطبعت على شفاتة .. قرب من المرآة وشاف آثار الروج الأحمر المطبوع بطرف شفاته

أبتسم وهو يتذكر حيلتها إلي هدئت فيها عصبيته

" آآآآآه منكم يا جنس حواء .. كيدكن عظيم "


الساعة 10 ونصف

جوان بضيق أكتمته : و الله فرحت معكم .. لكن مقدر أتأخر أخوي سلطان ينتظرني
سحبتها صفاء من يدها وصارت تناظرها بدقة : توم كروز مزعلك ؟
نزلت رأسها وما ردت
صفاء إلي مسحت على كتفها بحنان وبهدوء : راح أتصل بك عقب ساعتين ..!!

..
بالتحديد بالسيارة

سلطان بتساؤل : فهد عنده أخوات ؟
جوان إلي لفت له وهي مستغربه من معرفته : أخواته بالرضاعة ..وهم اقراب حيل من بعض ..!!
هز رأسه و بداخلة أفكار تودية وتجيبه ..
رفع المرآة و أبتسم على شكل خالد ونوف النايمين بالكرسي الخلفي بقرب بعض


»►❤◄ «



عند خلود وفهد

خلود باستغراب : وين وديتهم
سكر الضوء وبنبرة هايمه : المزعجين عند المزعجين .. تركينا منهم تراني بالحليل مشتاق .. ولا زم أعاقبك

" مشفر "


»►❤◄ «

بعد ساعتين

: الموضوع يخص ماضيه ..

وبلهجة آمرة وهاديه بنفس الوقت : غمضي عينك .. وتخيلي حياتك بدونه ..!!
تقدرين ؟؟
سوت إلي قالت لها عليه وبنفور ودقات قلبها زادت وهي تتخيل حياتها بدونه : لا ما أقدر ولا أقدر أتخيل حياتي بدونه
صفاء بكلام واقعي وهي جالسة على حد النافذة : جوان حبيبتي .. أصابع أيدك مو سوى ..!!
ولكل منا عيبه ..!!
لكن الرجال خصيصاً لهم قدرة تحمل قليلة جداً.. يمكن ينتظرك يوم أو يومين ولو شافك تعاندينه بيحاول يكسر رأسك بطريقته
جوان بفجعه : كيف
صفاء بهدوء : أقل شي يسويه أنه يدور على غيرك
بلعت ريجها وحركت رأسها برفض لكلامها " لا أنا أحبه وما أرضى يشاركني فيه أحد "
كملت صفاء بجديتها : الأزواج بطبعهم يبحثون عن شي واحد وهو الراحة و الاهتمام

جوان بضيق : بس أهو جرحني ..!!
صفاء بنبرة حنونة : العفو بالمقدرة يا جوان .. ومثل ما فهمت أنك أنتي تحاسبينه على ماضي أهو غيرة بنفسه .. تدرين أنك بقسوتك وعنادك راح ترجعينه لوضعه المخزي إلي كان فيه

أهو ألحين بأمس الحاجة لك .. وكل ثانية تتأخرين فيها .. راح تكلفك عمر .. عمـــــــر يا جوان !!

»►❤◄ «
بعد ثلاث أيام

»►❤◄ «



الساعة 9 الصبح


قرب منها وبحنان وهو يمسح على شعرها : حبيبتي .. حبيبتي
فزت من نومها برهبة وبخوف وهي تبعد عنها : الله يخليــ ـ ـ ـك لا تقرب مني
فيصل إلي تنهد : دخلي أستحمي .. أنتظرك لنفطر مع بعض

غطت نفسها و بارتجاف وهي تكتم أدموعها .. وهي تشوفه يقرب من الباب ليخرج
: أنت اخوي .. ليه سويت فيني كذا .. ليــ ـ ـه خنت ثقتي فيك ..!!
غمض عينه بقوة وبزفرة قوية : قلت لك أنا مو أخوك .. أبوي كان متبنيك و عشتي معنا على أنك أختنا .. و انسي سالفة أني أخوك أنتي ألحين زوجتي فاهمة

سيليفيا ودموعها أنزلت من عينها : أنت أخوي .. و أنا من عشت على هذه الدنيا ما اعتبرتك غير أخوي
قرب منها ومسك وجها بيدينه ودموعها تنزل على يده بكل حرية .. ناظرها مباشرة بعينها ولأول مرة يلاحظ جمال عينها الخضر .. بدون أحساس قرب منها أكثر وقبلها بهدوء بشفاتها
وهي أدفعته بقوة ومسحت شفاتها بقرف وبكت بانهيار : تكفه لا .. الله يخليك .. لا تأذيني
بعدت عنه وجلست بزاوية الغرفة وهي متكورة على نفسها

آلمه قلبه ولعن نفسه ألف مرة على تهوره " أهو واعد نفسه أنه ما يقرب منها .. كيف ضعف بمجرد سرحانة بعينها "

قرب منها ونزل لمستواها ولاحظ زيادة ارتجافها
وبقسوة تعمدها : لو ما تقومين ألحين و تتبعيني لغرفة الطعام راح أسوي إلي في بالي
أنتبه لصدمتها .. و بعدم أهتما مثله : لك أقل من ربع ساعة تدخلين فيها الحمام " أكرمكم الله "
تأخذين فيها شاور وتتبعيني

..

خرج من الغرفة بعد ما سكر الباب بقوة وأستند عليه ..!!
" أنا آسف سيليفيا .. لكن لو تزوجك خالد وعرف أنك مو بنت .. ما راح يرحمك "
" على الأقل ألحين لو مسكني .. أقدر أقول له أنها زوجتي .. ولو أجبرني على طلاقها راح يعرف أنها ما عادت بنت "
" آسف يا أختي لكن هذه الطريقة الوحيدة لأقدر أحميك فيها .. من كلام الناس .. ومن ألبرت .. ومن خبث أمي .. ومن خـــــــــالد "

..
بعد دقايق وبالتحديد على طاولة الطعام

فيصل بحدة : كملي صحنك ..!!
سيليفيا إلي " أخنقتها العبرة ونفسيتها منهارة جداً " وبصوت كسير : شبعت
ناضر صحنها إلي ما تحرك منه إلى القليل وبصرخة أرجفتها : قلت لك خلصي صحنك
صارت تأكل وهي تكتم شهقاتها
وهو آلمه قلبه " لكن ما عنده غير هذه الحل لإجبارها على الأكل "
" من تعرضت لأقتصابها من ألبرت وهي ما تأكل .. أنحفت بدرجة ملحوظة .. وكل الفرح والحيوية والسعادة .. والشقاوة البريئة إلي كانت تمليها اختفت .. "

لحظة ..!! صديقتها وينها ؟ أهي الوحيدة إلي تقدر تخلصها من الأكتآب والخوف " أذكر أني من سنه أخذت رقمها من تلفون سيليفيا ووضعته عندي .. ولكن ما كانت ترد علي .. لا زم أكلمها و أشرح لها إلي صار .. لتساعد سيليفيا "

وقف وبهدوء : تجهزي راح نطلع بعد شوي وما أبي منك أي اعتراض

..

بعد دقائق وبالتحديد
بــالعاصمة – مدريد

دفع 35 يورو للبائع ومد لها الوردة الحمراء المتفتحة بشكل جذاب
مسكتها بعد تردد و استنشقتها بعمق وبنبرة هادية : شكراً فيصل
أبتسم وهو يلاحظ هدوئها باستنشاقها للوردة .. وشبك يده بيدها
وبحنان : امممم بأخذك لــساحة بوابة الشمس

سيليفيا إلي بعدت الوردة عن أنفها وفهمت مقصده وبهدوء : ما لي مزاج للسوق
فيصل إلي قربها منه وهو يشوف أزدحام الشارع إلي أهم فيه
: اممممم ما راح نتأخر وبعدها نروح عند نهر ما نزاناريس
ما حبت تكسر له فرحته وكتفت بهز رأسها بنعم

..
بعد مدة من التسوق وسيليفيا ما أشترت غير " كتاب واحد بعنوان كيف هزموا اليأس "
جلس بقربها على حافة النهر وبهدوء وهو حاب يفصح لها عن كل إلي بداخلة
: سيليفيا
ألتفتت له وبنبرة مقاربه له وهي تميل برأسها على كتفة بتعب : نعم
حوط خصرها بيده وبخوف : حبيبتي فيك شي
حركت رأسها له بمعنى لا وتمسكت بكتفه وغمضت عينها
فيصل بضيق : أنا آسـ ــ ـــف .. سامحيــــــ ـــني
أجبرتك على الزواج مني .. وعامتك بقسوة .. وأنتي مالك أي ذنب
أنا حبيت أستر عليك .. و

ما كمل كلامه وهو يحس بانتظام أنفاسها بحضنه
أبتسم و ما حب يزعجها وهو يشوفها مرتاحة بنومتها " بعد مشوارهم المتعب بالسوق ".. حملها بين أدينه وهو متوجه لبيته الجديد

..
وضعها على السرير وحب يبعد عنها لكنها كانت محوطه عنقه بقوة
بلع ريجه وهو يحاول يفك يدينها لمحوطته لكن إلي فاجئه احتضانها له

زادت ضربات قلبه .. " وبدون تردد مدد نفسه بقربها ووضع رأسها على صدره "
وستسلم للنوم وهو مرتاح



»►❤◄ «

بمكان آخر


: ألف مبروك مدام أنتي حامل
ابتسمت بفرح .. لكــــــــــــــــــــــــــــــــن
أختفت أبتسامتها وهي تسمع رد سلمان السريع بد ما أخرجت الدكتورة
: راح تنزلين الولد ..!!
صارت ترمش بعينها أكثر من مرة وهي تحاول تستوعب : تمزح ؟؟ تبيني أذبح ولدي ؟
سلمان بعدم أهتمام : راح أشوف لك دكتورة ممتازة لجل تنزلين الطفل
" كان يتكلم ويشرح لها كيف أنه بيتخلص من الطفل وهو مو مهتم تماماً لمشاعرها "

..

بالبيت

ريتاج بهدوء وهي تغطية لينام : ما راح أنزلة
عدل جلسته وبعصبيه وهو يضغط على يدها بقوة : راح تنزلينه .. و أنتي تضحكين فاهمة
حاولت تبعد يده وبألم : يــ ـ دي
دفعها عنه بقوة .. لدرجة أنها أسقطت بالأرض وأخرجت آهاتها بسبب الألم
: عكرتي مزاجي .. روحي للغرفة الثانية .. ما أبي أشوفك إلى بعد ما تنزلين إلي ببطنك
أوقفت وهي ما تدري كيف جاتها القوة .. لتوقف مواجهته وما في أي مسافة فاصلة بينهم
: إلي في بطني مو ولد حرام لأنزله ..
" وقربت من أذنه وبهمس "
: ما ينجبر قلب على قلب .. إذا ما تبيني طلقني بــثلاث أشهور أخذ شخص يسواك ويسوى طوايفك
بعدت عنه وخرجت من الغرفة وهي تاركته واقف مكانة ومصدوم من كلامها وجرأتها إلي كلمته فيها ..!!
لهدرجة متمسكة بالطفل .. ومستعدة تبيعه على شانه

تبعها وهو يستوعب كلامها ودخل الغرفة وبصراخ هز البيت
: قد كلامك يالــــــــــــ****
ما ردت عليه وكتفت بابتسامة سخريه .. إثارته وخلته يقرب منها ويصفعها بقوة لدرجة أنه وجها كله لف للجهة الثانية
تسارعت أنفاسه وبحدة : من بكرة راح تأخذين موعد لأجل تنزلين الطفل .. ولو فكرتي تعانديني راح أخليك تندمين .. أنتي لحد ألحين ما عرفنتي من هو سلمان

خرج من الغرفة وتركها بمكانها مثل الجماد
" مو قادرة تعبر عن مشاعرها ولو بنطق حرف "

»►❤◄ «



 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 03:57 AM   #3


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666



»►❤◄ «

الساعة 9 ونصف مسائاً

دخل الشقة والتعب هالكة من شغل الشركة وبكرة لازم يكون متواجد بالإمارات لأجل يوقع على ملف استيراد " و انفتحت عينه على الآخر وهو يشوف نظافة وديكور المكان الراقي
" كيف ومتى ... الشقة صار لها 4 أيام وهي مثل ما أنتركت وهو ما حرك بها عود "
و تسللت رائحة البخور والعود لأنفة
وصار يرمش و هو يشوفها خارجة من غرفة نومهم وهي بكامل زينتها
ودقايق وأبتسم بسخرية وقرب منها وتفاداها وهو داخل للغرفة

..
أتبعته و شافته يفتح أزارير قميصه
قربت منه أكثر وساعدته بفتح أزارير قميصه وبهدوء
: جهزت لك البانيوا الساخن .. أدخل أستحم

ما رد عليها .. وقرب من خزانته وقاطعة كلامها
: ملابسك وضعتهم لك على السرير ..!!

أخذهم بدون لا يلتفت عليها ولا حتى يشكرها مثل كل مرة ودخل للحمام " أكرمكم الله "

وهي كانت لحد ألحين ماسكة قميصه ..
عقدت حاجبها وقربته من أنفها و بضيق
" أفــــ منك يا بدر صرت تدخن "

..
خرج بعد دقايق

وشافها واضعة رجل على رجل وباين أنها تنتظره " يا ترى شنو إلي غير رأيها وخلاها ترجع ؟ "
وقاطع تفكيره وهو يشوفها تقرب منه وتأخذ منه المنشفة وتجفف شعرها وهي واقفة على أطراف أصابعها لتوصل لطوله
..
قربت من وجهه وباست خده برقة : نعيماً ..!!
ما رد عليها وكان بيبعد لكن وقفته يدها الماسكته
: احــــــ ـم جهز العشاء
ناظرها باستهزاء واضح وهو ينتبه " لصبغة شعرها بخصل " الهاي لايت " إلي أبرزت بياضها بشكل ملحوظ .. و برزت لون عينها الفاتح "
أبتعد عنها وقرب من السرير وغطى نفسه وبنبرة مبحوحة لاحظتها : ما كان له داعي لرجعتك .. أنا بكرة مسافر .. علي التكيف وسكري الضوء
قربت منه " وهي مو حابه تتنازل بهذه السهولة " وجلست بحد السرير و أدخلت يدها بفروه رأسه وبهمس : آسفة حبيبي ..!!
انتظرت منه رد .. لكن باين أنه منجرح منها بقوة ..!!
جوان بحنان وهي تسحب خصلات شعرة الذهبية : ترى صار لي 4 أيام والأكل ما دخل بطني .. وما راح آكل لو ما قمت معي ألحين ..!!
مسكت يده ورفعتها لشفاتها وباستها وتفاجئت بقوة من حرارتها
وضعت يدها على جبينه .. و زادت ضربات قلبها وهي تنتبه لحرارته المرتفعة
" أنا السبب أنا إلي أهملته .. بسببي أنا أهو ألحين مريض "
شبكت يدها بيده وبخوف وهي تمسح بيدها الثانية على شعرة وترجعه للخلف
: بدر حبيبي أنت تسمعني
ما رد عليها و أهي زاد خوفها
بعدت عنه وتوجهت للمطبخ " و أخذت الكمادات ووضعتها على جبينه "
ولا حظت عبوسه وبرجا : بــــ ـ ـ ـارد بـ ـ ــعديه
جوان ودموعها تجمعت بعينها وغطته : أنا بقربك حبيبي .. وما راح أتركك
بدر إلي فتح عينه بصعوبة وبصوت مبحوح : هذه نتـ ـ ـايج غـــــــــ ـ ــ ــــيابك عـ ـ ـ ني ..!!
جوان إلي أدموعها أنزلت : آسفة .. والله آسفة ..!!
بدر إلي بدأ جسمه يرتجف و بدأ ألسانه يتثاقل بنطق : بــ ـ ـردان غطـ ـــ ــ ــيني ..!!
بعدت عنه وقربت من الخزانة وأخرجت الأغطية ووضعتهم على جسمه لأجل يدفئ
باست جبينه و سكرت التكيف وأخذت تلفونها
وهي تهز رجلها بتوتر

ودقايق وجا له صوته وباين أنه نايم : جوان فيك شي ..!!
جوان بخوف : سلطان بدر حرارته مرتفعه و خايفة عليه
عدل جلسته و أبعد الطفلين النايمين بحضنه : أهدي حبيبتي وفهميني
جوان إلي ألتفتت لبدر إلي خدينه محمرين بقوة من لسخونة
وبخوف: مو عارفة كيف أتصرف حرارته مرتفعة ..!!
سلطان إلي حب يهديها وهو يبتعد عن الأطفال لأجل ما يصحون .. وقصر على صوت القرآن
: وضعي الكمادات على جبينه .. و أعطيه شوربة ساخنة .. وعصير برتقال فاتر ..!!
جوان بضيق : ما أخذه للمستشفى أحسن .. أبي أتطمن عليه ..!!
أبتسم على خوفها وبداخلة " كابرتي يا جوان وأنتي تعشقينه "
: راح أتصل فيك بعد ساعتين و طمنيني .. إذا ما انخفضت حرارته راح أمركم و أخذه للمستشفى
هزت رأسها .. وهي حابه تنهي المكالمة لجل تبتدي بتحضير الشوربة " إلي أعرفت كيفيه أعدادها بعد ما ساعدتها أمها .. بكم طبخة بسيطة "

..

بعد دقايق

ساعدته ليعدل جلسته ووضعت المخدتين خلف ظهره
: أفتح فمك حبيبي ..!!
غمض عينه وحرك رأسه وهو رافض الطعام نهائياً
جوان برجا وهي تترك الملعقة وتمسك يده : وغلاتي عندك .. لا تخوفني عليك ..
فتح فمه بعد تردد وهي صارت تأكله وتجبره على أكل شوربة الخضار لآخر ملعقة

مدت له العصير وهو رجع رأسه للخلف بتعب : بـــــــ ــ ـ ـنام ..!!
جوان بابتسامة وهي تمسك وجهه بيدها : بس أشوي .. الله يخليك

..

غسلت الصحون .. و أتوجهت للغرفة
وقربت منه ووضعت يدها على جبينه وتنهدت براحة وهي تنتبه لنزول درجة حرارته تدريجياً ..!!
مسكت تلفونها و أرسلت مسج لسلطان لتطمنه
ومددت نفسها بقربة .. وصارت ترجع شعرة للخلف
وهي تبكي بصمت " صدقتي يا صفاء كل دقيقة تكلفني عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـر .. و أنا كنت راح أخسر زوجي بسبب عتابي لماضيه إلي غيرة "
وصار بنسبه له ذكرى سيئة محاها من ذاكرته


»►❤◄ «



أما عند سلطان

إلي حاول ينام " بعد ما قرأ مسج جوان إلي طمنته "
لكن النوم مجافيه ..!!
تنهد بقوة وخرج من غرفته و توجه جهت المسبح وجلس على الكرسي وهو يناظر ماء البركة الساكن
تذكر يوم يغوص بداخل الماء البركة و هي تدخل له و تخرجه والخوف مالي ملامح وجها
" كل شي يدل على أنه تحبه ..!! لكن ليه ألجئت لهذه الطريقة الدنيئه "

"
خساره تنصدم في ناس فرشت الدرب لخطاهم ..
وهم برخص تراب الارض يبيعوني وبيعونك
"
أبتسم بألم على هذه الكلمات ورجع رأسه للخلف وغمض أعيونه ..!!
وقطع عليه هدوئه رنين هاتفة
: مرحبا سلطان ..!!
سلطان بحدة وهو يستوعب الصوت : خـــــــــــير
كمل بهدوء : الخير بوجهك
فتح أزارير قميص نومه ورمسك رأسه بيده : خلصني ..!!
عمر أخو أصايل بهدوء : أصايل تبي تشوف خالد
سلطان باستهزاء : وغيرة ..!!
عمر برجاء : سلطان أبوي مرض من بعد إلي أعرفه عن أصايل .. وراح أطر أسافر و آخذها معي ..
وهي رافضه السفر بدون ما تشوف خالد
وقالت لي .. أنك لو منعتها
راح تطالب بحضانة خالد
سلطان إلي ضحك .. وصارت ضحكته يتردد صداها بأركان المسبح الساكن .. وبلهجة غرور ما هي من طبعة : هههههههههههه قلت لي شنو ؟
تكفه عيد إلي قلته ..!!
بتطالب بحضانة خالد؟؟
وبحدة عاليه : أتوقع أنها تعرف من أهو سلطان الــــــ" "
وقولها تحلم بشوفه خالد


»►❤◄ «


الساعة 11 ونصف
باليل ..!!


مرافق خالد وهو يسنده : الجو راح يتعبك يا طويل العمر .. ولا تنسى أنك تعاني من ضيق بتنفس .. ولا زم ما تخرج و الجو مغبر ..!!

ما رد عليه خالد إلي أخرج المضخة من جيبه ووضعها بثغرة وهو يتنفس بعمق

مرافق خالد بضيق وهو يشوف صحته إلي تتدهور : أنت أرتاح وصدقني راح ألف مدريد كلها إلين أحصلها و أجيبها لك ..!!
خالد بنضرة حادة وهو يدخل المضخة بجيبه : ما طلبت مساعدتك .. ولا تلحقني لأي مكان أروحة
ما رد عليه وفسخ جاكيته وغطا به أكتوفه
خالد بحدة وبخار تنفسه يخرج من ثغرة بسبب الثلج النازل
: وبـ ـ ـ ــعدين مـ ـ ـعك ..!!
ما رد عليه لأنه أعناده أكبر من أعناد خالد
أبتسم خالد إلي صار يكح بقوة .. وهو يحس بختناق : عــــ ـ ـنيد
رد له الأبتسامه وهو خايف على صحته : مو أكثر منك

صار يكح بقوة .. وتفاجئ مرافقة وهو ينتبه الدم الخارج من حلقة ..!!


..

سكر الباب بسرعة وهو ساندة .. وداخل معه لبيتهم الخشبي الراقي بتصميمه
مدده على السرير
وقرب من المدفئة و أشعل حطبها " لتدفئ البيت " وتوجه للطابق الثاني و أخذ الأغطية ونزل بسرعة .. وغطا فيهم خالد

أبتعد عنه وتوجه للمطبخ " وعمل كوفي "
وتوجه فيه لخالد ومدة له : أشربه لتدفئ
ناضرة باستغراب " شنو إلي يخليه يساعده ؟؟ أهو مو مجبور بهذه الأمور "
أخذه منه و أرتشف ونظراته موجهه للمدفئة
: تعرف ودي أفصلك ..!!
أبتسم وبهدوء : لا تفكر .. ما راح أتركك .. راح أكون مثل ضلك ..!!
تنرفز منه ومن لقافتة وبحدة : من اليوم .. أعتبر نفسك بإجازة
سفهه من ما زاد عصبيته وقرب من التلفزيون وفتحة على نشرة الأخبار
وصمتوا الأثنين وهم يسمعون

" تم القبض على ألبرت ستيفن سيجال بتهمة الإقتصاب من أخته التي تبناها ستيفين سيجال .. وتنبأ مصادرنا بأنه محترف السباق والأول على مستوى أسبانيا بأنه تزوجها و أعلن استقالته من حلبات أسبانيا للسباق

طاح الكأس من يده وهو يترجم الكلام الأسباني ببالة و إلي زادت عصبيته وهو يشوف بعض اللقطات لها بالمطار..
المرافق إلي ندم أنه فتح التلفاز .. و غير القناة بعد ما أنتهت نشرة الاختبار
لكن إلي تفاجئ منه وهو يشوفه يوقف
قرب منه وبهدوء : على وين
خالد إلي صرخ فيه و أبعدة عن طريقة : ما يدخلك ..!!
قرب من الباب لكنه أمسكه بقوة وثبته بالجدار وبحدة : قلت لك على وين
أدفعه بقوة ومسكه من عنقه : هذه آخر أنذار مني لك .. ترى وربي بتشوف مني شي ما شفته بحياتك
بحركة سريعة منه قرب منه وضربه بوكس قوي ببطنه
وسنده وتوجه فيه إلى غرفته
" أنت أجبرتنـــــــــــــــــــــــــي "


»►❤◄ «



أما عند بطليني النايمين

فتحت أعيونها وصارت ترمش وهي تشوف نفسها نايمة بحضنه
" آخر شي تذكرة أهو اعتذاره منها وكلمته إلي رنت بأذنه وهو يقول تزوجتك لأستر عليك ..!!
" كبر بعينها بعد اعترافه "
رجت وضعت رأسها على صدره وضمته بقوة وهي تحس بالأمان بين أدينه
" تحس بالأمان إلي يغنيها عن الكل .. فيصل صار لها الأخ والصديق .. و ألحين أهو زوجها
ولازم تتقبل هذه الواقع .. و مو من حقها تمنعه من حقوقه "

وضعت يدها على شفاتها وهي تتذكر قبلته إلي أشعلت شفاتها
و غمضت عينها بقوة وهي تستنشق عطرة الرجولي القوي الطابع بصدره وعنقه ..!!

وهو إلي حس فيها أنها صاحية حوط خصرها بيد .. وبيده الثانية دفنها بشعرها الكثيف
: أنتي صاحية ؟
ما ردت عليه وزادت ضربات قلبها إلي حست نفسها تسمعها
فيصل بنفس الهدوء وهو يضمها ويتنهد : أنتي زعلانه مني ؟
مسك يدها الناعمة والصغيرة بنسبة له وقربها من شفاتها : حبيبتي ما راح تسامحيني
فتحت أعيونها بعد تردد و التقت أعيونهم الخضر و أحسوا أنه كلاهم يناظر نفسه بمرآة عاكسه
أعيونهم متطابقة جداً .. وكأنهم يناظرون جمال الكون بعيون بعض ..!!

وكتفت بهز رأسها وبصوت مبحوح : مـ ـ ـسموح
ضمها بكلى يدينه بقوة وباس رأسها : أبيك تنسين طفولتك المؤلمة ..!! و أبيك تنسين ذكرياتك التعيسة .. و أبيك تنسين إلي صار لك مع ألبرت .. و أمي إلي قصرت بحقوقك أكثير

و أوعدك أني أنسيك كل هذه الأيام .. و أبدلها لك بالحنان والعطف و الأمل
راح نعيش بعيد عنهم بعيد يا سيليفيا

دفنت رأسها بصدره وببحة خدرته : توعدني
باس جبينها وهو نازل لخدها : وعــــــد


" مشفر "

»►❤◄ «

باليوم التالي ..!!
بالمستشفى .. الساعة 12!!

مسحت أدموعها إلي تنهمر على خدها
و ما حست فيه إلا وهو يقرب منها
: الحمد الله على سلامتك ..!!
حركت رأسها بلا وهي مو مستوعبه أنها رضخت لكلامه ونزلت الولد

نزلت أدموعها وصارت تضرب صدره وبصراخ هستيري
: أنت السبب .. أنت السبب رجع لي ولدي أنا أبي ولدي .. تكفه سلمان رجع لي ولدي
لا تحرمني من شعور الأمومة .. أنا أبي الولد .. تكفه أبي الولد
و أوعدك .. أني ما أزعجك .. و أعطيك كل حقوقك كاملة .. وربي ما راح أقصر معك .. بس رجع لي ولدي ..
ما أبي منك أي شي .. ما أبي أعرف كيف كانت حياتي قبل ما ألاقيك و قبل ما أفقد ذاكرتي ..!! ولا أبي أعرف شنو أهي حياتك ووين تشتغل
ومسكته من تيشرته وبرجاء ودموعها تنزل :
بس رجــ ــ ـع لي ولـ ـ ـــدي
و أوعـ ـ ـ ـدك أتــــ ــ ركك تعيش حياتــ ـ ك مثل ما تبي ..!!

وسقطت وهي مغشي عليها


»►❤◄ «

بمكان آخر بالمستشفى


: تحقيق أهو ؟ قلت لك ما كان لي مزاج لأحظر لموعدي .. وبعدين أنا جاي لآخذ ملفي منك لأنه هذه آخر يوم تشوفيني فيه وراح أتخلص من شوفتك إلي تسد النفس!!
وقطع عليهم مشاجرتهم دخول مروة المفاجئ ليعم الصمت بينهم :
وينك .. أنتـــــــــــــ ـ ـي
أحم آســـــــــــفة
خرجت من الغرفة بسرعة " ما خبرتها صفاء أنه عندها موعد بجد أحراج "

..
أما عندهم

: المفروض تصيرين خجولة مثل أختك .. عليك بلسان طويل يبي له قص .. أموت وعرف كيف صرتي دكتورة .. أنتي بنفسك تحتاجين لجلسه خاصة ليفكون عقدك الجنونيه
صفاء إلي أعصابها متكهربه على الآخر .. من أسلوبه إلي نرفزها ورفعت رأسها له وهي تتجنب النضر لعينه : أنت جماااااااااااااااااااد قلبك حجر ما تحس .. أنا صرت أميــ
سكتت وهي تستوعب إلي بتقوله
" أنا أنا كنت راح أقول له أني أني صرت أميل لك .. لا يصفاء من وين لك هذه الأفكار الغبية .. سلطان واحد من الأشخاص إلي يحتاج لمساعدتك

من متى و أنتي تفتحين قلبك لأحد.. أنتي وعدتي نفسك .. تبتعدين عنه

تنفست بقوة وناظرته بنضرات عميقة ما فهم منها شي
وقربت من الباب لتخرج وبصوت مبحوح : بعــ ــد

ضل يناظرها وهو مو فاهم سبب صمتها
كررت طلبها وهي مو قادرة تتمالك نفسها : ممكن تبعد

سلطان إلي أدخل يده بجيبه و أشر لها على ملفه : عطيني ملفي ..!!
عضت على شفاتها وهي تحس بالإهانه " ليه أضعف من أشوفك .. عالجت أكثير غيرك .. ليه ما لفت أنتباهي غيرك .. مغرور أكرهك ..!!

قربت من طاولتها و أخذت ملفه ومدته له وبهدوء : عندك رقم تلفوني لو أحتجت لشيء كلمني ..!!

خرجت من الغرفة وتركته مصدوم " بعد كل هذه الإهانة والمذلة إلي توقع فيها أنه راح يقدر ينزل فيها أدموعها تقول له لو أحتجت لشيء كلمني ..!!

" صحيح أنه ألسانها طويل إلا أنها تحمل بأعماقها قلب طيب ما يحقد على أحد "
خرج من الغرفة وشعور غريب يتسلل لأعماقه وهو يستوعب أنه هذه آخر مرة يشوفها
..
توجه لسيارته إلي كانت تبعد عن سيارتها بمسافة سيارتين ..!!
وتفاجئ من سرعتها الجنونية .. صعد سيارته بسرعة وهو معصب من تهورها

..

حاول يوقفها لكنها ما كانت تصغي للي حولها .. وكأنها بمنعزل خاص بعيد عن العالم
عض على شفاتة بقهر من أعنادها
وزاد سرعته إلى آخر حد .. و اعترض طريقها حيث صارت سيارته واقفة بالعرض
شافها تضرب أبريك قوي .. وما كان في فاصل بين سيارته وسيارتها غير مسافة قصيرة
فتح الباب ونزل وهو يقرب منها وبصرخة قوية وهو يفتح الباب
: أنتي صـــــــــــــــــــــــــاحية ؟ كيف تمشين بهذه السرعة و أنتي بالشارع العام .. راح أكلم فهد ليأخذ منك السيارة

رفعت رأسها ولدموع بين هدب عينها : لا تصـــ ـ ـرخ
غمض أعيونه ودقات قلبه تزداد " أهي بعد كانت تقول له نفس الكلمة .. لي خافت من عصبيته "
صحا من ذكرياته على صوتها المبحوح من البكاء
: بعـــــــد

ضرب حد سيارتها بقوة وصرخ : لو صاير فيك شي .. لو تأذيتي ..!! ما فكرتي بنفسك ..
وبلهجة ساخرة :بعدين أنا ليه أتعب روحي معك .. تبقين طـــــــــــــــــــــــــــــفلة ..!!
أبتعد عنها وصعد سيارته وما سمعت غير صوت كفراته إلي تعلن عن رحيله
إلا .. إلا .. إلا .. إلا .. إلا ..إلا الأبـــــــــد

..

" تبقين طفله "
بكت بقهر وضربت الدركسون : أنا مو طفله مو طفله .. أكرهــــك ليتني ما أشفقت عليك و أخذت ملفك
أبي أرجع مثل ما كنت .. ما أبيك تشغل لي بالي

..

دخلت البيت وسكرت البوابة الرئيسية بقوة
مرت على فهد وخلود و التوأم و أبو فهد
" إلي كانوا يضحكون ويتسامرون الحديث ما بينهم "
وصعدت الدرج بسرعة بدون حتى ما تسلم


فهد باستغراب : شفيها هذي ؟ و وين مروة ليه ما جت معها
خلود بهدوء : مروة عندها شفتين اليوم " دوام صباحي ومسائي "
" وتنتهي الساعة 6ونصف "

وقفت خلود ومدت له ولدها بدر : عن أذنكم ..!!

صعدت لغرفة صفاء إلي كانت مقفلة باب غرفتها
خلود بهدوء وهي تضرب الباب : صفاء .. صفاء حبيبتي فتحي الباب أبي أكلمك شوي

سمعت صوت شهيقها و استغربت " حتى أغلا الناس عندها إلي أهو فهد يوم يضربها .. ما أنزلت منها دمعة "

آلمها قلبها وهي تسمع شهقاتها وبرجاء : حبيبتي تكفين فتحي الباب

فتحت لها الباب .. وبدون تردد رمت نفسها بحضن خلود وبكت
حضنتها ومسحت على رأسها بحنان : صلي على النبي و أهدي ..

صفاء إلي بعدت عنها وصارت تمسح أدموعها : بديت أميل له يا خلود .. وهذه الشيء مضايقني .. أبي أكرهه بس ما أعرف كيف .. كل مالي و أتعلق فيه أكثر

وما كملت كلامها وهي تسمع النبرة الحادة إلي نشفت دم أعروقها " الجايه لها من الخلف " : من هـــــــذا ..!!





 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 03:59 AM   #4


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666



... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(15)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"





»►❤◄ «


وما كملت كلامها وهي تسمع النبرة الحادة إلي نشفت دم أعروقها " الجايه لها من الخلف ": من هذا يا صفاء ..!!

لفت له ودقات قلبها كل مالها تزيد .. ونقذ الموقف صوت ضحك خلود إلي ما كان له أي داعي
قربت منه وبضحكة : حبيبي مو كأنك فهمت الموضوع خطئ ؟
فهد بحدة وهو ضاغط على قبضه يده : تكلمي بسرعة
خلود بنبرة هاديه وهي تلعب بأصابع يده : حبيبي ليه معصب الموضوع جداً عادي
أهي بكت بسبب تحذير الدكتور لها من أكل الآيسكريم و أنت مثل ما تعرف أهي تعشق الأكل من "باسكن روبنز" وفي احتمال أكبير أنها تتعرض للسكري
ناضر صفاء إلي هزت رأسها وبداخلها تدعي لخلود إلي أنقذتها من موقف قوي حيل .. وأكيد كانت راح تفقد ثقة فهد بسببه
فهد إلي هز رأسه بيأس : أعقلي يا صفاء تراك مو طفلة ..!! وحافظي على صحتك
خرج من الغرفة .. وصفاء بدون شعور جلست على ركبتها و يدها على قلبها

ودقايق وجات لها نبرة خلود الغاضبة : أنا كذبت على زوجي .. لأجل ما يخسرك .. تكفين أبتعدي عن طيشك .. تراك ما عدتي بسن المراهقة .. وصدقيني لو درى فهد
راح يمنعك من شغلك .. أنتي تعرفين فهد لي عصب كيف يصير

خرجت من الغرفة وهي متوجهة لجناحها
و اتركوا دموع صفاء تنهمر من عينها " أنا بنظر الكل طفــــلة ..!! يعني أهو ما كذب


..

اما عند خلود إلي كعادتها دخلت الحمام أكرمكم الله ووقفت تحت الدش وهي بملابسها
" يا رب سامحني .. ما كنت أبي أكذب عليه .. لكني كنت مضطرة "

سمعت صوت ضرب الباب وبضيق : نـــــــعم
فهد بهدوء : بس كنت أدور عليك
خلود إلي تنهدت وبعدت شعرها عن وجها : دقايق حبيبي و جايه روح أخذ التوأم أخاف يزعجون عمي ..!!

..
و استقلت فترة ذهابه .. و أخذت لها شاور سريع .. وغيرت ملابسها

دخل بعد دقائق والطفلين يبكون بين يده
فهد بضجر : وين ببر ونتهم ؟
قربت منه وهي عاقدة حاجبها : فيك شي ؟
ناظرها بنظرة ثاقبة ولف وجهه عنها
وهي زادت دقات قلبها " أنا ما صدقت على الله تهدأ الأمور بينا .. يا ربي ما أبي أفقدك ..!!
..
وضع الطفلين بسريرهم .. وأخذ من يد خلود " الببرونتين ووضعهم بثغرهم
قربت منه وضمته من الخلف بدون لا تتكلم
وكان الهدوء سيد المكان

فهد إلي قطع صمتهم إلي دام مدة : ليه كذبتي ..!!
دمعت أعيونها وما ردت عليه
وهو بعد عنها بعد ما غطا الطفلين النايمين : أنا أعرفك أكثر من ما أعرف نفسي .. وعلى شان كذا أنا أحترمت رغبتك بسكوت
لكن أنا ألحين أبي أعرف .. وبالتفصيل شنو إلي تقصده صفاء

حست بأنه المصيبة كلها انقلبت عليها وبارتباك : ما في شـــي
فهد بنرفزه : خلود لا تعصبيني وتكلمي
خلود ببرائه وهي تقرب منه وتمسك يده : لو أقول لك ما أعرف بتصدقني ؟
عض على شفاته السفلية " وهو يناظرها مباشرة بعينها الرمادية " إلي بينت له صدق كلامها " وبتهديد واضح
: راح أمشي الموضوع هذه المرة .. لكن لو أكتشف أنه صفاء ورآها موضوع .. أول شخص راح يتحاسب فهو أنتي ..!!

رمى كلماته مثل الصاعقة عليها " والله ما كذبت .. أنا بالفعل ما أعرف شي عن موضوع صفاء "
فهد بحدة : تكلمي أحسن لك يا خلود .. ما أبيك تتدخلين بمشاكلي مع خواتي؟
خلود ودموعها تجمعت بعينها وهي تشوف عصبيته إلي تخوفها : والله مـــــ ــــاعرف
مسكها من أكتوفها وقربها منه وبنفس النبرة " وهي تحس نفسها مثل الدمية تهتز بيده "
: لو ما جاوبتيني ألحين .. راح يكون أحسابي معكم عسير
نزلت أدموعها ويدينها صارت ترتجف ومسكت فيها وجهه وبنبرة مبحوحة وهي تبكي : لا تكلمني كذا .. وبعدين أنا قلت لك ما أعرف شي .. وربي إلي خلقني ما أعرف شي ..!!

عقد حاجبينه وابتسم بسخرية وبتعد وهو تاركها " لأول مرة تبكي بانهيار واضح ..!!






»►❤◄ «


عند أبطالنا بأسبانيا
الساعة 9 الصبح

بعدت عن حضنه بخجل بعد إلي صار بينهم .. " لطالما اعتبرته أخ ..!! لكن أهو ألحين زوجها ..!!
دخلت تأخذ لها شاور ..

وخرجت بعد دقائق وهي لا فه المنشفة على جسدها .. قربت من الخزانة و أخرجت ملابسها بسرعة ودخلت غرفة التبديل
ولبست فستان البانيدو البنفسجي الواصل لنص الفخذ وهو اللي يكون ماسك على الصدر بزي الفيونكه

وفردت شعرها الأشقر ولبست كيتين هيل إلي أهو عبارة عن كعب الصغير
وقربت من النافذة وهي تسمع صوت أصراخ
ووضعت يدها على شفاتها وهي تضحك " كيف نست أنه اليوم .. يوم مهرجان الطماطم بأسبانيا "
" بالفعل أشكالهم تضحك وبالخصوص الشباب إلي مو مرتدين غير شورت لنص الفخذ والبعض منهم إلى الركبة ..!! هذا غير البنات إلي كانوا يرمون الطماطم على الشباب إلي يتبعونهم

تكتفت وهي تناظرهم بابتسامة " يا ما ويا ما .. أشتاقت لها
حست بأحد يحوط خصرها ويقربها منه : ودك نكون معهم

أصدرت ضحكة تمزجها نبرة الدلع وهي تناظر البنت إلي أمسكوها الشباب و رموا عليها الطماطم
: لا .. أبي أكتفي بشوفهم ..!!
فيصل إلي لازال ملتزم بعاداته وتقاليده : أنتي تعرفين أنه هذه اليوم " مهرجان الطماطم " ومن حق كل أسباني المشاركة فيه .. شوفي الفرحة والسعادة كيف تغمرهم

أبتسمت وبهدوء وهي تضمه والراحة باينه على ملامح وجها : امممم تصدق أنه يألمني قلبي و أنا أشوفهم
مسح على رأسها وبهدوء مقارب لها : ليه
بعدت نفسها عن حضنه و أشرت عليهم : يألمني قلبي لأنهم يلعبون بنعمة الله .. تصدق ساعات أحسه تخلف ..!!
لف شفاتة وهو محترم رأيها ورفع أكتوفه بعدم حيله : للأسف أنه اليوم ما نقدر نخرج من البيت .. مثل ما تشوفين الدنيا بالخارج متكركبة ..!!
ما ردت عليه ووضعت يدها على بطنها : أبي آكل ..!!
مسك يدها وبابتسامة وهو يبوس خدها وهو متوجه معها للمطبخ : لعيونك أحلا فطور راح يكون من يدنا

..

صار يحاول يقلدها ويقطع شرائح الطماطم إلي ما عرف كيف يتصرف فيها وقطعها بضجر " لحد ما صار شكلها غير لائق "
ألتفتت عليه وشهقت : فيصـــــــــــل .. يا ربي ..!!
وضع يده خلف عنقه وبابتسامة باينه فيها أحراجه : أحــــم بس نسيت نفسي شوي و تنرفزت وصار شكلها كذا
رفعت له حاجبها وأشرت له على كرسي طاولة الطعام
: تفضل أجلس و أنا راح أسوي كل شي بنفسي ..!!

وناظرت فستانها وشعرها الواصل لخصرها : دقايق وراجعة

..

دخلت الغرفة وغيرت ملابسها وهي مكتفيه بشورت وردي واصل لنصف الفخذ مع تيشرت " كت " أفتح من لون الشورت بشوي ..!!

لمت شعرها إلي صار بتسريحة ذيل أحصان .. ورجعت للمطبخ وشافت فيصل يرجع يقطع الطماطم
هزت رأسها بقلة حيله وقربت منه ومسكت يده : مو كذا ..!!
ألتفتت لها وناظرها من ضفر رجلها إلى رأسها بتمعن ..
" كانت تفهمه كيف يمسك الطماطم لتنقطع بشكل صحيح .. لكنه ما كان منتبه لشيء من كلامها وكأنه صار لوحدة بدنيا ثانيه
وكملت بابتسامة : فهمت ألحين
: ها
حرفين فقط خرجوا من ثغرة ليعبرون عن عدم انتباهه
وهي مدت شفاتها وتكتفت : لا والله .. وأنا أتكلم من مده لمن ؟.. !!
أبتسم على شكلها البريء وبصمت دام لمدة بعد ما قال كلامه
: أحبك وحبك بداخلي كل ماله ويزيد

..
ضلت ترمش وهي مو عارفة كيف ترد عليه " تبون تعرفون الصراحة ؟ أنا مشاعري من جهته ما تغيرت .. و إلي أكد لي رده فعلي بعد كلامه .. معقولة كل إلي أسويه معه كرد للجميل بعد كل إلي سواه لأجلي ؟
أي أكيد ولا ليه قلبي ما يدق .. نفس لما كنت أشوف خالد .. ليه ما أشعر بالخجل مثل لما كنت أحس باقترابه مني ؟
وبعدين شنو إلي جاب طاريه لي ..!! صار لي سنه ما شفته ولا شفت جوان
وربي أشتق تلك يا جوان ويعلم الله إني محتاجتك لأفضفض لك أهمومي ..!!
..
صار يلوح لها بأمل أنها تنتبه له لكن دون جدوى لأنه باين أنها سرحانة و مو منتبهة له
وبدون تردد قرب وجهه من وجها
وما حس بغير الكف إلي بنطبع على خده
..
صارت تناظر نفسها كيف دقات قلبها تتسارع وتهبط " يا ربي شنو إلي قاعد يصير لي .. أنا كيف سمحت لنفسي أمد يدي على فيصل ..!!

شافته ينسحب من المطبخ بكل هدوء وهي وضعت يدها على شفاتها لتستوعب إلي سوته
" أنا زعلته .. لا يربي شسويت أنا .. هذه فيصل فيصل أخوــــــ
قصدي زوجي .. ومعاملتي له لازم ما تكون بهذه الأسلوب المتعجرف ..!!

وضعت السكين بمكانها وغسلت يدينها وتبعته للغرفة .. و شافته جالس بقرب الشرفة
..

وكأنه حس بخطواتها وبهدوء : إلي سويناه خطئ ؟
وألتفت لها وبقهر وكأنه صحا من حلم دام وعاش لحظاته لمدة : أنا كيف سمحت لنفسي أقرب منك .. بأي عين أشوف فيها خالد ..
ضرب النافذة بقوة لدرجه أصدر صدى قوي " بسبب أرتطام الزجاج "
شافت يدينه إلي تنزف وقربت منه وشافته يصرخ عليها
: ليه ما منعتيني .. ليه تركتيني أقرب منك .. ليه قولي لي ليه ..!!

حاولت تخرج من الغرفة وهي خايفه من انقلاب مزاجه ..لكنه سبقها وهو يسكر الباب ويقرب منها
ودموعه بدت تنزل : أنا أنسان **** .. أنا أنسان تافه وما أستحق حتى أني أعيش .. خنت صديق عمري إلي ساعدني بكل أصغيرة وكبيرة .. خنت صديقي إلي لولاه لكان حالي مثل حال ألبرت مرمي بالسجن بسبب شربي للخمر .. ولجوئي للزنا وقت ضيقي

صار يضرب يده إلي أنزفت بالجدار وهو يبكي : أنا آذيتك .. وآذيت خالد .. أنا ما ساعدتك أنا دمرتك بسبب أنانيتي

جلس على ركبته وصار يبكي مثل الطفل وسط مشاهدتها له بصمت تام " مو على شان أنه أهي موافقته على كلامه .. لكن أرجولها مو قادرة تشيلها

قربت منه بعد تردد وجلست أقابلة بالأرض .. ومسكت وجهه بيدينها إلي صارت ترتجف من خوفها .. وبصوت هادئ وهي تحاول تهديه وتهدي نفسها : فيـــصل أهدئ .. تكفه حبيبي لا تبكي ..!!

رمى نفسه بحضنها وضمها بقوة : آسف ,, ولو أنها جات متأخر .. لكن طلبتك تسامحيني يا أخـــ ـ ــــــــــــتي
غمضت عينها بقوة وما ردت " أهي بدوامة أكبيرة ومو عارفة كيف تخلص نفسها منها ..!!
هل إلي تمر فيه أهو اختبار من الله لقدرة صبرها ..!!
" تخلي عائلتها عنها بصغرها .. أسلامها إلي كره أم ألبرت فيها .. الشخص المغرور إلي لازال متعلق ببالها .. أكتشافها أنها بنت متبنيه .. أقتصابها .."
كل هذه الأمور كانت أختبار من الله لها
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط)
لازم أصبر .. يا ربي أرحمني برحمتك .. وزيد إيماني
"
مسحت أدموعه وبتساؤل وهي مستعدة للبكاء : راح تتركني ..!!
نزل رأسه وبنبرة مبحوحة : قولي لي شنو تبين و أنا راح أسويه .. تبيني أحررك مني .. تبين تعيشين حياتك مثل ما تبين .. أنتي حرة

..
سيليفيا والتساؤلات تدور بذنها
" لو تركتك كيف راح أعيش و أدبر حياتي ؟ لو حررتني وتطلقت منك كيف راح أشوفك أنت غالي عندي .. ولو عشت حياتي مثل ما أبي راح أكون خايفه من المجتمع إلي صايرة أشوفهم مثل الذئاب إلي يخدشون إنسانيتي ..!!

طيب من أنا ؟ وهل من الممكن يكون عندي أم و أبو وعائله غير فيصل ؟
هل هم يدوروني مثل ما أنا ألحين محتاجتهم

ردت عليه بدون أي تردد : مسامحتك لكن ساعدني لألقى أهلي وطلقني .. وصدقني ما راح أنسى لك جميلك ..!!
صار يناظرها وهز رأسه لها وهو مو مستوعب أنها سامحته " يا ربي هذه البنت راح تعذبني بطيبه قلبها .. ما تكره ولا تحقد .. ولا تأذي أحد .. وما تنتظر غير الأجر والثواب من الله ..!!

قرب منها وباس جبينها وببحة وعيونه محمرة من البكاء : راح أساعدك لتلقينهم هذه وعد مني .. ووعد الحر دين .. !!


»►❤◄ «



بمكان آخر
وبالتحديد بالسيارة عند ريتاج إلي ما نطقت بحرف من بعد إلي صار
وسلمان كان زايد السرعة .. على الآخر

وضعت يدها على رأسها " السرعة .. سرعة السيارة ذكرتها بمشهد يمر مقتطفاته عليها
غمضت عينها بقوة ووضعت يدينها على رأسها بألم وبصرخة قويه أفزعته : وقـــــــــــــــ ــــــــف

وقف السيارة على جنب وشافها توضع يدها على رأسها بألم
سلمان بخوف : أرجع المستشفى يألمك بطنك ؟
نزلت أدموعها مثل النهر الجاري ورجعت رأسها للخلف " تذكرت أي تذكرت"

>>
: ريتاج لا تعصبيني .. قلت لك ما أحبك .. وما أطيقك .. ولا أداني شوفتك
نزلت رأسها بحزن .. وبنبرة عتاب:
ليه ما تحبني ..!!
سلمان إلي لا زال معصب .. ومو حاس بمشاعر البنت إلي دمرها :
لا تتعدين حدودك معي .. ولا تنسين أنك مجرد بنت تشتغل ببيتي مقابل أجر تستلمه كل شهر "وناظرها بقرف" :كيف تبيني أحبك وأنتي بهذه الشكل " وأشر عليها بأصبعه " .. كيف تبيني أحبك وتصرفاتك مثل الصبيان .. أحس نفسي مع واحد من الشباب وأنا أكلمك .. ما فيك حتى أنوثة ..
وباستهزاء واضح: الله أعلم إذا كنتي لحد ألحين محافظه على شرفك

وما حس بغير الكف إلي ينطبع على خده .. وبانهيار وصراخ : أسكت مابي أسمع منك شي .. سمحت لك تهيني وتنزل كرامتي للقاع .. لكن أنك تتكلم بشرفي ما أسمح لك ..
فتحت باب السيارة إلي لازالت تمشي وبتهور "رمت نفسها منها " ."
..

الموقف كله يمر عليها وكأنها عاشته اليوم
" **** **** كل إلي تعرض له بسببك .. أكرهك أكرهك .. "
ريتاج بنبرة صارمة غريبه على سلمان إلي كان يناظرها بخوف عليها : ممكن تطلقني ..!!

ألتفت عليها ليتأكد أنها تمزح معه أو لا .. وما رد عليها وكمل طريقة
وما حس بغير الباب إلي ينفتح
سحبها بسرعة من يدها وسكر الباب وبصرخة : أنتي صاحية
دقايق و أبتسمت و اختفت الابتسامة لتحل محلها ضحكة صاخبة رنت بقوة بأرجاء السيارة
: أي صاحية وبحياتي ما كنت أصحا من كذا .. تزوجتني بسبب شعورك بالذنب ..!! ريتاج الطفلة ماتت .. ماتت يا سلمان و انولدت مكانها إنسانة ثانيه .. أنسانه أنت دمرتها بنفسك

دمرتها بضربك .. وقسوتك .. و ضلمك .. طلقني يا سلمان أنا أكرهك .. طلقني ما عدت أطيقك .. و لأني قادرة أتحمل ثانيه و أعيشها معك .. أنت أنسان قبك أقسى من الحجر .. اتهمتني بشرفي .. وشككت بحبي .. و استهزأت بفقري

وقف السيارة وهو مو قادر يتحرك " لا أنا أحلم .. ريتاج أسرجعت ذاكرتها .. لا مو ألحين .. مو ألحين كان باقي مهمة بسيطة وكنت بعدها راح أخبرك بكل شي و أنا متأكد أنك راح تعذريني ..!!
ألتفت لها وقاطعته حده صوتها إلي أمنعته من الكلام : أحجز لي على أول طيارة لبريطانيا

زاد سرعه السيارة بجنون وبنبرة هاديه ما عرف كيف جاته : سكتي ما أبي أسمع صوتك .. وسفر ما راح تسافرين .. مكانك معي فاهمة ..!!

ريتاج إلي رجعت رأسها للخلف وهي مو مهتمة له .. وبقصة ما بين أدموعها : أنت ما تحبني أنت بحياتك ما قلت لي أحبك .. ولو تقولها تقول لي أحبك يا خلود .. أنا ألحين عرفت منهي تكون خلود .. تذكرتها .. عرفت خلود إلي صار لك سنه و أنت تردد لي أسمها

و أنا كل يوم أقول راح ينسى .. كل يوم أقول الله يسامح كيف أحنا البشر ما نسامح .. لكنك تأخرت .. تأخرت أكثير يا سلمان .. وغلطة الشاطر بألف!!
وقلتها لك من قبل و أكررها لك : نفسي عزيزة والمحبة قناعة يا سلمان..!!

ألتفتت لها ومسك يدينها وهو مو مهتم لسيارات الواقفة خلفه .. ووجه نظرة لعيونها إلي تخرج منها الدموع : قريب راح تعرفين كل شي .. وراح أجاوب على كل تساؤلاتك !!
باس يدها بحب ..

وتوجه معها للمنزل والصمت سيد المكان
بينهم ..!!

»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:01 AM   #5


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «




بمكان آخر
بنفس الوقت " 9 الصبح "

كان ينفث الدخان وهو جالس على حد النافذة و أفكاره جارفته لمسار آخر " من يصدق أنه بدر الــــ" " إلي كان الغرور يمليه .. و إلي كان ينفق ماله على أتفه الأسباب وتبديل السيارة بنسبه له مثل تبديل الملابس .. و ألحين صاير يبحث عن المال لأجل حياته إلي بناها مع جوان

وحتى جوان " هذه لوحدها قصه ثانيه .. ما كنت متوقع منك أنك تعاتبيني على ماضي حياتي .. و أبوي إلي صدمني بتخطيطه لحياتي وحيات أختي خلود

كان يعرف أنها تحب فهد وما منعها .. كان يعرف أنها تعرضت للاغتصاب وما تكلم .. وأستغل حملها .. و أخذ أطفالها لأجل يجبره على التنازل عن أحقوقه

ضرب حد النافذة بقوة : تفكيرك ألعن من إبليس ..!!

ودقايق وما حس بغير إلي يسحب الزقارة من بين شفاتة ..
ناظرها والشرار يتطاير من عينه .. وهي أرفعت يدها ومسحت بإبهامها على شفاتة
وبهدوء وهي ترجع شعرة للخلف : صباح الخير حبيبي ..!!
بعد يدها عنه .. و أبتعد وهو متوجه لتلفونه إلي رن

..
: هلا
: بخير
: هههههههه " و أطلق تنهيدة طويلة " : هذه جزاه من ربي
: شنو ؟ سافر ؟ و الديون إلي عليه
بدر بعصبيه : كيف اختفى .. الشرطة لازم تمسكه ..!!
رمى التلفون بعصبيه على الكنب و أنفتحت عينه على الآخر وهو يشوف جوان
إلي واضعه الزقارة بين شفاتها وتحاول تقلده لأجل تخرج الدخان من فمها و أنفها

قرب منها وسحبها منها و دعسها برجله وبعصبيه : جواااااااان
ما تدري ليه جات لها ابتسامة و كملت كلامها بهدوء وهي تضمه بشوق : طول ما أنت تستخدمها راح أستخدمها معك .. اممممم تعرف لأول مرة أحس أنه رائحتها حلوة

بعدها عنه وبتهديد واضح : لو تفكرين مجرد تفكير .. راح يكون موتك على يدي
أرجعت ضمته بقوة وتعمدت تدفعه لأجل يسقطون على السرير وبنبرة يعشقها بدر
: مو أنا حلالك عادي أذبحني
صارت نظراته تخترق عينها .. وحس بيدها الناعمة تمسح على خده وبنبرة خافته
: أشتقت لك .. وندمانه على غبائي إلي خلاني أحاسبك على ماضي أنت بنفسك تركته .. بدر أنا آسفـــــه

ما رد عليها وباله مشغول بأبوه إلي سافر بدون لا يسدد أديونه
بعدها عنه

" وقرب من الخزانة وصار يوضع ملابس السفر في الحقيبة وقاطعته نبرتها إلي باين فيها الحزن "

: كلمت سلطان وقلت له أنك تعبان وما تقدر تسافر وهو راح يسافر بدل منك
لف لها و بصرخة أفزعتها وجمعت الدموع بعينها : ومن قال لج تكلمي بدالي .. هذا أنا واقف جدامك وما فيني شي ..!!

جوان والخوف بدئ يتسلل لقلبها من أسلوبه إلي أول مرة يكلمها فيه وبتبرير وهي منزلة رأسها : أنت أمس ما كنت قادر حتى تتكلم .. قست درجة حرارتك وكانت 41

ما رد عليها وهو مو عارف ليه وضع كل قهره فيها رن تلفونه و ابتسم بسخرية وهو يشوف المتصل
: راح أرجع لك كل حلالك " مو هذه كلامك "
سلمان إلي تنهد كافيه مشاكله مع ريتاج : من شوي وصل لي الخبر بسفر عمي
بدر بحدة : ولديون كيف بتندفع يا سلمان " أنت تعرف طبع الشغل بشركاتنا و أبوي مستورد وموقع عقود مع أكثر من دولة بعد ما قبض المبالغ ..!!
سلمان بتعب وهو يجلس بالصالة ويرجع رأسه للخلف : أهدأ وحاول تفكر معي ..!! إلي صار ما كان بالحسبان يا بدر و احتمال أكبير يقبضون علينا
بدر بصدمة : نــــــعم .. بس أنا وقعت على أوراق أستقالي من شركة أبوي .. وما لي فيها أي نصيب لأني وقعت عن أوراق تنازلي لأملاكي!!
سلمان بهم وهو يشوف ريتاج إلي أفسخت عبايتها وصعدت للطابق الثاني : إلي سمعته يا بدر.. لأنه إلي فهمته أنه عمي أنكر أستغالك من شركته .. لأنه الأوراق الثبوتيه موجودة عنده !!

ولأنه أنكر أنت تعتبر رئيس مجلس لأداره

سكر التلفون بوجهه .. وجلس على الكرسي بصدمة " أبوه يذنب .. و أنا أدخل السجن ..!!
قربت منه جوان وهي خايفة من عصبيته ومن المكالمتين إلي غيرت مزاجه .. وبتردد وهي تجلس بقربه وتمسك كتفه
: فيك شي ..!!
بدون تردد سحبها لحضنه وضمها بقوة ودقات قلبه كل مالها وتزيد " ليه كل ما حاول يقرب منها تبعده دنياه عنها "
بعدها عن حضنه وصار يتأمل وجها ويمسح على خدها بلطف
وبصوت هامس : جوجتي ..!!
دق قلبها وبنفس النبرة : أعيونها ..!!
قرب منها أكثر وباس عينها وجبينها و أنفها وشفاتها ورجع يحضنها : على كثر البنات إلي عرفتم بحياتي ما حبيت بنت مثل ما حبيتك .. أنتي غير أتعب و أقول أنتي غير
تملكين البراءة والهدوء إلي يجذبني .. فهمك لي قبل ما أتكلم ..حبك لي إلي بينتيه لي .. لو أدور الدنيا كلها .. وأدور لي من بين جنس حواء إنسانة تحبني وتقدرني .. تأكدي أنها ما تقدر تجيب ثلث طيبك

طال الصمت ما بينهم وصد عنها وهو تارك المجال لدموعه بالانسياب وبصوت مبحوح
: حبيبتي و أدري أني ما راح أقدر أقولها لك مره ثانيه .. لكن لازم تعرفين أني أحبك

حاولت تقاطعه لكنه قرب منها وجلس على ركبته ومسك يدينها وباسهم : أبيك تعذريني يا جوان .. أنا ما أستاهلك .. أنتي تستاهلين إلي أحسن مني

وضعت يده على شفاته وصارت تبكي لبكائه : بدر شنو صاير لا تخرعني .. من المتصل فيك
وضع رأسه بحضنها وببحة وهو يردد لها الكلمات إلي طرت بباله :

ودي أعرف أشلوون تقدر على بعدي ؟
خلك معاي .. خلك معاي .. مقدر أعيش وحدي ..!!
وحدي زادت علي لهموم كل شي أنقلب ضدي .. الله يا طول اليوم الوقت ما يعدي ..!!
ودي أشوفك يمي نايم .. و أنت صاحي ولا نايم
بالمحبه القلب صايم .. يا هواي و أنت الوحيد
لا تخليني
لا تخليني
آه لو تدري بعذابي ما تخليني ..!!
بدونك لما أنا .. أمشي أطيح
بدونك لما أنا أتعب أصيح
..

جوان بخوف وهي تمسح أدموعه : بدر تكلم قول لي شنو صاير لك .. أنا زوجتك إذا ما تكلمت لي تتكلم لمنو ؟

غطا وجهه بيدينه وبهدوء: راح تجي الشرطة وتقبض علي .. أبوي وضعني بمصيبة يا جوان .. وسافر ..!!
وترك خلفه ديون ما أقدر أسددها لو اشتغلت 20 سنه

وقاطع كلامه صوت الجرس إلي رن ..!!

مسح أدموعه ووقف وبكلمة نشفت دم جوان : تبيني أحررك ؟
وقفت وبدون أحساس صارت تضربه بصدره : غبي غبي .. ليه دايم تبي تتخلى عني .. ليه مو راضي تفهم أني أحبك وما أقدر أعيش بدونك

" زاد صوت ضرب الجرس .. وهو حضنها بقوة وهمس : راح أرجع أنتــ ضريني ما راح أتركك .. أنتي ملكي ..!!
ابتعد عنها لكن وقفته يدها إلي أمسكته .. و بحركة سريعة منها فسخت سلسلتها إلي واضعتها حول عنقها .. و حوطتها بعنقه ..
وتركت المجال لدموعها بالانسياب

وهو عض على شفاته " يكره أدموعها " تعذبه .. تقتله "
بدر بقسوة تعمدها : جواااااان خلاص مسحي أدموعك .. ويـالله دخلي الغرفة بفتح الباب !!
زاد بكاها من قسوته و أبتعدت عنه ..!!

قرب من الباب وفتحة وما تكلم بحرف وهو يشوف الرجلين الواقفين بقرب الباب
: أنت بدر راشد الــــ" "
أكتفا بهز رأسه وسمع الكلمة إلي يا طالما سمعها بالأفلام والمسلسلات وبحياته ما توقع بيوم أنها راح تنقال له : عندنا أمر بالقبض عليك
ألتفت للخلف ومثل ما توقع كانت فاتحه جزء أصغير من الباب و مو باينه غير عينها إلي تسيل منها أدموعها
رجع ألتفت لهم وسكر الباب وخرج وهو تارك خلفه
" دموع "
" ألم "
" حزن "
"ظلم "
" جروح "


»►❤◄ «



عند سلطان بالإمارات

: أهتم بنوف ولا تأذي ماما وبابا طيب حبيبي
سكر التلفون من ولده خالد .. وقرب هاتفة من جيبه ليوضعه لكن الهاتف رن برقم غريب ؟

: ألوو .. ألووو .. من معاي ؟

سكر التلفون بعدم أهتمام ووضعه " بجه اتصال الهزاز "
ودخل للمؤتمر وقلبه يدق " صار له سنه وهو مبتعد عن الشغل من بعد إلي صار له مع أصايل ..!!

..

بعد انتهاء المؤتمر إلي رجع به سلطان بفوائد أكبيرة لشركتهم " وبداخلة يدعي لأخته وبدر بالخير .. لولا هذه الفرصة إلي جاته لما قدر يواجه نفسه ..
" أنا ألحين أقدر أرجع لشغلي
وتنهد بقوة : و أقدر أعيش بدونك .. !! يا أصايل

رن تلفونه وبانزعاج وهو ينزل من اللوم وزين .. وهو متوجه للطيارة
: وبعدين مع الإزعاج بــــــــــغيتوا شـــــــ
وقاطع كلامه صوتها .. إلي كان يردد الأغنية إلي أهداها لها
:

خذني لك

خذني أقرب
خذني لأحلامك وفرحك خذني لخوفك وجرحك
أنا باعيشه معاك
خذني لدموعك لأسرارك لزعلك ولرضاك
أبغي تكون إنتَ داري وأنا دارك

" و أنبح صوتها وكملت "

وأوعدك مابخذلك
إنتَ بس جرب حبيبي
وخذني لك
بقضي أيامي معاك بنسى نفسي وأذكرك
وأتنفس من هواك وأتوسد طهر قلبك
وأتفيّا بظل حُبك
خذني للعطر بأيدينك خذني للشِعِر بكلامك
أتروي من صافي نبعك خذني للنور بعيونك
خذني ما اقدر بدونك


غمض عينه بقوة وضغط على الهاتف بقوة وما تكلم
أصايل ببكاء يقطع القلب : والله كنت مجبورة .. وربي يا سلطان كنت مجبورة .. أهي كانت تهددني .. بماضي أنا تركته ورجعت فيه لربي

والله .. والله ما أكذب .. أهي أجبرتني .. كانت تقولين لي لو ما تسوين إلي أقوله لك .. راح أفضحك عند زوجك .. وكانت تجبرني لأقول كلام " ××× " وقت ما تقرب مني .. لأنه على قولها تستمتع
والله حاولت معها لكنها ما كانت راضيه
وربي إلي خلقني أني حبيتك ..
حبيت طيبك .. حبيت شهامتك .. حبيت رجولتك..!!
وبفترة سفرنا كنت خايفة من جابر يخبرك بالماضي ,, وربي كنت خايفه
حاولت أكلمك لأفهمك لكن أبوي وعمر كانوا حارميني من كل شي
: الله يخليك لا تكون مثلهم .. مشتاقة لك ومشتاقة لولدي
مشتاقه لحضنك .. مشتاقه لهمسك .. مشتاقه لحنانك ..

فتح عينه وبكلام ما توقع أنه يصدر منه
: أنا راح أتزوج .. و مهما كانت الأسباب .. غلاك أنمسح من قلبي .. أنا أعتبرك أم ولدي و بس .. وما في أي شي يربطني فيك ..!!
و أنسي ماضينا نفس ما أنا نسيته .. و أنا ألحين مسافر أول ما أرجع راح أشوف الوقت المناسب لأجيب لك خالد ..!!

سكر التلفون بوجها وهو مستغرب من عدم تأثره " حتى وهو يسمع عذرها "
: الله يسامحك ويغفر لك ..!!


" وصعد طيارته وهو راجع للبحرين "



»►❤◄ «




بنفس الوقت
بأسبانيا

فتح أعيونه بتعب وهو يحس بضباب حول عينه .. عدل جلسته ووضع يده على جبينه بألم
ودقايق وجات له نبرته إلي تعصبه
: سلامات يا الحبيب
بعد يده عن عينه .. وما رد عليه ودخل الحمام " أكرمكم الله "
و ضل جالس بالبانيوا والماء ينزل على رأسه بكل حرية
ومسك السلسلة إلي حول عنقه وفتحها وصار يناظر صورة أمة بدقة وتنهد بقوة
" يوجه اللوم لأبوه إلي كان سبب موت أمة .. أو لأمة إلي استسلمت للموت وتركته متشرد "

..

خرج من الحمام أكرمكم الله وهو لاف المنشفة على خاصرته
وقرب من التسريحة و أخذ تلفونه وهو حاب يتطمن على أخته نوف

" لكن إلي تبين له أنه تلفون سلطان مسكر ..!!"
غير أتصاله لبيت أم سلطان إلي دقايق وردت عليه
: ألو
: السلام عليكم
أم لسلطان بابتسامة : هلا بولدي خالد .. أخبارك أنشاء الله مرتاح ..!!
أبتسم على نبرتها المتلهفة وبنبرة باردة : الحمد الله بخير .. و أنتوا أخباركم و أخبار عمي أبو سلطان أنشاء الله مرتاحين ؟
: بخير ونسأل عنك يا الغالي
خالد بهدوء : و أخبار نوف أنشاء الله مو مزعجتكم ..!!
أم سلطان بزعل : ولو يا ولدي .. نوف وحدة من بناتي .. و أبشرك تعدلت أوضاعها أهي وخالد

أبتسم وهو يتذكر أعنادهم و أهبالهم بفترة سفرهم لعلاج سلطان : أهي بقربك ؟
أم سلطان : دقايق و أناديها لك ..!!

..
بعد دقايق

: بابا
خالد بشوق ولهفة: يا عيون بابا .. كيفك حبيبتي ..!!
نوف بنبرة زعل وهي مادة شفاتها : ليه تأخرت .. أنا زعلانه
فتح خزانه ملابسة " و أخرج له قميص أسود مع بنطلون جينز
وتوجه لغرفة التبديل وهو يكلمها ويحاول يراضيها
: طيب ..
: طيب
: طيب
نوف إلي كملت من طلباتها
: و بعد لا تنسى تشتري لخالد ترى يزعل .. حتى أهو سافر أبوه
خالد باستغراب : سلطان مسافر ؟
هزت رأسها بنعم وكملت : وين سيليفيا
سكت وهو حاب ينهي المكالمة : أهتمي بنفسك حبيبتي .. أنا مشغول!!
سكر التلفون .. وعقد حاجبه وهو يشوفه ساند نفسه عند الباب و يناضره ..!!

ما أعطاه أي اهتمام وتفاداه وخرج من الغرفة وهو متوجه للطابق الأرضي

..

خالد بهدوء وهو يسكر أزره الجاكيت : لا تتبعني لأنه هذه المرة ما راح يحصل لك خير ..!!
ما رد عليه ورمى نفسه على الكنب وبيده جهاز التلفزيون .. وبيده الثانية كوب الكوفي إلي يرتشف منه
: درب السلامة يا طويل العمر ..!!

..
فتح الباب و ما صار له دقايق وعلى طول دخل وسكر الباب
وبحدة وهو يشوفه مندمج مع الفلم الأكشن
: ليه ما خبرتني ..!!
المرافق بعدم أهتمام .. وببرود وهو يسكر التلفزيون ويمدد نفسه لينام
: هذه أنت شفت الوضع بنفسك .. ما له داعي أخبرك بكل شي

حس بنار تشعل بداخله .. وبحدة وهو يناظره : من تكون ..!!
أنتظر منه إجابه .. لكن خابت كل آماله وهو يشوف أنتضام أنفاسه
خالد بداخله " كان سهران طول الوقت يراقبني .. وما نام إلا بعد ما تأكد أنه من المستحيل أني أخرج من البيت .. غريب ..!!

..
أخرج تلفونه من جيبه وصار يتصل في فيصل " ليفهم الموضوع "
"
»►❤◄ «




 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:03 AM   #6


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «


الساعة 2ونصف باليل

فتح باب الجناح ودخل وسكرة بهدوء .. وشافها ترضع محمد إلي كان يبكي
بدون أحساس أبتسم .. " تبون تعرفون الصراحة أنا مو مستوعب أني صرت أب "

قرب منهم وباس جبين ولده .. وجبينها بكل هدوء .. وتوجه لسرير بدر إلي كان نايم وحمله بين يدينه

خلود بهدوء وضيق أخفته : لا تصحيه ما صار له مدة من نام ..!!
فهد بعدم أهتمام وهو يغير ملابسه .. ويقرب من ولده ويحمله بين أدينه ..

وهو متوجه للسرير ومدد نفسه ووضعه على صدره

لوت شفاتها بضيق وبداخلها " يعني ما بتنومني بحضنك .. آآآه منك أكره عصبيتك و زعلك ..!!
وبان الضيق عليها وهي تشوف بدر إلي فتح عينه وبدأ يبكي ..!!
على طول مده لها .. و تغطا وتركها مصدومة وبنبرة قهر : فـــهد

ما رد عليها وهي من قهرها رمت مخدتها عليه .. ألتفت عليها وبحده : خــــــير
وضعت يدها على خصرها وبانفعال : مثل ما صحيته لازم تنومه

رجع وضع رأسه على الوسادة وبعدم أهتمام : هذا مو من اختصاصي .. و سكتيهم أبي أنام

عضت على شفاتها بقهر وهي حابه تمنع أدموعها " بقهر من قسوته "
وحملت الطفلين بيدينها وتوجهت للغرفة الثانية ..!!

وضلت معهم ساعتين لحد ما ناموا .. ونامت بتعب بقربهم ..!!


..

دخل بعد دقائق

وحمل طفلينه وتوجه بهم لسريرهم ..!!
ورجع للغرفة وجلس بقربها وصار يتأملها " أعشقها وما أقدر أعيش لحظة بدونها .. متهورة ومستعدة تضحي بحياتها لأجل راحة وسعادة غيرها
أبتسم وبداخله " ربي يحفظكم وما يحرمني منكم "
و أنتبه لخدها المحمر .. و أرموشها المبللة " وعرف أنها كانت تبكي بسببه "
وقف وحملها بين يدينه وهو يحس نفسه حامل له ريشه " من يصدق أنها جابت توأم مشاء الله ما يبين عليها "
وضعها على السرير " و أطفئ الضوء وفتح ضوء الأب جوره "
ومدد نفسه بقربها وضمها بقوة .. ودقايق وجات له نبرتها الباكية
: فهـــــد
ما يدري ليه نغزة قلبها من نبرتها وبهدوء : نعم
أحضنته بقوة ودفنت وجها بصدره : بدر .. قلبي ناغزني أحس أنه صاير شي لأخوي .. أتصل فيه أبي أتطمن عليه
حضنها وبحنان وهو يمسح على رأسها : تعوذي من الشيطان ونامي .. و إنشاء الله ما فيه إلا كل الخير ..!!


»►❤◄ «

عند فيصل


إلي ناظرها بتوتر وهو يشوف اسم لشخص بتلفون
سيليفيا بهدوء وهي ملاحظة توتره : أهو المتصل ؟

هز رأسه لها
.. وتفاجئ من كلامها : رد عليه وقول له .. أني على ذمتك
فيصل بارتباك واضح : بـ ـس
سيليفيا بنبرة صارمة : سو إلي قلت لك عليه .. لا زم يبتعد عن حياتنا !!
رفع الهاتف بعد تردد وبنبرة جادة : هلا
خالد إلي كان ضاغط على قبضه يده : وينك ..!!

..!!
بعد ساعة

دفعه بكامل قوته لحد مالزق بالجدار وبحدة : قلت لك طلقها
فيصل إلي مسح شفاته إلي ينزف منها الدم وتنفسه كل ماله و يتباطأ : لـــ ـ ــو على قص أرقبتـ ــي ما طـ ـ ــلقتها .. وأهي ما تبيك تبيني آنه
ركله برجله وبصرخة : خاين و**** .. نذل وناكر الجميل
فيصل إلي تنفسه كل ماله ويقل ودموعه تجمعت بعينه " لكنه مو قادر يعبر ويدافع عن نفسه لو بكلمة "

قرب منه خالد ليضربه ووقفته يدها .. وحدة صوتها : بعد عنه ترى وربي لأتصل بالشرطة وأقول لهم أنك متهجم علينا
ألتفت لها وضل يتأملها وصحته نبرتها : أطلع بره لو سمحت ..
خالد بحدة ونظراته تأكل أعيونها : أنتي راضيه بحياتك معه
ما تدري كيف جات لها القوة لتقرب من الباب وتفتحه وبعصبيه هي تتحاشى النضر له : أي راضيه .. و أتمنى أنك تبتعد عن حياتي .. أنا حياتي أبتدت وراح تنتهي مع زوجي فيصل .. فاهم
مع زوجي ..!!

وجه نظراته لفيصل وبمشاعر عميقة : الله لا يسامحك يا فيصل .. حسبي الله ونعم الوكيل
وخرج بعد ما ترك فيصل
مغشي عليه من كثر الضرب

»►❤◄ «

عند جوان

دفنت رأسها بحضن أبوها وبكت : بابا بدر ماله ذنب .. والله ماله ذنب
أبو سلطان بحنان وهو يبعدها عنه ويسكر أزارير عبايتها : صلي على النبي يا بنتي و أنا بنفسي راح أتابع قضيته ..!!
جوان وعيونها متورمة من البكاء وبرجا : تكفه بابا رجع لي بدر
مسك يدها وتوجه معها لقرب باب الشقة ومسح أدموعها وبهدوء : أهدي حبيبتي .. و أوعدك أني راح أساعده ..!!
تركت يده ودخلت غرفة نومهم وقربت من الطاولة إلي كان رامي عليها جاكيته وأخذته معها

..
بعد دقايق ببيت أبو سلطان

سلطان إلي راجع من السفر .. مسك يد أمه وجلسها : صلي على النبي .. و أكيد أبوي راح يجيبها معه ..!!
وبنفس اللحظة دخلت جوان مع أبو سلطان
وقفت أم سلطان وقربت منها وضمتها
وسلطان خرج مع أبوه وهم متوجهين لعند " بدر بالسجن "

»►❤◄ «

عند بدر وسلمان


: سلمان الــــ" "
ألتفت على بدر هو مستغرب .. و أشر له بدر أنه يروح
..
حوطوا يدينه بالحدايد " ال***جات " وهم متوجهين به لغرفة منعزلة
..
رفع رأسه للشخص وهو مستغرب منه
وشاف الشرطي يفتح له يدينه ويخرج من الغرفة
الشخص المجهول بهدوء : أرسلني لك " جوني " وهو ألقى تهمتك .. ولازم بعد ساعتين تكون موجود بالطائرة إلي راح تأخذك على تركيا

سلمان بحدة : لي رجعه بعد 5 شهور و أعتقد أنه جوني يعرف بإصابتي ..!!
الشخص بهدوء وهو يوقف ويقرب منه وسلاحه موجه لسلمان : بدون نقاش ..!!
عض على شفاتة بقهر وبنبرة جادة : خذني للبيت
رفع حاجبه وباستهزاء : و تتآمر بعد ؟؟
قرب منه لحد ما صار السلاح موجه لصدره : راح تأخذني للبيت قصبن عليك .. انتو المحتاجيني أنا مو محتاج لكم
..

بالبيت

سلمان بصرخة : مو وقت أعنادك ولبسي هذه الملابس
ريتاج بعصبيه وهي تدفعه : على وين تبي تاخذني .. تراني مليت منك

بدون تردد وأعصابه تلفانه على الآخر صفعها بكف قوي على وجها .. وصار بنفسه يغير لها ملابسها

..

مد لها النظارة ووضع القبعة على رأسها
: راح تركبين التكسي وتلحقيني على المطار .. راح نروح لتركيا ..
سوي نفسك ما تعرفيني فاهمة ..!!
أبي معاملتك لي تكون كمعامله أي رجل غريب ..!!
وبصرخة : فاهمة
هزت رأسه له وهي خايفة منه " لأول مرة تشوفه معصب ومتوتر لهذه الدرجة "
..

بعد دقائق معدودة بالمطار
كان يتعمد يبطئ بمشيه ليتأكد أنها خلفه
صعد الطائرة وجلس بقرب الرجل إلي ما يعرف عنه أي معلومة
..
بعد ساعتين بالطائرة


أدخل يده بجيب بنطلونه وحس بالفرح يغمره وهو يشوف الحبتين " تكفي هذه الحبتين لأنومه "
ألتفت عليه .. و أرتاح وهو يشوفه واضع السماعة القطنية على أذنه لتمنعه من سماع صوت الطائرة المزعج .. وكان مغمض عينه وباين أنه يسترخي
..
صار يتلفت وهو يدور عليها و اشتدت أعصابه وهو يشوفها جالسه بقرب رجل باين عليه بالــ20 من عمرة
" حس بنار الغيرة تشعل بقلبه وهو يشوفها نايمة على كتفه بتعب .. وهو أبتسامته ماليه حلقه
لوا شفاتة بضيق وهو ينتبه له : خير
الرجل إلي لازال مغمض عينه وبهدوء : طالع قدمك .. لا تثير الشبهات ..!!

..
ما أهتم له ... ونظراته مثبته للشاب إلي كل ماله ويقرب منها
وقف وبدون تردد توجه لهم وقرب منهم ورمى قلمه بين أرجولهم
نزل وجلس على ركبته وتعمد يقرصها بقوة .. لحد ما سمع صوت شهقتها ..
" سوى نفسه مو قادر يوصل للقلم ووقف : أخوي لو سمحت ممكن القلم
نزل رأسه ليأخذ القلم وبحركة سريعة منه أشر لها أنها تتبعه ..!!
الرجل إلي وقف : أخوي قلمك

رجع بخطواته للخلف وبنظرات تمليها الاستهزاء : تعبناك
بعد بخطواته عنه وقرب ووقف من حمام الطائرة " أكرمكم الله " وهو ينتظرها بعصبيه وتوتر
شافها تقرب منه وسحبها من يدها بقوة ودخل معها الحمام أكرمكم الله وقفل الباب

..
ريتاج وهي مو قادرة تتنفس من ضيق المكان : بــ ـغيت شــ ـ ـي ؟
سلمن وأنفاسه تلفح وجها .. ومن بين أسنانه : وضعيهم له بالعصير .. وراح ينام
ومسك يدها ووضع فيهم الحبتين : هذه آخر مرة أشوفك توضعين رأسك على كتفة فاهمة
غمضت عينها من حدة صوتها وبنبرة تعب وهي تحس نفسها بتغيب عن الوعي : ما كــ ـ ـ نت منتبهة ..!!
حس بجسدها يرتخي بين يدينه وحوط خصرها وبعد النضارة عن عينها وفتح صنبور الماء وصار يبل وجها :ريتاج .. ريتاج .. ردي علي
فتحت أعيونها بتعب ووضعت رأسها على كتفة
آلمه قلبه وبقسوة : ريتاج بسرعة رجعي مكانك ما أبيه يلاحظ غيابي
حس بدموعها تبلل كتفة ونبرتها الهادية قطعت قلبه : مو عشاني ما تكلم .. قلت هذه ما يتألم ..!!
قربت من أذنه وبهمس وهي تحس فيه يبلع ريجه: ليه تحرمني دفاك ..!!
ما رد عليها وبتوتر .. وهو يخرج بطاقة البنك وتلفونه من جيبه و يوضعهم بحقيبتها
: أخذي لك تاكسي وروحي على أي فندق .. لا تفكرين مجرد تفكير أنك تروحين البيت فاهمة .. و أوعدك أني أفهمك كل شي .. هذه آخر مهمة لي يا ريتاج .. وراح أعيش معك .. حياه أي زوج مع زوجته .. أنتي بس أهتمي بنفسك
مسك وجها بيدينه وبرجا : وعديني أنك تهتمين بنفسك
آلمها قلبها من نبرته المكسورة وبدون أحساس : أوعدك
باس جبينها وخدينها وبكلمة فاجئتها وهو يهمس بأذنها : أحبــــــــــك
ردد لها هذه الكلمة بعد ما باس ثغرها وخرج من الحمام " أكرمكم الله "
وهو تاركها مصدومة " هذي أول مرة يقولها أحبك .. بدون لا ينطق خلفها أسم خلود "
" معقولة أنك راح تسامحينه يا ريتاج ؟ لي متى و هو يخطي و أسامحة .. لي متى تكثر زلاته و أنا المطلوب مني أعذره ..!!
مسحت أدموعها إلي تسللوا من عينها و أرتدت نضارتها و أرجعت لمقعدها وهي مو مستوعبه إلي صار من أشوي ..!!

قرب منها الشاب وهي مزاجها كان متعكر على الآخر وبدون تردد أخذت العصير .. ووضعت فيهم الحبتين بخفه .. و انتظرت لدقائق وبابتسامة وهي تمده له
: تفـــضل أخوي باين عليك عطشان
أخذ منها العصير و ارتشفه بنفس واحد .. وهو مو عارف أنه ينتظره نوم الطويل إلي..!!

..
أما عند سلمان إلي تنفس بعمق .. و زادت ضربات قلبه وهو يسمع كلامه
: رائحة جاكيتك عطر نسائي
سلمان بارتباك حاول يخفيه وهو يرجع رأسه للخلف ويغمض عينه : تـ ـ ـتوهم ..!!
" غمض عينه بقوة وبداخله .. كنت ناوي أنومك وأهرب معها لكن هذه ل**** خرب مخططي "


»►❤◄ «

أما بالقسم

: المبلغ أكبير يا أبو سلطان .. وفوق ما أنت تتخيل
مسك سلطان الملف وبلع ريجه أكثر من مرة وهو يقرأ المبلغ : هذه كلـــ ـ ـه دين على بدر ..!!
هز الضابط رأسه وكمل أبو سلطان كلامه : بس بدر يشتغل بشركتي .!!
الضابط بهتمام : وشنو مصلحة أبوه من هذه كله
ناظروا بعض وعم الصمت بينهم
كمل الضابط بهدوء : سامحني يا أبو سطان ما أقدر أساعدكم بشي ..!!


»►❤◄ «


 


رد مع اقتباس
قديم 21-06-2012, 04:04 AM   #7


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

6666






»►❤◄ «

بداخل السجن عند بدر

كانوا يناظرونه بنضرات مرعبة .. وباين من ملابسه ورائحته الطيبة إلي غطت عليهم بأنه ولد عز ..!!
قرب منه أحد السجناء وباين بأنه بعمر بدر .. ونظراته مثبته لسلسله المعلقة بعنقه
مد يده وحاول يقطع السلسلة من عنقه وفاجئه قوة قبضة يده
بدر بهدوء ما عرف مصدرة : بغيت شي ؟
رفع حاجبه باستهزاء وبتسم بسخرية وبعد عنه وترك بدر ماسك السلسلة بقوة
" أشتق تلك يا روحي .. أشتق تلك يا هواي .. حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم ربي يا خذ حقي منه "
" سلمان وينه ؟ صار له مدة من راح "



»►❤◄ «
بعد مرور 4 أشهور على أبطالي ..!!
»►❤◄ «



الساعة 7 صباحاً

: قلت لك مشغول ..!!
سلطان بعصبيه : صار لك فوق الأربع شهور و أنت تقول لي مشغول .. حتى أختك ما صارت تسأل عنك .. و تعودت على غيابك عنها
وكمل بحدة : أرجع على أول طيارة للبحرين .. !!

و ما أعطاه اي فرصه ليتكلم وسكر التلفون بوجهه

" ألتفت لمرافقه وبضيق
: أحجز تذكرتين على أول طيارة للبحرين


»►❤◄ «


بنفس الوقت
بالمستشفى

سيليفيا بخوف وهي تعدل جلسته : فيصل حبيبي .. براحة عليك .. ماله داعي تسرع .. مو زين لصحتك .. !!

فيصل وهو يبعد جهاز التنفس عن صدره وتنفسه كل ماله ويضعف : أتصــ ـ ـلي فيــ ـ ــه .. أبــ ـي أكلـ ـ ـ ـمة ..!!
سيليفيا إلي رجعت وضعت له جهاز الأكسجين : أتصلت فيه ما يرد يمكن رجع البحرين
رجع يبعد الأكسجين عنه ومسك يدها : ستيف
ألتفت له وبابتسامة وهي تبوس يدينه : يا عين وقلب وروح ستيف أنت
صار ينظرها لمدة وهو يبتسم وما رد عليها
وكمل بعد هدوء دام لمدة وعيونهم متعانقة :
عــــ ــ ـطيني التلفــــ ـ ـ ـون
مدت له التلفون
وهو مسكة بيدين ترتجف و أتصل عليه

مرة
مرتين
ثلاث
أربع
وخمس
وست
وسبع
وثمان
وتسع
وعشر

وكرر بأمل أنه يرد عليه
و أنرسمت على شفاتة الرمادية إلي اختفى بريقها شبه ابتسامة : خـ ــ ـالـ ـد
رد عليه بلهجة جافه وهو يسكر حقيبته : خــــــــير ؟
فيصل ببحة وهو يرجع الأكسجين ليتنفس .. ويرجع يبعده
: مـ ـــ ـشتاق لك يا أخــ ــ ـ ـوي
لاحظ نبرته المتغيرة وحاول يكمل بلهجته الجافة : وغيـــ ـ ـرة ؟
فيصل إلي دمعت أعيونه وبنبرة خافته وهو يشوف سيليفيا إلي أخرجت من الغرفة
: أنــ ــا قاعد أمـ ـ ــــــــ ـــوت يا خالـــ ـ ـ د ..
تـــ ـ ـعال لـــ ـي محــ ـ تاجــ ـ ـ ك أكثـ ــــ ر من كـ ـل مـ ـــ رة ..

دق قلبه من نبرته التعبانه وبلهجة حادة : وينك ؟

..

دخل بعد دقايق وهو بهيبته المعتادة ببدلته الرسمية ورائحة عطرة الطاغية إلي ملت أركان الغرفة وبيده بوكيه الورد الأبيض

قرب منه .. ووضع بوكيه الورد على الطاولة
وبدون تردد باس جبينه
وبهدوء : ما تشوف شر ..!!
بعد جهاز التنفس عنه وهو يتنفس بصعوبة .. وصار يحاول يعدل جلسته
: خالـ ـــ د
" و ساعده ليعدل جلسته
وهو مستغرب من وجه فيصل المصفر .. ومن شفايفه الوردية المتغير لونها بشكل ملحوظ
ناضرة باستغراب وتفاجئ من طلبه : أحـ ــ ـضـ ـنـ ــــ ـي
نزل لمستواه وحس بيدين فيصل تضمه بقوة .. وبصوت ما يل للهمس : سامحـ ـــني يا أخـ ـوي سامحنـ ـ ـ ـي .. وقول لأخـ ـ ــ ـتي أنـ ــي طلــــ ـ قتها من ثلاث شـ ـ ـهور .. طلـ ـبتك يا أخوي أحميـ ــــها مالـ ـ ـها بعد الله غـ ـ ـ ـيرك ..
وزاد أرتجاف جسده وكمل : أوعـــ ـدني أنك تحافظ علـ ـ ـ يها
خالد وهو يحاول يهديه وهو نفسه مو مستوعب إلي يصير : وعد وعد بس أنت أرتاح
تمسك ببدلته الرسمية وبابتسامة وكأنه يودع بها الدنيا : أختي أمانـــ ــــ ـه برقبتك يا خالد ولا تقسـ ـ ـى عليها لأنهـــــــــ ـ ـ ـا مو بــــنــــت
زادت ضربات قلبه وهو يسمع شهقته الهادية وبعدة عنه
وتفاجئ من ثلوجه جسده
إلي صار
ج
س
د
..
ب
لا
ر
و
ح


: فـ ــــيصل .. فيـــ ــ ـصل رد علي أنا أكلمك .. فيصل شنو كنت تبي تقول لي أنت أكيد ما تقصد الكلام إلي تقوله ..!! أنت ما قربت منها .. قول لي أنك ماقربت منها

و صار يهزه بعنف وهو يسمع الصوت إلي لطالما أعلن عن رحيل الآلاف لعالم النسيان
لعالم الموت .. لعالم ذهاب الأرواح

خالد وهو مو مستوعب ودرجات صوته بدت تتلاشى : فيـــصل رد علي .. فيصل والله أنا مسامحك .. بس قولي أنك ما قربت منها
دخلت بهذه اللحظة وبيدها آنية الطعام ولأبتسامة ماليه شفاتها : فيصل حبيبي جبت لك الأكــــــ
وما كملت كلمتها .. وهي تشوفهم

" حست أنه نظراته ما تبشر بخير "
وطاح الطبق من يدها
ودفعت خالد لتشوفه
: فيصل .. فيصل .. أنت نايم ؟
صح
؟
هزته أكثر من مرة .. لكنه ما كان يستجيب لها

كملت وهي تهز رأسها بعدم اقتناع " من دقائق كان يبتسم لها ويدينه متمسكة من يدها"
: أنت قلت لي أنك بتساعدني لألاقي أهلي .. أصحا تكفه .. أنت للحين ما وفيت بوعدك
فيصل قوم .. أنا حبيبتك .. أنت قلت لي فيصل مستحيل يحب غير أستيف
رد علي .. مو ما بعد ما حبيتك تتركني ..
قربت منه وضمته وهي واضعة رأسها على صدره وتبكي بانهيار : والله أحبك والله أحبك .. لا تتركني ما أقدر أعيش بدونك .. ما أبي عائلة ولا أبي أم و أبو وأخوان وخوات
والله فيصل ما أبيهم .. أنا أبيك أنت .. أنتي روحي ودنيتي .. أنت هواي تعرف شنو هواي
لا تخليني .. مالي غيرك لا تخليني .. ترى أموت ..
والله أموت
هزته بعنف وبعدتها يدين خالد
: بعدي
صارت تضرب خالد بصدره بدون وعي : بعد عني .. فيصل حبيبي حي .. فيصل مستحيل يتركني أهو وعدني وأنا سامحته .. بعد عني أنا أكرهك .. أكرهك
أنت السبب .. أنت السبب صار له ثلاث أشهور وهو بالمستشفى
والسبب أنت
مسكها من يدينها بقوة وبصرخة هزتها ونظراته و أنفاسه تلفح وجها : قصري حسك لا أذبحك بيدي
دخل بهذه اللحظة الدكتور " إلي كان تواجده متأخر جداً "
وهز رأسه بأسا وغمض عين فيصل إلي لازالت مفتوحة


»►❤◄ «


ثلاث أيام العزاء مرت حزينة ومتعبة
على عشاق بطل حلبه أسبانيا " ديفيد ستيفن سيجال "
" الساعة 9 الصبح "
..

دخل بيت فيصل وبهدوء وهو متجنب النظر لها
: جهزي ملابسك راح نرجع للبحرين
رفعت رأسها له ودموعها تنزل من عينها بكل هدوء وببحة :
مـــ ـا أبي
تردد ببالة وصيه فيصل وبنبرة جافة : أنا ما أخذت رأيك ..أنا ألحين آمرك
نزلت رأسها ووضعته بين رجلينها وما ردت عليه
خالد بحدة وهو يناظر ساعته : راح نتأخر على موعد الطيارة ..!!
ردت عليه بنبرة بكاء مريرة : ليه كلكم تسون إلي تبونه .. ليه الرأي دايم رأيكم
ليه تحرموني من أبسط حقوقي .. ابتعدوا عني أنا أكرهكم
كلكم كذابين .. كلكم خاينين

فيصل وعدني أنه يحميني وما قدر يحافظ علي " وضعت يدينها على وجها وكملت بشهيق بوسط بكاها "
: وعدني أنه يساعدني لألقى أهلي .. وما وفا بوعده .. وعدني أنه ما يتركني و بالنهاية تركني
ليه كل أوعوده كانت مجرد أكاذيب .. ليه عيشني بأمل .. وبنهاية تركني لوحدي

" قربت منه وبانهيار واضح وهي تحرك رأسها برفض للواقع "
ونظراتها مثبته لعينه : قول له يا خالد أنه غيابه عني أهو أعظم خطاياه .. قول له أني أحبه وتعلقت فيه
قول له إني مسامحته .. و ما أبي من الدنيا إلا قربه
و ما حسيت باحتضاري إلى من الثواني إلي غاب عني فيها

قول له أني أتمنى المرض بعروق قلبي .. قولة ما يتركني
: و الله أحبه
أهو راح يرجع صح .. والله يا خالد أهو وعدني .. وفيصل بحياته ما خلف لي عد

" بدون تردد مسك يدينها بقوة وسحبها معه للطابق الثاني
وبالتحديد لغرفة فيصل
..
فتح الباب بقوة ودفعها داخلة

وبنبرة قاسيه زادت عذابها : أنتي أخترتي فيصل .. وتحملي نتايج اختيارك .. فيصل مات ..!!
وبصرخة قويه ليؤكد لها الواقع : ماتـــــــــــ ــ فاهمة ..!!
وبقسوة : وهو طلقك .. فاهمة يعني تخلى عنك
هزت رأسها برفض لكلامه وقربت منه و أشرت عليه
: لا تقول مات .. لا تقول مات .. وهو ما طلقني لا تكذب
فيصل حبيبي بيرجع ..
فيصل يخاف علي من نسمات الهواء و مستحيل يخليني

مسك يدها بقوة وبصرخة قويه وهو يهزها بعنف : فيصل مات أصحي .. تفهمين يعني شنو مات ..!!
" كانت بداخلة مشاعر قريبه .. كيف حبته بهذه المدة البسيطة .. علمني سحرك يا فيصل إلي ملكت فيه عقلها قبل قلبها "

وضعت يدينها على رأسها وهي تتذكر
" بسمته .. ضحكته .. زعله .. أدموعه .. حنانة .. عطفه "

ودقايق وتشوهت الصورة من عينها .. وفقدت تركيزها وطاحت
وهي مغشي عليها ..!!!

..
أما خالد

صار يكح بقوة من بعد عصبيته .. و أدخل يدينه بجيبه و أخرج البخاخ ووضعه بثغره لمدة
: لحد ما أسترجع نفسه
ونزل لمستواها وصار يهزها : أصحي .. أنتي أصحي

أنتظر منها الرد ..
وخاف أكثر وهو يلاحظ عدم إستجابها لندائه ..!!
وبدون تردد وضع رأسه بالقرب من عنقها " وبتحديد عند دقات قلبها "
وأبتسم ..!!

تعرفون ليه ؟

لأنها بالواقع كانت داخله بجو عميق من النوم

" غريبة هذه البنت ؟ قاومت لمدة 3 أيام وما نامت .. وبالأخير أستسلمت للنوم بعد ما قالت كل إلي بقلبها ..!!
و مو بس أهي الغريبة .. أنا بعد ليه متعلق فيها .. وليه أنقهرت وأنا أسمعها تردد كلمة أحبك يا فيصل .. يعلم الله أني متأثر لموته .. و مو قادر اعبر بشي غير صمتي
" آخر مرة نزلت فيها دمعتي .. من 15 سنه ببيت أستيفن إلي حضني "
" حملها بين يدينه .. و أخذها للسيارة وسط ذهول المرافق إلي عرف أنه أسمة عبد الله .. وعرف أنه أبوه كان موصيه عليه "
وضعها بالكرسي الخلفي وسكر الباب .. وصعد للكرسي الأمامي وهو متوجه للطائرة الخاصة إلي بتنقلهم للبحرين


»►❤◄ «

أما عند جوان

مسحت أدموع عينها ووضعت يدها على بطنها
" وينك يا بدر .. تعال وربي مشتاقة لك .. ليه ترفض زيارتي لك بسجن .. أبي أقول لك إني حامل .. أنا متأكدة أنك بتفرح ..!!

دخل بهذه اللحظة سلطان إلي آلمه قلبه على أخته ..!!
قرب منها وهو متأكد أنها مو حاسه بلي حولها
جلس بقربها وحضن كتفينها بيده وبابتسامة هو يبوس خدها
: كيفها حبيبه أخوها ؟
مسحت أدموعها وبنبرة مبحوحة : أنا بخير ..!!
سلطان بحنان وهو يمسح على رأسها : لا لا أنا ما أحب أشوف القمر زعلان
مالت برأسها لكتف أخوها .. وببكاء أكتمته
: ليه رافض يشوفني .. أبي أقول له إني حامل .. بولده ..
أبي أقول له إني مشتاقة له بالحيل وولدنا صار له 3 شهور وكل ماله ويكبر ببطني

آلمة قلبه وبهدوء : أنتي تعرفين بدر يا جوان .. أنا متأكد أنه ما يبيك تشوفينه وهو بهذه الضعف
جوان باندفاع : بس أنا مو أي أحد أنا زوجته .. ليه أهو أناني وما يفكر إلا بنفسه
مارد عليها وهو بالأصل مو عارف كيف يتكلم
وقاطع كلامه .. كلام جوان
إلي حاولت تبين إنها مو مهتمة " وبداخلها الشوق ما كلها "
: أخترت من تبي بين التوأم ..!!
سلطان بعد تفكير دام لمدة : أبي البنت الهادية .. أنا أهم ما عندي ولدي و أبي بنت تحافظ عليه وتساعدني بتربيته!!
جوان بهدوء : و أصايل
رفع حاجبه وبنبرة عادية جداً : ما أدري عنها سافرت مع أخوها و أبوها .. بعد ما تشوهت سمعتها من صديقتها إلي نشرت صورها ..و إلي وصلني أنه أبوها مرض بعد ما تلطخت سمعته ووصلت للقاع
وعلى ما أعتقد أنه خطبها جابر ولد خالتها ليستر عليها لكنها رفضت .. و هددتهم أنها راح تنتحر
تنهدت بقوة وبتردد : أشتقت لها ؟
أبتسم لجوان وما رد عليها وقرب من الباب وبهدوء وهو يرد على سؤالها
: ما الحب إلا للحبيب الأولي ..!!



»►❤◄ «



ببريطانيا عند ريتاج

قربت من الباب وفتحته وهي مستغربه من القرسون إلي دفعها بقوة بعد ما تلفت وأدخل عربه الطعام بداخل الغرفة وسكر الباب بسرعة

ريتاج بخوف وهي ترجع بخطواتها للخلف : من أنت .. أطلع من غرفتي لا أصرخ و ألم الدنيا عليك ..!!

فسخ قبعة " الشيف" أو " الطباخ "
وبصوت هامس وهو يوضع أصبعه السبابة على ثغره : أوووص .. فضحتينا .. أنا زوجك سلمان .. شوفيني !!
صارت ترمش بعينها ببرآئة وهي مو مستوعبه أنها تشوفه قدام عينها
" صال لها ثلاث أشهور من جات وهي ما تدري عنه "
وإلي فاجئها أكثر لبسه المتخفي فيه
: مالت عليك في زوجه ما تعرف زوجها
فسخ روب الشيف ورماه وقرب منها وضمها بقوة
حاولت تبعده عنها وهي تحس نفسها بتختنق بين أدينه
: سلــــمـــ
ما عطاها فرصة تتكلم وهو يهمس بأذنها " بكلمات الشوق والوله "
" براكين بقلبه تشتعل من لهفته لها .. وما لقى غير هذه الحل ليتخفى بعيد عن الأنظار ويشوفها "

»►❤◄ «


أما عند أبو سلطان

: أنا جاي أدفع أديون بدر راشد الـــ" "
فتح ملفه وباستغراب : المبلغ مدفوع .. والسجين صار له يومين من خرج من السجن

أبو سلطان بصدمة : كيف ومتى و من دفع الدين ؟ ومتى خرج ؟
الضابط : إلي دفع المبلغ ولد عمة .. وصار له يومين من خرج من السجن

..
خرج من القسم وهو مصدوم بنته نفسيتها تعبانه جداً ومنهارة وبدر
صار له يومين من خرج ولا فكر يطمنهم .. ويبشرهم بخروجه

توجه لشقته بأمل أنه يلاقيه .. لكنه ما كان موجود

" وين أختفيت يا بدر زوجتك وولدك محتاجينك "





»►❤◄ «

ببيت فهد

كانت تبكي بخوف " فهد صاير مثل الوحش و مو متحمل منها كلمة "
" حتى الدوام منعها منه .. و أجبرها على تقديم استقالتها "
" بعد ما أجبرها أنها تتكلم وعرف الموضوع كله "
..
أنفتح الباب ودخلت منه مروة وبيدها طبق الطعام
وضعته لها وعلى طول أخرجت وسكرت الباب " قبل لا يشوفها فهد "

نزلت من الدرج بسرعة .. وصدمت صدر أخوها وهي مو منتبهة له
فهد إلي مسكها .. و هو عاقد حاجبينه
: بالهداوة يا مروة
شبكت يدينها ببعض بتوتر ونزلت رأسها " وهي خايفة أنه يكتشف أنه مفتاح الغرفة عندها ": أحــ ـم من شوي رجعت من الشغل وحبيـ ـ ـ ـت أتطمـ ـن على أبوي
تنهد بهم وبتعد بدون لا يرد عليها وتوجه لغرفته ..!!

..
فتح الباب بهدوء و أنرسمت على شفاتة شبه ابتسامه
وهو يشوف أطفاله إلي يضربون خد خلود لتصحا من النوم

قرب منهم وحملهم بين يدينه وباس خدينهم
" وحصل نصيبه من ضربات أطفاله إلي أصبحوا يرددون كلمة بابا "

صار يرمش وهو يسمع همساتهم إلي تردد كلمة بابا
نزلهم بالأرض وجلس على ركبته
: بعد قولوا .. تكفون قولوا بابا .. أنا ما أحلم أنا سمعتكم تقولون بابا
ألتفت لخلود وأبتسم وهو يشوفها تفتح أعيونها

وأبتعد عنهم وقرب منها وباس جبينها
: كيفك حياتي ..!!
ردت عليه بحدة
: أطلع من غرفتي .. ما أبي أشوفك ..!!

أبتسم باستهزاء واضح وبعد عنها وحمل طفلينه وهو متوجه للباب لكن أسبقته وهي تمنعة من الخروج : أترك أعيالي و روح لها

ما رد عليها وحاول يتفاداها لكنها كانت مصرة
فهد بحدة : وبعدين معك ؟
حاولت تأخذ أطفالها من بين يدينه لكن دون جدوى .. مستحيل توصل لضخامة وطول فهد
سندت نفسها على الباب وبرجا وهي منزلة رأسها
: الله يخليك أتركهم وروح لزوجتك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للغياب , ماعاد , أحتضاري , ليس , الاخير , الي , اعظم , بشي , جسم , خطاياك , غير , إن

جديد منتدى (همســــات قصص وروايات)
كاتب الموضوع اسلوبي دلع مشاركات 16 المشاهدات 2848  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاصدار الاخير الداعم للعربيه مع الباتش Adobe Photoshop CS5 ME مرهف الاحساس ( همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ) 60 19-01-2019 04:04 PM
ما هي اعظم كلمة ..... ︶¯)الـﮯــ(ح)ــﮯـر(¯︶ ( همســـــات العام ) 8 07-04-2013 05:44 AM
تابع ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري اسلوبي دلع (همســــات قصص وروايات) 21 24-10-2012 02:24 PM
ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري اسلوبي دلع (همســــات قصص وروايات) 21 24-10-2012 02:00 PM
اسئله حلوه للبنات والشباب في الجزء الاخير ملاك الغلا (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) 4 01-03-2012 10:44 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010