الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)


تابع ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري

(همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-06-2012, 09:12 PM
اسلوبي دلع غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
SMS ~ [ + ]
الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل Rosybrown
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل : 8 - 6 - 2012
 فترة الأقامة : 4572 يوم
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 العمر : 33
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم : 901
 معدل التقييم : اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold اسلوبي دلع is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
12388971421968267505 تابع ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري






... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(8)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"

تابع للغياب اعظم خطاياك ماعاد






»►❤◄ «

وقف بسيارته .. عند بوابة البيت .. وتوجه على طول لغرفه ديفيد ليشوف أخته

دخل كعادته بدون لا يستأذن .. وأرتاح وهو يشوفها تلعب مع ديفيد " ما يذكر أنه أشترى لها ألعاب ..!! من وين جو ؟ أكيد من ديفيد

شافها ترمي الدمية .. أول ما شافته .. وتقرب منه
حملها بين أدينه .. وباس خدينها : كيفها أميرتي ؟
شافها مادة شفاتها بدون لا تتكلم .. وعرف أنها زعلانه
أشر لديفيد بيده بمعنى أش فيها !! لكنه رفع له أكتوفة بمعنى ما أدري

..

خرج معها من غرفه .. وهو واضع رأسها على صدره وضامها بقوة " ما يبيها تفقد الحنان مثل ما أفقده .. ما يبيها تفقد الأمان مثل ما هو ما قدر يحصل عليه "

خالد بحنان وهو متوجه معها لحديقة البيت :
أميرتي .. الحلوة .. ليه زعلانه
ما ردت عليه .. وصارت تناظره .. بنظرات عتاب " فهمها من لمعه أعيونها"
خالد وهو مو مستحمل نظراتها " إلي تحسسه بالذنب "
..
جلس معها على العشب وصار يمسح على شعرها إلي واصل لي خصرها " وهو محترم رغبتها بعدم الكلام "

..

وقطع عليهم هدوئهم دخول سيليفيا " إلي أرجعت من الجامعة "
وبصوت هادي : السلام عليكم
ما كلف على نفسه حتى يلتفت .. وبنبرة هاديه " استغربت منها " : عليكم السلام
بعدت عنه نوف .. وقربت من سيليفيا وضمتها من رجلينها
نزلت لي مستواها ومسكت وجه نوف بيدينها : فيك شي حبيبتي

نوف إلي ضمت " سيليفيا " وبنبرة طفولية : ماما أنا ما أحبه .. أهو يتركني ويخليني أبروحي .. قولي له أنا أخاف
وجهت نظرها لخالد .. إلي كان يستمع لحديثهم بصمت .. بدون لا ينطق بأي حرف " والي فاجئها أكثر أهو كلمة نوف لها " ماما " ..!!
" و انفتحت عدست عينها أكثر وهي تشوف عنق خالد المطبوع عليه الروج .. وباين أنه مو منتبه "
تنفست بقوة وبداخلها " لا ما يسويها .. ما يبين عليه .. أفففف والله انك **** أنا قلت انه بذاك اليوم بغرفته إنها أهي إلي رمت نفسها عليه .. لكن هذي المرة !! ماله أي عذر
رفعت حاجبها وابتسمت بسخرية و بداخلها نار تشعل " يمكن لو ديفيد أخوها تصدق .. لكن خالد لا وألف لا "
" يا ربي ليه كل ما قلت .. إني راح أبعدة من تفكيري .. ألاقيه قصب عني يشغلني ويجذبني له "
التفتت لنوف و بحنان وهي تمسح على خدها بلطف : لا حبيبتي " وبقصه أكتمتها "
: بابا يحبك .. أكيد هو مشغول ..
مسحت بقايا أدموعها و ألتفتت لأخوها خالد إلي يناظرها بصمت تام " لتنتظر منه تأكيد على كلام سيليفيا ..!!
ناظر سيليفيا بدقه وهو مستغرب من نظراتها الدقيقة له .. على العادة ما تكون بمكان أهو متواجد فيه .. حتى على وجبه الأفطار والغداء والعشاء .. دايم يكون هو مع ديفيد .. وهي تأخذ أكلها لغرفتها .. يمكن هذه أكثر مدة تواجدت فيها معه ..
حست بأحراج من نظراته إلي تأكلها

بهدوء عكس الاضطرابات إلي بداخلها : تجين معي غرفتــ
وما كملت كلمتها وهي تشوف أخوها إلي خرج من البيت بسرعة غريبة
حست بضيق بصدرها .. ما عرفت سببه
وبعدت عنهم بهدوء وسط مراقبه خالد لها ..!!

إلي أول ما شاف ها بعدت .. مسك يد نوف وجلسها بحضنه
: للحين أميرتي زعلانه
نوف إلي أبتسمت وشبكت يدينها مع بعض : لا أنا زعلانة و أبي قطتك
خالد إلي أبتسم : محتالة
ضلت تناظره وهي عابسة بشفاتها وبانت عليها الفرحة وهي تسمع كلامه :
مو مشكلة
نوف إلي جلست بحضنه : راح أسميها أستـ ــ ـيـــــ" ؟ "
ووقفت
خالد باستغراب : على وين
نوف : بابا شنو أسم ماما نسيت


»►❤◄ «

عند ديفيد

إلي خرج بسرعة جنونية من البيت .. وهو متوجه للفندق إلي يتواجد فيه " ألبرت "


..

ديفيد بعصبيه وهو مثبته بالجدار: ألبرت لا تصير لي طفل .. لا تخلي حبك للمال يعمي بصيرتك .. أنت تعرف أنه أمي أهي السبب بفراقنا عن أبوي .. ولو ما أهربت فينا للبحرين
" لكانت حياتنا مختلفة عن الواقع إلي تعيشه بهذه اللحظة "
وخالد ماله أي ذنب .. أبوي أهو بنفسه حب يكتب كل هذه الثروة له .. و أحنا مالنا أي حق على شان نطالب فيه
ألبرت بانكسار وهو منزل رأسه : ما أبي أخسر أمي .. مثل ما خسرت أبوي و سيليفيا
ديفيد إلي خذ له نفس طويل ,, ورجع شعرة للخلف .. وهو يحاول يهدي أعصابه : لو قالت لك أمي أقتل نفسك بتقتل نفسك ؟

ديفيد وهو يكمل : مو كل شي تقوله أمي تطبقه حرفياً .. و سيليفيا أنت ما خسرتها .. قلبها أكبير .. وصدقني راح تسامحك .. مثل ما سامحتني
ضيق عدسه عينه وتنهد وبهدوء : أتركني ديفيد .. أبي ارتاح .. وثاني شي أنا جيت البحرين لغرض ثاني ..!!



»►❤◄ «


الساعة11 باليل عند خلود

دخلت غرفتها .. وهي تحس بتعب من بعد .. رحلتها مع بدر لجزر أحوار
صحيح أنها ما فرحت أكثير .. لكن حست براحة من ابتعاد فهد عنها

..

ما كلفت على نفسها تفتح حتى الضوء .. وعلى طول أفسخت عبايتها .. وقربت من خزانتها وأخذت لها أول شي بوجهها حتى بدون لا تنتبه شنو أهو

دخلت غرفه التبديل
وتوها تنتبه أنها لابسه قميص نوم أحمر ضيق لنص الفخذ .. وتكون فيه فتحت الصدر واسعة

..
ما اهتمت أكثير وفتحت المكيف .. وقربت من السرير وفتحت ضوء الأبجوره
ومددت نفسها وتغطت .. ونامت

..
بعد نصف ساعة فتحت أعيونها بانزعاج من صوت التلفون إلي يرن بإلحاح
بعدت شعرها عن وجها .. وعدلت جلستها .. واستغربت وهي تشوف رقم فهد
ردت بصوت مبحوح من النوم : الوو
جالها صوت غريب لأول مرة تسمعه : السلام عليكم
خلود إلي دق قلبها وبارتباك : عليكم السلام
الشخص بتساؤل : تعرفين صاحب هذه التلفون ..!!
خلود إلي أوضعت يدها على قلبها وبخوف وهي توقف : ليه فيه شي ..!!
ما كمل كلامه لأنه في شخص سحب التلفون من يدها ورد على الشاب
: هلا أخوي .. آمر .. نسيت تلفوني بالمطعم .. وينك أنت ؟ .. اها مو مشكله أمرك و آخذه .. سلام

..

رجعت خطوتين للخلف ويدها لحد ألحين على قلبها وبنبرة خافته : فـ ـ ـهـ ـ ــد
مسح أعيونه بنعاس .. وبابتسامة أخفاها وهو يحاول يهدي لهفته وهو يشوف ملابسها المغرية
: لا تردين على أي تلفون بنص الليل

خلود وهي لحد ألحين مو مستوعبه وجودة : كيف دخلت ..!!
مارد عليها .. ودخل الحمام " أكرمكم الله وغسل وجهه " وشافها واقفة بمكانها ما تحركت
عض على شفاتة " وهو يحس نفسه بيتهور لو ما غيرت ملابسها "
وبهدوء وهو يقرب من التسريحة .. ويأخذ فرشاه شعرها .. ويرجع فيها شعرة للخلف
: أنا موجود من قبل لا تدخلين .. وكنت نايم بقربك .. لكنك ما حسيتي فيني .. لأنك ما فتحتي الضوء
ألتفت لها .. وشافها لحد ألحين واضعه يدها على قلبها
قرب منها .. وبدون سابق إنذار .. سحبها لحضنه وضمها بقوة ليهدي من خوفها ورهبتها
كان متوقع أنها تنفر منه " وبالخصوص بعد آخر مكالمة له معها "
لكن تفاجئ وهو يشوفها تبادله الاحتضان وبكلام ما قدرت تكتمه وهي تهمس بأذنه :
"حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه"
فكت نفسها منه وابتعدت .. وتوها تنتبه .. للأوراق المتقطعة بغرفتها .. أرفعت حاجبها باستغراب ودقايق و استوعبت وضحكت بقوة
وصارت تردد الكلمات :


""
تقـوى الهجــــــر
تقوى الهجـر .. وش لي بقى عندك .. تدوّر لي عذر ..
لا تعتـذر
تقوى الهجـر .. ما نجبـره .. من عافنا ما ينجبـر ..
لا تعتـذر
زاح الصبر .. لا لا تعنّى لي وتمـرّ .. وتبغى الصبر ..
ويـــن الصبر؟؟

جرحي عميق .. والقلب في دمّـه غريـق
وتبغى الصبر .. ويلاه من وين الصبر .. مهما تقول لا تعتـذر
مهما تقــول .. من الأغاني والجمل .. ما يحتمل .. قلبي فدية جبر الألم
يمشي معك درب الندم .. ما يحتـمــل
يكفي عليه .. منك احتمل كذب وغـدر

.. حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه
وسط الضبـاب .. وصوتك ينادي اسمعـه .. صرت أتبعه ..
واليوم في صحراء الظما .. ترمي فؤادي وتحرقـه .. ترجع تقـول ..
أبعتـذر .. ليــــه العــذر
دام الهوى .. ما له على قولك عذر .. والجرح يا جرحي يداويه الصبر ..
ليـــه العــذر ؟؟
الله كريم .. الله عليم .. هو عالمٍ بالحال .. ولا يمكن يظيم



وضع يده على شفاتها وبحدة : خلاص

بعدت يده وكملت وهي رافعه حاجبها :

عزاه لك .. يا قلب يا أحلى نديم .. عزّتي .. للحب لو يصبح يتيم
حبك يتيم .. وكلك ندم .. حبك يتيم
وين الندم بين السطور .. أمر العدم ماله ظهور ..
ترى هذا غـــرور .. هذا غـــرور
تمشي بطريق .. وأنا بطريق .. اللي يوديني لبعيـــــــــــد
عنّك يا أول رفيق .. البعد يعفيني المزيـــــــــــــــد
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..



فهد إلي عصب .. وثبتها بالجدار : قلت لك خلاص .. سكتي ما أبي أسمع صوتك
" نزلت أدموعها وبصوت مبحوح وهي تكمل "
:وبتجمع أوراق السنين
لا تنسى تجمع جروحي .. ودمعي .. وآهـاتي معــك
وقلبي بعد ما قتلته .. يا رفيقي .. ما عاد يقدر يمنعك
كل الأمر .. عاد بيديك ..
يا خلّ يا هـــاجــر ..
ما عندك عــذر

فهد وأنفاسه صارت متفاوتة وبحدة وهو يضغط على أكتوفها ونظراته مثبته لعينها الرمادية: عذري راح تعرفينه مع الأيام يا خلود ..
مسح أدموعها بأصبع أبهامة وقرب أكثر وباس جبينها : أمنتكم الله ..!!
بعد عنها وقرب من الباب ووقف أقبالة وتنهد ..
ألتفت لها .. وفضل الانسحاب وهو يشوف أدموعها إلي تضعفه


»►❤◄ «

بنفس الوقت عند أصايل وسلطان
في السيارة وهم راجعين من المطار


سلطان إلي زاد سرعته .. وهو يشوف سيارة جابر إلي تتبعهم
أصايل بخوف وهي تمسك يده : حبيبي أتركه ..

سلطان بعصبيه وهو ينفض يدها من يده .. قلل سرعته ووقف السيارة على جنب ونزل لجابر
..

بدون تردد فتح الباب .. وسحبه منها بقوة وثبته بحد السيارة والشرار يتطاير من عينه
: وبعدين معك
جابر ببرود الدنيا كلها : طلق أصايل
رفع يده بيضربة ووقفته يد جابر .. إلي مسك يده بقوة ..
: لا تضن أني بهذه الفترة .. كنت أتبع أصايل ..!!
وربي أني ما كنت أتبعها .. وكنت أحاول .. ألاقيك لوحدك .. لكنك على طول كنت معها ..!!
حبيت أنبهك لشيء أنت تجهله .. يا سلطان .. وصدقني أنك راح تندم لو ما سمعته مني اليوم
سلطان بحدة : بعد عني وعن زوجتي .. وكلامك تركته لك
بعد سلطان عنه .. وهو متجاهل تماماً .. كلام جابر

»►❤◄ «

بنفس الوقت

عند ريتاج إلي أخرجت من المستشفى ..!!

كانت واقفة ومو مصدقه أنها صارت زوجته ..
" أطلبت منه أنه يثبت لها .. و ما توقعت أنه راح يوافق بكل هذه السرعة .. معقولة أهي حبيبته مثل ما قال ؟؟
لو أنه من الشباب إلي يلعبون على البنات لما وافق أنه يتزوجها بكل هذه السرعة ..!!
صار عندها شوق لتعرف كيف ابتدت قصه حبهم ..!!

..
صحت من سرحانها وهي تشوفه يلبسها خاتم ألماس ناعم جداً .. مد لها بكيت الخاتم ومسكته بيد ترتجف .. وألبسته

..
كان يناظرها و الابتسامة ماليه وجهه " تجننين يا خلود .. "
قرب منها وهو ذايب على جمالها .. وبدون تردد حوط خصرها و قرب وجهه من وجها وباس شفاتها لصغيرة

" والباقي شفرته "

..

في اليوم التالي

صحا من النوم وتفاجئ من الشخص النايم على صدره ..!! بعدها عنه وهو يتذكر إلي صار
يعني أهو ما كان في حلم
" لا مستحيل .. يا ربي .. أنا أنا كنت أضنها خلود .. كنت أشوفها خلود .. بكل حركة .. بكل همسه .. بكل شي سويتة ضنيتها خلود

بعد عنها بسرعة وكأنه ملسوع بقوة .. مو قادر يستوعب إلي صار
"الحادث "
" فقدانها لذاكرتها "
"زواجه منها بسبب شعوره بالذنب" ..!!

خرج من الغرفة وخرج من البيت بأكمله وتلفونه يتصل لشخص .. عزيز عليه .. يحس نفسه بيختنق .. و مو قادر يستوعب إلي صار


..

دقايق و جا له صوت بدر إلي كان ينتظر رحلته للكويت بالمطار" ليحظر الاجتماع "
: حي الله ولد العم
سلمان إلي كان عند البحر وجالس بسفينته: بدر محتاجك ..!!
بدر إلي عقد حاجبه وهو ينتبه لنبرة صوته : سلمان .. فيك شي
سلمان إلي مسح الدمعة إلي تسللت من عينه وبصوت مبحوح : والله ما أحبها .. كل شي صار بالخطأ .. كنت حاس بالذنب .. والله تزوجتها لأني حسيت بالذنب
بدر إلي وقف على طوله .. وبصدمة : سلمان تكلم بهدوء .. مو قادر أفهم شي
سلمان بمشاعر ما قدر يكتمها : والله أحبها .. وما كنت أبي أتزوجها ..
بدر بحدة وهو مو فاهم شي : سلمان أهدى
مسح أدموعه وتنهد بقوة : بدر أحس أني راح أقتل نفسي .. تكفه تعال لبريطانيا
بدر بداخله " يا ربي أنا وعدت أبوي .. وهو واضع آماله على هذه الصفقة المهمة "
بدر بهدوء : أهتم بنفسك .. على أول حجز راح أكون عندك
..

سكر التلفون منه وأتصل ليغير الحجز من أكويت لأبريطانيا
ومن ثمة ليكلم أبوه
..

أبو بدر بعصبيه : كنت عارف أنك ما راح تجي .. ما تغيرت .. دايم منزل راسي يا بدر
سكر التلفون بوجهه .. وترك بدر ضاغط على قبضه يده بقوة " والله تغيرت ليه مو راضي تقتنع "
أدخل يده بجيبه .. وتنهد بقوة .. رفع رأسه وشافها جالسه بقرب أبوها .. وباين أنها تسولف معه وتضحك
ومجرد ما ألتقت عينه بعينها .. اختفت ابتسامتها وتحولت لعبوس
ما هتم لها .. " كافيه إلي صار له اليوم مع أبوه وسلمان مو ناقص عوار رأس "
اكتفى برفع حاجبه باستهزاء واضح
وقرب من أبو سلطان وصافحة بحرارة
..

أبو سلطان بإعجاب أكبير : ما شاء الله عليك ..!! أتقنت الشغل بثلاث أشهور .. لك مستقبل مبهر أنشاء الله .. أبديت استعدادك لصفقه اليوم ؟

بدر وهو يخرج الملف من حقيبته المخملية السوداء : للأسف عندي شغل مهم .. ومضطر أروح أبريطانيا ..!!
مد الملف لأبو سلطان : هذه الملف مهم أكثير .. جردت فيه الكميات إلي نحتاج استيرادها من بعض الشريكات إلي بالكويت .. راح يفيدك أنت وأبوي بصفقة اليوم

..

سمع النداء الأخير لرحلته .. وصافح أبو سلطان بحرارة وهو متوجه لبريطانيا
وترك جوان تتابعه بنضارتها وبداخلها فضول لمعرفه سبب سفرة المفاجئ

»►❤◄ «

عند ريتاج
إلي صحت من النوم
حست بإحراج يعتلي ملامحها .. وهي تذكر إلي صار بينها وبينه ..
دخلت تأخذ لها شاور ينعشها ..
" ما كانت متوقعه أنه سلمان يملك كل هذه الرومنسيه والرقة بالتعامل "

..
وخرجت وهي لآفة المنشفة على جسمها .. قربت من الخزانة وفتحتها
وبان عليها الضيق .. وهي تشوف ملابس سلمان العسكرية ..
بحثت بالخزانة الثانية .. و لكن كل الملابس رجالية وأكبر من حجمها بكثير
..

وبالأخير استقرت على" تي شيرت "أسبورتي من ملابس سلمان

..

ارتدته وقربت من التسريحة وكتفت بتمشيط شعرها " البوي " الواصل لعنقها

أخرجت من الغرفة .. وهي تبحث عن سلمان ..
وكان واضح أنه البيت هادئ جداً .. وما يوحي بوجود أحد بداخله
رجعت للغرفة بعد ما فقدت الأمل .. بأنها تلاقيه

فتحت النوافذ .. ووضعت يدينها على عينها من قوة الضوء إلي تسلل لعينها
ألتفتت خلفها .. و أنرسمت على شفاتها أبتسامة وهي تشوف حجم الغرفة لكبيرة ..!!

أرجعت قربت من التسريحة وصارت تناظر وجها ..!!
" هذه وجه بنت صار لها يوم واحد من تزوجت ؟؟ !!
تحتاج لأشياء أكثيرة ..


" حست بخجل يعتلي ملامحها .. كيف راح تطلب منه .. نا قصتها أشياء أكثيرة .. حتى أنه ما عندها فستان واحد "
انتبهت أكثر للصورة الموجودة

وعلى طول أقلبتها للجهة الثانية وهي تحس بصداع قوي ..!!





jhfu g ggydhf hgd i, hu/l o'hdh; lhuh] Hps fad ydv Hpjqhvd >>> ggydhf lhuh] Hpjqhvd gds hgd hu/l jhfu fad o'hdh; ydv Yk




 توقيع : اسلوبي دلع


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:13 PM   #2


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

12388971421968267505






»►❤◄ «

عند أصايل وسلطان

صحا من النوم ونصدم وهو يشوف الساعة 12 العصر
ألتفت يدور أصايل .. وما لقاها

..

على طول وقف ودخل يأخذ له شاور " صفقه اليوم مهمة ولازم يكون متواجد فيها "

خرج بسرعة وهو لا ف المنشفة على خصره ..
قرب من خزانته .. وصار يدور له شي يلبسه ..!!
: أففف وين أصايل .. ما جهزت ملابسي ..
سكر الخزانة .. وفتح الخزانة الثانية وأخرج له ثوب مع القترة

..
لبس ملابسه بعجله .. وقرب من التسريحة وهو يمشط شعرة المبلول للخلف

دخلت أصايل .. إلي كانت تتكلم بالتلفون .. و أول ما أنهت مكالمتها قربت من سلطان وضمته من الخلف
: أشتقت لك حبيبي ..!!
بعدها عنه وباس خدها وباستعجال : ليه ما صحيتيني
أصايل وهي تسكر أزارير ثوبه .. و قربت منه أكثر وحوطت عنقه .. وتعمدت تبوس شفاتة برقه
: والله عمي قال لي ما أصحيك .. وجوان سافرت معه
تنهد بضيق .. وشافها تلبسه " كبك " الثوب

سلطان إلي سرح وهو يناظرها وتذكر كلام جابر
"حبيت أنبهك لشيء أنت تجهله .. يا سلطان .. وصدقني أنك راح تندم لو ما سمعته مني اليوم"
سلطان إلي يناظر أصايل إلي ضمته وبداخله " أخاف أصدقه وأخسرك .. وأخاف ما أسمع له وأندم "
تنهد وبعد عنها " لا لا أصايل .. مستحيل تخون ثقتي .. أنا واثق فيها .. ومستحيل أخلي أعيال الحرام .. يخربون لنا حياتنا .. أكيد جابر صادته غيرة لأني أنا إلي ربحت أصايل وتزوجتها وهو ولد خالتها و ما قدر يطالها "
وشافها تتبعه وتمسك يده
وبنبرة يعشقها سلطان : byby على وين ؟
سلطان بهدوء : رايح لخالد

..

لوت شفاتها وقربت من الباب وقفلته
ورجعت قربت منه .. وحوطت عنقه وبهمس
: خالد نايم
رفع حاجبه وبضحكة كتمها وهو فاهم لها : اها .. في شي ثاني ؟
أقتهرت من نبرته وضرته بصدره : بايخ
بعد عنها وقرب من التسريحة وتعطر .. بعطرة إلي ملئ أركان الجناح
وبنبرة أقهرتها وهو يناظرها : مو كأنك سمنتي .. ؟
أصايل من بين أسنانها : سلطان مآكل شي أنت اليوم ؟
ضحك بقوة .. وقرب من باب الجناح وفتحة وخرج وهو تاركها منقهرة لأول مرة سلطان ما يتجاوب معها ..!!

..
خرج من جناحه وهو مستغرب من معاملته لها " لهذه الدرجة أثر فيه كلام جابر "
دخل غرفه ولده خالد وهو متلهف لشوفته

..
جلس بقربه وصار يمسح على شعرة بحنان : حبيبي
: خالد
أبتسم وهو يشوفه يلف نفسه للجهة الثانية بضيق
سلطان إلي لازال يبعثر له شعرة : قوم يا كسول ما اشتقت لبابا

فتح أعيونه .. بنعاس .. وهو يرمش ..
ومجرد ما استوعب أنه إلي يشوفه أبوه .. بعد الغطا عنه .. وضمه بقوة
: بابا
سلطان إلي ضمة بقوة : يا روح بابا أنت .. اشتقت لك
خالد إلي بعد عنه وباس خد ورأس أبوة : وأنا بعد
قرص أنفه بلطف ورجع يحضنه بشوق



»►❤◄ «

نروح عند أبطالنا
بالكويت الحبيبة

أبو سلطان هو يصافح أبو بدر : ألف مبروك .. والله وقدرنا نربح الصفقة .. لولا فضل الله .. ومن بعدة فضل بدر إلي أعطانا هذه الملف إلي كان دارس فيه طريقة تخطيط الشركات لما قدرنا نربح

أبو بدر إلي بانت على ملامحه الصدمة : بدر ولدي أهو إلي أعطاك هذه الملف ..!!
" ظلمتك يا ولدي .. ما قصر سلمان .. قدر يوعيك من ضلالك .. الحمد الله يا رب "

»►❤◄ «

بعد 6 ساعات
عند بدر ببريطانيا

إلي سكر منه التلفون بعد ما عرف مكانه ..
..
دخل السفينة .. وتفاجئ من شكل سلمان إلي واضع وجهه بين أدينه .. وباين عليه التعب والضيق
جلس بقربه وبهدوء وهو يضع يده على كتفه : سلمان

شافه يبعد يدينه عن وجهه .. وتفاجئ وهو يشوف أعيونه المحمرة بقوة
بدر بهدوء وهو يضغط على كتفه : أسمعك
سلمان إلي رجع شعرة للخلف بتوتر .. وناضر بدر وبنبرة مبحوحة :
" وخبرة بالي صار بالحادث .. إلى هذه اليوم بدون لا ينقص بشيء "
بدر إلي كان يسمعه بصمت تام وقف وباستهزاء : مناديني من البحرين لي بريطانيا .. على شان هذه الأمر التافه ؟
شاف نظرات سلمان إلي تحولت للعصبية ..!!
بدر بعصبيه كتمها في سكوته : ليه نادم ..!! بعد ما تزوجتها .. جاي تطلب مني الحل .. لأخطائك ؟
سلمان إلي كان منصدم من ردة فعله .. أهو وضح له أنه يحب بنت لكن ما قال له أنه أخته خلود ..!!
بدر وهو يكمل كلامه وهو بقمة عصبيته : إذا كنت تضن إني راح أواسيك و أحضنك و أقولك خلاص طلقها و راح ترتاح
فهذه أعتبرها آخر آمالك لأني ما ني ببنت
أهي ألحين تعتبر زوجتك .. أنسى البنت إلي تحبها .. مو على شانك ولا على شان راحتك ..
على شان البنت إلي تنتظرك ألحين .. ومشاعرها لك .. مثل مشاعر أي بنت بمكانها .. وكذبتك إلي بديتها .. لازم تكلملها
ولا تنسى أنها يتيمة .. يتيمة يا سلمان .. ومالها غيرك بدنيا !!
ولا تسألني عن النتايج لو أرجعت لها ذاكرتها ..!! لأنك راح تعرف الجواب بنفسك
..
خرج من السفينة وترك سلمان مصدوم .. بعمرة ما توقع أنه بدر يكلمه بهذه الأسلوب .. كان متوقع أنه يوقف بصفه .. ويواسيه .. ويدور راحته .. ويساعده ليتخلص من ريتاج لكن إلي صار عكس توقعاته

..
عند بدر إلي ركب السيارة وطلب من الشوفير يأخذه على أقرب فندق
ليرتاح ..!!

أبتسم وهو يتذكر قسوته " تعمد يكلمه بهذه الطريقة الجارحة .. ليعيش الواقع إلي وصل له بنفسه .. ولو كان حنون معه .. راح يرفض الواقع إلي عاشه ..!!
وراح يجرح البنت أكثر من ما هو جرحها ودمر مستقبلها

..

دخل الفندق ورمى نفسه للخلف وهو يمدد نفسه على السرير

تنهد بقوة وهو يتذكر كلام أبوه الجارح ..!!
دخل يده بجيبه وأتصل على خلود ليتطمن عليها
:
صباح الكادي والجوري
خلود إلي كانت جالسه عند حوض السباحة وتلعب رجليها بالماء : اي صباح أنت وجهك الساعة ألحين 6 المغرب
بدر وهو يغمض عينه وبهدوء : خلود حبيبتي .. راح أكلم فهد على شان يأخذك لموعدك بالمستشفى
خلود وكأنها انلعست بقوة : ها .. لا مو لازم .. أنا تعبانه وبنام
بدر وهو على نفس هدوئه : حبيبتي لازم .. تروحين تتطمنين على Twins إلي ببطنك ..!!
خلود وهي مو حابه تبين لبدر العلاقة المتوترة إلي بينهم .. وبهدوء : مو مشكلة راح أتصل فيه .. أهتم بنفسك
بدر وهو على نفس هدوئه : وأنتي بعد حبيبتي ..!! و أول ما ترجعين طمنيني
: مع السلامة

سكر منها التلفون .. ووضعه بجنبه
وعبس وهو يسمع رنين هاتفه
: هلا خلود
جالة صوت أبوة الحاد : هلا بدر
عدل جلسته وبع ريجة وهو يسمع لهجة أبوه الجادة : آمر
أبو بدر بنبرة غريبة على بدر : حبيت أشكرك على ملفك .. إلي أعطيته لأبو سلطان .. ساعدنا الملف أكثير بكسب فرصة الاستيراد ..
وكمل كلامه : وحتى بنت أبو سلطان كان لها دور أكبير أقدرت ترفع الأسعار .. لتزيد من فرصه ربحنا
راح تكونون ثنائي حلو ..!! لو جمعتو خبرتكم ..!!
على العموم أنتبه لنفسك
..
سكر التلفون بدون لا يعطيه فرصة يتكلم وترك بدر مصدوم " معقولة إلي كلمة من أشوي أبوه .. من كم ساعة كان نازل فيه تهزئ .. و ألحين متصل يشكره

" الحمد الله .. على الأقل عبرني شوي .. وعرف أني مو مهمل الشغل "
أبتسم وهو يتذكر كلامة " راح تكونون ثنائي حلو .. لو جمعتو خبرتكم .. "
: ثنائي هههه كثر منها .. آآخخ بس .. حسافه ما قدرت أعكر مزاجها اليوم


»►❤◄ «

نرجع عند خلود

إلي كانت مرتبكة " هذه أول مرة تتصل فيه "
: أففف بس أخاف يصدق نفسه .. وعلى باله إني ميتة عليه .. امممم ليه ما أطلب من السايق يأخذني للمستشفى
ابتسمت على الفكرة إلي طرت ببالها
وبدون تردد .. قربت من الخزانة وأخذت عباتها
و اتصلت بالسايق وهي متوجهة للمستشفى

..

: لا ما شاء الله .. حاله التوأم ممتازة .. لكن لازم تهتمين بأكلك
صافحتها بعد ما أشكرتها والابتسامة ماليه وجها
" وشعور الأمومة كل ماله وهو يتفجر بأعماقها "
ما تدري كيف طرى ببالها أنها تقتل نفسها .. وتقتل هذه الروح إلي صارت بداخلها
..
أخرجت من الغرفة وهي متوجهة للسيارة ..
وعلى طول صدت وهي تلمحه
" معقولة بدر أتصل فيه ؟؟
غطت وجها بالحجاب .. ودقات قلبها مو قادرة توقف .. وهي تشوفه متقدم ناحيتها
وزفرت بقوة وهي تشوفه يتفاداها .. وباين انه ما عرفها

..
أوضعت يدها على قلبها براحة .. و أسرعت بمشيتها .. و هي متوجهة للسيارة

..
قربت وفتحت الباب الخلفي وما انتبهت إلا للشخص إلي يمسك يدينها
لفت جهته وشهقت بقوة
فهد بضحكة كتمها على شكلها : هلا وغلا بزوجتي العزيزة .. إلي عاندت كلام زوجها إلي وصاها أنها ما تخرج مع السايق
" ترى ما في أي شخص ما يعرف زوجته "
خلود إلي سحبت يدها منه بقوة : خير أنشاء الله
فهد بهدوء وهو يدخل يده بجيبه : ليه ما قلتي لي أنه ببطنك Twins
خلود بصدمة " كيف عرف ؟ معقولة كان عارفني من البدايه وتفاداني ليروح عند الدكتورة ويسألها ؟؟ "
ردت ببرود عكس دقات قلبها : مالك دخل
مارد عليها ..
وسحبها من يدها و قرب من السايق وطلب منه يروح
..
خلود بقهر وهي تشوف السايق إلي مشى
: أحد طلب مساعدتك ؟؟
مارد عليها .. ومشى عنها .. وهي اضطرت تمشي خلفه وهي عاقدة حاجبينها
..
في السيارة
خلود وهي تشوفه مغير طريق البيت : هي أنت على وين ما خذني .. نزلني البيت وروح مكان ما تبي ..!!
انتظرت منه حرف لكنه مارد عليها
..
كان يسوي نفسه مو مهتم لتواجدها .. وأول ما يشوفها تلف وجها جهت النافذة يسرق النضر لها
وتفاجئ أكثر وهو يشوفها تفتح حقيبتها وتخرج منه ليمونه ..!!!
؟؟
فهد إلي ما قدر يمسك نفسه وضحك : وين قاعدة أنتي ..!!
ما ردت عليه وفتحت " الغطا إلي كانت لا فه فيه الليمونة "
وصارت تمتصها وهي مغمضة عينها وساندة رأٍسها للخلف
" وباين عليها الراحة "
فهد إلي بدا يستوعب : هذا وحام ؟
أكتفت بهزت رأسها له ..
وهو أبتسم وبداخله " ربي لا يحرمني منك يا غلاي ..!!

..

: خلود .. خلود
فتحت عينها ومدت شفاتها بضيق : مزعج
فهد إلي أخذ الليمونة من يدها وبهدوء : يــ الله نزلي
ناظرت المكان وبصدمة : ليش ؟
فهد بهدوء : شنو ليش !! نزلي
خلود بضيق : رجعني البيت
فهد إلي ضغط على قبضه يده "
تنهد بقوة ومد يده لها : مو وقت أعنادك ..!!
خلود وهي تناظره بحقد : يا أخي أفهم .. أني أكرهك .. و مو طايقه حتى شوفتك
فهد بقهر حاول يكتمه وهو يخلع الكاب لتبان خصلات شعرة : أنا زوجك .. مو أخوك .. وراح تنزلين لنتعشى ومن بعدها أوعدك أني أخذك للبيت ..!!
خلود بابتسامة ما فهم معناها "كثرت أعذارك يا فهد .. يا ما وعدتني أنك ما تتركني وبنهاية وصلنا لهذه المرحلة





 


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:14 PM   #3


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

12388971421968267505






»►❤◄ «


في اليوم التالي ..!!
الساعة 5 الصبح

»►❤◄ «


دخل البيت وكلام بدر يرن بأذنه " إذا كنت تضن إني راح أواسيك و أحضنك و أقولك خلاص طلقها و راح ترتاح
فهذه أعتبرها آخر آمالك لأني ما ني ببنت
أهي ألحين تعتبر زوجتك .. أنسى البنت إلي تحبها .. مو على شانك ولا على شان راحتك ..
على شان البنت إلي تنتظرك ألحين .. ومشاعرها لك .. مثل مشاعر أي بنت بمكانها .. وكذبتك إلي بديتها .. لازم تكلملها "

سلمان بشتات " ما قدر .. يا بدر ما قدر .. خلود حب الطفولة وبحياتي ما تخيلت غيرها يشاركني .. بأكلي ونومي وشربي غيرها

فتح باب الغرفة .. إلي كانت هاديه جداً
سكر الباب بهدوء .. وعقد حاجبينة وهو يشوف السرير فاضي..!!
قرب أكثر ..!! وتفاجئ وهو يشوفها نايمة .. من ضعفها صايره نقطة بوسط بحر بأركان السرير الواسع
جلس على حد السرير وضل يناظرها .!!
" من يصدق أنه ريتاج المزعجة .. صايره ما تتكلم وهاديه ..!!
كان بكل يوم يصحا على أصراخها وضجيجها .. وبكل يوم يلاقي منها عتاب
بسبب أهماله لصحته .. ولملابسه إلي تعود يرميهم بفوضى

..

بدون شعور قرب يده الدافيه من خدها .. وتفاجئ من برودته ..!!
حتى المكيف مو شغال ؟؟ كيف جسمها بهذه البرودة

..
صار يتأملها وهو يحس أنه متزوج له طفله ..
طولها مناسب ..!! لكن بنسبه لسلمان .. ما توصل حتى لكتفه
وجها طفولي وبريء .. عنقها طويل .. أنفها طويل جداً وحاد .. بشرتها بيضاء تميل للحمورة
شعرها أسود " boy" نحيفة كثير .. أرموشها كثيفة .. شفاتها كرزية صغيرة وحادة

" ليه ما تبتدي من جديد يا سلمان .. ليه ما تعطي نفسك فرصة .. لتحب من جديد .. لا تنسى انه خلود صارت ملك لغيرك وحرام أفكر فيها .. ريتاج صارت ملكة .. "

وحس بارتباك وهو يشوفها تناظره " متى صحت ما حس فيها ؟ "
شافته يبعد يده عن خدها بسرعة ..

وبنبرة تساؤل وهي تمسك يده الدافيه بقوة : ليه تركتني .!!
دق قلبه بقوة .. وحس بارتباك قوي وهو يشوف نظراتها الحادة إلي تنتظر منه إجابة لتساؤلاتها وبهدوء : كنت مشغول أشوي
ضيقت عدست عينها وبنفس الهدوء : اها ..!!

ضلت نظراتهم موجهه لبعض والهدوء سيد المكان
عدلت جلستها وقربت منه .. وميلت رأسها على كتفه وحوطته بيدينها .. وبنبرتها الهادية : أنا ما أذكر شي من أيام حبنا .. ممكن تتكلم لي عنها أشوي .. أبي أعرفك أكثر

أبي أعرف من هو سلمان ..!! إلي حبني ..!! ورضا فيني وأنا فاقدة ذاكرتي ..!! أبيك تتكلم لي عن عائلتي .. أمي ؟ أبوي ؟ أخوي ؟ أنا ما شفت أحد منهم .. ياريت تكون صريح معي

ألتفتت له و شافته سرحان وباين أنه ما سمع كلمة من إلي قالته
ريتاج إلي ضغطت على يده : تعبان حبيبي
غمض عينه وهو يستمع لنبرتها الحنونة " إلي هو بالفعل محتاج لها "

..
بدون أحساس شاف نفسه يهز رأسه " وما انتبه إلأ وهو يشوفها.. تحضنه "


»►❤◄ «


الساعة 8 الصبح
في بيت خالد

: كيف هربت ؟ أنا وصيتكم تنتبهون لها لحد ما توصل للمطار ..!!
راح تطلعونها لي من تحت الأرض
رمى التلفون على السرير بقهر " آخ منك يا ال****ة .. لكنك وين بتروحين من يدي و رآك والزمن طويل "

سكر أزارير قميص البدلة الرسمية .. وترك أول زرين مفتوحين مثل ما يحب .. سرح شعرة الأسود الكثيف بيده للخلف مثل ما تعود .. و ارتدى معطفه الأسود
خرج من جناحه من بعد ما أفضى نصف زجاجة عطرة المفضل "Clive Christian's "
..
نزل من الدرج بسرعة خاطفة .. وهو مو منتبه لوقوفها عند آخر درجه
ضرب كتفه بكتفها .. وهي حست بأنه كتفها أنخلع من مكانه : آآه

ما كان متعمد لكنه أكتفا بابتسامة سخريه .. وكمل مشيه وخرج من البيت
وتفاجئ من دخول ديفيد .. إلي باين أنه حتى ما نام
خالد ببرود وهو مدخل يدينه بجيبه : ما روح تروح لشركة عمي أبو سلطان ؟
ديفيد إلي تعب باين على ملامحه : لا .. أنا راجع على أسبانيا
بانت الدهشة على ملامح خالد " إلي أكتفا برفع حاجب .. وهو ينتظر التبرير "
ديفيد وهو يكمل : تعرضت أمي لحادث و دخلت بغيبوبة
رد عليه وهو لحد ألحين ببرودة : بتخبر أختك ؟
ديفيد وهو يهز رأسه : أكيد ..!!


»►❤◄ «

عند بدر في بريطانيا

كان حاب يروح يتطمن على سلمان .. و خايف يتصل فيه ويكون عند زوجته
: أففف منك يا سلمان .. حلاتك أعزوبي أنت و ينك و وين الزواج
خرج من غرفته بالفندق
وتوجه للكوفي شوب
وطلب له " موكا بارد "

وما قدر ينتظر أكثر .. وأخرج تلفونه من جيبه وأتصل عليه

..

عند سلمان
إلي واضع رأسه بحضن ريتاج وهو مغمض عينه وباين عليه الاسترخاء من لمساتها الحنونة
سمع صوت التلفون إلي أصدر صدى قوي بالجناح الهادي ..!!
ومد يده للطاولة إلي بقرب " الأب جوره " وأخذ تلفونه
: امممم
بدر إلي تنفس براحة : رجعت البيت
سلمان بهدوء غريب وهو يرجع يغمض عينه براحة :
اي
بدر إلي فهم عليه وبتسم : ربي يوفقكم .. مع السلامة
..
سكر التلفون .. وشافها تحاول تبتعد عنه
مسك يدها بسرعة وهو عاقد حاجبه : وين
ريتاج بابتسامة : صار لنا ساعتين ونصف
فتح عينه بصدمة " ساعتين ونصف وهو ما انتبه للوقت ؟ حسبي الله عليك يا بدر هذه وقت تتصل فيه .. كنت مرتاح من قربــــ

وعقد حاجبه وهو يستوعب الكلام إلي يدور بباله
" أمداك تتعود على قربها يا سلمان "


»►❤◄ «



في بيت أبو سلطان

سلطان بصدمة وهو يناظر أبوه : لـ ـ ـقيت خـ ــ ـالد ..!! وينه ؟ وليه ما خبرتني من قبل ؟
أبو سلطان إلي أبتسم على لهفه ولده وبهدوء : الموضوع مو كذا يا ولدي .. أجلس لأخبرك
" وصار يخبره .. بالي صار بسفر أبو خالد وأم خالد "
وسلطان فاتح أعيونه على الآخر وهو مو مصدق إلي يسمعه
وبنبرة ألأم خفاها : راح يحكمون عليه بالإعدام .. أو السجن المؤبد .. على شان كذا طلبت منك ترجع
سلطان بضيق : وهو مو راضي يتنازل ؟
حرك رأسه له بمنى لا
: رأسه يابس
سلطان بابتسامة : ما قلت شي جديد
أبو سلطان إلي يناظره : طبعاً مو شي جديد .. مو أنتوا مثل بعض .. وما في فرق بينكم غير برود خالد .. وعصبيتك
وبتسم وهو يتذكر : حبيت أخبرك أنه العزيمة بتكون بعد يومين .. و أبو بدر .. عازمنا على عرس بنته من فهد الـــ" "
سلطان إلي عقد حاجبه وهو يذكر الاسم : مو هذا إلي أبوه أنشل بعد وفات زوجته وأخته بيوم واحد
أبو سلطان : اي هذه هو يا سلطان
سلطان بلهفه : أنا رايح لخالد تامر بشي ؟
أبو سلطان : لا تروح له .. بعد يومين راح يكون عندنا
سلطان باستغراب : لكــــــــ
أبو سلطان بمقاطعه : صبرت 15 سنه ما تقدر تصبر يومين

»►❤◄ «

الساعة 5 مساء
: خلاص حبيبتي أهدي .. إنشاء الله ما عليها شر
سيليفيا إلي أمسحت أدموعها وبنبرة مبحوحة : جوان بعد ساعتين راح أكون بالمطار .. تعالي أبي أودعك .. يقول ديفيد يمكن ما نرجع البحرين مرة ثانيه

جوان إلي أنزلت أدموعها : ودراستك ؟
سيليفيا إلي أبتسمت من بين أدموعها : جوان حبيبتي .. لا تبكين .. وصدقيني مستحيل أتركك راح أزعجك باتصالاتي .. وحاولت تبعدها عن حزنها وكملت
"وبعدين أنتي عندك أبو عيون رمادية "..
جوان إلي مسحت أدموعها وعبست بوجها : ليه جايبه لي طاري هذه البايخ .. والله أني حاقدة عليه .. ما يسوى علينا أنه من عائلة الــــ" "
سيليفيا وهي تردد الأسم ببالها : تعالي مو أسمة مطابق لأسم خلود .. تتوقعين يصير لها
جوان إلي مسحت بقايا أدموعها : صحيح أنه يشابها بلون العين .. لكن مستحيل يكون من أهلها خلود غير
سيليفيا إلي تنهدت : راح أنتظرك لا تتأخرين
جوان بنبرة مبحوحة : راح تزعل خلود لو ما حضرتي زواجها ..!! تكفين وأعديني أنك تجين
: إنشاء الله إذا قدرت
..
عند سيليفيا إلي سكرت التلفون من جوان و اتصلت على خلود لتعتذر منها
..


»►❤◄ «

عند خالد إلي كان جالس بغرفته

: راح أفتك من شوفه وجها ..!!
مسك رأٍسه بيدينه وهو يردد كلمة : أكرهك .. ليتني ما شفتك ولا عرفتك
..
دقايق ودخلت نوف وبيدها القطة .. إلي أول ما شافت خالد بعدت عنها .. وقربت منه وجلست بقربه على السرير
نوف بزعل : ليه ما تبيني ؟
بعد يده عن وجهه وبهدوء : نوف حبيبتي سكري الباب
سكرت الباب .. وصارت تحاول تمسك القطة إلي كانت تهرب منها

خالد وهو مو مستحمل إزعاجهم .. ويحس أنه لو تكلم راح ينفجر فيهم ..
أنسحب بهدوء من الغرفة ..
وشافها واقفة بقرب الباب وتكلم ديفيد
: قلت لك ما أبي أشوفه
ديفيد بهدوء : مهما صار يبقى أخوك
سيليفيا بعصبيه ودموعها نزلت من عينها
: أي أخو تتكلم عنه .. أنا ما عندي غير أخو واحد وأسمه ديفيد
و لو تفتح هذه الموضوع مرة ثانيه .. راح يكون حالك من حاله

ديفيد بعصبيه أول مرة تشوفها : سيليفيا هذه أخوك .. تفهمين يعني شنو أخوك
سيليفيا إلي مسحت أدموعها وبعناد : قلت لك ما عندي أخو وما أتشرف بواحد مثله يكون أخوي
رفع يده .. وهو بقمة عصبيته .. وهي من خوفها غمضت عينها بقوة
فتحت أعيونها بعد دقايق .. و تفاجئت بشخص الماسك يد ديفيد ليمنعه من ضربها
: لو فكرت مجرد تفكير تمد يدك عليها راح أكسرها لك ..!!

ديفيد إلي لا زال بقمة عصبيته : و بصفتك شنو لتمنعني ؟؟.. يا أستاذ خالد .. إلي تشوفها قدامك أختي .. ولو أذبحها مالك حق تنطق بحرف ؟
ضغط على قبضه يده بقوة وهو مو مستحمل كلمة من ديفيد
وتفاجئ بيدها إلي تمسكه بقوة
وبرجا ودموعها تنزل: لا .. تكـ ـ ـفه .. خالـ ـد ..خـ ـ ـلاص أتركة أهو معصب ومو مستوعب إلي يقوله
شدته نبرتها المبحوحة .. " وبالخصوص وهي تناديه باسمه "
وصارت نظراته مثبته لعدسه عينها الخضراء .. ضلوا مدة واقفين يناظرون بعض
و ما صحوا إلا على صوت تصفيق ديفيد : ما كملتو تصوير مشهدكم الرومانسي ؟
ما يدري ليه جاته ابتسامته الجامدة إلي أثارت عصبيه ديفيد
: أسف على الأيام إلي قضيتها معك و اعتبرتك فيها أخ يا ديفيد ..!!
شاف ديفيد إلي صد عنه .. وبحركة سريعة منه أخرج شي من جيبه ووضعه بين يدينها وهو راجع لغرفته



»►❤◄ «
بعد يومين بالضبط
»►❤◄ «

الساعة 12 ونص بالليل

سلطان وهو يناظره ويدينه بجيبه : ليه ما تأخرت كم سنه زيادة .. ترى عادي
أكتفا بابتسامة جانبيه وهو يشوف ولد عمة .. إلي طايح فيه تهزئ و مو راضي يسلم عليه
سلطان وهو يكمل : 15 سنه يا ظالم وأنت حي .. ولا فكرت تسأل عنا ؟
سلطان إلي قرب منه وضرب صدره بقوة : ودي أتضارب معك مثل قبل

رفع يده وهو حاب يضربه .. لكن أسبقه خالد إلي أنحنى ..
ودقايق وصاروا بالأرض وخالد مثبت يدينه

سلطان إلي يتنفس بالقوة .. وأنفاس خالد تلفح وجهه
" أظهر له السلسلة إلي بعنقه "
وخالد أبتسم " لهذه الذكرى إلي تجمعهم " وبعد عنه وأخرج له سلسلته
: كنت أزور البحرين .. وأجي عند بيتكم .. وأشوفك مع زوجتك وولدك وأنسحب

وقف سلطان وصار يمسح ملابسه إلي ملاها لغبار : عذر أقبح من ذنب ..!!
أقول توكل .. لا يجيك ضرب ما تتوقعه

خالد ببرود وهو يجع شعرة للخلف ويده الثانية صارت بجيبه : سلم علي مثل الناس على شان أتوكل

أبتسم بسخرية وهو رافع حاجبه : أنا أسلم عليك ؟؟ لا تحاول
أبتسم .. وتحولت ابتسامته لضحكة أفتقدها من " حادثه وفاه أمة "

" هذه الكلمة كان يقولها خالد لسلطان .. بكل مرة يزوره فيها .. و كان دايم يزعل منه سلطان بسبب هذه الكلمة "

قرب خالد منه ونظرات الشوق إلي حاولوا يخبونها افضحتهم
وبدون تردد ضموا بعض بقوة

»►❤◄ «


الساعة 3 الفجر

دخل سلطان البيت وتوجه لجناحه ..!!
فتح الباب بهدوء تام .. وهو متأكد أنها نامت
..
دخل الغرفة و لابتسامة ماليه وجهه ..
" هذه اليوم أسعد يوم بحياته .. يحس أنه رجع 15 سنه للخلف مع خالد .. يحس أنه مو مستوعب أنه شافه بعد كل هذه لسنين "
" خرج معه من بيتهم وهو متوجه معه للبحر .. وصاروا يحكون لبعض عن كل إلي عانوه .. وصار لهم "
فتح ضوء " الأب جوره " لتنور الغرفة
ورجع خطوتين للخلف وهو مو مستوعب إلي يشوفه ..!!
أهو في حلم .. أو في شخص يمزح معه ؟





 


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:14 PM   #4


دقـےـآت قلـبے غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2985
 تاريخ التسجيل :  2 - 4 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 31-10-2012 (03:53 AM)
 المشاركات : 5,252 [ + ]
 التقييم :  2175
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

لوني المفضل : Darkorange

افتراضي



اسلوبي دلع

روعه القصه والطرح

ولي باك بقراها كلها

تسلمين يالغلا

على الآبداع وبالتوفيق


 


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:15 PM   #5


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

12388971421968267505






... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(9)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"







»►❤◄ «


الساعة 3 الفجر

دخل سلطان البيت وتوجه لجناحه ..!!
فتح الباب بهدوء تام .. وهو متأكد أنها نامت
..
دخل الغرفة و لابتسامة ماليه وجهه ..
" هذه اليوم أسعد يوم بحياته .. يحس أنه رجع 15 سنه للخلف مع خالد .. يحس نفسة مو مستوعب أنه شاف خالد بعد كل هذه لسنين "
" خرج معه من بيتهم وهو متوجه معه للبحر .. وصاروا يحكون لبعض عن كل إلي عانوه .. وصار لهم "
فتح ضوء " الأب جوره " لتنور الغرفة
ورجع خطوتين للخلف وهو مو مستوعب إلي يشوفه ..!!
أهو في حلم .. أو في شخص يمزح معه ؟

سلطان بصوت هامس لنفسه : أصـ ـ ـايل ..!!
و انفتحت عينه على الآخر وهو يسمع كلامها ..
: يا قلبي أنتي ليه خايفه .. قلت لك أهو خبرني انه مع ولد عمة وما راح يرجع إلا الساعة 9 أو 10 الصبح
وبابتسامة وهي تضمها بقوة : آآه وربي اشتقت لك .. تركيني منه أنا ما صدقت على الله .. أخلص من شوفه وجهه .. تعبت أمثل أني سعيدة معه ..
وربي أني ودي أقتله بيدي ..!! حرمني منك .. الله يا خذه
البنت إلي بادلتها لاحتضان : وجابر ما خبرة ..؟؟
أصايل إلي تعالت ضحكاتها وقربت منها أكثر وباست شفاتها بشغف : حتى ولو قاله .. سلطان واثق فيني .. ثقه عمياء .. أنا خليته مثل الخاتم بأصبعي .. أهو بنفسه قال لي لا تتركيني أضيع بدونك ..
وبضحكة خبيثة : هههه تخيلي عطيته الأوراق المزورة .. وصدق أنه الولادة راح تكون صعبه علي
" صاروا منغمسين بشهواتهم .. وسط أنظار سلطان إلي ما كان مستوعب أي شي ؟؟

" هذه أصايل زوجته ؟ أو أنه بحلم و مو قادر يصحا منه ؟
غمض عينه بقوة بأمل أنه يصحا من ألم الخاجر إلي انغرست بصدره و مو تارك له فرصه ليأخذ نفس من جديد

دقايق وما حس بنفسه إلا وهو يقرب منهم ويبعد الغطا ..
وسمع صوت شهقاتهم إلي تعالت
صار جسمه يرتجف و بالخصوص يدينه إلي زاد ارتجافها بقوة ..
هز رأسه أكثر من مرة وهو يحاول يبعد صورتها المشوهة بعينه

غمض عينه بعد ما حس باختلال بتوازنه ..!!

..
الساعة 10 الصبح
بالمستشفى

فتح عينه وسكرها بقوة و هو يحس بتسلل الضوء لعينه
رجع فتحها وهو يحس .. بالأدين إلي مسكت أكتوفة بقوة .!!
وضل يرمش وهو يشوف أهلة إلي حوالينه

أمة وأخته إلي يبكون ..!! أبوه إلي صاد عنه وعيونه محمرة .. !!
وخالد إلي لحد ألحين ماسكة من أكتوفة و لمعه عينه تدل على الأسئلة إلي تدور في بالة ..!!
ألتفت وهو يدور على شخص واحد " و ينها .. ؟ ليه ما هي موجودة معهم ؟ حتى ولده خالد مو موجود "
غمض عينه بقوة ورجع فتحها " وين أهو ؟ وليه كلهم حوله ونضرات الشفقة تمليهم ؟
ناضر خالد إلي كان يمسح على شعرة .. وباين من قبضه يده الثانية أنه كاتم غضبه
حاول يفتح فمه ويتكلم ..!! لكنه ما قدر
حاول يرفع يده ويحرك رجله ..!! لكن ما قدر

عقد حاجبينه بقوة وهو ينتظر منهم أي تفسير ..!!

..

لكن كل إلي شافه خروج أمة وأخته من الغرفة .. ودموع أبوه إلي نزلت وهو يناظره بأسف
.. " شافه يخرج من الغرفة " وحاول يناديه ويسأله ليه أهم يبكون ؟
لكن كل محاولاته فشلت
ألتفت لخالد إلي كانت نظراته جامدة وما تدل على شي ..!!
..
لأول مرة يحس بالعجز .. مو قادر يتكلم ؟ ولا هو قادر يحرك يدينه .. حتى رجله عجز يحركها
..
صار يناظر خالد برجا .. بأمل أنه ما يخرج ويتركه مثلهم ..!!
خالد بنبرة هادئة وهو حاب يطمأنه بوجوده : ما راح أتركك يا اخوي
ومسك يده وضغط عليها بقوة : سلطان خبرني شنو صار معك ؟ أنا تركتك وما كان فيك أي شي ..!!
تركتك و لابتسامه ماليه وجهك ..!! كيف وصلت لهذه الوضع ..!! أحد قال لك شي ضايقك فيه ؟
شفت شي ؟
.. تكفه يا أخوي تكلم .. حاول ..!!

من ضايقك أمك ؟ .
. عمي ؟
.. جوان أختك ؟
زوجتك ؟

..
أنفتح الباب ليقطع حديثهم

ودخلت منه وهي ماسكة خالد "لصغير "
إلي أول ما شاف أبوه قرب منه وهو يبكي
بعدة خالد عن سلطان وقربه من أصايل وهو يأشر لها .. تخرج من الغرفة

..

ألتفت لسلطان وتفاجئ من وجهه المحمر بقوة .. وباين أنه معصب .. وبداخله صرخات يحاول يفصح عنها .. " كل إلي صار أمس يمر عليه .. خيانتها ..!! كذبها .. سخريتها منه .. لعبها بمشاعره .. كسرها لرجولته !! كلام جابر إلي حاول يحذره منها ..!!

خالد إلي قرب منه ومسك يدينه بقوة : زوجتك أهي السبب؟
ما قدر يرد عليه ودمعت أعيونه بعجز وبداخله " خالـ ـ ـد .. خالد ولدي .. أخذه من عندها .. تكفه أخذه "
خالد بحدة وهو يمسح أدموع سلطان : حقك ما راح يضيع
سلطان إلي بداخله " ولدي .. كيف أشرح لك .. يا خالد .. أنا مو مهتم لنفسي .. أنا خايف على ولدي منها "

خالد وهو يحاول يوصل للي بباله : لا تخاف .. راح آخذ " خالد " عندي ..!! ولدك بأمانتي
شاف نظراته الممتنة له ..وتنهد براحة لأنه قدر يوصل للي ببال سلطان
وكمل بهدوء : أدري أنه كلامي مو وقته .. لكن حبيت أسألك تبيها تبقى على ذمتك ؟


»►❤◄ «



بنفس الوقت
عند سلمان و ريتاج

: حلوة صورتك وأنت بالسفينة ..!!
سلمان إلي كان يناظر التلفزيون التفت لها وبهدوء وهو يشرب كوب القهوة: شكراً
..
ألتفتت له و مدت شفاتها بضيق وهي تشوفه يرجع يناظر التلفزيون ..!!
سكرت ألبوم الصور ورجعته بالدرج .. !!
..
وقربت من السرير إلي كان بقربهم الأكياس إلي أشترى فيها سلمان الملابس لها .!!
..
وضعت ملابسها بالخزانة .. ولفت انتباها فستان الوردي العلاق .. الواصل لتحت الركبة بشوي ..!!
أخذته وتوجهت لغرفه التبديل .. وغيرت ملابسها
وخرجت وتوجهت للمرآة .. وصارت تناظر الفستان بأعجاب ..!!
ما توقعت أنه راح يكون بهذه الشكل .. على جسمها النحيف

دقايق وجالها صوته الهامس بأذنها وهو يحوط خصرها ويقرب ظهرها من صدره
: خلود حبيبتي تجننين
بعدت عنه بنفور وهي تسمع الأسم وبهدوء وهي ترفع أطراف رجلها لتوصل لطوله
..
و مسكت وجهه بيدينها : من هي خلود ؟
حس بصدمة تعتلي ملامحه " لا يا ربي أنا شقلت لها ؟ "
بعد عنها وصد و بنبره مرتبكة وهو يحاول يغير الموضوع : شرايك أخذك بجولة بسفينتي
ريتاج إلي تنهدت وبهدوء : لا تهرب من سؤالي
مارد عليها وهي قربت منه و تعمدت تحوط خصره وتوضع رأسها على صدره
: خلاص حبيبي على راحتك .. مو لازم أعرف ..
ورفعت رأسها له وهي لحد الحين محوطته بيدينها : للحين عرضك مستمر .. !!
ما يدري ليه أبتسم وهو يشوف غمازتها إلي بانت ..!!
وبدون إحساس شاف نفسه يبعد شعرها الأسود النازل على جبينها
لتبان عينها المنعكسة صورتها بعدسه عينه
أحمرت أخدودها أكثر من ما أهي محمرة من طبيعتها وهي تحس بأنفاسه إلي تلفح وجها البارد
..
قرب منها أكثر وهو يشوف شفاتها لصغيرة المغرية بلونها الكرزي ..!!

..
وقطع عليه صوت تلفونه إلي رن
بعد عنها وبداخله يلعن المتصل

سلمان بنبرة قهر : خير ؟
بدر إلي ضحك : ههههه والله أنك رايح فيها يا سلمان .. لو أدري أنك محتاج لجنس حواء .. كان من زمان زوجتك ..!!
أقول سلمان تنصحني بالزواج ولا ؟
سلمان إلي بعد عنها وتوجه للغرفة المجاورة ودخلها وسكر الباب

: بدر
بدر إلي سمع لهجته الجادة وسكت
: ناديتها بالخطأ بأسم حبيبتي ..
بدر بصدمة : لا تقـــ ـ ـول
سلمان إلي عقد حاجبه وكمل وهو يهز رجله بتوتر : تخيل ما قالت لي شي ..!! ومشت الموضوع .. كنت متوقع أنها تنفجر بوجهي .. أو تضربني أو أي شي
بدر وهو يحاول يحنن قلبه لها : لأنها تحبك .. يا سلمان .. وببالها أنك حبيبها .. وما تبي تحسسك أنها تغيرت عليك بسبب فقدانها لذاكرتها .. آآآخ منك يا سلمان .. أحس أنه عندك جوهرة ثمينة .. وما راح تحس بقيمتها إلا إذا فقدتها !!
سلمان بحدة وهو مو حاس بانفعاله : إلي تتكلم لي عنها إهي زوجتي
أبتسم وهو يلتمس الغيرة بنبرته وبعدم اهتمام مثله : على العموم كنت متصل لأعرف آخر أخبارك .. أنا من أشوي واصل البحرين
حس فيه بقاطعه وبكلمة تعمدها ليعصبه : سلم لي على الجوهرة إلي عندك .. وإذا ممكن وصل بوســــتــي لــ
قطع المكالمة بوجهه .. و تركة متنرفز على الآخر
..
" ما عندك أسلوب بالتعامل يا بدر .. لكني ما أرتاح لغيرك "
خرج من الغرفة ورجع لها وشافها مغيرة ملابسها

ناظرها باستغراب : على وين
ريتاج إلي أبتست وبانت غمازتها : على سفينتك حبيبي .. ولا غيرت رأيك ؟



»►❤◄ «


عند سيليفيا
في اسبانيا


: ديفيد صار لنا يومين وأنت كل يوم تقول لي بكرة .. راح نروح لأمي ..!!
خايفة عليها .. تكفه خذني لها

مارد عليها وصار يكمل شرب الكأس إلي بيده
سيليفيا باستغراب وهي تناظره : ما قلت لي أنك قطعت الشراب
أوقفت وقربت منه وأخذت الكأس .. وكبته بزبالة " أكرمكم الله "

..
ودقايق وما حست فيه إلا وهو يشد شعرها ..!!
: وبعدين معك أنتي ؟
سيليفيا إلي تحجرت أدموعها بعينها .. ونظراتها مثبته لديفيد
ودقايق و انفتحت عينها على الآخر وبنبرة مرتجفة
: أنت مو ديـ ـ ـ ـيفيد .. أنت ألبـ ـ ـرت صح ..!!
وين ديفيد وين أخوي .. شنو سويت فيه ..

ألبرت بابتسامة وهو مو حاس بنفسه من كثر الشرب : هههههه طـ ــ ـ ـول عمـ ـ ـ ـرك غبيـ ـ ـ ـه .. أنا ما أدري كيـ ـ ـف ما عرفـ ـ ـتي تفرقـ ـ ـين بيـ ـ نـ ـ ـي وبينه

سيليفيا بارتجاف وهي ترجع للخلف : كــ ـ ـ ـذبت علي .. وخـ ـ ـدعتني ..

" نزلت أدموعها وبخوف "
: أنا ما سويت لكم شي .. ديفيد وينه و شنو تبي مني ؟
ألبرت إلي قرب منها إلي شد شعرها بقوة : ديـ ـ ـفيد راح يموت .. يا سيليفيا

..

شهقت بقوة .. وحاولت تهرب منه .. لكنه زاد من قبضته .. وشد شعرها بقوة أكبر .. وهي حست أنه شعرها راح يتقطع بين أدينها ..!!

سيليفيا " إلي كانت منصدمة بقوة من كلامه وبانهيار ودموعها تنزل : لا .. لا تكفه ألبرت .. إلا ديفيد .. لا تأذيه
ألبرت إلي صار يناظرها .. ومرر لسانه على شفاتة وهو يشوف وجها المحمر وعيونها الخضراء .. اللامعة ببريقها ..!! ووجه نضرة لفستانها إلي انفتحت أزاريره الأمامية وحس نفسه مو قادر يصبر أكثر "
" دق قلبها بقوة وهي تحس بأنفاسه إلي تلفح وجها .. و دفعته بكامل قوتها .. "
" وشهقت بقوة وهي تشوفه يرتطم بالأرض الرخام بقوة "

..
ما طولت بنظراتها له و على طول توجهت للطابق الثاني و أخذت عباتها .. ولبستها بارتباك و دموعها تنزل بكل غزارة

" كيف ما انتبهت أنه ألبرت ..!! الفرق الوحيد مابين ألبرت وديفيد أهو
لون عين ألبرت إلي يكون أفتح من ديفيد

..
نزلت من الدرج بسرعة وهي ماسكة حقيبتها ..!!
وسرعت بخطواتها وهي تشوف أخوها إلي صحا .. وواضع يدينه على رأسه بألم



»►❤◄ «


عند ديفيد
بالبحرين

: افتح لي .. ألبرت افتح لي الباب ..!!
صار يصارخ بقوة لكن دون اي فايده

" رجع يومين للخلف وهو يتذكر ديفيد
إلي مد له كوب العصير .. إلي بداخله المنوم "

ما يدري كم صار له وهو نايم بهذه الغرفة
لكن كل إلي يعرفه " انه أخته ألحين بخطر "

تنهد براحة وهو يشوف التلفون الموجود بالجناح
وخاب أمله وهو يشوف الأسلاك المقطعة
: الله يا خذك يا ألبرت ..!!

..
قرب من النافذة وفتحها .. لكن المسافة بعيدة
وأكيد لو حاول يعبر من هذه المسافة
راح يكون مصيره
" الموت "



»►❤◄ «


عند جوان إلي تبكي على حال أخوها إلي صار مشلول وهو بعز شبابه .. جلست على الكرسي إلي بالممر .. وكل من مر يناظرها بشفقة
ما كانت منتبه لنظراته إلي كانت بتآكلها .. وبداخله " لا تبكين تكيفين يا جوان إلا أدموعك .. آخ بس لو أعرف من تجرأ ينزل أدموعك ..!!
ألتفت على أخته خلود إلي كانت واضعه يدها على كتفه
: خلصــــ
وما كلمت كلمتها وهي تشوفها .. بعدت على طول من بدر وقربت منها
: جوان حبيبتي
رفعت رأسها لمصدر الصوت .. وبدون اي تردد ضمتها بقوة وهي تبكي

..
بعد دقائق معدودة
خلود بحنان وهي تمسك يدينها : الأهل فيهم شي حبيبتي ؟
جوان إلي مسحت أدموعها وبصوت مبحوح : أخوي
خلود إلي ضغطت على يدها وهي تحثها على الكلام
: أخوي يا خلود صار مشلول .. ما يقدر حتى يتكلم .. لأول مرة أشوفه وهو بهذه التعب والضعف .. أخوي الوحيد .. أهو سندي بهذه الدنيا .. لأول مرة أشوف العجز بعينه
وما قدرت تكمل كلامها وبكت بقوة .. وخلود ضمتها بقوة ودمعتها نزلت من عينها بكل هدوء
" من أيام الثانوية وهي تعرف أنه جوان متعلقة بأخوها .. "

..
عند بدر إلي كان يهز رجله بتوتر وبداخله " معقولة خلود تعرف جوان ؟ "
ما طول بتفكيره وهو ينتبه لأبوسلطان إلي كان متلثم بالقترة و مو باين منه غير أعيونه المحمرة ..!!
قرب منه وبهدوء وهو يربت على كتفه : عسى ما شر يا أبو سلطان
رفع رأسه له .. ويدينه ترتجف .. أمسكه بدر بقوة وبنفس الهدوء وهو عاقد حاجبه
: أرتاح يا أبو سلطان ..!!

..

بانت على وجهه الصدمة وهو يستمع لكلام أبو سلطان
" معقولة شاب بالــ26 من عمرة يتعرض للشلل ؟؟ "

حس أنه ألسانه أنربط .. وما قدر حتى أنه يواسيه بحرف .. ألتفت لأخته إلي كانت ضامه جوان وتبكي معها
تنهد وبهدوء : الحمد الله على سلامته .. وربي يجعلها آخر الأحزان ..!!

بعد عنه وبهدوء : أنا داخل عنده

..
باس رأسه وبنبرة هاديه : ما تشوف شر يا أبو خالد ..!!
اكتفى بابتسامة جامدة لبدر ..
ولف عليه خالد وبنبرة باردة : الشر ما يجيك
عم الصمت المكان .. وبدر إلي حس أنه ماله أي داعي لوجوده .. وقف وصافح خالد .. وسلم على سلطان وخرج مع أخته للبيت من بعد ما هدت جوان ..

»►❤◄ «

نرجع لخالد إلي خرج من غرفه سلطان بعد ما نام وبداخلة نار تشتعل
" راح آخذ حقك منها .. يا أخوي .. ما راح أخلي الموضوع يعدي على خير "

قرب من أبو سلطان وأم سلطان إلي ملامح الصدمة باينه على وجهم " وباين أنهم أنهم مو مستوعبين إلي صار لولدهم الوحيد

عض على شفاتة السفلية بقهر للحال إلي أوصلوا له أهله
وبعد عنهم وهو ينتبه للشخص إلي يراقبهم من مسافة أبعيدة
سوى نفسه مو منتبه له .. وصار يمشي باتجاهه وهو مشغول بالتلفون
..
مجرد ما صار أمقابله
أكتفا برفع حاجب وبنبرته الباردة : بغيت شي ؟
الشاب إلي بان عليه الارتباك : هـ ـ ـا .. لا
وبعد عنه بسرعة .. وما حس بغير يدين خالد إلي تثبته بالجدار
وبنضرات حادة .. أجبرته على الاعتراف
: كنت جاي أتطمن على سلطان .. والله مو بنيتي شي ثاني
خالد بنفس البرود : بصفتك شنو ؟
..
حاول يبعد يدين خالد إلي شوي وتكسر أضلوعه
لكن كل إلي لقاه منه .. زيادة بضغط

جابر بألم أكتمه : بيني وبينه سالفة خاصة
وبتساؤل : أخبار سلطان .. اهو بخير ؟
خالد إلي جرة معه .. لعند بوابه المستشفى ومنها
" لسيارته "

..
بتحديد بسيارة خالد إلي
توقف عند البحر

وبهدوء : سلطان تعرض لشلل كامل .. و ما يقدر يتكلم .. وباين انه تعرض لصدمة قويه .. أجبرته يكون بهذه الحالة ..!!

شاف ألوان جابر إلي تغيرت مابين الحزن على سلطان .. وما بين الخوف من أنه يسأله عن السبب
خالد إلي كمل كلامه ونظراته مثبته لموج البحر
: أصايل أهي السبب
شاف وجه جابر إلي أنصدم وبلع ريجه
: لا مـ ـ ـن قال
خالد بحدة : لا تدافع عنها ..!! لا أدفنك معها بقبر واحد
وكمل والشرار يتطاير من عينه : خبرني شنو صار بينهم .. أنت تعرفها !!

شاف نظراته إلي تتهمه " وباين انه تفكيره .. بأنه على علاقة مع أصايل "

جابر بتبرير : والله حذرته .. حذرته لكنه ما كان يسمع لي .. قلت له أنه راح يندم .. لكنه ما سمع لكلامي
خالد إلي ضغط على " الدر كسون " بقوة
: ما أحب المقدمات أختصر

جابر وهو يلف وجهه جهت النافذة : الموضوع خاص .. وربي انه خاص وما قدر أتكلم لك فيه
خالد إلي امسكه من كتفه وبحدة : راح تخبرني أو أني أروح لها بنفسي





 


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:17 PM   #6


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

12388971421968267505



»►❤◄ «

بأسبانيا عند " ستيفي

تمشي والمطر يسيل على كامل جسدها
اختلطت أدموعها بالمطر ويدينها صارت ترتجف من البرد
جلست على الكرسي العمومي " إلي بوسط الشارع "
وضلت تناظر المكان بخوف ورهبه .. الجو موحش .. وما في أي شخص غيرها مو جود بالشارع
" بالأصل من يتجرأ يخرج بهذه الجو الممطر "
ضمت جسدها بيدينها وهي تبكي بخوف
وما تدري ليه طرت عليها كلمات خالد إلي كانت بالكرت
" الموت أرحم لك من ألم هذه الحياة "

نزلت أدموعها بغزارة وغمضت عينها بقوة وهي تستمع لصوت الرعد القوي
أرتعش جسدها .. ووقفت وهي تمشي بشتات ..!!

..
ما تدري كم صار لها من الوقت وهي تمشي .. لكن كل إلي تحس فيه ألحين
الحاجة للنوم والراحة

ضلت تقاوم .. لكن انهارت كل قواتها ..
و أسقطت وهي مغشي عليها " على رصيف الشارع "

»►❤◄ «

فتح أعيونه على الآخر وهو يسمع كلام جابر ..!!
معقولة في بنات بهذه الأخلاق المنحرفة
كان منصدم وما لام سلطان إلي كان يعشقها .. لحد الثمالة من أيام مراهقته
" قووويه .. آآه .. تخيل أنك تدخل على شخص عزيز عليك بغرفته وتلاقيه يمارس السحاق مع جنسه "
والمصيبة الأكبر أنه بغرفه نومهم ..!!
" وربي ما أتركك يا أصايل .. وراح أخليك تندمين على لعبك بمشاعر أخوي "

جابر إلي كمل كلامه : تبعته لـجزيرة موريشيوس " بأمل أني اخبره .. لكنه كان على طول معها
وأكيد لو تكلمت وهي معه راح تنكر .. وهو أكيد بيصدقها ..!!

خالد إلي تنفسه كان يتسارع .. وأخذ علبه الربو وأدخلها بفمة
ولتفت له : كيف عرفت ؟

جابر إلي نزل رأسه : للأسف أنه صديقتها أو بالأصح حبيبتها " تصورها وتوزع أصورها " باستراحات ومجالس الشباب .. وأنا واحد من إلي أوصلت لي أصورها

خالد بهدوء وهو يحرك سيارته : سمعت من عمتي أنها راحت لبيت أبوها ..!!
دلني للطريق ..!!


»►❤◄ «

بالسفينة عند سلمان

: لا
ريتاج إلي جلست بحضنه وبرجا : بليز حبيبي ..!! أبي أمشي السفينة
سلمان إلي وقف سفينته بنصف البحر : قلت لك لا
بوزت بشفاتها ووضعت رأسها على صدره : مع الوي .. صار لي مدة أترجى فيك .. وأنت مو معبرني
مارد عليها وكتفا بابتسامة على لهجتها المقهورة .. وبدون أحساس شاف نفسه يحوط خصرها و يقربها منه أكثر
وبداخله " أنتي زوجتي .. وحلالي .. راح أحاول أنساها و ابتدي معك

ضل يمسح على شعرها " البوي " ويدينه كلها تخترق فروه رأسها
ريتاج إلي غمضت عينها بقوة وهي تحس باسترخاء جسدها بين أدينه
وبهدوء : سلمــ ـ ـان
: امممـ ـ ـم
ريتاج إلي أبعدت يده : ترى أنام ..!!
ضحك عليها وبابتسامة وهو يحاول يقاوم رغبته : هوايتي صيد السمك ..!! تعالي معي راح أعلمك ..!!

..

بعد ساعتين

ريتاج بضيق وهي مادة شفاتها : شوف " الدلو مالي " ما فيه أي سمكة .. وأنت ما شاء الله هذه " الدلو " الثاني إلي أمتلئ
أبتسم وقرب منها وحوط خصرها بيده .. وبيده الثانية مسك صنارتها وما طول وضحك بقوة
ريتاج بزعل : لا تتمسخر علي
ما رد عليها وهو مستمر بالضحك .. وتوقف وهو يشوفها تبتعد عنه بزعل
مسكها من يدها وقربها منه : خلاص مو قصدي
ضربت صدره بيدها : سخيف
سلمان إلي كتم ضحكته : أي سمكة تبين تصطادينها وأنتي مو واضعه الطعم ؟
ريتاج باستغراب : ليه ؟
ابتسم على براءتها إلي تجذبه وقرص أنفها الطويل بيده : يعني تتوقعين أنه السمكة بتسلمك نفسها بكل هذه السهولة
ما هتمت أكثير ورمت الصنارة .. وقربت منه وضمته : ما أبي أعرف .. ريحتها تألم الرأس .. !!
مسح على رأسها بحنان .. وبعدها عنه
وباتسامه أجذبتها : راح أغطس شوي بالبحر ..!! انتظريني ما راح أتأخر
ريتاج إلي عقدت حاجبها وبنبرة خوف بانت بصوتها : تعرف تسبح ؟
هز رأسه لها .. وقرب منها وباس خدها
وبتعد بعد ما فسخ تي شرته لتبان عضلات صدره إلي أجذبتها
و رما نفسه بوسط البحر ..!!

وهي بداخلها
" ربي يحفظك "


»►❤◄ «


صحت من النوم وهي تحس بألم قوي برأسها
فتحت عينها أكثر من مرة .. وهي تستوعب المكان إلي أهي متواجدة فيه ..!!
ومر عليها كل إلي صار لها ..!!
ومسحت دمعتها .. إلي أنزلت بخوف
..
عدلت جلستها و تفاجئت بالكمادات الموضوعة على جبينها ..!!
بعدتها عنها .. و عدلت حجابها وعبايتها .. وتلفتت أكثر وهي تدور على حقيبتها
وجالها صوت من خلفها
: تدورين على هذي

ألتفتت باتجاه الصوت وبهدوء عكس دقات قلبها الخايفة : أي
أخذتها من يده وصارت تدور على الكرت إلي أعطاها إياه خالد وبانت عليها الراحة وهي تشوفه
مسكت الكرت بيد ترتجف وبنفس النبرة : ممكن تعطيني تلفونك
مد لها التلفون إلي بجيبه وهو مستغرب أنها ما خافت منه .. ولا أسألت كيف أوصلت لبيته

هزت رجلها بتوتر وهي تنتظر ردة

ودقايق وجا لها صوته الحاد : خير
أبلعت ريجها " هذه الأنسان ما عنده أسلوب بالتعامل " وبصوت مبحوح : خـ ـ ـــ ـا لد ..!!

..
عند خالد إلي كان واقف بقرب بيت " أبو أصايل " مع جابر

عرف صوتها وبهدوء وهو مو حاب يبين لجابر شي : بغيتي شي ؟
سيليفيا إلي أنزلت أدموعها وبنبرة مبحوحة : طلبتك و لا تردني ..!! تكفه شوف ديفيد وينه
خالد باستهزاء تعمده وهو يسمع صوت شهقاتها : كيف أشوفه وهو معـــ
قاطعته وهي تمسح أدموعها : هذه مو ديفيد هذه ألبرت توأم ديفيد

عقد حاجبه و كأنه فهم الموضوع : و انتي وينك
سيليفيا إلي ألتفتت .. ولاقت الشاب يناظرها باستغراب : ما أعرف ..!!
وأنا مو متصلة فيك .. لجل تساعدني ..!! أنا أبيك تساعد ديفيد .. أهو ماله أي ذنب
وما أعطته أي فرصه ليتكلم وسكرت التلفون ومدته له : شكراً أخوي

..
عند خالد
كان مقهور منها وبقوة .. كيف تسكر التلفون بوجهه ..!! حتى أنه ما عرف عنها أي شي

ألتفت لجابر إلي كان يكلمه
: هذه هي شوفها خارجه من بيتهم

ناظرها بحقد ..!! ونزل من سيارته مع جابر وقربوا منها
..
حست بارتباك وبنبرة زعلانه مثلتها : تحسنت حالته ؟

خالد بدون مقدمات : وين خالد
أصايل باستغراب : بداخل .. ليه ؟
خالد بهدوء : جيبيه ..!!
بانت عليها الفرحة وكأنها بتتخلص من هم أكبير على قلبها ..!! وانتبهت على و جود جابر و ارتبكت
: دقايق بس

..
ما طولت ورجعت وبيدها خالد إلي نايم وباين من أعيونه أنه كان يبكي ..!!
أحمله بين أدينه وبلهجة جففت الدم بعروقها

: دخلي البيت .. يا أم خالد
أصايل بارتباك : طـ ــ ـيب
خالد بهدوء وهو صاد عنها : بأي شهر أنتي ؟
أصايل باستغراب : ليه تسأل ؟
خالد بنبرة باردة : ما يخصك .. وردي على سؤالي..!!
طاح وجها وهي تشوف جابر إلي كتم ضحكته : بالخامـ ـ ـ ـس
" امم يعني باقي لها 4 شهور .. امم يعني يمدي أني أسافر مع سلطان لعلاجه ..!! وبعد ما تولد أخذ الولد منها .. ويطلقها سلطان ..!!

ما رد عليها وبعد عنها وهو متوجه لسيارته ..!!
ولتفت وهو يسمع صوت الكف القوي إلي جاها من جابر ليترك صدى قوي..

: ****ة ووسخه .. وربي ما أتركك وراح أخبر خالتي بكل إلي تسوينه يالـــ ***
خالد إلي وضع خالد بالكرسي الخلفي لسيارته ورجع لجابر ومسكه من كتفه وسحبه للسيارة : أنت غبي .. ما تنحل الأمور بالضرب .. وبعدين لا تنسى أنها على ذمته

رفع رأسه لها وشافها تبكي ودخلت البيت ..!!

أخذ تلفونه من جيبه وتصل لحراسه وطلب منهم مراقبه البيت
وتوجه مع جابر للمستشفى

..
دخل وهو حامل خالد بين أدينه
وشافه نايم ودموعه مبلله خده
تنهد بضيق ووضع خالد على السرير الثاني الموجود بالغرفة ومسح أدموع سلطان
وبداخله " لا حول ولا قوه إلا بـالله "
خرج من الغرفة وقرب من جوان إلي تبكي وبهدوء
: بنت العم ..!!
رفعت رأسها له ومسحت أدموعها : نـ ـعم
خالد بهدوء : اتصلت بالسايق .. وراح يوصل بعد أشوي .. أبيك تروحين للبيت وتجهزين ملابس سلطان وخالد .. حجزت تذاكر لنا لألمانيا .. ولو تقنعين عمي وعمتي يرجعون البيت يكون أحسن !!

أبتعد عنها وتركها مصدومة " حملها مسؤولية أمها وأبوها "
قربت منهم " وهي تدعي بداخلها أنهم يستجيبون لكلامها "
..
عند خالد إلي دخل عند سلطان
وتفاجئ بخالد "لصغير "
إلي ماسك يد أبوه ويبكي
: بابا أنا أعرف انك زعلان من ماما .. !!
: تذكر بابا يوم أقول لك بقول لك سر عن ماما .. لكن أنت ما رضيت تسمعني
أنا شفتها يوم سافرت مع لبنيه بغرفتكم .. وهي قالت لي لا تعلم
..
نزلت أدموعه .. وصار ولده يمسحها
: لا بابا أنت قلت لي الرجال عيب ما يبكي صح ؟ ترى أزعل منك .. والله أزعل بابا
..
آلمه قلبه لهذه المشهد المؤثر بين سلطان وولده .. وقرب من خالد وجلس على ركبته بقربه
: حبيبي خالد .. بابا تعبان ألحين تركه يرتاح شوي
خالد "لصغير " إلي ألتفت له : ليش بابا ما يرد علي .. ؟ أهو زعلان مني لأني ما خبرته بالسر ؟ قوله أني آسف .. والله ما أعيدها
أضنه خالد بقوة وهو يسمع صوت شهقاته وبحنان وهو يبعد شعرة عن وجهه
: راح يرجع أبوك قوي مثل قبل .. بس أهو ألحين تعبان
ومسك يد سلطان بقوة .. وهو حاب يرجع له الأمل : سلطان مستحيل يتركك حبيبي



»►❤◄ «


عند خلود إلي كانت تبكي

بدر وهو ساند نفسه عند باب الغرفة : خود خلاص رحمي نفسك
مسحت أدموعها وبضيق : والله ما يستاهل .. توه بعز شبابه
تنهد وهو يتذكر شكل جوان إلي تبكي
وقطعت عليه أفكاره الخادمة
: أستاذ بدر .. في شخص ينتظرك بالمجلس
أشر لها تروح وقرب من أخته وأخرج من جيبه الليمونة ومدها لها
: بتأخذينها ولا آكلها عنك
شافها تضحك وسط أدموعها .. وبتسم وباس خدها
: دوم الضحكة حبيبتي ..!! و اهتمي بحبايب خالوو ..!!
بعد عنها بعد ما شغل الراديو إلي بغرفتها على إذاعة القرآن الكريم .. ليبعث بنفسها الراحة والطمأنينة

..
توجه للمجلس وبضجر وهو يشوفة
: خير ؟
مد له الملف : هذه الشيء الوحيد إلي أقدر أثبت فيه أني ما خنت صداقتنا يا بدر .. !!
أبتسم بسخرية وهو يجلس على الكرسي المنفرد .. وبهدوء : قلت لك الموضوع ما عاد يهمني

فهد بضيق : ويرضيك الحال إلي وصلنا له
بدر بحدة : قول لنفسك ..!!
شد على يده وهو فاقد السيطرة على عصبيته : قلت لك ما خنت صداقتنا .. و أهي إلي أكذبت عليك و أنت بغبائك صدقتها
بدر بعصبيه أكثر و الماضي كله يمر مثل الفلم بعينه :
كفاك كذب ..!!
قرب منه ومسكه من تيشيرته بقوة : كنت حاس أنك ما راح تصدقني .. يا بدر طول عمرك متسرع بقراراتك وتفكر بقلبك قبل عقلك
أبتعد عنه وقرب من الباب : هذه الملف بداخله تسجيل لمكالماتها لي ..وبداخله Cd وتصوير لخيانتها لك مع منصور
منصور استغل صداقتنا ولعب على الحبلين .. قدر يوهمني أنه أختي توفت بسبب اغتصابك لها ..!! وقدر يوهمك أني سلبت شرف حبيبتك
لعب العبه عدل .. وربح فيها
وناضرة بنضرة لهفه لاحتضانه : والأسف طلعنا الخسرانين بلعبته بغبائنا خسرنا أشياء أكثيرة يا بدر ..!!

بعد عنه بعد ما ترك بدر يعيد أحساباته
وتفاجئ من خلود إلي كانت واقفة بقرب الباب ودموعها تسيل من عينها
وباين أنها سمعت حديثهم
ما عرف كيف يتكلم ويبرر كل شي صار واضح لها ..!! بعدت عنه وهي متوجهة لغرفتها لتداري أدموعها إلي صارت رفيقتها


»►❤◄ «


نرجع لديفيد

إلي كان يضرب الباب بقوة ..!! ودقايق ونفتح
وتفاجئ عامل النظافة بوجوده

: أنت كيف يدخل

ما رد عليه .. ودفعه بقوة وعلى طول خرج من الفندق وهو متوجه لبيت خالد


..

: أف وينك يا خالد

دقايق و جاله صوتها : بابا محد ..!!

أكتفا بابتسامة ميتة لنوف إلي واضعه القطة بحضنها و تناظر التلفزيون

قرب منها وبهدوء وهو يوضع يده على كتفها : حبيبتي وين سيليفيا

نوف إلي مدت شفاتها : افـــ ـ أنت ليش غبي ..!! أنت خذيتها وقلت لي بتوديها حق أمك لأنها مريضه

عض على شفاتة وهو يستوعب فكرة ألبرت ال****ة
" أكيد هذه فكرة من تخطيط أمة "

قرب من التلفون الموجود بجناح خالد وتصل لتلفون سيليفيا لكن للأسف أنه مقفل
أتصل على تلفون خالد

ودقايق وجاله الرد

: هلا

ديفيد بلهفه : هلا خالد
أستوعب الصوت وبهدوء : ديفيد

ديفيد إلي تنهد : آسف على إلي صار
" وبتساؤل "
: ما عرفت من ألبرت وين بيأخذ سيليفيا

خالد إلي ما كلف على نفسه يسأله وين كنت : من دقايق كلمتي من رقم غريب .. تبية ؟

..

سكر منه بعد ما أخذ الرقم

وتصل عليه ودقايق وجا له الرد

ديفيد إلي ما أعطاه فرصه يتكلم: وين سيليفيا

الشاب بهدوء : من أشوي راحت

ديفيد بضيق : ما تعرف وين راحت

الشاب إلي خيب آمال ديفيد : لا



 


رد مع اقتباس
قديم 17-06-2012, 09:19 PM   #7


اسلوبي دلع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3073
 تاريخ التسجيل :  8 - 6 - 2012
 العمر : 33
 أخر زيارة : 20-06-2013 (04:51 AM)
 المشاركات : 1,782 [ + ]
 التقييم :  901
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
  كآكآويَ :
  مشـروبيُ ~:

  قنـآتيُ ~ :

  الوظيفة  :

 الاوسمة
وسام النشاط 
لوني المفضل : Rosybrown

12388971421968267505






»►❤◄ «


عند ريتاج إلي كانت تناظر البحر وتنتظر من سلمان يخرج

بدت دقات قلبها تزيد وهي تشوف هدوء الموج


ريتاج بخوف وهي تنادي عليه : سلمان .. سلمان تكفه رد علي
وما حست بغير الشخص إلي يوضع يدع على شفاتها : خلفك

لفت باتجاهه وشهقت وهي تشوف كتفه إلي ينزف : كتفك
سلمان بهدوء وهو يبعد شعرة عن جبينه : جرح بسيط

لوت شفاتها وهي عاقدة حاجبها .. و ابتعدت عنه ودخلت داخل السفينة وتنهدت براحة وهي تشوف حقيبة الإسعاف

فتحتها وأخذت منه المطهر والقطن واللف الأبيض


أرجعت له و شافتة ما سك كتفه وباين أنه يتألم
مسكت يده وجلسته وجلست مقابلته على ركبتها

وصارت تمسح الدم بالقطن .. ومن بعدة مررت المطهر .. لحد ما توقف النزيف .. ولفت له كتفه

تنهدت براحة وهي مو منتبهة لسلمان إلي نسى كل ألمه من لمساتها الدافيه
ونظراتها إلي باين فيها الخوف آسرته

ريتاج وهي مثبته نضرها لعدسه عينه : يألمك حبيبي ؟

ما كان سامع شنو قالت له .. لكن كل إلي يعرفه أنه يبي قربها قبل لا يتهور أكثر

مسكها من يدها ودخل معها لداخل السفينة

وهي على نياتها


" عيب شفرته "




»►❤◄ «



نروح عند أصايل أشوي


: افـــ قلت لك أنشل .. وسمعت أنه ما يقدر يتكلم ..!!

هههههههه شنو بسببنا لا يا عمري .. مو بسببنا شذنبي إذا ما كان متعود يشوف لقطات
" ****"

تركينا منه الله يا خذه وأفتك منه .. ما راح تجيني البيت
أفففف ليه أنتي خواف .. راح أقفل باب جناحي و محد راح يدري .. حبيبتي والله مشتاقة لك ..!!

طيب بانتظارك لا تتأخرين أول ما توصلين تعالي غرفتي على طول

..

سكرت التلفون منها وعلى طول قربت من الخزانة و أخذت لها فستان نوم عاري جداً .. لتثير غيرة حبيبتها " وهي ناسيه تماماً اهتزاز عرش الرحمان .. بسبب هذه الفعل الشنيع ..!!

بدلت ملابسها وملت جسمها من العطورات الفواحة ..!!

قربت من المرأة وحست بقهر من جسمها إلي سمن بسبب الحمل " الله يلعنك يا سلطان ليتني ما عرفتك .. أخيراً راح آخذ راحتي .. لو كنت أدري أنك دلووع لهذه الدرجة لناديت حبيبتي من مدة "

سمعت طرقات الباب وفتحته

وبانت عليها الفرحة وضمتها بقوة .. وعلى طول أفتحت عبايتها " لتشوف ملابسها الخالعة "

أندق الباب للمرة الثانية

البنت باستغراب : من

أصايل إلي باست خدها : ليه خفتي أكيد هذه الخدامة .. لا تهتمي لها

توجهت معها للسرير

" مشفر "




أنفتح الباب بعد ما مل الشخص من الانتظار

وتمنى الموت .. ولا أنه يشوف بنته بهذه الوضع .. تمنى نفسه بقبره ولا أنه يشوفها بهذه الوضع ..!!

زوجها منوم بالمستشفى و اهي تمارس " السحاق والعياذ بالله "

فسخ أعقاله وصار يضرب البنتين بدون أي رحمة

ودقايق ونفتح الباب ليدخل منه أخوها إلي سمع صوت لصراخ
و انفتحت عينه على الآخر وهو يشوف اختة مع البنت الثانية

»►❤◄ «

بمكان آخر

: و أخيراً لقيناها ..!!
: راح نسوي مثل ما طلب طويل العمر ..!! نأخذها للبنان .. ونأخذ جواز سفرها معنا ونرجع

»►❤◄ «


بعد أيام
وبالتحديد " يوم زواج خلود من فهد"
دخلت للكوشة وهي منزفه على نغمات رومانسية وبقربها أخوها بدر إلي وصلها للمسرح
..
خلود إلي تمسكت بيد بدر بقوة وهي تشوف فهد إلي دخل
بدر إلي قرب من أذنها وهمس : أهدي حبيبتي
خلود وهي مو قادرة تمسك نفسها .. تحس أنها بتحضن أخوها و بتبكي بحضنه
قرب منه فهد وباس جبينها وبهدوء غريب : مبروك حياتي
ما ردت عليه ونزلت رأسها بخوف " وهي مو مستوعبه أنها بعد أشوي راح تكون معه بغرفة وحدة "
تنفست بقوة وهي مو حاسة بفهد وبدر إلي ألتفتوا لها
خلود إلي مسكت يد بدر وبصوت هامس : وين أبوي ؟
بدر وهو مو سامعها من صوت الموسيقى : شنو
: وين أبوي ..!! ما راح يجي ؟
بدر إلي مو عارف شنو يقول لها : مشغول بصفقاته .. أتوقع أنه بأميركا ..!!
آلمه قلبه وهو يشوف نظراتها المنكسرة " لا أم .. ولا أب .. لا أخت .. ولا صديقة "
مسكها من يدها الثانية وباسها وسط نضرات الكل إلي كانوا يضنونه زوجها
بدر بهدوء : تعلم الرومانسية
فهد من بين أسنانه وهو يبتسم للكاميرا : تتحداني ؟
رفع حاجبه باستهزاء لفهد .. وألتفت وجات عينه بعينها ..
" حتى لو أهي متلثمة يعرفها .. رسمة أعيونها .. معروفه بنسبه له .. حافظ شكلها مثل أسمة "
سمع صوت شهقات الناس وتصفيرهم وألتفت وتفاجئ من فهد إلي كان يقبل خلود إلي كانت منحرجه بقوة
ضحك بقوة وبداخله " والله أنك جريء ما توقعتها منك "
: الله يوفقكم

قرب من فهد وبعدة عنها و بهمس : انتظر لي البيت
فهد إلي رجع همس له : والله جات من الله .. تكفه بعد تحداني ..!!
ضربه بكوعه ونظراته مثبته لجوان .. إلي وقفت وخرجت من القاعة

..
ما يدري كيف خرج من القاعة ولحقها وشافها تدخل " دورة المياه "
مرت دقايق معدودة وما خرجت ..!!
""
مرت ربع ساعة وما خرجت
""
مرت نصف ساعة وما خرجت
""

" حس بتوتر غير طبيعي "
: يا ربي ما يصير لها شي ..!!

قرب من الباب الحمام " أكرمكم الله " بعد ما فقد السيطرة على نفسه
وصار واقف عند الباب

سمع صوت شهقاتها وبكاها إلي كل ماله ويعتلي ..!!
وحس بدقات قلبه تزداد " ضرب الباب بأمل أنها تسكت وتمسح أدموعها وتخرج "

لكن إلي فاجئه كلامها

: فتوحوا لي تكفون .. الباب مو راضي ينفتح ..!!

سمع صوت شهقاتها وبنبرة هاديه ليطمنها : جوان
سمعت صوته ومسحت أدموعها بسرعة وبصوت مبحوح وهي توضع يدها على الباب
: ممكن تفتح لي الباب لو سمحت

بدر بهدوء وبكلمة لا إرادي أخرجت منه
: لا تخافين حبيبتي .. مسحي أدموعك .. دقايق وراجع لك ..!!
جوان بخوف وهي تمسح أدموعها : لا .. لا تروح أخاف




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
>>> , للغياب , ماعاد , أحتضاري , ليس , الي , اعظم , تابع , بشي , خطاياك , غير , إن

جديد منتدى (همســــات قصص وروايات)
كاتب الموضوع اسلوبي دلع مشاركات 21 المشاهدات 5877  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي اعظم كلمة ..... ︶¯)الـﮯــ(ح)ــﮯـر(¯︶ ( همســـــات العام ) 8 07-04-2013 05:44 AM
ل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري اسلوبي دلع (همســــات قصص وروايات) 21 24-10-2012 02:00 PM
{اعظم الم في الحياة ,,,ليس ان تموت} الشوق (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول 9 24-10-2012 01:39 PM
*تابع..أسماء مناطق الكويت قديماً .. عبدالرحمن حسن (همسات الوطن والعالم العربي ) 4 21-10-2012 01:18 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010