الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
حبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ.... الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . اللهم علمني ماينفعني بما علمتني وزدني علما وزدني علما . اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي. ا للَّهُمَّ إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون. السلام عليكم ورحمته الله وبركاته . يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ. راوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع. شرح الحديث إذا ترَكَ المسلِمونَ الجِهادَ وحرَصوا على الدُّنيا وأحبُّوها وكرِهوا الموتَ، طَمِعَ فيهِم أعداءُ اللهِ مِن الكفَّارِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "يُوشِكُ الأُممُ أن تَداعى علَيكمْ"، أي: يَقرَبُ أن تَجتمِعَ وتتحدَ على المسلمينَ الأممُ الكافرةُ، "كما تَداعَى الأَكلةُ إلى قَصعتِها"، أي: كما يَجتمِعُ الجماعةُ من الناسِ على الطَّعامِ، وهذا إشارةٌ إلى السُّهولةِ التي يَلقاها العدوُّ في المسلمينَ. فقالَ قائلٌ: "ومِن قلَّةٍ نحنُ يومئذٍ؟"، أي: هلْ يكونُ طَمعُهم واجتماعُهم على المسلمينَ لِقلَّةِ عدَدهِم؟ قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "بلْ أنتمْ يومَئذٍ كَثيرٌ، ولكنَّكمْ غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ"، أي: يكونُ مَطمعُهم في المسلمينَ ليسَ لِقلَّةِ العَددِ- فإنَّ العددَ يكونُ كثيرًا ولكنْ لا نفعَ فيهِ ولا فائدةَ- ولكنْ لقِلَّةِ شَجاعتِهم وشدَّةِ تفرُّقِهم، وغُثاء السَّيلِ: ما يَطفو على ماءِ السَّيلِ مِن زَبدٍ وأوْساخٍ وفَقاقِيعَ. قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولَينزِعَنَّ اللهُ مِن صُدورِ عدُوِّكم المَهابةَ مِنكم"، أي: الخوفَ، "ولَيقْذِفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهَنَ، فقالَ قائلٌ: يا رَسولَ اللهِ، وما الوَهنُ؟ قالَ: حبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ"، أي: الحِرصُ علَيها والتطلُّع فيها وتركُ العَملِ للآخرةِ، وهذا يَجعَلُهم يخافونَ الموتَ ويحِبُّونَ الحياةَ ومتعَ الدُّنيا، فيَتركونَ الجهادَ في سَبيلِ اللهِ. قال الشيخ ابن عثمين صدق رسول الله نحن كغثاء السيل . والله اعلم اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك . المصدر: منتدى همسات الغلا pf~E hg]~Ekdh ,;vhidmE hgl,jA>>>> hg]~Ekdh pf~E |
25-01-2025, 09:43 AM | #2 |
| بارك الله فيك على الاختيار القيّم و ربي يجعل طرحك في ميزان حسناتك ننتظر جديدك الله يحفظك |
|
25-01-2025, 08:44 PM | #4 |
| بارك الله فيك نور اسلام علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز بالمـعلومات القـيمة والمفيدة وربي يجعلها بميزان حسناتك |
|
يوم أمس, 09:00 AM | #5 |
| باركـ الله فيكـ وجزاكـ الله خيراَ جعل ما كتبته شاهد لك لا عليك ننتظر الإبداع والمميز بإذن الله |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموتِ.... , الدُّنيا , حبُّ , وكراهيةُ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً | ذابت نجوم الليل | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 5 | 30-01-2024 02:07 PM |
رؤية المحتَضَر لمَلكِ الموتِ | البرنس مديح ال قطب | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 12 | 26-01-2022 10:32 PM |
حبُّ الدُّنيا وكراهية الموت | البرنس مديح ال قطب | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 17 | 19-10-2021 03:56 PM |