13-06-2012, 07:29 PM
|
| | | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 2985 | تاريخ التسجيل : 2 - 4 - 2012 | فترة الأقامة : 4652 يوم | أخر زيارة : 31-10-2012 (03:53 AM) | العمر : 12 | الإقامة : جروحے | المشاركات :
5,252 [
+
] | التقييم :
2175 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
؛ أؤمِنَ بِ ألقَدرّ ، لكِنهٌ يؤلمُنيَ ) . . ! َ الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك كم أنّ هذا العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة ! ولأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْها .. والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة ! الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ، لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه ! متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟ و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم ! يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ ! و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟ كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟ و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟ و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟ و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟ تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ ! " الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ " مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟ و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ ! و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟ " أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي ! الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل ! أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟ هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟ بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ ! بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ، ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !! أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ لأنّها في شمُوخِها تهرُم ! ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر ! كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ ! ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ، لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه ! أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ ! فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي ، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ .. الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة |
P HclAkQ fA HgrQ]v~ K g;AkiR dcglEkdQ ) > ! Q HclAkQ g;AkiR [CENTER] |