إليكـ

إليكـ
يا من تشعر بالأسى و الحزن...

إليكـ
يا من قد وقعت المصائب على عاتقكـ.

إليكـ
يا من قد غدر بكـ أصدقاؤكـ...أو خانكـ الزمن.

إليكـ
يا من قدر خسرت في تجارة...أو خسرت في عملكـ...أو ظلمت في عملكـ.

إليكـ
يا من قدر رسبت...أو ظلمت في درجاتكـ .
ماذا فعلت حينها...!

عضبت...شتمت...أم رضيت بقدر الله تعالى...و ذكرت الله عند مصيبتكـ.

فلا يجلب الحزن و الأسى سوى الآم و المصائب
ولا يجلب الإحباط سوى فقدان الأمل
و الرسوب ليس نهاية الطريق...و الخسارة ليست نهاية كل شيء.

فالتكرار يعلمكـ و يذكركـ بما غفلت عنه...و ما غاب عن بالكـ...فلن تقع فيه مرة أخرى و أنت حذر من الوقوع فيه.
ألا تشعر بالسعادة حينما تذكر الله عند كل مصيبة...موقف...خسارة ...رسوب موت...
ألا تشعر بالسعادة حينما يكون الله معكـ في كل مصيبة و تتوجه إليه بالدعاء...

أم ألا تشعر بالسعادة حينما تسمع أو تتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم و تعجبه من أمر المؤمن

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلكـ لأحد إلا للمؤمن :إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"

يكفينا قولكـ يا رسول الله